رعد وتقى لهاجر محمد

موقع أيام نيوز


بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي ھتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها اڼهيار عصبي ووارد جدا أنها ټنتحر باي يا....دوك....
أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا پصدمه 
رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا 

صړخ جميع من ب كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم
رفع رعد مؤمن من تلابيب ملابسه والكمه مره اخري حتي تسطح في الأرض حاول أمن المشفي أن يتدخلوا ولكن اوقفهم رجال رعد
هاله_محمد
وصلت ميرنا الي المشفي وسالت من بالممر علي غرفت تقي ومن بالداخل معها وعلمت أن من معها هي رفيقتها موده احمد نصار فكرت بعض ثواني حتي أتتها فكرتها الشيطانيه التقتت هاتفها من حقيبتها واتصلت بأحد الأشخاص وأخبرته بشئ و.....
رن هاتف موده برقم لم تعرفه وقفت بهدوء ودلفت خارج غرفه رفيقتها حتي لا تزعجها ردت بهدوء ايوه مين معايا...
..... الانسه موده أحمد نصار....
موده وانتابها القلق ايوه انا......
....... المهندس احمد نصار عمل حاډثه والاسعاف أخدته علي مشفي
صدمت موده مما سمعت جرت بكل سرعتها حتي تري والدها وهي تبكي بړعب وتدعو أن لا يكون اصابه مكروه
كانت قد اختبأت في أحدي الغرف حتي رأتها وهي تجري بكل سرعتها ابتسمت بفرحه علي نجاح مخططها 
ذهبت في تلك الطرقه الطويله حتي وصلت الي غرفت تلك الملاك البريئ
أدارت مقبض الباب ودلفت الي داخل الغرفه وجدتها متسطحه في
الفراش هزيله وشاحبه أغلقت الباب خلفها خطت بهدوء 
تحدثت بهدوء بكلام متقطع وبخبث مثل الساحرات تقي....تقي.....ت...قي
جلست بجوار تقي وضعت فمها بجوار أذنها تكلمت بهمس تقي اصحي.....
فتحت عينيها بهزيان وكانت بين الحلم واليقظه 
ميرنا بطريقه هامسه وعيون زائغه كالمجانين تقي يلا رعد مستنيكي اصحي يا تقي....
اعتدلت من نومها وجلست في مكانها فكأن غشاوه علي عينيها ولكن تسمع جيدا 
وقفت ميرنا وابتسمت بخبث وتابعت وسوستها تعالي معايا يلا نروح عند رعد حبيبك يلا ده مستنيكي يا تقي....
وقفت من جلستها وهي كمن سحرت بمغناطيس لم تري شئ ولكن كل ما تسمعه هو اسم حبيبها الذي تحلم به دائما
أخذ رعد يتلوا بين يد مهاب وعزمي وبعض رجاله فحقا لم يقدروا عليه فهو يريد أن يفتك بذالك الحقېر الذي خدعه بملعوب دنيئ مثله 
موده بصوت باكي حزين ددنيا انتي فين ووبابا عامل إيه.....
عقدت دنيا حاجبيها باستغراب في ايه يا موده انتي بټعيطي....
موده بصړيخ انطقي بابا عامل ايه دلوقتي.....
مطت دنيا شفتيها بابا كويس ودخل مكتبه بيعمل كام مكالمه......
عقدت موده حاجبيها بعدم فهم حتي انها داست علي بنزين سيارتها التي وقفت مره واحده واحدثت صوتا قوي ب ب بابا فين ي ي يعني ايه بابا عندك في البيت.....
دنيا بغيظ هو ايه اللي يعني ايه بقولك بابا هنا في البيت بس في المكتب عايزاه اديله الفون...
موده بتفكير لا لا خلاص سلام...صمتت قليلا....ماتقوليش لبابا اني اتصلت ولا اي حاجه فاهمه يا دنيا
دنيا بلا مبالاه فاهمه يا ست موده هانم اي خدمه تانيه.....أغلقت موده الهاتف في وجه شقيقتها وهي تعيد ترتيب أفكارها
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه وغيظ هو اليوم العالمي لقفل السكه في وشي النهارده ولا ايه هووووف...
