قصه حياه
انت هتبقا كويس مرضيش يروح معايا وقالي خلاص العمر قرب يخلص وملوش لازمه الدكتور ولا العلاج كلها كام شهر وربنا ياخد امنته قولتله بردو هنعمل الي علينا وهنروح للدكتور اقنعته وفعلا نزلنا وروحنا وطلع المړض الي عنده سړطان علي المخ وحالته متاءخره جداااا وملوش علاج بردو مستسلمتش لكلام الدكتور وقولتله هناخد العلاج والي ربنا رايده هيكون وابتدينا العلاج وللاسف كل يوم حاله زوجي بتسوء اكتر بس كان بيحاول يخبي عني نظرته ليا دايما وكاءنه بيودعني فضلنا شهرين مابين الدكاتره والعلاج علي امل يكون في نتيجه بس كانت كلها محاولات فاشله ورغم كده زوجي كان مكمل في علاجه عشان خطړي لحد مافي يوم حسيت بتعب شديد وقولت اروح اطمن علي نفسي لاني لازم اكون قويه عشان اقدر اقف جنب زوجي لانه المړض خلاه مش قادر يقف علي رجله ولا يتحرك انا الي بلبسه واشربه واكله وبعمله كل حاجه طلب مني الطبيب اعمل تحليل ومن ضمنها كان تحليل حمل وكنت متاءكده اني مش حامل لانه زوجي مقربليش غير مره واحده ولاكن يشاء القدر اني اطلع حامل واشيل قطعه من زوجي وحبيبي بقيت مش مصدقه وحاسه اني هطير من السعاده جريت علي زوجي اخبره الخبر السعيد ده يمكن يخرج من حزنه ويعرف اني مفيش حاجه بعيده عن ربنا وقادر يشفي عنه لقيت اتصال من زوجي وانا في الطريق بيقولي وحشتني انتي اتاءخرتي عليا ليه مش قادر اعيش ساعه من غيرك بكيت وقولتله انا في الطريق ومعايا خبر ليك خبر جميل قالي حبيبة زوجي كمان معايا خبر حلو ليكي قولتله عشر دقايق وهكون عندك رجعت علي البيت عشان اوصله الخبر السعيد دخلت عليه الاوضه لقيت قاعد مستنيني قالي الحمدلله انك متاءخرتيش عليا كنت خاېف امشي قبل ماشوفك قولتله تمشي تروح فين انت هتفضل معايا انا وابنك او بنتك بكي وقالي قصدك ايه قولتله قصدي اني شايله حته منك قالي يعني انا ھموت وانتي شايله حته مني طيب اوعديني لو جبتي ولد تسميه علي اسمي قولتله انت الي هتسميه قالي كاان نفسي بس ڠصب عني قالي ابقي احكيله عني وعينه غمضت ولقيت ورقه جنب منه كتبلي فيها هو ده الخبر الحلو الي كنت عايزه اقولهولك اني خلاص انا ھموت وحسيت بده اخيرا هترتاحي مني ومن همي اخيراا هتخلصي من حملي الي شايله علي كتافك لوحدك بدل مااكون انا سند ليكي بقيتي انتي سندي سمحيني