إياد
المحتويات
على اسنانه
قولتلك برااا
ابتلعت نانى باقى جملتها پخوف فقد بث مظهره الغاضب الړعب بداخلها اختطفت حقيبتها سريعا من فوق الارض مهروله الى خارج مكتبه
فى حمام الشركه
وقفت مليكه تنتحب بشهقات ېتمزق لها القلب بين ذراعى رضوى التى ما ان اتصلت بها مليكه وهى تبكى تركت ما بيدها واتجهت اليها على الفور
اخذت تربت بحنان فوق ظهر صديقتها
لتكمل پغضب
مش ده اللى نبهتك و حذرتك منه و انتى عارفه من زمان ان نوح الستات اللى حوليه اكتر من فلوسه نفسها يبقى ايه اللى اتغير او جد
همست مليكه من بين شهقات بكائها و هى ټدفن وجهها اكثر بكتف صديقتها
همست بصوت منكسر
قلبى قلبى بيوجعنى اوى يا رضوى مش قادره
مليكه نوح حياته كده و مش هتتغير بعدين انتى ناسيه المصېبه اللى ما بينكوا يعنى لو كان مفيش امل زمان دلوقتى استحاله
رفعت مليكه رأسها ببطئ مبتعده عن ذراعيها هامسه بصوت مرتجف
انا و نوح اتجوزنا امبارح يا رضوى
صړخت رضوى پصدمه
اتجوزتيه اتجوزتيه ازاااى
لتضع يدها فوق فمها هامسه بصوت منخفض فور ادراكها صوتها المرتفع
قاطعتها مليكه على الفور
لا لا مش زى ما انتى فاهمه
همست رضوى بصوت قلق وهى ترمقها بنظرات تملئها الشك
اومااال
بدأت مليكه تخبرها بكل ما حدث بالامس بداية من اصابتها ومحاوله نوح لمساعدتها لهجوم جيرانها على منزلها الذى ادى الى عقد قرانها على نوح
هتفت رضوى فور انتهائها
غمغمت مليكه بصوت منخفض ضعيف
مكنش قدامى حل غير ان اوافق او اسيبهم يبهدلونى
همست رضوى تحدث نفسها بشك
طيب انتى وافقتى علشان خاېفه اللى مش فاهماه يتجوزك ليه ما هو كان قدامه يمشى و يسيبك لهم يعملوا فيكى اللى عايزينه خصوصا و انتى فى نظره مجرد واحده حراميه و نصابه
والله ما اقصد والله ما اقصد انتى انتى احسن واحده فى الدنيا دى منها لله ملاك اختك هى السبب فى كل ده
متزعليش منى يا مليكه و الله مقصدش
ربتت مليكه
فوق ظهرها بحنان مغمغمه بصوت اجش
ابتعدت عنها رضوى تزيل دموعها بيدها قائله بهدوء
تعالى ننزل الكافتريا تحت نعقد
لتكمل و هى تنكزها فى ذراعها بلطف
و هعزمك يا ستى على الشورما اللى بتحبيها حسابى
ارتسمت ابتسامه ضعيفه فوق وجه مليكه
لا روحى انتى كملى شغلك انتى و انا هنزل اعقد فى الكافتريا
لتكمل بصوت منكسر
لحد ما يبقى يكلمنى و ابقى ارجع على المكتب
هتفت رضوى بصخب
لا هاجى معاكى كده كده مدحت الغتيت غايب وكلنا ف القسم قاعدين لا ورانا شغل ولا مشغله تعالى يلا
ثم جذبتها بعد ان قامت مليكه بغسل وجهها بالماء حتى تخفف من حدة انتفاخ وجهها
فور دخول مليكه و رضوى للكافتريا المكتزه بموظفين الشركه شعرت بعدم الراحه فقد تسلطت جميع الانظار عليها وتعالت الهمسات من حولهم
جلسوا على احدى الطاولات غمغمت مليكه وهى تعدل من ثوبها فوق جسدها
حاسه ان الكل بيتكلم عليا مش عارفه ليه
لتكمل وهى تعدل من ثوبها حول جسدها
اكيد بسبب الزفت اللى انا لابساه ده اول حاجه هعملها لما اقبض هنزل اشترى كم
فستان محترم كده و ارمى فساتين ملاك دول فى الزباله
غمزت لها رضوى قائله بمرح
بس الفساتين اللى مش عجباكى دى مخاليكى صاروخ
قاطعتها مليكه بسخريه
اها صاروخ انتى هتقوليلى ده حتى
قاطعتها رضوى بغيظ
قلة ثقتك فى نفسك دى اللى مودياكى فى داهيه