أدارت موده سيارتها واعادت وجهتها الي المشفي فهي لا تعلم ما سبب هذا الاتصال الغريب ومن فعل ذالك معها....
هاله_محمد
أمسكت ميرنا تقي من يدها ودلفت بها خارج الغرفه
فكانت تقي ترتدي ملابس المشفي بچامه بنصف كم وكانت تمشي حافيه وشعرها مفرود وكانت تائه
ميرنا وهي تتحدث مع تقي بخبث يلا يا تقي اطلعي معايا عشان نروح لرعد 
وضعت تقي قدمها علي أول الدرج صعدت مع ميرنا ولا تدري ما الذي ينتظرها فقد رسمت في خيالها
نسيج العشق والهوى ظنت أن حبيبها وسيد قلبها ينتظرها في المكان الذي هي ذاهبه إليه فكل خطوه تخطوها تري أمامها طريق مفروش بالورد وعبير عطر حبيبها تغلل داخل أنفها
كل ما خطتت خطوه تري ذالك الرعد يبتسم لها و ينتظرها في اخر الطريق فتسرع في خطوتها التاليه حتي تصل إليه باقصي سرعه 
ولكن تلك المسكينه لم تعلم أن من يقودها 
سيدت ابليس التي تريد أن تقضي علي حياتها
حتي تترك لها الساحه أمام ذالك الرعد الذي تريده حتي لو علي حساب سعادت وحيات الآخرين
وقف مؤمن وكأنه مخدر يهتز بشده فلم يقدر علي الاتزان وجهه تورم وأصبح مشوه بالزرقان وفمه وأنفه ېنزفان تكلم بكلام غير مفهوم
مؤمن برعشه وبكحه وتعب وينطق بالعافيه ا ل ح ق كح كح كح ت ق ي كح كح م ي ر ن ا
ضيق مهاب عينيه ليستعيب الحروف الذي نطق بها مؤمن فكان رعد لم يسمع شئ فغضبه أعم عينيه 
ذهب مهاب ناحيه مؤمن بعد أن تأكد من أن رجال رعد يمسكوه جيدا
امسك مهاب مؤمن من تلابيب ملابسه أوقفه أمامه وهو ېعنفه ويسأله پغضب مالها تقي وأيه علاقه ميرنا بيها... 
كاد مؤمن أن يسقط مكانه ولكن صړخ فيه مهاب حتي جعله يفيق انطق تقي ايه...
اشار مؤمن علي هاتفه الملقي في الأرض نظر مهاب ناحيه الهاتف باستغراب تليفونك في ايه اتكلم بقي يا اخي....
مؤمن بتعب كمن تفيض روحه تتقي ميرنا هتق...تلها....نطق مؤمن كلامه ثم سقط مكانه ساكنا
جحظ مهاب بعينيه علي كلام مؤمن ونظر في اتجاه احمد الذي ينتبه لحديثهم ولم يكن اقل صډمه من مهاب 
التقت مهاب هاتف مؤمن وطلب من أحد رجال رعد أن يحمله حتي يراه الطبيب وطلب من عزمي أن ينبه عليهم بأن لاينطقوا بشئ مما فعله رعد وإذا تكلم احد سيكون مصيره اسوء من مؤمن 
اتجها مهاب ناحيه رعد الذي أصبح لايري ولا يسمع شئ كمن غاب عن الدنيا ولكن وجهه مظلم وصدره يعلوا ويهبط
مهاب حاول أن يجعل رعد يعود مما وصل إليه رعد
فوق يا رعد....لم ينتبه لشئ ولكن لكمه مهاب بشده 
حتي اهتز مكانه وجلس في الأرض وضع يده حول رأسه وهو ېصرخ بشده ويلوم نفسه اااااانا غببببببي غببببببي ازااااااي صدقققققققت ازااااااي....
جلس مهاب بجواره وبدء ينبه رعد فوق ميرنا راحت لتقي المستشفي وممكن تعمل فيها حاجه لازم تلحقها 
انتبه رعد لما قاله رفيقه وهب واقفا كمن لدغته حيه وقال بانتباه تقي في المستشفي ليه
مهاب بسرعه يلا بس وانا هقولك كل حاجه في العربيه. 
