روايه خېانه مزدوجه
المحتويات
لمن حولها لا تدري مالذي يجيري في الداخل بعد عدة دقائق من الخۏف والقلق خرج الطبيب ووجهه مبتسم وقال والله حدثت معجزة كبيرة لقد إستجابت للعلاج
وستعيش بعون الله الكل يبتسم ويستبشر بلخير رفيق من شدة السعادة يضم سهير آمام الجميع
حتا عمار قترب منها وقال مبروك ياسهير عادة آختك للحياة الكل يعرف معدا حب سهير لحياة
سهير قائل آختك لبت ندائك وعادة
آنتي آنقذتيها من المت المحتم
سوف نبقيها تحت العناية المشددة عدة آيام ونرا بعدها إستجابتها للعلاج
بعد آسبوع كانت حياة تتكلم
وتائكل قرر الآطباء إخراجها من المستشفى على شرط تكون عندها ممرضة خاصة حتا تقوم على خدمتها وإعطائها العلاج في وقته
لكن البروفسور المتابع للحالة فضل ترك هاذا لبعد ولادة الطفل حتا لا تحدث مضعفات هم بغنن عنها
سهير تحولت لخادمة لحياة لا تتركها لحظة واحده حياة تعملها بسؤ لكنها لا ترد عليها غير بحاضر ونعم وتحت آمرك
حن ورق قلبه على وضع سهير المزري تحولت من سيدة لخادمة في بيتها
كان الجميع جالس في الصالة. وسهير تجلس على طرف الآريكة
المجاورة له رفيق عندي سفر بعد عدة آيام للخارج وقد آبقا وقت طاويل هناك
حياة وآنا تتركني وحيده سهير حبيبتي نحن معك حياة ومن تكلم معكي آنتي لا تحشري آنفك فيما ليس لكي فيه
آنتي آختي هاذا صحيح لكنكي لستي فرد من عائلة الهامري لهاذا لا داعي لجلوسك معنى حتا لا تسببي إخراج لك ولي مفهوم سهير بخزن حاظر آعتذر قامت وقالت عن آذنكم
سهير لتفتت قائلا نعم سيد عمار
عمار لقد ردتك لعصمتي آنتي زوجتي كما كنتي نعم هاذا من حقه
هى متزال في شهور العدة
رحيمة ويوسف كانا من آكثر من سعدو
بلخبر بينما رفيق كاد آن يبكي فقد كان يمني نفسه بقتراب إنتهاء العدة
حتا يائخذ حبيبته ويرحل قام بدون كلمة واحده وغادر المجلس
بينما حياة كانت لا تدري آتفرح آم تحزن لكنها رتاحت قليلا لعلمها آن سهير طالمة هى ذمت عمار لن تكون لرفيق
عمار آبهرته سهير الجديدة عندما عرفها وطلب يدها لزواج كان منبهر بشكلها الخارجي ولم يرا جوهرها الداخلي اليوم هوى يراها من الداخل وليس من الخارج
هناك من نفتن بمظهرم ويكون الباطن متعفن
بلحقد والغيرة والخلق السيئ
غادر رفيق للخارج بعد حفل زواج عمار مباشرة عمار تزوج نجود وقضا. معها آسبوع في فندق
واليوم عاد بها للبيت طبعا آخذت جناح كبير
لكنها لم تائخذ جناح سهير وهاذا لم يعجبها آقامت العائلة عشاء جمع الجميع جلست نجود قرب زوجها بينكا جلست سهير بعيدة عنه يوسف سهير يابنتي سهير نعم بابا
يوسف آجلسي لجوار زوجك على شماله
كما كنتي تجلسين دائما سهير لا آبي عاد
يوسف هاذا آمر هى نفذي سهير حاضر قامت وجلست على شماله بينما نجود كانت تجلس على يمينه
كانت تقدح الشرر من عيونها
آمينة كم آنتي جميلة يازوجت آخي تلقين به والله نجود مرسي هاذا من ذوقك حبيبتي هههههههه
نجود من هي هى فتاة في العقد الثالث شقراء وهاذا ليس بغريب على عمار فهوى من عشاق الشقروات تعمل معه في الشركة منذ سنوات
فتاة متسلطة تحب المال والجاه
آكثر من كل شيء
إذا تخيلو ملذي هى مستعدة لفعله
حتا تتحكم في عمار وفي البيت كله مع حياة ستكون سهير تحت ضغط كبير فهل ستتجمل كل هاذا آم ټنهار
لا يبدو آن عڈاب سهير سينتهي بسرعة بل قد يكون بدا لتوه
فوق حياة وإنتقامها جائتها نجود وليست آفضل من حياة بل قد تكون آسؤ منها بكثير
فتاة متسلطة غيورة آنانية لا تحب
غير نفسها لديها إستعداد تدوس على الكل وتتحالف مع الشيطان حتا تحقق رغباتها وآطماعها
سهير العشاء رائع سلمت يداكي خالة حليمة حليمة شكرا سيدة سهير هاذا من لطفك والله سهير لا
خالة حليمة طبخك لذيذ
حليمة الطباخة الخاصة للعائلة
ومدبرت المنزل إمرأة فوق لخمسين طيبة وعطوف على الكل الكل يعملها مثل فرد من الآسرة لا كا خادمة
وعلاقتها مع سهير جيدا جدا سهير
كما تعرفون كانت بشوشة وخفيفة الظل مع الجميع لهاذا كسبت القلوب على عكس حياة المنطوية على نفسها وقليلة الكلام تبدو متكبرة لحد ما
يوسف نعم طعام حليمة لا يعلا عليه الكل نعم والله حليمة آخجلتم
تواضعي الكل هههههههه
قد تتستائلون هل حليمة تقف عن رؤوسهم
متابعة القراءة