رواية الرائد
المحتويات
الله يرحمه هو اللي انقذها وعاشت عنده والجميل ده مش هتنساه لجمال وهدى طول العمر
وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ماختفى لحد مااخد املاك نور من فيفي وبعدها
نهاد قامت علشان تروح مع هدى
آدم انتي رايحه فين يا نانا
نهاد هاروح يابني
آدم تروحي فين ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا
نهاد معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم وانت ما تعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا هدى ما ينفعش تعيش معايا في وجود خالد
نهاد لا يا حبيبي اوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك
مريم وشوشت آدم ف ودنه واستاذنته تعمل حاجه وهو وافق
مريم جت من وراها طيب واللي يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه
مريم ثواني وجايه مريم خرجت وجابت هدى اللي كانت قاعده منتظره بره واخدتها من ايديها ودخلت عند نهاد وقعدت جمب نهاد وهدى
نهاد وهدى نعم يا مريم
مريم بصوا علشان انا يعني في الحاجات دي مش خبره قوي فيها لكن انا عايزه اطلب منك يا نانا ايد ابله هدى ل حسام اخويا
حسام كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ما كانش مستعد في اللحظه دي وكمان اتفجئ من مريم
هدى اتوترت ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح
هدى قاعده متوتره ومش عارفه ترد ولكن نهاد
ردت نيابه عنها
نهاد انا يا بنتي يشرفني طبعا اني اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي
مريم بجد يا ناناه يعني انتي ما عندكيش مانع وموافقه
نهاد لا يا قلب ناناه انا موافقه وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى
هدى حاطه وشها في الارض ومش قادره تتكلم لان آدم موجود
وحاسه ان مفيش هوا في الاوضه
مريم مسكت أيد هدى وقالت ابله هدى ارجوكي وافقي انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه
نهادها يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله
هدى قلبها هيطلع من مكانه اللي تشوفيه يا نينه نهاد
هدى بس في مشكله يا نينه نهاد زياد
نهاد سيبى زياد عليا انا
ومريم ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه زياد زكي وهيتفهم الموضوع وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له اب تاني ما تقلقيش يا ابله هدى وبجد مش هتندمي
هدى خلاص يا جماعه اللي تشوفوه
آدم اخيرا اتكلم وقال طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا
نهاد وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي انا لو رجعت البيت هنا هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا وده قراري
و بخصوص املاك نور الاملاك دي من حقك انت وملك انت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك
آدم بس انا مش عايز فلوس انا عايزك انتي
نهاد مسكت ايده بحب حبيبي انا موجوده لكن ما
ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز
انا هارجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا
آدم بس يا نانا انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم مش هاخد راحتي
نهاد ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم وقالت له خلاص يا سيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض ويبقى جناح كبير يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق
آدم كان هيرفض لكن مريم اديتله اشاره بالموافقه
آدم خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه والحمد لله جميع الاطراف اتراضت
وحسام دخل جرى وحضن
اخته مريم وشكرها جدا على الجميل اللي هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اټصدم ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج لهدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح
آدم اخ مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه اللي مريم قالتله عليها
آدم شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها
ولطفي كمان مبسوط جدا بعوده آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها
مريم يا آدم نزلني انا خاېفه عليك وعلى چرحك يا حبيبي انا تقيله عليك انت ناسي ان انا حامل
آدم ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه
اخيرا وصل شقتهم وادغم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده ان اخيرا هيقعد هو واميرته لوحدهم
مريم حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه
ووقفت قدام آدم بحب وآدم حوطها من وسطها وقربها منه
نورتي بيتك يا اميرتي
مريم بكسوف حبيبي انت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه
ومريم شالت ايد آدم من حولين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله وجابت علبه الاسعافات علشان تتطمن على جرحه وبعد ما غيرت على جرحه
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح
مريم جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها
آدم حبيبتي مش هتقدميلي الهديه الل وعدتينى بيها
مريم ثواني حاضر وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم حبيبي مش هتفتحها
آدم حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدمقام ومسك البلوره وكانها هي بالضبط ومتكسرتش
آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي انتى رجعتيها ازاي
مريمشافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا واستاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع
آدم حضڼ مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
آدم انا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى وقالها بحب انا مشتاقلك
مريم خرجت من حضنه واستاذنته ودخلت الحمام وخرجت ل آدم
وآدم كان منتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح لانه بقاله اكتر من ٣ شهور ماشافش مريم لانه كان بعيد عنها
وقرب منها بحب وقال ما شاء الله انتي زي القمر هو الحمل بيحلى الست كده انت بجد بدر منور
مريم واقفه مكسوفه شكرا
آدم حس بكسوفها وخجلها واخدها في حضنه يطمنها باس جابهتها
وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه
مريم آدم
آدم عيونه
مريم المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
آدم باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا
مريم رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم اكيد ياروحي
مريم انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن
آدم قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم بصراحه ياحبيبى انا خاېفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطړ ع حياتك انا قلبى وجعنى وخاېفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خاېفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
آدم بتفكير اممم يعنى انتى بقترحي عليا انى اسيب شغلى
مريم انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى
آدم قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتقبى قمر كدا
مريم بصدممه حق انا تخنت يا آدم
آدم هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه
مريم بزعل اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى
عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ادم قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين ومريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضڼ وسلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما
متابعة القراءة