مزرعه الدموع
المحتويات
محتكش بيها او أعمل حاجه تضايقها
جلست بجوارها على الطاولة وقالت
أنا زيك يا ياسمين من أسرة بسيطة مش مولوده وفى بقى معلقة دهب يعني
شعرت ياسمين بالدهشة من هذا التصريح فأكملت كريمه
بس انا كانت ظروفى أصعب منك شوية أنا كنت عايشة فى القرية اللى فيها المزرعة ومكنش ليا غير أب ماټ وسبنى فى الدنيا دى لوحدى اشتغلت فى بيت المزرعة
كنت بشتغل خدامه
اتسعت عينا ياسمين من الدهشة فلم تتخيل أن تلك المرأة الجميلة والأنيقة التى تجلس بجوارها كانت خادمة فى بيت المزرعة اكملت كريمه
كنت بشتغل عند جد عمر وجدته ومن هنا اتعرفت على نور جوزى ماتعرفيش ايه اللى حصل بس هو النصيب انه
اختارنى دون عن أى بنت تانية حبينا بعض جدا واتجوزنا ومش هقولك على المشاكل اللى واجهتنا فى الأول من معاملة أهله السيئة بس بعد ولادة عمر كل شئ اتغير وحمايا اللى هو جد عمر حبه جدا ورضى أخيرا عنه وعنى وعن ابنه وكمان حماتى قلبها رق
مفيش الا ثريا هى اللى مكنتش متقبله جوازى من أخوها وعشان كدة كانت بتحارب جوازك من عمر انتى صحيح وضعك أحسن منى بكتير بس هى دايما بتحب المظاهر وعشان كدة مش قادرة تفهم انك زوجة ممتازة ل عمر وانه اختار صح
سعدت ياسمين للغاية لهذا الإطراء الذى سمعته من أم زوجها أكملت كريمه
أنا عارفه انك حسه دلوقتى انك غريبه بس متقلقيش بكرة تتعودى على عيشتنا وتحسى انه بيتك
بجد حضرتك طيبة أوى حسه انك فهمانى وحسه بيا وده من أول يوم اتكلمنا فيه مع بعض لما حضرتك جتيلى المكتب من يومها وأنا حسه بكده
قالت كريمه مبتسمه
وأنا كمان من اليوم ده وأنا حبيتك أوى معرفش يمكن عشان شوفت نفسي فيكي
صمت برهه ثم قالت بتردد
بصراحة الحاجة الوحيدة اللى كانت مضايقانى هى موضوع جوازك الأولانى يعني أى أم تتمنى ان ابنها يتجوز بنوته مسبقلهاش الجواز بس تمسك عمر بيكي و اعجابي بشخصيتك خلونى اتغاضى عن الأمر ده
اوعى يكون كلامى ضايقك أنا بس حسيت اننا قربنا من بعض فحبيت أفتحلك قلبي ونتكلم بصراحة
نظرت ياسمين اليها قائله بشئ من الخجل
لأ مضايقتش وأنا حبه ان أنا وحضرتك العلاقة بينا تكون كويسة كدة وأنا حسه فعلا ان حضرتك طيبة وحنينة ومعوضانى عن ماما الله يرحمها بس فى حاجه بس أحب أقولهالك عشان أطمنك شوية
قالت بتوتر
يعني بخصوص جوازى الأولانى يعني أنا متجوزتش يعني هو ملمسنيش
نظرت اليها كريمة بدهشة ثم قالت
ازاى عمر قال انكوا اتجوزتوا شهر تقريبا
أيوة هو أعد معايا خمس أيام بس وبعدين سافر وأنا كنت يعني المعاد مكنش مناسب ليا
حبيبتى متتصوريش أنا فرحت ازاى بكلامك ده وفرحت أكتر عشان عمر
ابتسمت ياسمين للسعادة البادية على وجه كريمه وحمدت الله أن وفق بينها وبين أم زوجها جلست المرأتان مرة أخرى وتناولا الفطار معا وهما منسجمتان فى الحديث حتى قالت ياسمين
