محمد

موقع أيام نيوز

جبت بيتزا في العربيه

آدم طيب قوم هات الاكل

بيتر نعم حد قالك يابني انا شغال عندك يابني انا رجل اعمال مشهور وليا وزني في السوق دي كانت معرفتك معرفه سودا

آدم اخلص بقى علشان هكتفك ف العمود اللي جمب ابن ابتسام

بيتر منك لله وبص للسواق اطلع يابني هات البيتزا كلها من بره

وكان طارق حول الفيديو على ادم وبيترو بيصورهم

طارق ل آدمايه يا قلبي جعانه يا بيضه عايزه تاكلي

آدم لم نفسك يا طارق علشان الشباشب هنا كتير طارق بسرعه حول الفيديو ع عاصم رنا ايوه يا رنا على مناخيره اديله بالشبشب على مناخيره

آدم قام وقعد جمب مريم ثواني يا قلبي والغدا يكون جاهز

مريم اوكي يا حبيبي معلش تعبتك

آدم تعب ايه يا روحي هو انا يعني رحت اشتريت من بره ده الواد صاحبي الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه

بيتر السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا وبيتر بعت ل آدم علبه البيتزا وقاله خد وبعدها مش عايز اعرفك تاني

آدم يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه ٤ يادوبك يروحوا

وكان شكله تحفه وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه

بس مش عارف وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا اشرف وجاسر يضحكوا من شكله كان حاجه خرافه

ومريم كانت ھتموت من الضحك لانها مكنش قصدها باللي حكيته ل آدم هي كانت عايزاه بس يهده وما ينزلش متعصب وقالت ف سرها لو وحده قالتلى سيبى آدم ليا كنت قټلتها مكانها

بقلم mariem nasar

البنات تعبت من كتر الضړب وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم

ومريم اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ دهمالك يا مريم عايزه ترجعي

مريم لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي

آدم تحبى تروحي

مريم ياريت

آدم طيب هروحك تعالى

مريم وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني

آدم لا يا قلبي هاوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره

مريم طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني وكمان خلي رنا تيجي معايا وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم وكمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط

آدم حاضر يا ستي 

وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت

وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك

كله مشي ما عدا طارق وبيتر

بيتر جاله تليفون من المستشفى وبيتر قال ل آدم ان رجل زياد مچروحه جامد واتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست

ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير

آدم بص ل عاصم بكرهه

بيتر انت معاك تليفون زياد

بيتر ايوه معايا ثواني اجيبهولك

آدم عطا التليفون ل طارق اتصل على والدته زياد وعرفهم ان زياد محجوز في المستشفى ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت وشوف بقى هما هيعملوا ايه هيقضوا معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنهم ان مفيش خطړ ع زياد من الكلب ده

بقلم mariem nasar

وفعلا طارق كلم هدى وكانت هتتجنن وطلعت جرى هي ونهاد وطاهر على المستشفى

طارق طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى

آدم اتحرك كام خطوه وفتح العلبه يلا بينا علشان الخطه رقم 2

عاصم كان مضړوب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ

والعلبه دي كان فيها قميص نوم اخر صيحه وكان قميص لا تعليق عليه وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه

بيتر شاور للبودي جارد وقلعه عاصم ولبسوه القميص وكان عاصم ھيموت غيظ

وصوره فيديو مع البودي جارد وكانت ڤضيحه بمعنى الكلمه وعاصم كان خلاص بيطلع ڼار من دماغه مش قادر يستحمل اهانه اكتر من كده

اتبهدل برده يا جماعه راجل ولابس قميص وحاطت ميك اب ومربوط والبودي جارد جمبه وكمان طارق قال لواحد من البودي جارد شيلو بين ايديك علشان اصوره وفعلا البودي جارد شاله وصوره وكان منظر عاصم ڤضيحه بمعنى الكلمه

وبعدها آدم قال خلاص قلعوه القميص ده ولبسو البدله وفعلا قلعوه القميص ولبس بدلته ورجعوا مكانه مربوط

وبعدها آدم قالي بيتر

بيتر لو عايز تروح انت روح

بيتر لا انا قاعد يا آدم علشان مش عايزك تتهور

آدم يا عم قوم روح معلش ريحني وبعد محاولات بيتر روح

وطارق استنى قدام باب المخزن

بقلم mariem nasar

آدم قرب من وش عاصم جامد اللي عدى ده كان حماده واللي جاي حماده تاني خالص

كل كلمه يا عاصم الكلب مش هنسهالك واوعا تكون مفكر كلامي بالهداوه ده نساني لا دي في ڼار بتزي

وادم بينتقم وجاب كل الجديد والقديم

ووش عاصم ما بقاش باين من الډم عايز تتجوز مراتي انا

وساب وشه ودخل على معدته وصدره وبطنه وضهره ورجله ونيمه على الارض وفين يوجعك

وعاصم مش قادر يقف ولا يقاوم ولا يعمل اي حاجه لانه ما اكلش ولا شرب وكمان مضړوب بالجزمه والشبشب من البنات عاصم بينهج وبقه كله ډم

ادم وقفه تاني مش دي عينيك اللي انت كانت على مراتي وادم جاب الاله الحاده اللي زي المسمار من على الترابيزه

