عاشق

موقع أيام نيوز

لا اريد ان اظلمك معي في حياتي وعن تلك الفتاة التي وقفت بجانبي في العرس فهي زوجتي نعم زوجتي ولن احب ولم احب غيرها فان كنتي تعتقدي انني سوف احبك في يوم من الأيام فانتي مخطئة .
فمهما دام وجودك معي فليس لكي عندي إلا الاحترام والتقدير والمعاملة الحسنة .
حزنت العروسة بذلك الحوار فهي احبته وتمنت ان تكون شريكة حياته في كل شئ وان يحبها ايضا 
واما عن حنان فلا يعلم بحالها الا ربها .فهناك نهر من الدموع لا. يتوقف ... انه الحب يا سادة...
فان تحدثنا قليلا عن الحب فربما الرجل منا يجد من تعوضه الحب واما المراة فلا.
مر يومين وثلاثة واسبوع واخر ويبقي الحال كما هو في كل الأطراف فالزوجان كالاخوة وحنان كما هي حاول سامي التواص مع حنان اكثر من مرة ولكن بلا جدوى كلما جلس سامي مع زوجته لا يتحدث الا عن حنان وعن جمالها وعن اخلاقها وعن حبها وعن صفاتها وبعد ذلك اعتادت علي الامر وبدا سامي يعتاد هو كذلك وتقرب منها اكثر فاكثر من حسن اخلاقها حتي حدث ما كان غير متوقع .
نعم قضي معها ليلة كاي زوج وزوجته ومازال كلما جلس معها يتحدث عن حبيبته حنان فهو مازال يحبها ويشتاق لها ومن كثرة الكلام عن حنان احبتها ايضا وقررت ان تفعل ما كان غير متوقع لتجمع الحبيبين من جديد ولكن ليس الشئ الذي دار في ذهنكم الان بل شئ غير متوقع مرت الايام حتي اكتمل زواجهم ستة اشهر ولم يقابل سامي حنان ولا مرة فقط سمع صوتها في الهاتف بضع مرات للاطمئنان عليها وعن احوالها وفي اليوم الثاني اتصلت بسامي مفسدة الافراح نعم والدته وطلبت منه ان يذهب إلى الطبيب والقيام بالتحليل الخاصة بالانجاب فوافق سامي علي الفور فهو الان يعيش حياة زوجية طبيعية وبالفعل ذهب الي الطبيب وبعد القيام بالتحاليل اللازمة كانت المفاجأة
الزوجة لا تنجب 
نعم انها لا تصلح للانجاب 
اسرع سامي الي والدته لينفجر في وجهها كالبركان المكتوم منذ سنوات ليخبرها انها ډمرت حياته وكانت سببا في حرمانه من حب عمره وشريكة حياته فقرر علي الفور ان يرد حبيبة قلبه مرة أخرى ولكن هذه المرة بموافقة والدته لكي تكفر عما فعلت فرفضت حنان ذلك حتي ذهبت امه اليها وتوسلت وتحايلت عليها مرات ومرات حتي وافقت وتمت الموافقة على ذلك ولكن بشرط ألا يطلق زوجته ورجعت الي البيت وقرر سامي ان لا يطلق زوجته الثانية وبعدها علم سامي أن زوجته الثانية قد ذهبت الي الطبيب وطلبت منه أن يخبر سامي بانها لا تنجب وأنها عقيم حتي تجمع الحبيبين من جديد.
انتهت القصة الكاملة كما وعدنا

تم نسخ الرابط