عاشق

موقع أيام نيوز

زينتهما بكحل أسود . إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!
نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار حتى توقفت الاغاني ليهدأ المدعوين وليقولون في السماعات أغنيه من شخص عزيز على العريس .. تهديها له في هذه الليله .. سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه من هي من تكون ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس .. لماذا تمشي بذلك البطء لماذا عيناها تملأ بدموع .. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها حرمتينا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!! .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..
وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين . وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس حتى اقتربت منه تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالا اسود اللون على خدها ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي مبروك .
لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..
سامي باكيا لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..
حنان سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..
قال سامي حائرا تذهبين إلى أين 
ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها . ثم قالت ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
متابعه لصفحتي الشخصيه شاهد اولآ 
الجزء الثالث
وقبل أن تكمل حنان جائت مفسدة اللحظات الجميلة واقتربت منها وهمست في اذنها قائلة.
ما الذي جااااء بكي الي هنا فلم تنظر حتي إليها وتركت العرس باكمله يتسائل من تلك الفتاة وما قصتهاوذهبت حيث أتت ثم تخيلوا معي نظرة زوجها الي امه وعينيه تقول ما عجز عنه اللسان وانيابه تكاد تتحطم من الضغط عليها وانقضت الليلة وانتهي مراسم الفرح وذهب الزوجان إلى المنزل وهناك آلاف الاسئلة علي لسان الزوجة أهمها من تلك الفتاة
وما قصتها 
وقبل أن تبدأ هي نظر اليها وقال.
ايتها الزوجة
تم نسخ الرابط