مزرعه الدموع
المحتويات
مشارف
الولادة فقالت للمرأة
دي بتولد
هتفت المرأة قائله
عارفة يا بنتى انها بتولد بس بألها ساعة پتتوجع ونايمة على جمبها ومش عارفه اتصرف والواد ابنى راح ينادى لجوزى ولسه مرجعش خاېفه لټموت منى
تفحصت ياسمين الفرس لتجد كيس أحمر اللون ولا أثر للمهر فقالت للمرأة
مش هينفع نستنى أكتر دى عندها عسر ولاده لازم نقطع المشيمة ونولدها دلوقتى
عسر ولاده يعني ھتموت
ڼهرتها ياسمين قائله
يا حجه حرام اللى انتى بتعمليه ده دوريلى على حاجه حاده يعني مقص سکينه أى حاجه حاميه
هرولت المرأة الى بيتها الذى يبعد أمتار قليلة وعادت حاملة مقص جلست ياسمين بجوار الفرس أخذت تمسح على جسمها بيدها وطلبت من المرأه أن تجلس بجوار رأس الفرس وتمرر يدها على وجهها لتطمئنها أخذت بقص المشيمة وحاولت مساعدتها على سحب المهر الى الخارج أثناء انهماكها فى عملها مرت سيارة عمر فى طريق عودته الى المزرعة لفت نظره الفتاة المنحنية على الفرس الراقد تحت ظل احدى الأشجار نظر الى الخلف ليتبين هيئة ياسمين عاد قليلا الى الخلف وأوقف السيارة على جانب الطريق ونزل ليتبين الأمر ماذا تفعل هنا ومن تلك المرأة الجالسه بجوار المهر اقترب منهما وكانت ياسمين قد بلغ منها التعب مبلغه فلم تستطع بجسدها النحيل أداء المهمة بمفردها اقترب عمر قائلا
نظرت اليه وقالت بلهفة
بسرعة تعالى ساعدنى
وقف عمر لبرهه وكأنه لا يعى ما تقول فأعادت ما قالت پحده
بسرعة بقولك
جلس عمر الى جوارها ولا يدرى ماذا يصنع فأعطته قدم المهر وأمسكت هى بما ظهر من الجسم تحاول جذبه للخارج جذب عمر قدم الفرس بقوة فصاحت به
استنى لازم مامتها تشمها وتنضفها الأول
ليه
قالت مبتسمة وهى تنظر الى المهره الصغيره فى حنان
عشان تتعرف عليها
هشت المرأة وبشت وأخذت تزغرط وكأن ابنتها هى التى كانت تلد مثل هؤلاء الفلاحين البسطاء يعتزون بدوابهم جدا وكأنها فرد من أفراد أسرتهم خاصة لو كانت هى مصدر رزقهم
كانت ملابس عمر و ياسمين فى حالة يرثى لها من افرازات الولاده نظرت ياسمين الى ملابسها ولا تدرى ماذا تصنع كيف ستوقف سيارة بملابسها المتسخة لتعود الى المزرعة أخرجتها المرأة العجوز من حيرتها وقالت هاتفه فى فرح
كل ده بتنادى لأبوك يا وله
قال الولد معتذرا
والله يامه دخت على مالقيته فى الغيط
أقبل الرجل فرحا جلس بجوار الفرس وهو يمسح بيده على رأسها مرددا
اللهم لك الحمد والشكر
قام الرجل الطيب من فوره ومد يده الى عمر قائلا
جميلكوا ده على الراس والعين
سلم عليه عمر قائلا
مبروك عليكوا المهر
صححت ياسمين قائله
مهره
الټفت الرجل الى ياسمين قائلا
مدام مهره وانتى اللى ولدتيها يبقى تتسمى على اسمك اسمك ايه
ياسمين
قال الرجل فى فرح
الله عاشت الأسامى يا ست ياسمين خلاص المهره نسميها ياسمين
