ضراوة ذئب الكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
بړعب منه ف كمل طريقه ودف ع باب المكتب بع نف إنتفضت الأخيرة وشحب وشها ووقفت ورا مكتبها وهي بتقول ب رجفة تحاول التظاهر بقوة تلاشت عند دخوله
إنت إنت إزاي تدخل بالشكل ده!!!
قفل الباب وراه وقال بإبتسامة باردة
هو إنت لسه شوفتي حاجه يا يا دكتورة!
هتف كلمته الأخيرة ساخرا وراح قعد قدامها على المكتب وقال مبتسما
أقعدي يا دكتورة واقفة كدا ليه!!
إنت بتعمل إيه!!!!
لاء وطي صوتك وإنت بتتكلمي معايا!
إست وحشت عيناه وهو بيبصلها!!
إنت إنت جاي ليه!!
همست ب نبرة أوضحت كم الرع ب اللي جواها ف قال بهدوء
أبدا جاي بس أشوفك مين اللي وزك!
وزني!
إستعبطي كمان!!
قالها ب إبتسامة أرعبتها لتنتفض بف زع لما خبط على المكتب ووقف قصادها وقال بصوت هز أركان المكتب
هتنطقي ولا أخليك تنطقي ب معرفتي!!!
رجعت ل ورا باكرسي وقالت بإرتعاش
طب ممكن تهدى عشان أقدر أتكلم معاك!!
ملكيش دعوه أهدى ولا مهداش إنطقي بقولك!!!
هتف بحدة مقتربا بجزعه العلوي منها مميل على المكتب ف أعادت خصلاتها الناعمة القصيرة للخلف وقامت لفت من المكتب ووقفت قدامه همست والدموع تترقرق في عيناها
وقف قدامها بطوله المهيب قطب حاجبيه وهتف بضيق
هو أنا أعرفك أصلا عشان أفتكرك ولا أنساك!
طب حاول تفتكر ..
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم وهي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي ريهام اللي كانت بټموت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته وحط إيده في جيبه وعلى وشه جمود تام قامت وقفت قدامه بصعوبة وهمست
هاين عليا أض ربك قلم كمان بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
ودفعها على الأرض ومشي مسحت دموعها ولاحت إبتسامة خبيثة فوق شفتيها وقد نجحت في مخططها!
شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه لإنها لمسته وبعد م كان لمسات أي ست بتحرك كتير فيه زي كل الرجالة لكن بعد لمسات يسرركب العربية وصدره بيعلو ويهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها ورجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح وض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه وخصلاتها معقوصة بشكل مهذب ونظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه وقالت بحزن
حقك عليا!
قال بهدوء
في إيه
ماشي
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد
إيه ده
يا بنت ال
قالها بعن ف وخ بط على الحمام بشكل أفزعها خط ف منها القميص وقال بضيق شديد
هاخد شاور وآجي أحكيلك!!!
هنا إنفج رت فيه بتض ربه على صدره الصلب بقس وة وهي بتص رخ في وشه
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور وأبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
جاي ريحتك برفان وفي روچ على قميصك وتقولي هاخد شاور وأحكيلك
حاول يحتوي إنهيارها لما مسك كفيها اللي كانوا متثبتين على صدره وقال بهدوء
في ستين داهية الشاور تعالي!!
جذبها من كفها وأجلسها على الفراش جلس أمامها ثم حاوط وجنتيها ومسح دمعاتها بإبهاميه يردف بحنو
أولا تبطلي عياط!
بصتله وإتجدتت الدموع في عينيها تاني ف ضم ليه بحنو وإبتدى يحكيلها اللي حصل من أول ما سابها شهقت بعدم إستيعاب وقالت بإرتجاف
يعني يعني هي حضنتك
ضحك من قلبه ورجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
قالتها بإنتحاب بتبصله بعينيها الدامعة مال مقبلا جفنها وقال بحنو
براءة حزينة
بتحبني أد إيه!
إبتسم على صغيرته وهمس نو الأخر بعشق
أد الدنيا أد حاجه مبتخلصش ومالهاش آخر!!!
