اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
المحتويات
خرجت روحه.. تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منهلتحس به يتشنج .. لتهتف ....عزيز..
تنهد ولا يرد.. لتهمس ...عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته
هتف ....ايوه..
قالت.... كنت عايزه حاجه..
هتف..... حاجه ايه دي .
وتهمس...... عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
تنهد.. حاضر عيوني..
هتفت بحزن.. ايه ده ما طايجش لمستي ليك.. خلاص ما هلمسكش تاني.. لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر... يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول ....طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
لتضحك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس.
تجلد وقف وقلبه س
همست.... اه بتوجعني شويه..اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت.... طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ...ماتجعد واجف ليه..
جلس ورائها ووضع المرهم علي يده .
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ....هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست.... دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس ....خلصت..
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس.... خلصت ايه..
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي.. وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان..
تنهد.... اروح فين ھموت اكده ..قفل الفستان لينتهي اخيرا ويضع يديه علي اكتافها احس انه سينشل من فرط انفعاله لتفرد شعرها وتستدير وتقترب منه وتهتف تسلملي يا جلبي واستدارت ولبست وشاحها واستدارت وخبطته
علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل.. كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صړخ... استني عندك..
استدارت...... فيه ايه يا جلبي..
قال... فيه زفت.. شعرك كله برات الطرحه..
قطبت جبينها.. طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حوله .. راضي اكده يا جلبي..
ظل ينظر اليها بغيظ الټفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها.. الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب.. عزيز..
اغمض عينيه.. دا ايه المرار ده.. ليستدير نعم..
قالت... ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك..
ظل واقفا متسمرا.. هو هيبجي حزن اسود اكده هيا ھټموټني بجهرتي اكده.. هتوجفيلي جلبي يا ورد.. اما اغور ف
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والڼار في داخله.. جلب ورد.. اني جلب ورد.. امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه.. وانت فوج الجلب جلبين... اروح فين عاد ايه المرار ده . ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه..
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتقترب منه وتقبل خده وتهمس.. اجيبلك تاكل .
احبك لو يجطعوني احبك مۏت وزياده.. واذا
متابعة القراءة