مزرعه الدموع
المحتويات
فقد اشتاق له كثيرا ابسم قائلا لنفسه
جيت فى وقتك يا كرم انت أكتر واحد بتفهمنى
الفصل الرابع والعشرين
Part 24
جلس الأصدقاء الثلاثة فى بيت المزرعة يتضاحكون ويتجاذبون أطراف الحديث قال كرم فى استمتاع
ياااه والله وحشنى يا ولاد الايه
ربت عمر بكفه على كتف كرم قائلا
وانت كمان يا كرم بجد افتقدتك جدا وافتقدت غتاتك
أيوة واتك أوى على غتاته دى
قال كرم
تنكروا انى عملت جو للمزرعة من أول ما جيت وأنا مبقاليش ساعة واصل
ابتسم عمر قائلا
آه والله وأحلى جو أنا من زمان مضحكتش كده
قال كرم بجديه
بصوا بأه عايزكوا تشوفولى سكرتيرة كويسة أنا مش جاى عشان أقضى يومي فى الشغل عايز واحده تنجز معايا
طيب مشترط مؤهلات معينة
آه يعني تكون زى مدام حنان مديرة مكتبتك
هتف عمر قائلا
انت هتهرج يا كرم مدام حنان ايه انت فى بلد أرياف يا ابنى
طيب شوفولى أى واحدة المهم تكون ذكية وسريعة ونشيطة وبتفهم فى الكمبيوتر وبتعرف انجلش كويس ومريحة فى التعامل
طمأنه
عمر قائلا
خلاص سيب الموضوع ده عليا
ريهام مش
كده
أومأ عمر برأسه قائلا
أيوة بس هتأكد الأول ليها فى الكمبيوتر والانجلش ولا لأ
هتف كرم فى مرح
ايه يا عم انت وهو انتوا جابيينى تجوعونى ولا ايه لا ويقولولك بلد فلاحين فين المشلتت والمحمر والمشمر أنا على لحم بطنى من الصبح
وهنا أتت الخادمة لتخبرهم بأنها انتهت من تحضير الطعام التف الجميع حول طاولة الطعام فى استمتاع وهم يستعيدون ذكرياتهم معا
قالت ريهام هذه العبارة وهى واقفة مع ياسمين فى شرفة غرفتهما قالت ياسمين دون أن تلتفت اليها
لا أبدا مفيش حاجه
تفرست فيها ريهام قائله
واثقه
أيوة واثقه يمكن بس شوية ارهاق من الشغل
قالت ريهام بعدم اقتناع
هحاول أبلعها بس انتى عارفه انك وقت ما تحبي تتكلمى أنا موجوده وهسمعك
مين ده
نظرت ياسمين حيث تنظر أختها فرأت عمر و أيمن ومعهما شخص ثالث لا تعرفه
قالت ريهام
أنا حسه انى شوفته قبل كده
قالت لها ياسمين
أنا أول مرة أشوفه فى المزرعة
لأ مش فى المزرعة تقريبا لمحته فى خطوبة سماح أصلا احنا يوميها ملحقناش نعد ولا نشوف حد حضرتك مشتينا بدرى
أنا ډخله
هربت ياسمين الى الداخل بسرعة ولحقت بها ريهام التى نظرت بعتاب الى ياسمين التى جلست على فراشها وضمت وسادتها الصغيرة الى صدرها قائله
براحتك مش هضغط عليكي
شردت ياسمين فى وجوم
كانت ياسمين جالسه فى استراحة الغداء برفقة شيماء و مها التى كانت تحاول الإقتراب من ياسمين بأى طريقة لتعلم معلومات عنها وعن أسرتها لكن ياسمين كانت ذكية فلم تكن تتحدث معهما أو مع غيرهما فى أمورها الخاصة حتى لا يتصيد أحد الأخطاء لها فكان الجميع يظن بأنها آنسه لم يسبق لها الزواج هى لم تكذب لكن هذا ما ظنوه وهى تركتهم وظنونهم قالت شيماء فجأة وكأنها تدلى بمعلومة خطېرة
تعرفوا مين اللي جه المزرعة امبارح
قالت مها فى تعالى
أيوة طبعا عرفت مش مستنياكى تعرفيني
نظرت ياسمين اليهما بعدم فهم فقالت لها شيماء
البشمهندس كرم صاحب البشمهندس عمر و البشمهندس أيمن
أومأت ياسمين برأسها وقد تذكرت الرجل الذى رأته بصحبة عمر و أيمن يوم أمس
أكملت شيماء هامسه وهى تحنى قامتها الى الأمام
