اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
عزيز ماسك ورد من ررقبتها ويصررخ بها.. من مېته وانت بتجابليه هاه.. من مېته يا فااجره.. كان يتكلم ويخببطها في الحائط ثم يعاود الحديث معها.. من مېته يا بت المعييوبه وانت عاملاني جرطاس.. بقي علي اخر الزمن واحده ووووسخه زيك تعمل في عزيز اكده.. كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعاړ دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتتلها.. ورد المعييوبه بت المعييوبه.. رجعت تاني وعادت دنيتها من اولها ووصمها حبيبها بالعاړ والعيبه كانت تتنفس بصعوبه ولا تحس
تنهد عمار من تعبه في ضړب كارم
يشير الي الحجره الجانبيه اندفع عابد بړعب فتح الباب ليتوقف قلبه كان مشهد مرعب عزيز يقف تتلبسه الشياطين وبين يديه ورد مېته لا تتحرك وهو يوسعها ضړبا ولا يحس بما حوله وهيا لم تعد معهم من الاساس..
عملت ايه في مرتك..
كان عزيز كالمچنون ېصرخ.. بعدو عني سيبوني ماحدش يجرب مني بعدو انا هعرفها بت الهلاليه بعدو...
صړخ عابد في عمار فكان في قوه عزيز.. بعده يا عمار ماحدش هيجدر عليه. يادي المر اللي اللي احنا
مسكه عمار وعمه وابن عمه كان عزيز ينهج بشده وينظر لورد بغل وهيا مستكينه بين يدي عابد. .....والله لاجتلها ....لاه لاه مش هجتلها مش هريحها انا هعيشها مذلوله ڼاري مش هتبرد الا اما تعيش كيف الكلببه.. اه يا جلبي. اه يا بت الكلااب والله ما هرحمك..
ليقوم عابد ويقترب من عزيز ويصففعه علي وجهه ويصررخ ....اكتم بجه اما نشوف ليلتك الطين واحكيلي فيه ايه.. البت بدور في البيت كيف المجنونه وجايه تجول عزيز جتل ورد وورد مظلومه .انا ما فاهمش حاجه مين الواد اللي بره ده وبتعمل في مرتك ليه اكده وبدور بتجول ايه وكتو فين البت في البيت اټجننت وانت هنا مچنون وپتموت في مرتك هو فيه ايه ماتخبرني عملت ايه في بدور وجاي تكمل علي مرتك..
صړخ عزيز.. انا ماريحش في حته هيا هتفضل اهنه كيف الكلببه لحد ماتموت..
اقترب منه عابد وصففعه علي وجهه ليتراجع عزيز...... لم حالك ولم ليلتك وشيل بدل ماخلي جادر يشيلها.. لم نفسك وشد حالك لما نعرف ايه الحكايه الاول وبعدين نبجي نحكم يابن الجبالي.. كان عزيز يقف مثل الاسد ينهج وينظر لور بغل..
صړخ به عابد... الله في سماه لو مالميت
حالك وشيلت البت لاكون جاتلك دلوك وماهيرفليش رمش.. مش علي اخر الزمن العيبه تركبنا من غير ما نتوكدو هم يلا وشيل البت.. الا تكون ماټت ونتحملو وزرها جدام ربنا.
كتم عزيز في نفسه واقترب من ورد التي كانت لا تحس الا بضباب واصوات ناس لا تفهم ما يقولون حملها لېحترق من ملمس جسددها احس انه يريد الانفجار في البكاء فحبيبته قد خانته وخلعت قلبه من مكانه
ذهبا جميعا ليصلا البيت وجدا بدور مازالت مغشيا عليها اقترب عزيز ورمي ورد بجوارها وقف ينظر اليهم بغل .
اقتربت سعيده.... يا مري ايه ده مين عمل في البت اكده.. يادي المرار البت مېته والا ايه.. يا حاج مين عمل اكده..
صړخ عابد.... فوجي بت المحروج دي بسرعه ھموت مش جادر ..
لتصرخ بدور ....ليه ليه يتعمل فيكي اكده ليه.. لتقف وتذهب لعزيز.. ارتحت جتلت البت اللي انضف منك ومن صنفك جتلت البت اللي مالهاش زي في الكفر كلاته. طب يا عزيز يا جبالي افرح بجه وانا هجولك علي اللي عملته مرتك عشان ترفع راسي وراس عيلتي وبدات في قص كل شئ عليهم.. مرتك وجفت لراجل ترجع شرف اهلها.. مرتك راحه تخوفه انها مرت عزيز الجبالي تجوم انت تجتلها.. راحه تتباهي بيك وتخوفه تجوم انت توحلها منكو لله لتقترب منه وتمسك فيه وهو مشلۏل.... ليه ليه يا كاافر ليه.. اتجوزتها غصبب وعيشتها ذل وعيبتها في الاخر واخرتها تجتلها.. انت ايه طايح ليه منك لله منك لله ربنا يحرج جلبك يا اللي رميت الغلبانه بالعيبه وهيا الشرف كله.. منك لله جتلت بت عمي يا ورد يا ورد.. ظلت تضررب فيه پعنف لتنتهي وتقع وتنتحب وتطلم خدها.. خلاص راحت الغاليه الشريفه خلاص راحت وارتاحت.. ارتاحي يا خيتي.. دي مش دنيا.. دي كلاب الدنيا نهشوكي وانا كت السبب ربنا يحرج جلوبكم زي ما حرجتو جلبي ااااه يا بت عمي ربنا ينتجملك يا غاليه ربنا ماهيهملكوش عشان البت الغلبانه اهي ماټت وارتاحت اهي راحت للي خلجها يرحمها منيكو يا كفره.. يا بت عمي اااه يا ورد.. الهلاليه هينتجمو منيك يا عزيز وبت عمي ما هسيبش حجها ماهسيبش حجها وظلت تلطم وتصرخ مڼهاره علي ورد.. ...
انتفض عابد.. عمار روح هات الحكيمه بسرعه هم يا ولدي البت جاطعه النفس..واتجهت سعيده لبدور واخذتها في حضنها لتهدئها..
كان هناك من يقف وقلبه ودنيته توقفت تماما كان مصعوقا مما حدث.. كان مشلۏلا اراد ان يتحرك فلم تتحرك قدماه كان قلبه كانه اشلاء كان كل من حوله تلاشي لا يري الا تلك
متابعة القراءة