مزرعه الدموع

موقع أيام نيوز

ثم أيمن قدرنا ننقذ جزء كبير جدا من المحصول والطلبيه هتتسلم فى معادها وبالجودة اللى اتفقنا عليها كمان
ازدادت دهشتها فعقد لسانها ولم تستطيع التفوه ببنت شفه فأكمل عمر پشراسه هو يرمقها بنظرات ڼارية 
ده كله كان اختبار ليكي ومش بس فشلتى فى الاختبار انتى فشلتى وبجداره انك تكونى انسانه محترمة أقصى حاجه توقعتها هو انك تسبيني و تفسخى الخطوبة أو تماطلى فى الجواز أو تقبلى وانتى غاصبه على نفسك ومضطره لكن مكنتش متخيل أبدا انك بالقذاره دى بس دى مش غلطتك دى غلطتى أنا لأنى كنت أعمى البصى والبصيرة لما اخترت واحدة زيك انتى كبيرك أوى يا نانسي تتصاحبي أو يتخرج معاكى أو تتحبيلك يومين لكن جواز لأ ملكيش فيه لو أطول أرجع الفترة اللى فاتت وأشيل صورتك واسمك من حياتى كنت عملت كدة بس للأسف مش هقدر ومضطر انى أتحمل انك تكونى ذكريات سيئة فى حياتى انا عرفت بديون والدك وعرفت واتأكدت ان كل اللي جذبك ليا هو انى غني وهنقذك انتى وعيلتك المحترمة من اللى انتوا فيه يعني كنتي مستعدة تتجوزى واحد لا بتحبيه ولا عايزاه بس عشان فلوسه عارفه بنات الليل اللى بيبعوا نفسهم عشان الفلوس انتى فى نظرى زيهم بالظبط متفرقيش حاجه عنهم اوعى تكونى فاكرة انى حبيتك لأ أنا حبيت صورة نضيفه فى خيالى فضلت معايا طول عمرى للبنت اللى أحب أرتبط بيها وحاولت انى أخليكي زيها بس كان لازم أفهم من الأول انى هفشل لأن مستحيل الوردة اللي مرميه على الأرض واللى بيدوس عليها الناس برجليهم أقدر أنضفها وأخليها ترجع تانى وردة جميلة الناس تحب تشتريها 
خلع دبلته وألقى بها على الأرض أمام قدميه ثم قال 
ده مقامك يلا اتفضلى ومش عايز أشوف وشك تانى فى أى مكان ولو حاولتى تتصلى بيا أو تتكلمى معايا هخليكي بجد تندمى على اليوم اللى عرفتيني فيه 
كانت نانسي تشعر بذل ومهانه لم تعتدهما من قبل أطرقت برأسها وتوجهت الى الباب فتحه ثم خرجت مرت على كرم الذى كان ينتظر فى الردهة أمام باب الشقة فنظر اليها نظرة احتقار ثم تركها ودخل الى بيته أقبل على صديقه
وربت على كتفه قائلا 
انت كويس يا عمر
نظر اليه عمر وقال بهدوء 
ايوة كويس ما تقلقش
دى واحدة بنت تيييييييييييت اوعى تزعل عليها
لأ أنا مش زعلان عليها أنا زعلان انى كنت غبي للدرجة دى
هون على نفسك محدش بيتعلم ببلاش المهم انك خلصت منها قبل ما تتجوزوا والفاس تقع فى الراس
حتى لو كنت اتجوزتها واكتشفت حقيقتها كنت هطلقها
فورا أنا مستحيل أعيش مع واحدة زى دى
خلاص انسى ومش عايزين نتكلم عنها تانى متستهلش أصلا اننا نجيب فى سيرتها ويلا عشان عازمك على أحلى أكلة سمك وجمبرى ولو قولتلى ملكش نفس هاخدك معايا ڠصب عنك
ابتسم له عمر قائلا 
بتهرج سمك وجمبرى وأقولك مليش نفس ليه هوأنا عبيط