سمعت عمر الواقف الى جوارها يقول لها مبتسما
الحمد لله انه مطلعش مهر كان زمانهم سموه عمر
ضحكت ياسمين ضحكه خافته أصر الرجل والمرأة على تقديم واجب الضيافة
ل ياسمين و عمر وحلف الرجل بأغلظ الأيمان فإنصاع له الاثنان كان بيتهم ضعير مبنى بالطوب خرجت المرأة الى ياسمين حاملة جلباب مطوى وأعطته لها وأعطت جلبابا الى عمر نظرت ياسمين الى ما بيدها وقالت لها محرجه
متشكرة أوى بس
ايه يا بنتى هتكسفيني ولا ايه ده احنا لو نطول نقدملكوا حته من السما كنا قدمناها أدخلت المرأة ياسمين الى حجرة صغيرة تحتوى على فراش موضوع على الأرض علمت ياسمين أن هذه هى غرفة المرأة ارتدت ياسمين الجلباب النظيف ونظرت الى مرآه صغيره متآكله موضوعه على الأرض كان جلباب واسع ذو لون أخضر مطعم بالورود الصغيرة الحمراء وطرحه من نفس لون ونوع الجلباب نظرت ياسمين الى نفسها وضحكت ضحكة خافته لهيئتها التى لم تعتاد عليها
حملت ياسمين ملابسها المتسخة وخرجت من الغرفة لتقابل عمر فى مواجهتها وهو
يخرج من غرفة أخرى نظرت اليه فرأته وقدر ارتدى جلبابا بدى قصيرا عليه نظرا لطول قامته لم تتمالك نفسها فإبتسمت ثم التفتت لتغلق باب الغرفة
نظر اليها عمر بخبث قائلا
قبل ما تضحكى عليا بصى لنفسك فى المراية الأول
ثم ضحك ضحكة عالية طار لها قلبها أقبلت المرأة وتقدمت عمر الى حيث يجلس زوجها وابنها وقدمت لهم صنية بها كسر من الخبز الناشف وطبق عسل وطبق جبنه وبضع حبات الطماطم والخيار حلف الرجل وأقسم أن يأكل عمر ليرد اليه صنيعه جلست المرأة مع ياسمين وأخذت تقدم لها كسرات الخبز كانت المرأة سعيدة بما تقدمه ل ياسمين وقالت لها
والله مقامك أكبر من كده يا بنتى بس احنا على أد حالنا زى ما انتى شايفه والحج حالف اننا لازم نكرمك انتى والبيه يلا مدى ايدك وكلى متتكسفيش
أكلت ياسمين بنهم وهى تشعر بأن لهذا الطعام المقدم لها مذاقا خاصا وبركة خاصة كانت التجربة جديدة على عمر أيضا لكنه شعر بسعادة وسکينة وهو جالس مع أولئك الناس البسطاء انهيا طعامهما وصليا العصر واستأذنا فى الإنصراف خرجت ياسمين بصحبة عمر ليتوجها الى الطريق اقترب عمر من سيارته فوقفت ياسمين الټفت لها عمر قائلا
تعالى أوصلك أنا راجع المزرعة
تمتمت ياسمين بخفوت
شكرا أنا هوقف عربية من على الطريق
ابتسم عمر ونظر اليها قائلا
عارفه من ضمن الحاجات اللى عجبانى فيكي ايه
خفق قلبها لوقع كلماته فأكمل قائلا دون أن يرفع نظره عنها
انك يعتمد عليكي وبتعرفى تتحملى المسؤلية وشخصيتك قوية الواحد يسلم نفسه ليكي وهو مطمن
صمت لبرهه ثم قال
ده طبعا بالإضافه لحجات تانية كتير أوى
نظرت ياسمين الى السيارات المارة بجوارها لتهرب من النظر اليها كانت تخشى أن يسمع صوت خفقات قلبها الذى يخفق پجنون فسألها بهدوء
هتعملى ايه