قال متوجسا
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة وقالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك وأنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه!!
مش محتاج أقولك إنك متنزليش كدا! ومتلسيش روب وخلاص كإنك بتحايليني إلبسي الإسدال!!
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه وإن كانت امرأة إبتسمت وقالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات!!
قال بحدة
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا!!
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب!
يسر! إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين!!
دخل الحمام وسابها إتمحت الإبتسامة من على وشها وبان الحزن في عيونها لبست الإسدال ونزلت دخلت المطبخ وقعدت على كرسي وهي حاسة إن رجليها مش شايلاها ووشها شاحب قربت منها الحجة رحاب وقالت بقلق
مالك يا يسر إنت كويسة!!
رفعت يسر عينيها ليها ونفت براسها وهمست بعيون دامعة
لاء مش كويسة!!
جذبت مقعد وجلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي!
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي!
هتفت رحاب بحنان وهي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها وقالت برجاء
ممكن يا حجة رحاب تديني رقم أي دكتورة نسا تعرفيها هسألها على حاجه بس عشان مخدتش رقم الدكتورة اللي روحتلها النهاردة!
أسرعت رحاب قائلة وهي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا عنيا خدي الرقم!!
هرن عليها من عندك عشان تليفوني سبته فوق!
قالت بإستحياء ف رحبت الأخيرة قائلة بحنان
براحتك يا قلبي!!
أخدت يسر التلبفون وبعدت شوية ردت الدكتورة ف هتفت يسر ب صوت متقطع
السلام عليكم ورحمة الله يا دكتورة!
أتأها الرد من الناحية الأخرى لتقول يسر بخجل
كنت عايزة أستشير حضرتك في حاجه أنا حامل مبقاليش كتير يعني يومين تلاتة كدا بس أنا كنت عايزة أعرف لو أقدر إنه إنه يعني..
أتاها رد الطبيبة
مافيش مشكلة
بترت يسر عبارتها وقد إستحال وجهها لإحمرار رهيب قائلة
تمام أنا متشكرة أوي يا دكتور مع السلامة!!
إدت التليفون ل رحاب اللي سألتها دون أن تضغط عليها في معرفة التفاصيل
كله تمام
تمام!
قالتها يسر مبتسمة شكرتها
وصعدت على الدرج وهي تشعر بأن تلك النيران المتأججة في قلبها لن يطفيها سواه سوى قربه!!
صعدت له ودلفت الجناح ثم الغرفة لقته طالع من الحمام لتوه لكن مرتدي ملابسه تفوح منه رائحته التي تعشقها توقفت للحظة لا تعلم ماذا تقول وكيف تبدأ لما لاقاها واقفة ساكتة قال بحنان وهو بيمد كفه الأيمن لها والأيسر ممسك بمنشفة بجفف خصلاته
تعالي يا حبيبتي!
أسرعت الخطى نحوه ثم قالت بإبتسامة
أقعد وأنا هنشفلك شعرك!!
مدلها المنشفة وقال بإبتسامة
إتفقنا!!
تأمل ملامحها وإتنهد بإشتياق
إنت وحشتيني أوي يا يسر!!
توقفت عند تلك الجملة حطت المنشفة جنبه وهمست
أوي أوي ولا نص نص
إبتسم وقال بحنان
لاء أوي أوي فوق ما عقلك يصورلك!!
و إنت كمان يا زين!!
قالتها وهي تقبل يديه إبتسم على أثرها
أنا بحبك!!
همست بها بتبصله بأعين إلتمعت
بالدموع جزع قلبه عليها وقال بإبتسامة حنونة
طب بتدمعي ليه!!
عشان مقدرش اعيش من غيرك
قالتها پألم ف همس بعشق مغمضا عيناه
أنا اللي هتجنن عليك أساسا!
وضع المزاح جانبا لما قالت ب صوت مرتجف
زين! أنا محتاجالك أوي أوي!!!
لم يجعلها تعيدها كلمتها .. كم يعشقها لإنه
متابعة القراءة