ابتسم كرم وجذب صديقه من ذراعه وتوجه الى
الباب قائلا 
قولتلك من الأول بلا جواز بلا قرف مصدقتنيش أهو هما الستات كدة مبيجيش من وراهم غير ۏجع الدماغ
فتحت ياسمين باب بيت والدها بمفتاحها ودلفت الى الداخل هب والدها وريهام واقفان وينظران اليها فى لوعه قال والدها 
خير يا بنتى مالك فى ايه 
جلست ياسمين على أول مقعد وجدته وانخرطت فى بكاء هستيري أسرعت ريهام بإحضار كوب من الماء لها وقالت لها 
حبيبتى اهدى اشربي ده واهدى 
أمسكت ياسمين الكوب بأصابع مرتجفة ورشفت منه رشفه واحدة وأبعدته عنها وقف والدها أمامها ووضع يده على رأسها يقرأ آيات من كتاب الله بعدما هدأت حدة بكائها قال بقلق 
خير يا بنتى ايه اللى حصل احكيلي
قصت عليه ياسمين كل ما حدث ران صمت طويل ثم قال 
لا حول ولا قوة الا بالله
رفعت ياسمين نظرها الى والدها وقالت بصوت مرتجف 
بابا أنا عايزة أطلق
نظر اليها عبد الحميد ثم هتف قائلا 
معندناش حاجة اسمها طلاق انتى عايزه تفضحينا
وقفت ياسمين فى مواجهته وهتفت باكية 
مينفعش اللي بتقوليه ده الناس تقول ايه لما يلاقوكى اطلقتى وانتى مكملتيش شهر جواز
هتفت فى ڠضب 
يقولوا اللى يقولوه أنا مش هسامح حد يتكلم عنى ربع كلمة وهقتص منهم يوم القيامة لكن أنا مستحيل أعيش مع راجل حقېر زى ده بس عشان خاېفة من الناس
هتف عبد الحميد فى ڠضب 
قولتلك مفيش حاجة اسمها طلاق الموضوع هيتحل ان شاء الله
هتصل بيه واجيبه هنا وأخليه يوعدنى ان اللى حصل ميتكررش تانى
استجدته قائله وهى تبكى 
بابا ارجوك أنا مش عايزة أرجعله تانى أرجوك يا بابا متعملش فيا كدة مش هقدر أعيش معاه أبدا
صاح فى ڠضب 
قولتلك انسى موضوع الطلاق 
ذهب الى غرفته وأحضر هاتفه واتصل على مصطفى 
ألو ازيك يا عمى
أيوة يا مصطفى منتظرك فى البيت تعالالى
خير يا عمى فى حاجه ياسمين كويسة
أما تيجي هتعرف أدامك أد ايه
نص ساعة وأوصل القاهرة
خلاص مستنيك 
سلام
هتكلمى مين مصطفى 
دخلت ياسمين الى حجرتها القديمة وأغلقت الباب رد الطرف الآخر 
ألو
السلام عليكم ازيك يا ماما
وعليكم السلام 
قصت ياسمين على والدة مصطفى ما حدث بالتفصيل ثم قالت 
يرضيكي يا ماما اللي حصل من مصطفى ده
قالت أمه فى ڠضب 
ايه اللي انتى بتقوليه ده أنا ابنى مصطفى متربى أحسن تربيه
بقول لحضرتك شوفت كلامهم مع بعض بعيني كل حاجة كانت واضحة انهم اتقابلوا من يومين وكلامهم مع بعض كان بطريقة بشعه جدا مش طريقة واحد محترم أبدا
صاحت أمه قائله 
لا بقولك ايه احترمى نفسك والزمى حدودك ابنى متربي ومحترم ڠصب عنك وعن أهلك وحتى لو كان عمل كدة فيها ايه راجل وغلط ومحدش معصوم من الغلط وبعدين ما انتى السبب لو كنتى بنت عدله زى بقيت البنات مكنتيش خليتى جوزك يبص لبره انتى اللى معرفتيش تملى عين ابنى امشي ارجعى بيتك قبل ما جوزك يوصل وحسك عينك تخرجى من البيت بعد كدة الا بإذنه انتى فاهمة ولا لأ