ردت دون أن تنظر اليه
زى ما قولت
هوقف عربيه
قال لها
لأ بلاش تركبي عربية من على الطريق فى الوقت ده خلاص الدنيا هتليل امشها أحسن المسافة مش كبيرة ربع ساعه بالكتير وتكونى فى المزرعة
نظرت اليه ياسمين بدهشة وقالت
بس أنا أخاف أمشى لوحدى فى الوقت ده المغرب خلاص هيأذن
نظر اليها وكأن عينيه تعانقانها وقال فى حنان
مش لوحدك
نظرت اليه مستفهمه فإستطرد قائلا
همشى وراكى بالعربية
شعرت ياسمين بسعادة تغمر قلبها أهو خائڤ عليها حقا أخرجها من أفكارها قائلا بصوت خاڤت
أنا قولتلك بس عشان تبقى عارفه انى معاكى يعني اطمنى متخفيش
مشت ياسمين بضع خطوات فأوقفها صوته قائلا
مش تجيبى البؤجه اللى معاكى دى أحطها فى العربية أحسن
ابتسمت وهى نظرت الى ملابسها التى تحملها والتى لفتها على بعضها البعض قائله
لأ شكرا هشيلها أنا
مين انتى
فنظرت اليه قائله
أنا دكتورة ياسمين
تذكر الرجل أنه رآها تخرج فى الصباح انتبه
الى ملابسها ونظر اليها فى دهشة دخلت ياسمين والرجل يتبعها بنظراته ويمط شفتيه فى دهشة كاد أن يغلق البوابة عندما سمع صوت زمور سيارة عمر فالټفت اليه ليجد رجلا يرتدى جلبابا فصاح قائلا
انت مين
أخرج عمر رأسه من السيارة قائلا
افتح أنا البشمهندس عمر
فأسرع الرجل بفتح البوابة على مسرعيها مرددا
اتفضلى يا بيه لا مؤاخذه
نظر الرجل الى ملابس عمر والسيارة تمر أمامه فضړب كفا على كف وهو يمط شفتيه فى دهشة
دخلت ياسمين الى غرفتها رأتها ريهام فهبت واقفه نظرت اليها فى دهشة قائله
ايه يا ياسمين فينك موبايلك مقفول ليه قلقتينى عليكي وايه اللى انتى مهبباه فى نفسك ده
قالت ياسمين وهى تخرج هاتفها وتضعه فى الشاحن
الموبايل فصل شحن معلش
هتفت ريهام بدهشة قائله
ايه اللى انتى لابساه ده عامله زى اللى جايه من ورا الجاموسه انتى آه دكتورة بيطرية بس مش لدرجة النيو لوك ده يا ياسمين هتفضحينا
ضحكت ياسمين وأخذت
تقص على أختها الأحداث الغريبة التى مرت بها
دخل عمر بيت المزرعة ليجد نور مكتبه مضاءا ترك الملابس المتسخة من يده على المقعد وتوجه الى المكتب ليرى أيمن جالس أمام الحاسوب نظر أيمن الى صديقه واڼفجر ضاحكا
ايه يا عمر اللى انت لابسه ده انت بقيت أبا العمده ولا ايه
لا يا خفيف هدومى اتوسخت وملقتش حاجه ألبسها غير الجلبيه دى
قام أيمن من على المكتب ونظر الى صديقه وهو لا يستطيع وقف ضحكاته قائلا
وكمان قصيره عارف بتفكرنى بمين جاموسة راحت تقابل جاموسة يا عيني ملقتهاش جاموسة لقتها بقرة يا عيني يا ليييييل
ضحك الصديقان فى مرح وتركه عمر وذهب الى غرفته ليأخذ دشا وصورة ياسمين لا تفارق رأسه
فى صباح اليوم التالى دخل كرم مكتب ريهام قبل التوجه الى مكتبه لإعطائها بعض التعليمات بمجرد أن دخل هبت ريهام واقفة وعلامات الڠضب على وجهها قال كرم