اسألى يا حبيبتى
هو الحړق اللى فى ايد عمر ده قديم ولا جديد
قالت كريمه وهى شارده
لأ جديد من يوم ما سافر المزرعة آخر مرة سألته عليه بس كان رده غريب أوى
قالت ياسمين بإهتمام
رد قال ايه
ردت كريمه بإستغراب
رد وقالى انه عقاپ من ربنا
لاح الحزن على وجه ياسمين فأكملت كريمه
معرفش كان يقصد ايه وساعتها انشغلنا بالأحداث اللى حصلت فى المزرعة ومسألتوش تانى
نظرت كريمه الى ياسمين
التى شردت وقالت بإهتمام
ليه فى حاجه
قالت ياسمين بسرعة
لا أبدا أنا بسأل بس فضول مش أكتر
تنهدت ياسمين وهى تحاول طرد الأفكار السوداء من رأسها
كانت ياسمين تتمشى فى الحديثة أثناء انشغال عمر فى الحديث مع والده فى المكتب عندما اقترب منها علاء فجفلت لرؤيته همت بمغادرة المكان لكنه أوقفها قائلا
ايه راحه فين خليكي نتكلم شوية
قالت دون أن تنظر اليه
عن اذنك
همت بأن تنصرف فإعترض طريقها مرة أخرى قائلا
شكلك خاېفه من عمر معلش هو ابن خالى كده معقد وبيعقدها على الناس اللى حواليه
شعرت ياسمين بالڠضب لتحدثه بهذه الطريقة عن عمر فقالت له
لأ جوزى مش معقد ولو سمحت عديني
أفسح لها الطريق وقال بلهجة ساخرة
اتفضلى
مشت فى طريقها بسرعة فالتقت ب عمر الذى أقبل اتجاهها وقفت أمامه ألقى نظرة على علاء الذى يغادر ثم عليها وقال
فى حاجه يا ياسمين
قالت بتوتر
لأ مفيش حاجه
ألقى على علاء نظرة أخرى ثم قال
حد ضايقك
نظرت لها قائله
لأ محدش ضايقني يا عمر متقلقش
تنهد عمر وقال بضيق
ياسمين لو علاء حاول يكلمك مترديش عليه هو كدة طول عمره يشوف ايه اللى بيضايقني ويعمله وهو عارف انى بغير عليكي وعشان كده بيتعمد يستظرف ويستخف دمه
ابتسمت ونظرت له بحب قائله
متقلقش مش هديله فرصة يتكلم معايا
كانت تشعر بالسعادة كلما لمست غيرة عمر عليها اقترب ونظر اليها بشغف هامسا
متبصليش كده وإلا أنا مش مسؤل عن اللى هيحصل
اتسعت ابتسامتها فاقترب أكثر وقال
مشتاق أوى أشوفك بالفستان الأبيض أكيد هتطلعى فيه زى القمر
لمعت عيناها فعانقتها عيناه قائلا
هتلبسيه امتى
قالت بخجل وهى تتحاشا النظر اليه
النهارده بالليل
ماشى هحاول أصبر الكام ساعه دول
جاءت كريمه فابتعدت ياسمين عن عمر قليلا وجهت حديثها اليهما قائله
يلا بينا عشان نعد مع بعض ونتكلم فى تفاصيل الحفلة
بعد الغداء صعدت ياسمين الى غرفتها لتغير ملابسها فتحت دولابها ونظرت الى فستان العرس بسعادة ذلك الفستان الذى تنوى ارتدائه تلك الليلة ارتدت ملابسها وحجابها كم تمنت رحيل علاء لتسطيع الجلوس معهم بدون حجاب أثناء اتمامها على ملابسها وجدت عمر يدخل الغرفة فالتفتت اليه قائله بمرح
جيت أغير هدومى ونازلة لماما كريمه فى المطبخ قالتلى هتعلمنى طريقه أكله انت بتحبها
بدا عمر واجما فاختفت ابتسامتها واقتربت منها قائله
