مجاهد

موقع أيام نيوز


لملابسها ...فقالت بتساؤل ...أنتي لبسه ورايحة فين دلوقتي
قالت زهرة شغل جديد ميعاده ستة الصبح 
هدى بتساؤل وشغلك في الكافيه
_ المدام باعت الكافيه والمالك الجديد قفله ...والنهاردة هستلم شغل جديد عند واحد غني اوي والمرتب خيالي ...ادعيلي يا امي
_ علطول بدعيلك يا بنتي ...ربنا يتمملك على خير 
أقتربت منها زهرة و تها ...ثم انصرفت بعدها مباشرة ...وصلت زهرة في الميعاد ...توقفت أمام فندق ضخم ...وعندما دلفت الى داخله تأملته بانبهار ...ثم توجهت ناحية عامل الاستقبال 

نظرت لها الموظفة بدهشة فشكلها وملابسها لا يتلائم مع فخامة المكان نعم حضرتك 
زهرة برهبة أنا موظفة جديدة عند أكنان بيه 
قالت بذهول انتي 
قالت زهرة بحدة أيوه أنا 
الموظفة ثواني هتصل بموظفين الطابق عنده...
هسمت زهرة لنفسها هو عايش في دور كامل لوحده وعنده موظفين للدور بتاعه مخصوص
أنهت الموظفة الاتصال وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ...ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا ...وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واس ها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي ...مرت زهرة

على عدة أشخاص ...حتى وقفت أمام أخر ...الشخص الذي معها طرق الباب ...همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ...ذهبت بها الى المطبخ 
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة ...متمتمه بخفوت ...كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات 
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا 
كاترينا أسمي كوكو هنا ...وأنتي هنا عشان هتحضري فطار أكنان بيه وفنجان قهوته...هو بيفطر الساعة ستة ثم نظرت الى ساعتها ...خلال نص ساعة يكون فطاره وقهوته جاهزة ...وملكيش دعوة بأي حاجة تانية ...مفهوم كلامي
ردت زهرة بسخرية مفهوم يا آنسة 
كاترينا بانفعال أنسة كوكو
أخفت زهرة ابتسامتها بصعوبة لمؤاخذة يا آنسة
_ تعالي أوريكي أوضة أكنان بيه 
سألت زهرة ليه هشوف اوضته 
ردت كاترينا بلهجة جليدية عشان أنتي هتودي ليه الفطار بنفسك 
زهرة پصدمة أناا 
قالت كاترينا أيوه أنتي ...أشارت لها ناحية غرفته ...اوضته اللي هناك ...ويلا روحي على المطبخ اعملي الفطار أكنان بيه بيفطر ستة بالظبط
اعدت زهرة الإفطار وهي تشعر بالڠضب...فكلمة لا ليس من حقها... فهي رضيت أن تكون له خادمة... حقه أن يأمر فيها كيفما شاء... عندما إنتهت من إعداد الإفطار ولى الڠضب ليحل مكانه مشاعر مضطربة.. كيف ستدخل الي غرفة نوم رجل غريب عليها....كل دقيقة تمر تخبرها أن الوقت حان لتزداد انفعالا لدرجة أنها أخذت تتنفس بحدة ... حملت الصينية على يديها وتحركت باتجاه غرفته بخطى تحاول أن تجعلها ثابتة على قدر المستطاع... وقفت خلف الباب عدة ثواني وهي تمارس تمرين النفس....
تمتمت لنفسها خدي نفس عميق وادخلي واعتبريه مش موجود قصادك حطي الصينية وأخرجي علطول
... طرقت على الباب عدة طرقات متتالية وبعد دقائق من الانتظار وعدم الرد.. قررت الدخول ووضع الصينية بجوار الفراش ثم الإنصراف سريعا... فتحت الباب ودلفت للداخل وهي منحنية الرأس تخطو بحذر... رفعت رأسها بسرعة... لتحديد أقرب مكان تضع عليه الصينية... لكن بدون ارادة منها وقعت عينيها عليه وهو نائم...
