مريم

چثتي بتاخديها 
ياسمين مابتعرف شي ومارح اسمحلك تخربي حياتي 
مسكتها من ايديها وقلتلها هي بنتي انا يلي حملت فيها وقلبي شافها قبل عيوني كانت احلى هدية من ربي وبشير حرمني منها طول هالسنين ومارح اسمحلك تمنعيني 
إطلعت فيني و قالتلي ابوس ايدك خلينا نمشي هالعرس ع خير ومنشوف شو بدنا نعمل وكيف بدنا نخبرها بس اذا عنجد بتحبيها لا تنزعيلها فرحتها 
قلتلها لك كيف بدي اتحمل هي واقفة قدامي وماعانقها وشم ريحتها رح حاول ماانزع فرحتها بس وعديني ماتحرميني منها ابوس ايدك 
مسحت دموعي وطلعت من الغرفة ورحت لعند ام يوسف قلتلها قولي لهم مافي شي وسوء تفاهم بسيط 
اعدت ع الكرسي وعيوني مالها مصدقة ان قمر قدامي ومو قادرة وبوس ايديها واطلب منها تسامحني بس يلي منعني الفرحة يلي بعيونها 
خلص العرس ورجعت ع البيت وحكيت لبسام ومحمد يلي صار 
فرحوا كتير ان لقيت قمر 
وبلشت انا وامها نجتمع كل يوم ونتفق ع كل شي واتفقنا ان اعزمن ع الغدا لحتى نعد مع ياسمين ونحكيلها يلي صار وصرت عد الايام والساعات ليوم العزيمة
اجت ياسمين ويوسف وابوها وامها يلي ربوها 
وتغدينا واعدنا واطلع فيها وانا ماسكة حالي وخاېفة تنزل دمعتي بعدين ماعد في صبر نظرت إليها وقلتلها في موضوع لازم نحكي فيه 
وهي نظرت إلي وقالتلي وانا حابة اعرف شو صار يوم عرسي ليش صرتي تبكي وتعانقيني وتقولي بنتي 
بلشت بالقصة وحكيت كل شي صار 
وامها كملت القصة 
وهي ساكتة وعم تطلع فينا ودموعها ماوقفت لحظة 
فجاة وقفت وصارت تصرخ وتقول بكفي ماعد بدي اسمع شي تركوني بحالي وطلعت من البيت لحقها يوسف 
ومرت فترة وهي رافضة تحكي مع حدى 
وقت عرفوا ولادي امجد ونغم ورغد زعلو مني ليش خبيت عليهن كل هالسنين ان محمد مو اخوهن وعندي بنت وخاصة امجد وبعد فترة تاقلمو مع الوضع 
وبلشت افقد الامل ان ياسمين تتقبلني وماتسامحني بشي انا مالي ذنب فيه 
مر شهرين وهي رافضة تتواصل معي 
ليوم كنت اعدة عم اشرب قهوة اندق الباب وقت فتحت كانت ياسمين طلعت في وعانقتني وصارت تبوس ايدي 
دخلنا وجلسنانا نحكي طلعت فيها قلتلها اول ماخلقتي كنتي ملاك وسميتك قمر لان جمالك ماكان في شي بيوصفه حبيتك من كل قلبي ومانسيتك لحظة وقت فقت ومالقيتك حدي فقدت عقلي وبقيت مريضة فترة وابوكي ظلمني وظلمك الله يرحمه ويغفرله 
كنت ادعي ربي تكوني مبسوطة وفرحانة بحياتك ويجمعني فيكي 
وتسامحيني 
نظرت إلي وقالتلي من انا وصغيرة حس في شي بقلبي غامض وحاسة في قصة بحياتي انا مابعرفها 
كنت كل يوم بالليل حس بشعور فاقدته ومااعرف شو هو بس ماكنت متوقعة ان تكون قصتي انا هيك 
انا زعلانة كتير ومقهورة من بابا وماما يلي ربوني وماقالولي الحقيقة 
بس من محبتن الي ماتوقعت للحظة ان مو بنتن من لحمن ودمن بس مابقدر اتركن بعد ماربوني وحنو علي وفنوا عمرهن ليكبروني ويعلموني انا حياتي اتخربطت بعد هالشي 
وانت امي يلي حملتيني 9شهور وحرمني منك وانحرمتي مني مابعرف شو بدي قول عنه كيف قدر يعمل فيني هيك معقول ماحن قلبه علي انا عم ابكي بين ايديه مافي اي مبرر ليرميني وصارت تبكي بقلب محروق 
طلعت فيها وعانقتها وقلها سامحيني ياقطعة من روحي بذنب مالي فيه 
باست ايدي وقالتلي انت مظلومة متلي واكيد سامحتك ولاتفكري ان حقدت عليكي ابدا لان من اول كلمة حكيتيها حسيت بحړقة القلب يلي عندك بهالفترة يلي غبت حاولت ان ارجع اتاقلم مع حياتي الجديدة 
بس انا مالي مسامحته لبشير ومابدي حدى يذكره قدامي لو شو ماصار مافي اب بيرمي
بنته هيك انا ماعندي اب غير بابا محمود بس صار عندي مامتين ماما مريم وماما سحر 
وقت سمعتها قالت ماما مريم فرحت من قلبي وضميتها وشميتها 
بعد ماخلصنا حكي وبكي اتصلت بمحمد واجا اول ماشاف ياسمين ركض عليها يبوسلها ايديها وراسها وصارو يبكو وقت شفتن هيك ماقدرت ركضت لعندن عانقتن هني التنين وصرت ابكي معهم
سجدت لرب العالمين وشكرته على نعمه يلي لا تحصى ولا تعد يلي اكرمني وجمعني ببنتي بعد هالعمر 
عم حاول اد مافي عوض بنتي ياسمين عن السنين يلي فرقتنا وبناتي نغم ورغد حبوها كتير 
حتى امجد يلي كنت متوقعة منه غير هيك حبها كتير لدرجة ان صارت ياسمين بيت اسراره 
وصرنا نحن واهلها متل الاهل لان مابنسى فضلن ابدا يلي ماحرموا بنتي من شي وعاملوها كانها بنتن يلي من لحمن ودمن 
هلق ياسمين صار عندها وصبي سمته عمر وبنت سمتها قمر 
ومحمد صارعندو ولاد 
ونغم ورغد بالجامعة 
وامجد سافر ع فرنسا يكمل دراسته هنيك 
بسام كان كتير مبسوط بلم شملي مع بنتي 
ويلي اعتبرها متل نغم ورغد 
بشير ظلم بنتي قمر وقضى حياته ندمان ومن ندمه فقد عقله 
بس اكيد ارادة وحكم رب العالمين كانت اقوى مني ومن بشير 
لو يدرك الانسان كيف يدبر الله اموره لذاب قلبه بحبه 
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا 
لنثق بحكم الله فالعبد بالتفكير والرب بالتدبير
السلام عليكم ورحمة الله
النهاية.