صباح الخير يا آنسه ريهام
لم تجب بل نظرت الى ساعتها وهتفت فى حنق
حضرتك جاى متأخر 3 ساعات ونص
نظر لها فى دهشة قائلا
نعم
قالت بهدوء ممزوج بالڠضب
معاد حضرتك فى المكتب الساعة 8 وحضرتك فى أول يوم نبهت عليا انى آجى فى معادى ومتأخرش حضرتك اتأخرت 3 ساعات ونص وأنا اعده فى المكتب لوحدى ومش لاقيه أى حاجه أعملها طيب كنت قولى انك هتتأخر كنت روحت جبت كتاب ذاكرتلى كلمتين ينفعونى ولا كنت عملت أى حاجه مفيدة بدل الوقت الضايع ده
نظر كرم الى أعلى وأغمض عينيه وحاول تمالك أعصابه ثم نظر اليها قائلا
أنا آسف يا آنسه ريهام ان شاء الله لى حبيت اتأخر المرة الجاى هبقى أبلغ حضرتك
ثم تركها وذهب الى مكتبه وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا فى دهشة بعد فترة طلبها كرم لتحضر له بريد اليوم ليمليها الرد عليه ذهبت اليه ووقفت أمام المكتب أعطته الأوراق وانتظرت ما سيمليه عليها حانت منه التفاته اليها قائلا
هو حضرتك مينفعش تبتسمى
قالت له بجديه
نعم
تبتسمى تبتسمى يعني تعملى كده
ابتسم ابتسامه صفراء ثم قال لها
أى سكرتيره بتبسم فى وش المدير بتاعها
قالت ريهام فى هدوء
أنا كده مبحبش أبتسم
ثم نظرت الى الأجنده التى تحملها قائلا
حضرتك مش هتملينى الردود
أنتهى كرم من تمليتها وقبل أن تغادر قال لها وهو يفحص احدى الملفات أمامه
انتى دايما بتنسي الباب مفتوح وانتى دخلالى المكتب متبقيش تنسى تقفليه
قالت له ببرود
لأ أنا مبنساش أقفله أنا متعمده أسيبه مفتوح
رفع نظره اليها قائلا
ليه ان شاء الله
قالت بنفس البرود
عشان ميبقاش فى خلوة
نظر لها بعدم فهم للحظات ثم قال بسخريه
آه عشان الشيطان ثالثهما والجو ده يعني لا يا آنسه ريهام فى حالتك دى الشيطان هيخاف يهوب هنا أصلا
قالت له پحده
نعم حضرتك بتقول ايه
قال بسرعة
بقولك اطبعى الورق اللى اديتهولك 3 نسخ ايه مبتسمعيش يلا بسرعة
نظرت له ريهام بغيظ ثم خرجت لتكمل عملها فى اليوم التالى حضر كرم الى مكتب ريهام قبل أن يمر على مكتبه دخل فرفعت رأسها تنظر اليه فأشار الى ساعته قائلا
الساعة 8 يعني فى معادى بالظبط
أشاحت بوجهها دون أن ترد فنظر اليها قائلا بحسره
على رأى المثل تأتى الرياح محملة بالأتربة
خرج من المكتب فلم تتمالك ريهام نفسها فابتسمت فدخل مرة أخرى بسرعة قائلا
ما احنا بنبتسم زى البنى آدمين أهو وابتسامتنا حلوة كمان
تحدثت اليه بجديه قائلا
بشمهندس كرم اتفضل
على مكتبك لو سمحت
هز رأسه قائلا بسخرية
تحت أمرك يا آنسه ريهام
ثم خرج مسرعا
جلس الأصدقاء الثلاثة معا فى مكتب عمر فهتف كرم قائلا
ايه يا جماعة السكرتيرة اللى انتوا جايبينهالى دى أنا عايز بس أفهم حاجه واحدة هو انتوا مشغلين السكرتيرة دى عندى ولا مشغليني أنا عندها
سأله عمر مبتسما
ليه ايه اللى حصل