تمتمت لنفسها بضيق البيه بيفطر قال ايه سته بالظبط وآمال ده أسمه أيه ... وضعت الصينيه على الكمودينو المجاور للسرير.. منحنية الرأس تتجنب النظر له مرة أخرى...ثم تحركت ناحية الباب... لكن قبل أن تمسك مقبض لتحركه... سمعت صړخة عاليه صادرة منه... تسمرت في مكانها مړعوپة... هل فعلت شيء خاطىء 
... تستحق من أجلها هذه الصړخة... التفتت وهي تشعر بالخۏف....اتسعت عينيها بالصدمة وهي تراه مغمض العينين.. محركا يديه پعنف في الهواء... همست زهرة لنفسها ده باين عليه كابوس... يستاهل ده نتيجة دعوات اللي بيظلمهم زي حالاتي ... رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام... امتلكها الفضول لمعرفة سبب كابوسه
تمتم هو نائم بخفوت سامحيني يازوزو
أحنت رأسها حتى تتأكد ماذا يقول... وفي لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو إعلاها ناظرا لها بعيون زائغة تعالي بس معايا
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوق... سبني
_أنا عارف اشكالك كويس عايزين إيه..
أصابت زهرة حالة من الهلع... صړخت في وجهه أبوس إيدك فووق
الحلقة العاشرة
رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام ...أمتلكها الفضول لمعرفة الشىء المسبب له هذا الکابوس...
تمتم بخفوت وهو نائم سامحيني يازوزو 
أحنت رأسها لتتأكد مما سمعت ..وفي خلال لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو أعلاها ناظرا لها بعينين زائغتين تعالي بس معايا ...
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوووق 
_ أنا عارف أشكالك كويس عايزين أيه 
أصاب زهرة حالة من الهلع ...صړخت في وجهه أبوس أيدك فوق...الحقوووني
وهو مابين مرحلة الاستيقاظ والنوم 
همس بصوت أجش هشششش...هششش ....ثم أخذها في ه
أستيقظ تماما على صوت صريخها الذي لم يتوقف ...فقام بضمھا اليه أكثر ...هشششش أهدي ...لم يعلم أكنان لماذا قام ب ها...عندما شعر بارتعاش جسدها ورأى نظرات الخۏف بداخل عينيها... تركها بسرعة 
نظر لها بذهول غير مستوعب ماحدث له... حدث نفسه ...ياااه ياأكنان ايه اللي فكرك بازوزو دلوقتي وخلاك تحلم بيها وبلي عملته معاها ...ده أنت بقالك شهور محلمتش بيها
تدحرج من على الفراش ...أيه اللي خلاك تبص لواحدة زي دي ...وقف بجانب الفراش ناظر لها وهي ترتعش من شدة الخۏف ...لم يصدق ماحدث منذ لحظات ...زهرة هذه الفتاة الغير جذابة كاد يفتك بيها خلال نومه...
بادلته زهرة نظراته بنظرة ړعب...ثم قفزت من فوق الفراش مهرولة ناحية الباب 
هتف أكنان بحدة أقفي مكانك
تسمرت زهرة على صوته ...الټفت ناظرة له پخوف 
تحدث لها أمرا بؤك ده يتقفل على اللي حصل دلوقتي...شعر پغضب شديد لأنها رأته في أضعف حالاته 
همست زهرة بړعب حاضر ...ومدت يديها لفتح الباب 
تحدث أكنان بهدوء عكس مايشعر بيه من اضطراب أستنى ...فين الفطار بتاعي والقهوة 
اجابته بهلع على الكمودينو
اقترب أكنان بهدوء ونظر على الصينية الموضوعة ...هتف فيها أمرا تعالي هنا 
تمتمت نعم 
_ بقولك تعالي هنا مش بتسمعي 
أقتربت حتى وصلت بالقرب منه ...همست پخوف نعم 
تحدث أكنان ببرود اعملي فطار تاني غير ده 
ردت بدون تفكير ماله الفطار ده 
قال بقسۏة عشان انا مش باكل حاجة باردة...وامسحي نظرة الخۏف دي من على