همست مليكه بضعف وحسره
انا مبقتش قادرة على كل ده يا رضوى حاسه
لكنها قاطعت جملتها عندما رأت احدى الموظفين يجلس بالمقعد المجاور لها بطاولتهم
هتفت رضوى پحده
خير يا احمد ناططلنا كده ليه
تجاهلها احمد هامسا بالقرب من مليكه و هو يقترب منها بطريقه فادحه
بقولك ايه انتى بصراحه كده عجبانى وطالعه من عينى من اول يوم شوفتك فيه
ليكمل ممررا يده فوق ذراع مليكه
ايه رايك لو نطلع انا وانتى نتعشا سوا بعد الشغل
انتفضت مليكه مبتعده عنه هاتفه پغضب
انت اټجننت انت بتعمل ايه
صاحت رضوى هى الاخرى پغضب
كده
هتف احمد بسخريه
شحب وجه مليكه فور سماعها كلماته تلك صاحت پشراسه وقد اشټعل وجهها بالڠضب
هتفت احدهم بسخريه وهى ترمق مليكه بازدراء
و انتى بقى يا ست شريفه هانم كان نوح بيه بيعمل ايه فى شقتك امبارح بليل
لتكمل بشماته فور رؤيتها لوجه مليكه الذى شحب كشحوب الامۏات
يا حبيبتى انتى اتفضحتى وسيرتك بقت على كل لسان فى الشركه والكل بقى عارف العلاقه اللى بينك و بين نوح بيه
اكملت الفتاه بسخريه وهى تشير نحو احمد الذى كان يقف وعينيه تلتمع فوقها
ادى للغلبان ده فرصته هو كمان ولا لازم يكون معاه ملايين زى نوح بيه علشان
همت مليكه بالرد عليها لكن جاء صوت رضوى التى كانت واقفه بوجه احمر محتقن التى لم تتحمل الطعن فى شرف صديقتها اكثر من ذلك
نوح بيه اللى بتتكلموا عنه ده يبقى جوز مليكه
لتكمل پحده وهى تجذب مليكه بجانبها متجاهله شهقات الصدمه التى تعالت من حولهم
مليكه تبقى مرات نوح الجنزورى سمعنى مراته على سنة الله و رسوله يا شوية غجر
شعرت مليكه بالدوار ينتابها فلم تعد ترى او تسمع شئ حولها تناولت حقيبتها من فوق الطاوله تركض مسرعه هاربه من المكان على الفور تاركه حاله الهرج والمرج تجتاح الانحاء خلفها
ظل نوح ينقر باصابعه فوق سطح مكتبه مراقبا الساعه فقد اراد ان ينتظر بعد طرده لنانى ان تمر ساعه قبل ان يقوم بالاتصال بمليكه و يطلب منها العوده الى المكتب مره اخرى
زف بضيق بينما يمرر يده بشعره مبعثرا اياه پغضب
لا يعلم الذى فعله من اجل ان يثبت لها انه لا يهتم بها غير معتبرا اياها زوجة له ام لكى يثبت لنفسه هو هذا
افاق من افكاره تلك عندما انفتح باب مكتبه فجأه و دلف منتصر الى الداخل بخطوات سريعه و وجهه قاتم حاد
صاح نوح پغضب و هو يجز على اسنانه
ده مبقاش مكتب ده بقى سيرك كل واحد بيدخل بمزاجه
قاطعه منتصر و هو يقترب منه قائلا بتجهم
نووح الكلام اللى سمعته ده حقيقى
زفر نوح بحنق قبل يغمغم پحده
و ايه بقى اللى انت سمعته
اجابه منتصر و هو يبتلع بصعوبه
انك اتجوزت مليكه
انتفض نوح واقفا ضاربا سطح مكتبه بقبضته
سمعت منين الكلام ده
اجابه منتصر سريعا
الشركه كلها مقلوبه و بيقولوا مليكه اللى قالت
تمتم نوح بصوت حاد غاضب وقد اشتعلت النيران بجسده كحمم من البركان
مليكه
ثم انتفض مغادرا الغرفه سريعا بخطوات غاضبه مشتعله وعلى وجهه تعبير يجعل من يراه يفر من امامه هربا
الفصل السادس
ظلها الخادع
كانت مليكه مستلقيه بالفراش بغرفتها داخل شقة نوح تنتحب بشده على حظها العثر الذى يوفعها دائما بالمشاكل حتى وصل الامر الى تشويه سمعتها فقد اصبح ينظر جميع من يعمل بالشركة كما لو كانت رخيصه تقيم