وعاصم ابتسم

تعرف لو مريم عرفت باللي انت عملته معايا هتسيبك اه يا آدم

آدم مهتمش بكلامه 

عاصم تعرف ان انا ومريم بنحب بعض وعلى علاقه من مع بعض

آدم قرب منه وبوكسات مستمره على وشه خلاص ھيموت عاصم

عاصم ضحك وحب يوصفله مريم

العيون بلون الزيتون ههههه شعر بلون الشوكولاته شفايف حبه الكريز مناخيرها قد حبايه البندق وغمازه على الخد اليمين آدم هيتجنن والشيطان بدا يشوف شغل

عاصم هههههه طيب تعرف ان اللي انا مختارلها لون صبغة شعرها وقرب من ودن آدم على لون الشعر بالظبط وكمان كل التفاصيل بتحكيهالي وكلمتني وقالتلي انها حامل وضحكة عاصم استفزت آدم

آدم خلاص ابليس ف شخصية ومسك المسمار وقال

آدم العدوي لما بيوعد بيوفي يا عاصم يا بن ابتسام حرف h ده اول حرف من اسم هنا انما تصفيه عينك دي للذكرى اللي بجد

وآدم بكل الغل اللي جواه رشق المسمار في عين عاصم واتصفت وساب المسمار ف عينه وعاصم ېصرخ ومش قادر ااااااااااه ااااه عاصم متغاظ ونااار في جسمه وكان عايز يعمل اي حاجه في آدم لكن مش قادر وكان بيقاوم الۏجع

آدم كان بينهج مش مصدق الكلام الل قاله لالالا مريم مش كده

عاصم تعرف ان يوم خطوبة أشرف وانت بتدور عليها كانت معايا عند البوابه الخلفيه بنحب ف بعض

آدم وصل للقمه ولاقصى درجه من الڠضب وضړب ضړبته وكان عاصم ھيموت وطارق سمع 

وطارق نده على البودي جارد ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل

آدم قعد على ركبه على الارض ومصډوم وبيجاهد الشيطان ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم شعر مصبوغ شفايف كريز وكمان الغمازه طيب ازاي ازاي

وطارق اخد ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده

ايد ادم كلها ډم وقميصه

وعاصم اتحول على المستشفى

طارق وصل آدم لحد البيت وادم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه وكمان ساب الباب مفتوح وطلع في الاسانسير ودخل الشقه ودخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه

بقلم mariem nasar

طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على اشرف وجه وصلها على البيت قبل ما طارق يروح وصلها ورجع على بيته

هنا كانت مڼهاره من العياط وزعلانه عن نفسها لانها كانت في غني عن

كل ده وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح

أشرف قرب منها واحتواها وضمھا لحضنه وهي اعتذرت كتير وبكاء شديد وفي الاخر هديت وجهزوا شنطهم علشان شهر العسل

اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده

ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد

وزياد عمل جراحه بسيطه وخياطه في رجله وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى

بقلم mariem nasar

جاسر كان حزين قوي وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع وملك قربت منه مع انها زعلانه كمان لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر

اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل ادم عامل كده ليه وسرحان مع نفسه

ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم

اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده

وطارق أمر أن يكون في ٢ عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السچن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها

عند آدم بقلم mariem nasar

واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده

وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها

بنحب بعض على علاقه مع بعض انا اللي اخترت لون شعرها وتعرف انها عرفتني انها حامل شعر بلون الشوكولاته غمازه في خدها اليمين عيونها كل حاجه عارفها بقها والكلام يرجع يتكرر تاني وهقلع مريم وهتفرج عليها وكل كلام عاصم بيدبح آدم

بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان

الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل

الحمام ووقفت تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وما كانش حاسس بحاجه

لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي

ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود

طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود

طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا

وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه

وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه ھتنفجر من كتر التفكير

اخد الشاور وخرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا

الشيطان جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز

آدم لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا

الشيطان شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها

آدم لا مريم كويسه وكمان منقبه

الشيطان اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب

طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا

آدم لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص

الشيطان وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها

اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه

آدم مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه

لاااا مريم مش كده وبيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده

وبص عليها وعينيه بقت لون الډم

الشيطان طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها

والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين

طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار

فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم

بس مريم ما لهاش عداوه مع عاصم

وعاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه

طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا ل أشرف

عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه

ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا

وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار

الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص

وادم شايف الاتصالات كلها وماردش علي حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه

الساعه كانت ١٠ ونص

آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل علي طارق وبعتله رساله فيها انه مش هيسافر

وقام من مكانه ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه

بقلم mariem nasar

آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر

مريم قربت منه ومفكره ان الوقت لسه بدري على السفر

مريم صباح الخير يا حبيبي

آدم 

مريم استغربت بس افتكرت ان ممكن يكون متدايق من امبارح او انها نامت من غيره

مريم قربت اكتر حبيبي انا اسفه صليت وقرات قران ونمت امبارح ڠصب عني انت جيت امبارح امتى

آدم بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني

مريم آدم انا باكلمك انت ما بتردش ليه وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه

انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخاېفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل

ادم مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله

مريم لفت ل آدم ورجعتله ازاي يا آدم مش هنسافر لندن

مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول

مريم شافت التذاكر ال آدم رماها حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك

آدم انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام

مريم ببراءه حبيبي انا مش قصدي

تم نسخ الرابط