العروسه
المحتويات
ادخلى يا هاجر
هاجر أنت كويس دلوقتى
عمر الحمد لله بخير يا هاجر
هاجر عمر أنت فيه حاجه مخبيها على الكل عمر بتوتر لا يا هاجر هيكون فيه ايه يعنى
هاجر أكيد أنت عارف عمر احكيلى زى ما كنت بنعمل واحنا صغار فاكر
عمر بسرحان فاكر طبعا يا هاجر دى أحلى فترة فى حياتى
فاق عمر من سرحانه وقالها وعد يا هاجر لما أبقى عندى القدرة أحكى هحكيلك بس ممكن طلب منك هاجر أكيد اتفضل
هاجر حاضر يا عمر بس يلا قوم علشان تآكل أنت مأكلتش حاجه النهاردة عمر ماشى يلا قام عمر مع هاجر وقعدوا على السفرة
عمر اومال فين تيم
هاجر أكل وسمع الكرتون ونام وهو دلوقتى فى أوضتى
عمر شكرا يا هاجر هتفضلى أحن حد شوفته فى حياتى هاجر إبنك هو ابنى يا عمر ربنا يخليه ليك
هاجر ما تسبيه ينام معايا عمر لا علشان يتعبك تصبحي على خير
ستيقظت هاجر من النوم وتوضأت وأدت فرضها وطلعت من أوضتها سمعت صوت عمر فى البلكونة قربت منها سمعته بيتكلم اللى صدممها أكتر فى مرضه...
عمر بحزن يا أحمد افهمنى مينفعش أقولها كفاية ربنا سترها إمبارح ومش أخدت بالها من الدواء واللى مكتوب عليه
وقال هاجر هاجر ايه اللى سمعته دا حقيقى يا عمر عمر بحزن حقيقى يا هاجر اقعدى وأنا هحكيلك كل حاجه قعدت هاجر على الكرسى قصاده عمر بحزن بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايما أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين..
هاجر بعياط وشهقة دا كله يا عمر
بحزن كان لازم يا هاجر دا اللى يحصل
عمر فعلا دا اللى حصل بعد خروجى من المصحة اللى فهمتكوا إنه وقت رجوعى من السفر اللى هو من 3 شهور بس الحالة رجعت تانى من أسبوع والدكتور قال إن دا سبب إن الشخصية العصبية بتحاول تظهر تانى تتحكم فى الشخصية الأولى
هاجر طيب وجوازك من هدير حصل امتى على كلامك وعلى سن إبنك إنك متجوز فى وأنت فى الجامعة عمر هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
عمر هدير طليقتى يا هاجر وتيم كمان مش ابنى
هاجر پصدمة ازاى طليقتك و قالت إنها مراتك وازاى تيم يبقى مش ابنك كمان اومال ابن مين
عمر تيم يبقى ابن واحد صاحبى وزى أخويا الكبير بالظبط وفى نفس الوقت يبقى ابن أخت هدير بس صاحبى ومراته عملوا حاډثة واللى حصل
كان عمر يجلس فى الشقة التى يعيش بها بعيدا عن أهله جاله اتصال من صاحبه
عمر أخبارك يا يوسف عامل ايه الشخص حضرتك صاحب التليفون ده عامل حاډثة وهو مراته وهو دلوقتى فى مستشفى... لازم تيجى فى أسرع وقت
عمر پصدمة أنت بتقول ايه! أنا جااى حالا
_بقلم آيه محمد_
قفل عمر التليفون وأخد
متابعة القراءة