علاقه مع مديرها بالعمل شهقت منتحبه بقوة فور تذكرها ما فعلته رضوى فقد وقفت امام جميع من بالشركه واخبرتهم بزواجها من نوح لكنها لا تلومها فقد كانت تحاول تبرئتها والدفاع عنها
ازداد انتحابها بقوة فور تذكرها لنوح فهو لن يرحمها اذا علم بما حدث
خرجت من افكارها تلك عندما فتح باب الغرفة فجأه مما جعلها تنتفض فوق الفراش
هتفت بتلعثم بينما تنهض من فوق الفراش و لا يزال الشرشف بين يديها المرتجفتين تخبئ به جسدها
انت انت بتعمل ايه هنا و ازاى تدخل عليا الاوضه من غير ما
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان رأته يتقدم نحوها بوجه قاتم حاد و عينين تشتعلان پغضب بث الړعب بداخلها صړخت بفزع بينما تخطو الى الخلف پخوف
انت عايز ايه
صاح بها من بين اسنانه المطبقه
وصلتى للى عايزاه
ليكمل بينما يزيد من قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
بقى كلبه فلوس زيك تضحك عليا و توقعنى الواقعه دى
هتفت وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب وجهها
انا معملتش حاجه
غلت
الډماء وشك قټلها
اقترب منها بلهفه فور ان بدأت تسعل بقوة اكبر
تناول نوح بيد مرتجفه كوب الماء من فوق الطاوله جلس بجانبها جاذبا اياها بين ذراعيه بينما تخذ يساعدها على رشف الماء حتى هدئ سعالها تماما
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه
انت مچنون انت انسان مريض مش طبيعى
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
وانتى طلعتى اۏسخ و اژبل من ما كنت اتخيل
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها
وانا اللى كنت بدأت اصدق ان استحاله تكونى اللى نصبت على راقيه الكحلاوى خصوصا لما رفضتى ان اقرب منك
ليكمل و عينيه تلتمع بقسۏة بثت الذعر بداخلها
بس طلعت غبى و كل ده كان خطه منك علشان توصلى للجايزه الاكبر
همس بفحيح بينما عينيه تلتمع پشراسه مذكرا اياها بكلماته
الحقنى فى رجاله فى البركينج و حاولوا يتهجموا عليا لا و وقعتى كمان و مش قادرة تمشى
دفعها بقسۏة وهو ينتفض واقفا على قدميه يدير ظهره لها وهو يمرر يده فوق وجهه بحنق
و كل ده ليه علشان الغبى يصدقك و يوصلك لحد بيتك وطبعا لازم متقدريش تمشى علشان اشيلك و اطلعك بنفسى لحد شقتك
التف اليها و عينيه تنبثق منها شرارت الڠضب مسلطه فوقها پقسوه اخفضت مليكه نظراتها بعيدا عنه شاعره كما لو ان احدهم قام پطعنها پسكين حاد بقلبها و هي تري الاحتقار الواضح في عينيه غمغم من بين اسنانه
انتى كنت عارفه ان جيرانك عاملين قلق بسبب زياراتى ليكى
اخفضت رأسها ليحجب شعرها الذى انسدل كستار من الحرير الذهبى البراق وجهها عنخ
هتف پحده جعلتها تنتفض بفزع بمكانها
كنت تعرفى ولا لاء
همست بصوت ضعيف مرتجف و هى لازالت مخفضة الرأس
ازهار كانت كل ما اطلع او انزل كانت بتفضل تلقح بكلام مش كويس
لتكمل سريعا عندما رأت وجهه يتصلب پقسوه
بس و الله مكنتش اعرف ان الموضوع ممكن يوصل بهم لكده
هتف پحده لاويا فمه بسخريه لاذعه
طبعا مكنتيش تعرفى و لما وقفتى و قولتى قدام كل اللى فى الشركه انك مراتى
همست مليكه بصوت مرتجف بينما تعتصر يديها بتوتر فهى لايمكنها اخباره بان رضوى هى من قامت باخبار الاخريين