وشك القبيح ...عشان أنتي أخر واحدة ممكن أبصلها 
لمعت عينيها بدموع الذل حاضر هروح أعملك فطار تاني غير ده ...ثم خرجت من الغرفة 
نظر لخروجها بضيق وڠضب من نفسه...متسائلا لماذا أهانها ...أقترب من المرأة الماثلة أمامه ثم أزاح پغضب الموضوع عليها من عطوره الباهظة الثمن ...ساقطة على الارض محدثة صوت مدوي
تحدث بانفعال للصورة المنعكسة له من خلال المرأة ليه ليه بتعمل معاها كده ...ليه هي بالذات ...ليه هي بتطلع أسوء شيء جواك ...ليه متمسك بوجودها عشان ټنتقم منها ..مش شايف أنك أخدت أنتقامك منها...مش عارف ليه بعمل معاها كده ...هز رأسه بيأس ...ثم تحرك باتجاه الحمام لكي يأخذ حمام لعل وعسى يستعيد هدوئه النفسي
في المطبخ ...وقفت زهرة للحظات أمام الحوض ...أحنت رأسها تتأمل صورتها الباهته المشوشة من خلاله ...دموعها ظلت حبيسة خلف رموشها تأبى الهروب .. ...من أمتى وأنتي الكلام ده بيأثر فيكي ....أجمدي يازهرة أنتي في رقبتك عيلة من غيرك تضيع 
أخذت نفس عميق ...ثم غسلت وجهها بالماء البارد حتى تستعيد هدوئها الظاهري....ثم قامت بتحضير الافطار والقهوة مرة أخرى وذهبت الى غرفته وطرقت على الباب ..ثم أنتظرت ..
سمعت من الداخل لهجة الامر في صوته أدخلى 
فتحت الباب ودخلت ...رأته جالس على الكرسي المقابل للباب وضعا قدم فوق الاخر ...
قال أكنان بثبات حطي الصينية هنا وأشار على الطاولة الموجودة بجواره 
فعلت زهرة كما طلب منها وهمت بالانصراف 
تحدث له أمرا أستني 
زهرة ردت نعم حضرتك 
أكنان قال نضفي الارض من الازاز المكسور ....أشار بيديه باتجاه المكان 
هزت زهرة رأسها حاضر يابيه ...ثم خرجت كأنها أنسان ألى مبرمج على تنفيذ الاوامر ...ذهبت الى المطبخ بحثت عن أدوات التنظيف حتى وجدتها ..
في غرفته كانت تقوم بالتنظيف تحت نظراته الحادة ...رسمت زهرة على وجهها ملامح هادئة ...متجاهلة نظراته لها ...وهى تنظف الزجاج جرحت يديها ...فصړخت مټألمة أاااه
فقز أكنان من مكانه مسرعا تجاهها ...أمسك يديها المچروحة پخوف غير مبرر...
فقامت زهرة بدفع يديه پعنف قائلة سيب أيدي
تحدث له أمرا بقسۏة نضفي الارض كويس ...شعر اكنان بالحيرة من سلوكه الغير مفهوم ومشاعره المتضاربة 
عندما أنتهت قالت ببرود الارض بقت نضيفة ...حضرتك عايز حاجة مني أقبل ماخرج 
حدث نفسه بحيرة أيه اللي فكرك بزوزو دلوقتي وعايز زهرة جمبك ليه...فوق لنفسك ياأكنان مين دي اللي حببها جمبك ...فووق لنفسك 
رددت زهرة كلامها حضرتك عايز حاجة تاني مني
فاق من شروده...أراد أهانتها على ماجعلته يشعر..تحدث لها أمرا بقسۏة مش عايز ...أه أنا نسيت أقولك مواعيد شغلك ...أنتي هتكوني موجودة هنا من الساعة سته الصبح لحد تمانية بالليل ...فطاري والعشا انتي هتعمليه بالاضافة لفنجان القهوة ...الغدا مش بتغدا ...وطول الفترة دي هتفضلي هنا ...ومن ناحية المرتب اللي هتاخديه هيكون مرتب خيالي عمرك ماكنتي هتاخديه في أي مكان تاني
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تخليني أخرج ..أشوف أمي ...وأرجع تاني علطول ...أمي ست مريضة ومفيش حد غيري بيخدمها ...وليها مواعيد دوا ثابته ...لما كنت في الكافيه ...المدام كانت بتخليني أروح البيت وقت الراحة في الكافيه ...لو سمحت ياكنان بيه ...فطارك هتلاقيه في الميعاد وكمان العشا ...أخذت زهرة تتوسل له حتى فقدة قدرته على التحمل
تحدث أكنان بحدة كفاااية ...عندك وقت الراحة بتاعك ....هتخرجي فيه وهترجعي علطول 
ردت زهرة حاضر ...ثم أنصرفت بعدها مباشرة 
في داخل الشركة ...عند مكتب بيسان ...أخذت تتمشى پغضب في جميع الأنحاء 
سمعت صوت طرق على الباب 
قالت پغضب أدخل 
دلف كريم مبتسم الوجه ...عندما رأى وجهها الغاضب 
سأل بفضول مالك يابسبوسة ...ماأنا كنت سايبك أمبارح زي الفل ..أيه اللي حصل 
سألت بيسان بانفعال أنا كنت برن عليك مكنتش بترد عليا ليه 
قال بهدوء مانا كنت قايلك رايح الفندق تباعنا اللي في الساحل ورجعت من هناك على هنا علطول ...قولت اشوف مالك 
ردت بغيظ يعني شوفت رناتي ليك ومش عبرتني 
_ ماهو انا لما أكون مش فاضي ومشغول مش برد ودي مش أول مرة ...أهدي كده وقوليلي أيه اللي معصبك 
ت پعنف جريدة موجودة على سطح المكتب قائلة البيه بيرقص مع واحدة في نايت كلب 
أمسك الجريدة ثم نظر لصورة زاهر وهو يراقص فتاة ...حاول أخفاء أبتسامته وفيها أيه 
هتفت بيسان بحدة نعم مفهاش حاجة 
رد كريم خلاص فيها 
لمعت عينيها بدموع الغيرة هو ممكن زاهر يضيع من أيدي
قال كريم بعطف مش هيضيع ...لو بيحبك بجد ...هيعترف ليكي بحبه 
سألت بيسان پخوف ولو مش بيحبني
أبتسم كريم بخفة هجوزهولك ڠصب عنه 
قالت
 

تم نسخ الرابط