امجد
المحتويات
مش هسيب مراتي تقعد كده اللي رايح واللي جاي يبص عليها. هروح اشوف سلمي واطمن عليها وهنمشي خليكي مكانك.
بعد دقايق كانت غزل قاعدة جنبه في العربية بعد ما اطمن على سلمي وعرفها انه هيرجع البيت ويجي الصبح يطمن عليها.
غزل كانت خاېفه ومتوتره وفجأة لقت نفسها جوه فيلا كبيرة وامجد بيطلب منها تنزل.
دخلت غزل الغرفة اللي قالها عليها وقعدت تفكر في كل اللي حصل ووجود راجل في حياتها فرق كتير معاها.
في اوضة امجد كان رايح جاي بيفكر فيها وحقيقي عجبته واحساس انها مراته كان بيشجعه انه يروحلها اوضتها وياخد حقي الشرعي منها ويبقى الحمل بطريقة شرعية طبيعيه وفضل يفكر كتير ومقدرش يقاوم نفسه وخرج من اوضته وراح علي اوضتها وفتحها.
غزل صحيت بفزع وكانت لسه هتصرخ لكنه كتم بؤها وقالها هششش اهدي انا جوزك.
غزل هزت راسها پخوف عايز ايه
امجد انا بصراحة مش ضامن حوار العملية ده وبقول يبقى حمل بطريقة طبيعيه افضل.
غزل يعني ايه
امجد يعني انتي مراتي وانا عايزك دلوقتي.
امجد وانا متفقتش معاكي على حاجة اصلا صح.
غزل بس
امجد مفيش بس.. مش انتي اتفقتي انك تعملي عملية عشان تبقي حامل مني. انا بقي عايزك تبقي حامل مني بدون عمليه وده هيكون لمصلحتك على فكرة انتي كده كده بقيتي مراتي.. يبقى ايه لازمتها ندخل عمليات وحقن والحاجات الصعبة اللي هيعملوها فيكي دي.
امجد اه طبعا دا انتي هتاخد فوق الخمسين حقنه عشان بس يجهزوكي للعملية.
غزل بس مدام سلمي اتفقت معايا عليا...
امجد قاطعها سيبك من اتفاقك مع مدام سلمي وخليكي في الاتفاق معايا انا عايز اسهل عليكي الموضوع.
غزل يعني اعمل ايه
صباح تاني يوم فاقت غزل من نومها ولقت نفسها في حضڼ امجد وكانت خاېفه من سلمي بعد اللي حصل بينها وبين امجد وقامت بسرعه من جنبه واخدت فستانها ودخلت الحمام وخدت شور ولبست فستانها وخرجت.
غزل اتكسفت لما لقته صاحي وهو سألها لبستي بسرعه ليه كده
غزل عايزة اروح المستشفى اطمن على ماما.
اتكسفت وبعدت وشها عنه وهو خرج وهي وقفت قدام المرايا تسرح شعرها.
بعد ساعتين وصلوا المستشفى وامجد دخل اوضة سلمي يطمن عليها وغزل راحت تطمن على مامتها.
امجد اضايق من جواه ان سلمي هترج البيت ومكنش عارف ايه سبب إحساسه ده.
سلمى من بكره عايزة اخد غزل المركز عشان تعمل التحاليل وتجهز للعملية.
امجد بتوتر بلاش دلوقتي البنت مامتها حالتها صعبه هنا في المستشفى وهتعمل عمليه خلال ايام خلينا نديها وقتها لانك عارفه ان النفسيه ضروري في العملية دي.
سلمى اقتنعت برأيه وسكتت.
امجد اخدها ورجعوا البيت وهو عقله مع غزل وقال ل سلمي انه رايح شغله لكنه راح المستشفى وفضل قاعد مع غزل عشان يخفف عنها خۏفها على مامتها.
كام يوم وكل يوم امجد يروح يقضي اليوم مع غزل وحجزلها غرفة خاصة في المستشفى والاتنين قربوا من بعض جدا وامجد مبقاش قادر يعدي يوم من غير ما يشوف غزل.
بعد اسبوع مامت غزل عملت العملية ونجحت واخدت اسبوعين كمان في المستشفى..
فات شهر على جواز امجد من غزل وسلمي منتظرة خروج مامت غزل من المستشفى على ڼار.
في يوم وغزل قاعدة مع امجد
متابعة القراءة