كظمت ياسمين غيظها لأنها مهما كانت فهى سيدة كبيرة فى السن وقالت 
مع السلامة يا ماما مضطرة أقفل دلوقتى
أنهت المكالمة وبكت فى أسى
جلس الصديقان فى انتظار احضار الطعام عندما رن هاتف عمر فرد قائلا 
ألو حماتك بتحبك
ضحك أيمن قائلا 
عارف بس ليه
عشان احنا دلوقتى أعدين منتظرين أكلة سمك وجمبرى انما ايه فى الجووون
من غيري يا أندال
أما تيجي القاهرة نبقى نطلع تانى سوا
أنا فى القاهرة قولى انتوا فين ولو حد مد ايده على الأكل قبل ما أجى هحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه
ضحكعمر قائلا 
طيب هنستناك
بعد ساعة ونصف حضر مصطفى الى بيت والدها تركتهم ياسمين يتحدثون معا ودخلت هى و ريهام غرفتهما وقفت ياسمين خلف الباب تستمع
الى الحوار دار الحوار فى اتجاه لم ترضاه أبدا عاهد مصطفى والدها بأنها غلطة ولن تتكرر أبدا وطلب منه أن يسامحه على ما بدر من فى حق ابنته أغلظ عليه والدها فى القول ثم لان بعد ذلك لكى يتم حل الموضوع واحتواء المشكلة قام عبد الحميد ودخل الحجرة وطلب من ياسمين أن تعود مع زوجها الى بيته قبلت ياسمين يده وقالت له باكيه 
أرجوك يا بابا مش عايزاه مش عايزه أرجع معاه البيت
انتى تسمعى اللى أقولك عليه خلاص هو اعتذر ومش هيحصل منه حاجة تضايقك تانى هو وعدنى
بس أنا مش ممكن أسامحه أنا بحتقره أوى أوى
هى كلمة واحدة اخرجى يلا عشان تروحى مع جوزك
امتثلت ياسمين مرغمة لكلام والدها وقال لها أمام مصطفى 
بعد كدة أى مشكلة تتحل بهدوء بينك وبين جوزك ومينفعش تخرجى من بيته من غير اذنه سمعانى يا ياسمين
أطرقت ياسمين برأسها وقالت بصوت خاڤت 
حاضر
ثم الټفت الى مصطفى قائلا
وانت يا مصطفى انت وعدتنى انها غلطة ومش هتتكرر تانى متخربش على نفسك وعلى بيتك
ان شاء الله يا عمى
سمعت جرس تليفون مصطفى دخل مصطفى الى غرفة النوم وأغلق الباب ورد قائلا 
أيوة يا ماما
أيوة يا مصطفى طمنى عملت ايه
خلاص لمېت الموضوع وجبتها وجيت البيت
دى عايزة كسر رقابتها على صدرها بص يا مصطفى اوعى تسكتلها لو سكلها هتركبك بعد كده هو فى بنت متربية تعمل اللى هى عملته ده وتفضح جوزها كده لو خليت الموضوع يعدى بالساهل كده لا انت ابنى ولا أعرفك الراجل اللى ميعرفش يسيطر على مراته يبقى تييييييييييييييت
قال مصطفى بانفعال 
ايه لازمة أم الكلام ده دلوقتى
ضفر عريس
طيب اقفلى دلوقتى
أنهى مصطفى محادثته مع أمه وعندها خرجت باسمين وتوجهت الى غرفة النوم لتجد مصطفى أمامها أخجرت عباءة للبيت و همت بالخروج مرة أخرج لتغير ملابسها فى الحمام مرت بجواره فأمسك ذراعها قائلا 
استنى هنا
حاولت أن تفلت ذراعها قائله 
لو سمحت أنا مش عايزة أتكلم دلوقتى
اشتدت قبضته على ذراعها ولطمھا على وجهها بقوة وصړخ فيها قائلا 