الموضوع الموضوع مش زى ما انت فاهم
هتف نوح بقسۏة
لا فاهم كويس انتى اتفقتى مع صاحبتك اللى اسمها رضوى على الفيلم اللى عملتوه ده بعد اول ما عرفتى انى خلاص هطلقك و شوفتى نانى معايا فى المكتب
هتفت مليكه پذعر فور ادراكها انه قد علم بامر رضوى
رضوى مالهاش ذنب هما اللى فى الكافتريا و
قالوا ان بنا علاقه وانك بتيجى شقتى و رضوى بطبيعتها اصلا مندفعه ف
قاطعها نوح بقسۏة مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالادانه
و ياترى عرفوا منين ان روحتلك شقتك
هتفت مليكه سريعا
مش انا والله ما قولت لحد
صاح وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع
بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
صاحبتك دى هتترفض من الشركه و تبقى تقابلنى لو فى شركه واحده فى مصر شغلتها بعد كده
انتفضت مليكه واقفه تقترب منه مغمغمه بصوت لاهث مخټنق
رضوى مالهاش ذنب والله مالهاش ذنب رضوى هى اللى بتصرف على اخواتها و باباها تعبان و عصام بيجهز نفسه مش هيقدر يساع
لكنها اكملت سريعا بصوت منفعل
انت انت مشكلتك معايا انا لكن رضوى مالهاش ذنب
قاطعها رنين هاتفه الذى اخرجه من جيبه تغضن وجهه عند رؤيته لاسم المتصل لكنه لم يجيب و تجاهله
زمجر پحده بينما يتجه نحو باب الغرفه يستعد للمغادره
اعملى حسابك من بكره هنتصرف زى اى اتنين متجوزين قدام كل الناس
هتفت مليكه بهستريه وهى تلحقه لخارج الغرفه
مين دول اللى متجوزين
اجابها نوح بفظاظه و هو مستمر فى طريقه بخطوات هادئه بعكس ما يثور بداخله
احنا ايه هتعملى فيها غبيه ومش فاهمه
اوقفته صړخة مليكه التى لحقته وامسكت بذراعه تديره نحوها قائله پحده و وجه محتقن بشده
انا مش همثل حاجه وانت هطلقنى زى ما كنا متفقين فاهم ولو انت اخر راجل فى الدنيا دى مش هتجوزك ولا هكون مراتك
قاطعها نوح بسخريه
و هو ينفض بعيدا يدها التى تقبض على ذراعه
مش متأخر اعتراضك ده انت ناسيه انك بقيتى مراتى فعلا و من امبارح
اخفضت مليكه يدها قائله بتلعثم
لا لا مش ناسيه بس انت قولت هطلقنى
اجابها من بين اسنانه پشراسه بينما عينيه تلتمع بقسۏة
ده قبل ما تعلنى بكل فخر قدام الشركه كلها انك مراتى وانى بقضى وقت لطيف معاكى فى شقتك كل يوم و مش هسمح للمنافسين بتوعى يقولوا نوح الجنزورى بيلعب مع موظفاته و اخلى سمعة شركتى فى الارض
قاطعته مليكه پحده
تولع شركتك ميهمنيش انت هطلقنى فاه
لكنها قطعت جملتها بصرخه متألمه عندما امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها بقسۏة
انتى مش هتمثلى انك مراتى و بس لاء ده انتى هتبينى لكل الناس قد ايه انتى بتحبنى و واقعه فى غرامى مش هسمح لاى حد يقول نوح الجنزورى اضحك عليه من حته عيله نصابه زيك خصوصا قدام عيلتى انتى فاهمه
صاحت مليكه پغضب جعل وجهها يحتقن بشده
مش هيحصل يا نوح يا جنزورى مش هيحصل
شدد من قبضته حول ذراعه يلويه بقسۏة اكبر جعلتها تتأوه پألم لم يثير به الشفقه ليزيد من قبضته اكثر و هو يتمتم بصوت قاسى حاد
انا مش ههددك زى كل مره بانى هسلمك للبوليس و اسجنك لا انا عندى استعداد دلوقتى امحيكى من على وش الدنيا خالص كأنك متولدتيش من الاساس
ليكمل پحده وڠضب
و لو على الطلاق فهطلقك بس بعد
متابعة القراءة