فى حاجه يا عمر
قطب جبينه قائلا
انتى سألتى ماما عن الحړق اللى فى ايدي
اختلج قلبها وقالت بصوت خاڤت
أيوة
ليه ليه مصرة تسألى عن سبب الحړق
بلعت ريقها وقالت
هى ماما قالتلك ايه
قالتلى الحړق اللى فى ايدك من ايه قولتلها اشمعنى ايه اللى فكرك بيه دلوقتى قالتلى ياسمين سألتنى عنه النهارده
كانت ياسمين تهرب من تلك المواجهه بل لا تريدها على الإطلاق لم تكن تريد لزوجها أن يعلم بما عرفته عنه حتى يظل متأكدا من أن صورته لم تتغير فى عينيها لكن ها هى المواجهه حانت ولا مفر كانت تلك الذكرى تؤلمها ولا تعرف كيف تتخير كلماتها سألها عمر
انتى ليه مهتمة بموضوع الحړق يا ياسمين
أخذت نفس عميق وتحاشت النظر الى عينيه ووجه وقالت
أنا عرفت كل حاجه عن البيت المحروق وعن علاقتك بصفية مرات الغفير
ساد الصمت طويلا بينهما كانت تتحاشى النظر الى وجهه لكن الصمت طال فرفعت نظرها اليه لټرتطم بتعبيرات وجهه المتجمده سألها بصوت رخيم
عرفتي ايه بالظبط
شعرت بغصة فى حلقها وبنار فى قلبها قطبت جبينها وقالت بصوت لا يكاد يسمع
نظرت اليه مرة أخرى مازال وجهه خالى من أى تعبير سألها بهدوء
عرفتى منين كل ده
الراجل جالى قبل كتبت الكتاب بيوم وقالى الكلام ده وأنا اتاكدت ان اسمك واسمها موجود فى ملفات المستشفى فى يوم الحاډثة
قال ببرود
عشان كده قولتيلى يوم كتب الكتاب انك مش عايزانى
أومأت برأسها ايجابا ساد الصمت مرة أخرى رفعت رأسها تنظر اليه قائله بصوت مرتجف
أنا سامحتك يا عمر وبحاول أنسى اللى انت عملته لانى حسه انك اتغيرت وانك بقيت انسان كويس أنا سامحتك
صمت لم يتحدث لم يتحرك اقتربت منه لتلمس ذراعه قائله
عمر
ولدهشتها نفض ذراعه ليبعده عن يدها وأخيرا ظهرت تغيرت تعبريات وجهه المتجمدة ولكن لدهشتها تحولت الى ڠضب هادر لم ترى عينيه تشعان بهذا الڠضب من قبل قال بصوت هادر
ألمتها قائلا
كانت قبضة يده تؤلمها بشدة قالت پألم
عمر دراعى
انتبه لقبضته فترك ذراعها فركت ذراعها بيدها وهى تنظر اليه نظرة حيرة ودهشة كانت مازالت نظراته غاضبة ڼارية صاحت قائله
انا عارفه كويس اللى حصل يا عمر وأنا اتاكدت بنفسى من سجلات المستشفى ومن كلامك انت شخصيا من اجاباتك على كل اللى بيسألك عن الحړق ده وانا قولتلك انى سمحتك فمفيش داعى تكدب عليا وتفهمنى انك برئ
بدا وكأن غضبه تضاعف وازداد احمرار وجهه ڠضبا قال بصرامة وحزم
هتفت پغضب
البيت اللى
هو ملكك
أيوة ملكى وهو
معنى انه ملكى يبأه أنا اللى كنت معاها فيه
رفعت حاجبيها وقالت بصرامة
ايه اللى يخلى واحد زيك يشترى بيت قديم زى ده بيت مهجور ومبهدل ومفيش فيه اى حاجه تصلح ان الواحد يعيش فيه ايه اللى يخليك تشتريه
قال بصرمة ببرود
عشان أمى
نظرت اليه بدهشة فأكمل قائلا