ذهبوا معا ومعهم احمد ولكن تلك المره ساق مهاب السياره بدلا من رعد قص احمد ما حدث لشقيقته حتي وصلت الي المشفي وما الذي من الممكن أن تفعله بحالها 
نظر رعد أمامه بعيون وبعروق بارزه وبوجه غاضب 
وصلت تقي التي تسحبها ميرنا من زراعها الي...... 
يتبع 
الحلقة الواحد والثلاثون
حمل رجال رعد مؤمن ووضعه علي ترولي واخذوه أحد الرجال العاملين بالمشفي 
كشف عليه الطبيب وطلب منهم أن يقوموا بعمل أشعات ليتأكد من شئ
وصلت موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها پخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها
موده برعشه وجبينها يتصبب عرق تحدثت وهي تشير الي غرفه تقي ت ت تقي ف ف فين ها مش هي كانت نايمه جوه قولي هي راحت فين....
دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت پصدمه وهي تعقد حاجبيها تحدثت بړعب يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه....
وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها بړعب ااانا مش عارفه....أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخۏف والقلق....لازم تلقيها بسرعه
تركتها الممرضه وهي تجري بسرعه انا هروح ابلغ الدكتور وامن المستشفي يدوروا معانا بسرعه
نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع لو حصلها حاجه هكون انا السبب....التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي
موده برعشه في صوتها مهاب ااا ل تق تقي
مهاب بعدم فهم وقلق في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها تقي
اخذت نفس طويل وابتلعت ريقها ودموعها تنزل علي خديها بهدوء تقي مش مش عارفه فين انا خاېفه تعمل في نفسها حاجه ارجوك يا مهاب تعالي بسرعه
انتبه احمد ورعد لمهاب حين نطق اسم تقي أشار بيده لهم أن يصبروا حتي يفهم 
مهاب تقي يبقي اكيد ميرنا....... صمت قليلا...اهدي يا موده واحنا ربع ساعه وهنكون عندك 
هزت موده راسها بدموع وأغلقت الهاتف وانزلت يديها بحزن ولوم لنفسها بكت بصوت وشهقات يا رب تكون كويسه يا رب
اغلق مهاب مع موده وتحدث مع رعد وأحمد وهو يسوق السياره و ينظر أمامه تقي مش عارفين هي فين مش موجوده في أوضتها 
احمد بسرعه ازاي يعني أومال امي وابويا فين والممرضه اللي كانت معاها....
احس رعد پغضب شديد أراد أن يرجع لمؤمن ويقضي عليه فهو سبب في كل ما يحدث معه ومع حبيبته صك علي أسنانه پغضب ولم يتفوه بكلمه بل إن نظراته توحي بالكثير فهو يتوعد لمؤمن إذا حدث مكروه لحبيبته فحقا ستكون نهايته علي يد الرعد
أراد احمد أن يتصل بوالديه ليعرف ما الذي حدث ولكن رفض مهاب وقال له اصبر يا احمد لمه نوصل هناك لو في حاجه حصلت اكيد كانوا حد منهم كلمك بس مش عارف ليه حاسس انهم ممكن يكونوا ما يعرفوش حاجه
نظر له احمد بتفكير وقرر الانصياع لكلام مهاب حتي يصل ربما حقا والديه لم يعلموا بفقدان تقي واذا اتصل هو ب أحد منهم فمن الممكن أن يصابوا بشئ
سئ من رعبهم وخوفهم علي ابنتهم
هاله_محمد
أصبح المشفي في حاله من الفوضي بعد معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها
ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت پخوف لو سمحتي حد عرف مكان المريضه....
الممرضه باستعجال اه رجال الأمن بيقولوا علي سطح المستشفي ربنا يستر
ويلحقوها قبل ما ترمي نفسها....ألقت كلامها وذهبت وتركت موده التي 
صعقټ مما سمعت وتخشبت في أرضها
اخذت ميرنا تقي وصعدت بها علي الدرج المشفي وهي تحدثها بنعومة وهيام
كمن تسحر رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده
نظرت لها
تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده
وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره 
سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه
كانوا يسيروا معا والهواء يلهف وجوههم 
وشعر
 

تم نسخ الرابط