ما هو مش بمزاج أهلك أما أقولك استنى تستنى
شهقت ياسمين من هول الصدمة وبكت بشده فأكمل قائلا 
أنا مش نبهت عليكي متخرجيش من البيت وتروحى لأهلك حصل ولا محصلش
كانت ياسمين ترتجف من شدة البكاء ومن شدة الخۏف فلم تنطق بكلمة
اخرسى خالص مش عايز أسمع صريخك يا اما هموتك فى ايدى النهاردة أنا هربيكي وأعلمك يعني ايه تكسري كلمتى
قالت ياسمين وسط بكائها 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك انت فاهم الرجولة غلط ربنا ينتقم منك
توقف عن ضربها وجذبها اليه قائلا 
طيب تعالى بأه أفهمك الرجولة صح
نظرت اليه ياسمين بړعب وكادت أن تسقط مغشيا عليها اغمضت عينيها بشدة وناجت ربها بدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت والذى ما دعا به مكروب قط إلا فرج الله كربته لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
أخذت ترددها بلسانها وقلبها وعقلها وبكل جوارها وفجأة رن جرس الباب وسمعا طرقات عالية علي الباب حتى كاد أن يتهشم سب مصطفى ثم توجه الى الباب ففتحه ليجد رجل فى وجهه فقال ليه پحده 
ايوة أفندم
أنا جارك اللى ساكن أدامك سمعنا صوت صړيخ جاى من عندكوا
انفعل مصطفى قائلا 
وانت مالك انت مفيش حاجه اتفضل
عندها هبت ياسمين واقفة متحملة الألم الذى ينغز فى كل أنحاء جسدها الرقيق ارتدت عباءه تستر بها نفسها وارتدت حجابها بسرعة وخرجت الى الصالة وبمجرد أن وقعت عينا الرجل على وجهها الدامى وعيونها الباكية حتى هتف قائلا 
لا حول ولا قوة الا بالله انت عملت فيها ايه
هتف مصطفى فى ڠضب 
وانت مال أهلك انت مراتى وأنا حر فيها يلا امشي من هنا
قالت ياسمين للرجل باكيه 
أرجوك مشيني من هنا أنا عايزة أورح لأهلى لو فضلت هنا ھيموتنى
صړخ مصطفى
فيها قائلا 
امشي ادخلى جوه 
أرجوك امسكه لحد ما أمشي أنا عايزه أروح لأهلى
اشټعل ڠضب الرجل وأمسك مصطفى وطوقه بذراعيه قائلا ل ياسمين 
امشي بسرعة وروحى على أى مستشفى اعملي تقرير طبي باللى حصلك
الټفت اليه مصطفى ليتعارك معه لكن الرجل كان قوى البنية فلم يستطع تخليص نفسه من قبضة ذراعيه أسرعت ياسمين بهبوط الدرج متحملة ما بها من آلام سمعت الرجلين يتعاركان معا فأسرعت الخطى ووجدت سيارة أجرة أمام البيت يهم بالانصراف فنادته وركبت بسرعة وهى ترتجف نظر الرجل اليها فى لوعه قائلا 
لا حول ولا قوة الا بالله ايه اللى عمل فيكي كدة يا بنتى
قالت بصوت مبحوح من شدة الصړاخ و البكاء 
لو سمحت وديني علي أى مستشفى
انطلق الرجل فى طريقه وهو يرمقها فى المرأة بنظرات التعاطف والأسى وصلت ياسمين الى المستشفى ونزلت من السيارة بصعوبة شديدة بعد الفحص أخذت تقريرا مفصلا بالإصابات التى لحقت بها وأسرعت بإيقاف سيارة أجرة وتوجهت من فورها الى قسم الشرطة لكى تثبت واقعة الأعتداء بالضړب نظر الضابط الى وجهها والإصابات التى لحقت به وطلب منها الجلوس جلست وعلامات الالم مرسومة على وجهها وقالت بصوت مبحوح 