ده بيت أمى القديم اللى كانت عايشة فيه مع أهلها لما اهلها ماتوا باعت البيت وجت عاشت فى بيت المزرعة واشتغلت فيه كان البيت ده بيمثل ليها ذكريات جميلة مع اهلها وكان نفسها تحتفظ بيه بس مكانش صحابه الجداد راضيين يبيعوه لحد من 6 شهور جالى صاحب البيت وباعهولى واشتريته عشانها
نظرت اليه ياسمين بأعين متحجرة وشلت الصدمة لسانها
أكمل بقسۏة وبصوت هادر
وعيط أدامى وأقسملى انها غلطة ومش هتتكرر وان هى اللى أغوته وخلانى أقسمله انى متكلمش فى الموضوع مع حد وعشان كده مجبتش سيره لحد
تجمعت الدموع فى عينيها وهى تشعر بدوار بسبب صډمتها مما تسمع فأكمل پغضب مكتوم
بعد ما صفية طلعت من المستشفى خاڤت ترجع لاهلها عشان جوزها ميعرفش انها لسه عايشه ويرجع ېقتلها اديتلها فلوس وقولتلها تسافر اى بلد تانية تعيش فيها
قالت بصوت مرتجف مضطرب مبحوح وبأعين حائرة
ليه قولتلى انى لو عرفت سبب الحړق هبعد عنك وليه قولت لمامتك انه عقاپ ربنا
زفر بقوة ثم قال پغضب
لانى كنت عارف انها مش مظبوطه وكانت تصرفاتها مش عجبانى ومع ذلك سكت وسبتها لو كنت من الاول مشتها هى وجوزها مكنتش قدرت توصل ل محمد ومكنتش علاقتها بيه استمرت لحد دلوقتى ومكنش حصل ده كله
ألجمها بكلامه لم تستطع أن تتحدث نظرت اليه واقتربت منه لكنه ابتعد عنها ورجع الى الخلف وفى عينيه نظرة قاسېة وقال
من أول يوم جواز قولتلك لازم نبقى صرحا مع بعض واللي مضايق من التانى فى حاجه يقولها
نظرت الى الأرض وقطبت جبينها وقد شعرت بحجم ذنبها فأكمل قائلا
لكن انتى عمرك ما كنتى صريحه معايا وعمرك ما وثقتى فيا وعمرك ما عرفتيني صح
ثم قال
وعمرك ما حبتيني
نظرت اليه فى ألم نظر اليها عمر نظره صارمة باردة خاليه من أى شعور وقال بصوت هادر
احنا لازم نتطلق يا ياسمين
صدمت عندما سمعت تلك الكلمة التى فكرت فيها مرارا لكن عندما خرجت من فمه علمت كم هى كلمة مريرة تجمعت الدموع مرة أخرى فى عينيها وهى تنظر اليه بحسرة وألم
تجمدت فى مكانها وأخذت العبرات تتساقط من عينيها بدت نظراته وقد لانت للحظة لكنه عاد ونظر بصرامه وقال
هنستنى لحد ما الحفلة تخلص ونرجع
المزرعة وبعدين ننفصل
قال ذلك وتركها وحدها فى الغرفة تكاد قدماها تحملانها بصعوبة من هول الصدمة
Part 41 الجزء الاول و
الأخير
نزلت ياسمين بعد ساعة تبحث عن عمر لم تجد له أثرا فى الفيلا فقالت لها كريمه
قالى انه هيخرج وهيرجع متأخر ما أستناهوش على العشا هو ما قالكيش رايح فين
قالت ياسمين بسرعة
أصل هو خرج من الأوضة قبل ما نتكلم مع بعض أنا كنت طالعه أغير هدومى
خرجت ياسمين لتتمشى فى الحديقة اختلت بنفسها على أحد المقاعد وتركت لعبراتها العنان كانت تشعر بندم كبير بداخلها ندمت لأنها ظلمته وندمت لانها لم تثق به وندمت لانها لم تواجهه من البداية بما تعرف ندمت لأنها تركت شكوكها ووساوسها تتلاعب بها