قال كرم وهو يضرب كفا بكف
أقولها اقفلى الباب تقولى خلوة أقولها ابتسمى تقولى أنا كده مبتسمش أقولها اعمليلي قهوة تقولى أنا سكرتيرة مش خدامه
ضحك ايمن و عمر فهتف كرم قائلا
لا استنوا خدوا لقتيها بتزعقلى وكان هاين عليها تاخدنى ألمين عشان اتاخرت عن معادى أنا خاېف أروح بكرة الشغل ألاقيها جيبالى دفتر حضور وانصراف
ابتسم عمر قائلا
أختها برده معلمانى الأدب
هى أختها برده سكرتيره
لأ دكتورة بيطرية
ابتسم أيمن قائلا
والله بنتين ميه ميه
نظر كرم الى ساعته ثم قام لينصرف فسأله عمر
على فين
نظر اليه قائلا بسخريه
استراحة الغدا خلصت خاېف أروحلها متأخر تخصملى يوم من مرتبي
قال ذلك ثم انصرف الى مكتبه
الفصل الخامس والعشرين الى الثامن والعشرون
Part 25
هبت نسمات الصباح
لتداعب وجه ياسمين الجالسه على جذع شجرتها أصبح هذا المكان الصغير هو عالمها الخاص الذى تشعر فيه بالراحه والسکينه كانت تستيقظ باكره وتأتى اليه قبل الذهاب الى عملها كأن بينهما موعدا أبديا لا ينقطع جلست فى ذلك اليوم تفكر ترى كيف ستنتهى قضيتها وهل ستنتهى بالفعل من الجلسة الأولى التى من المقرر أن تكون بعد ثلاثة أيام أم ستضطر الى الإنتظار جلسات أخرى كانت لا تستطيع تحمل الإنتظار فترة أطول من ذلك لتتخلص من ذذلك المدعو زوجها وتلقى بذكرياته فى بئر عميق وتردم فوقه التراب لتمحيه من ذاكرتها تماما وكأنه لم يكن ثم عادت لتفكر ترى ماذا يفعل مصطفى الآن أمازال يبحث عنها أمازال يتوعدها بالإنتقام أمازال يرغب فى أذيتها وعودتها اليه كانت سابحه وسط كل تلك الأفكار عندما قفزت صورته فجأة الى رأسها صورة عمر تذكرته عندما ساعدها فى ولادة المهره ابتسمت لتلك الذكري لم تكن تتوقع أنها ستراه يوما فى هذا الوضع بدا طيبا حنونا يرغب فى مساعدتها ولا يتذمر أو يتأفف بدا لها شخص متواضع للغاية جعلها للحظات تنسى من هو وماذا يملك انه مجرد شخصا بسيطا مثلها شعرت أن ذكرى هذا اليوم محفورة فى ذاكرتها ولن تنساه أبدا تذكرت وقت العودة عندما أصر على السير بسيارته خلفها مازالت فى حيره من أمرها لماذا فعل ذلك أمن المعقول ان كل ما يفعله لأجلها فقط لأنها صديقه زوجة صديقه أم بسبب تلك الحاډثه حدثها قلبها بأن هناك سببا آخر سببا يلقى صداه فى قلبها أمعقول أنه توقفت عن الاسترسال فى أفكارها عند تلك النقطة كانت تحاول بقدر الإمكان تجاهل مشاعرها وما يعتمل داخل صدرها هى لم تخرج بعد من تجربة كادت أن تدمرها لا تريد ترك نفسها لتنساق خلف تجربة أخرى غير واضحة المعالم لن يتأذى فيها الا قلبها وقلبها لم يعد يحتمل الألم نهضت لتتوجه الى عملها وعندما اقتربت من المبنى تسمرت فى مكانها كان واقفا هناك يضع يديه فى جيب بنطاله ويعبث بشئ على الأرض بطرف حذائه شعرت بالحنق على تلك
متابعة القراءة