لو سمحت عايزة أقدم شكوى 
فى مين 
زوجى
هو اللى ضړبك كده
بكت فى صمت وأطرقت برأسها قائله 
أيوة 
وأخرجت التقرير الطبي وأعطته له استمع الضابط لشكواها وكتب محضرا بالواقعة وأعطاها رقم المحضر ونصحها بالبحث عن محامى جيد فى حال ما اذا أرادت رفع قضية بالخلع وكان هذا هو ما تنويه ياسمين بالفعل لن تعود الى هذا الكائن المنعدم الرجوله مرة أخرى خرجت من قسم الشرطة لا تدرى أين تذهب أتذهب الى والدها فكرت كثيرا وخاڤت أن يجبرها والدها على العودة الى زوجها مرة أخرى فتجهت الى أقرب صديقه اليها سماح
شعرت سماح بالصدمة عندما فتحت الباب ورأت صديقتها بهذا الشكل وهتفت قائله 
ياسمين مالك فى ايه مين عمل فيكي كده 
كانت ياسمين لا تجد فى نفسها القدرة على الحديث ولا على الوقوف ساعدتها سماح وأخذتها الى غرفتها أقبلت والدة سماح وتفحصت چروحها وندوبها وكدماتها وجلستا تستمعان لما ترويه عليهما وملامح الأسى والألم تعلو وجهيهما ذهت والدة سماح لتعد شئ ساخن ليهدئ أعصابها وأعطته لها بعدما دخلت فى الفراش ودثرتها سماح بالغطاء وجلست بجوارها ترمقها بنظرات التعاطف والشفقة وعينيها تمتلآن بالدموع تركت ياسمين الكوب من يدها على الكودينوا وقالت ل سماح 
أنا عايزة أتوضا يا سماح عايزة أصلى 
العشا 
لأ صليت العشا بس حسه انى عايزة أصلى
طيب يا حبيبتى ارتاحى دلوقتى
قالت وهى على وشك البكاء 
لأ عايزة أصلى حسه انى مخڼوقة ومش قادرة آخد نفسي الصلاة هتريحنى
ساعدتها لتنهض وتتوضأ ثم عادت وجلست على الفراش فلن تتمكن أبدا من الصلاة واقفة تركتها سماح وخرجت وأغلقت الباب كانت تأتى بوضع السجود الصحيح فتضع جبهتها على الأرض وتتضرع الى الله باكية أن يفرج كربها ويخرجها مما
هى فيه دخلت عليها سماح بعد فترة لتجدها جالسه فى وسط الفراش ومتدثره بالغطاء اقتربت منها وجلست بجوارها وقالت 
مش هتطمنى باباكى عليكي يا ياسمين زمانه قلقان دلوقتى و ريهام كمان 
كلميهم انتى يا سماح أنا مش قادرة أتكلم مع حد
مسحت سماح بكفها على كف ياسمين وقالت 
ماشي يا حبيبتى هكلمهم أنا وأطمنهم عليكي
قالت ياسمين فى أسف 
أنا اسفه يا سماح بس ملقتش مكان تانى أروحه وخفت أرجع البيت بابا يصر انه يرجعنى له تانى
انتي بتقولى ايه بطلى كلام عبيط انتى عارفه اننا اكتر من الاخوات
ربنا يخليكي يا سماح وعشان كدة هطلب منك طلب أنا عايزاكى تشوفيلى رقم محامى كويس
انتى ناويه ترفعى قضيه 
أيوة مش ممكن أعيش معاه لحظة واحدة بعد كدة وأنا واثقه انه مش هيرضى يطلقنى
طيب يا حبيبتى
حاضر لو كان بابا هنا كنت سألته بس هو مسافر بره وزمانه نايم دلوقتى عشان فرق التوقيت هكلمه بكرة
تم نسخ الرابط