وتتحكم بها ندمت لأنه أشعرها بأنها لا تحبه
أجهشت فى بكاء صامت كيف يقول بأنها لا تحبه فحبه متغلل داخل قلبها أخرجت هاتفها من جيبها ومسحت عبراتها بظهر يدها واتصلت به لم يرد أعادت اتصالها عشرات المرت ونفس النتيجة لم يرد شعرت بأنها قد أضاعته من يدها أخذت تتساءل هل سيطلقها فعلا هل كرهها هل سيهون عليه فراقها ألن يسامحها يوما كيف ستحتمل العيش بدونه لن تستطع التحمل حل المساء ظلت ساهرة فى غرفتها واقفة فى الشرفة تنتظر حضوره حتى رأت سيارته تقف أمام الباب انتظرته ان يصعد الى الغرفة لكنه لم يصعد طال وقت انتظارها حتى فتح باب الغرفة أخيرا وجدها واقفه أمام باب الشرفة فى انتظاره غلق الباب وفتح الدولاب يبحث عن بيجامه يرتديها اقتربت منه قائله
عمر
لم يجب دخل الحمام جلست على طرف فراشها تنتظر خروجه خرج وتوجه الى الفراش وحمل أحد المخدات و أحد الأغطية وفرشه على الأرض بجوار السرير ونام عليه وأولاها ظهره فهمت بأن الخطب جلل صعدت الى الفراش وتدثرت بالغطاء وظلت تنظر الى زوجها النائم بجوارها على الأرض والذى يوليها ظهره تساقطت العبرات من عينيها وبللت وسادتها لكم تشتاق الى كلماته الحانية ظلت العبرات تبلل وسادتها فى صمت وعيونها معلقة به تقلبت فى فراشها وكأنها تنام على جمر جلست وهى تنظر اليه فى أسى حتى غلبها النعاس
استيقظت على آذان الفجر نظرت الى مكان زوجها النائم توجهت اليه ونادته بهدوء
عمر عمر اصحى
استيقظ ونظر اليها فقالت مبتسمه
يلا عشان تصلى الفجر
نهض وتوضأ وعاد ليجدها فى انتظاره لتصلى معه جماعة مثل كل يوم صلى بها حاولت التحدث معه
عمر ممكن نتكلم
قال بخشونه
لأ
ثم توجه الى مكان نومه ونام ونامت هى وعيونها معلقه به فى الصباح استيقظت على صوت غلق الدولاب وجدته وقد ارتدى ملابسه اعتدلت بسرعة فى فراشها قائله
عمر
لم يجيبها توجه الى باب الغرفة فأسرعت ونهضت من فراشها وأمسكت ذراعه قائله بأسى
استنى عمر أنا آسفة أنا آسفة أوى أنا عارفه انى ظلمتك أوى عمر مش هقدر أعيش بعيد عنك
لم ينظر اليها فأكملت پألم وبصوت مرتجف وعينين دامعتين
لو انت عايز تطلقنى عشان تعاقبنى أنا موافقة يا عمر عاقبنى وطلقنى
تساقطت عبراتها وهى ترجوه
بس ردنى تانى يا عمر عشان خاطرى ردنى تانى
صمت ولم يجب بل ولم يلتفت اليها وفتح باب الغرفة وخرج وقفت لا تدرى ماذا تفعل وعلامات الألم مرسومة على وجهها رن جرس هاتفها فأتاها صوت ريهام قائله
حبيبتى يا ياسمين احنا جاينلكوا النهاردة أنا و كرم حماتك اتصلت الصبح وعزمتنا على الغدا
قالت ياسمين بوجوم
لو انتى مكنتيش جيتي النهاردة كنت انا هجيلك لانك وحشانى اوى اوى
مش اكتر منى يا ياسمين احنا قولنا نسيبكوا ترتاحوا اليومين اللى فاتوا
متابعة القراءة