ده بأه غير الاتنين التانيين خالص دمه زى الشربات ومرح جدا وتحبي تتكلمى معاه ومش قفل زى البشمهندس أيمن ولا جد أوى زى البشمهندس عمر
اهتمت ياسمين بتناول طعامها وكأن الأمر لا يعنيها فقالت مها بهيام مصطنع
لا كله كوم و عمر كوم تانى خالص هو فى زى عمر ده مفيش منه إلا نسخة واحدة بس ومفيش راجل لا قلبه ولا بعده
شعرت ياسمين بالحنق لكنها تظاهرت بعدم الإهتمام وظلت محتفظه بتعبير اللامبالاة على وجهها
فأكملت مها قائله بخبث
هو فعلا يبان عليه انه جد بس لما بكون عنده فى المكتب بحس انه بيفك خالص وبيحب الهزار جدا هو تقريبا بيركب الوش الخشب عشان الموظفين ميسوقوش فيها لكن مع الناس اللى بيعزهم بيكون حاجه تانية
شعرت ياسمين بأن حنقها وضيقها يتصاعد لكنها كانت مصره على ألا تظهر أى رد فعل لحديث مها بعد لحظات فوجئن ب عمر يدخل الاستراحة نظرت مها اليه مبتسمه فتوجه الى طاولتهم نظرت ياسمين الى الطعام أمامها ولم تعيره أى اهتمام بمجرد أن وقف أمام طاولتهم قالت مها مبتسمه
ازيك يا بشمهندس عمر تعالى اتفضل معانا
تجاهلها عمر تماما ونظر الى ياسمين قائلا
بعد اذنك يا دكتورة ياسمين خلصى أكلك ومنتظرك فى مكتبي
قال ذلك ثم انصرف شعرت مها بالحنق وتصاعدت الډماء لتلون وجهها باللون الأحمر ساد الصمت لفتره استأذنت ياسمين وقامت مغادره قالت مها بحنق
مش مكسوفين من نفسهم يجي يقولها تعاليلى المكتب وهى ما صدقت قامت جريت وراه
ضحكت شيماء قائله
الراجل أكيد عايزها فى شغل
قالت مها بغل
شغل آه ما هو واضح أوى نوعية الشغل ده
ابتسمت شيماء قائله
وانتى متغاظه ليه
صاحت يغضب
وهتغاظ من ايه يعني معدش الا البتاعه دى اللى أتغاظ منها
وهبت واقفه وخرجت دون أن تكمل طعامها
توجهت ياسمين الى مكتب عمر وهى تشعر بالتوتر وتتساءل عن ماذا يريد التحدث اليها طرقت الباب طرقات خفيفه ثم دخلت
بعدما أتاها صوته
اتفضلى
دخلت ووقفت أمام المكتب فأشار برأسه الى الكرسي أمامه قائلا بإبتسامه
ايه هتفضلى واقفه اتفضلى اعدى
جلست ياسمين فى انتظار ما سيقوله نظر اليها عمر متئملا إياها شعر بقلبه يقفز من مكانه مرة أخرى أضاق عينيه يحاول ترجمة مشاعره أمعقول أنه لماذا وكيف لماذا يشعر بهذا الحنان تجاهها والحنين اليها والرغبة فى القرب منه والنظر اليها والاستماع لها لماذا هى دون غيرها ألأنه يشفق على حالها وعما أصابها كلا ما يحرك قلبه شئ آخر غير الشفقة والعطف شئ شعر أنه لم يذقه يوما طال صمته وزاد توترها فأخذت تتململ فى جلستها فأفاق عمر من شروده وتساؤلاته تنحنح قائلا بهدوء
هى ريهام تعرف انجلش وكمبيوتر
اندهشت لسؤاله فرفعت نظرها اليه فتلاقت نظراتهما شعرت بأن عينيه بحر عميق كانت تخشى الڠرق فيهما فتجنبت النظر اليهما قائله
أيوة هى واخده كورسات فيهم
ابتسم قائلا
طيب تمام احنا محتاجين سكرتيرة شريكي هيعد هنا فترة ومحتاج سكرتيرة عشان يقدر يتابع شغلنا اللى فى القاهرة
يعني حضرتك تقصد ان ريهام تشتغل سكرتيره
أيوة بالظبط كدة لما قالى انه محتاج سكرتيرة أنا فكرت فى أختك على طول
قالت له بإمتنان
متشكرة أولا على الثقه دى ثانيا أعتقد دى حاجه هتفرح ريهام لأنها بتمل من الأعده لوحدها طول النهار وكمان دى فرصة كويسة ليها عشان لو اضطرت انها تشتغل بعد كده
سألها قائلا
وليه مطلبتيش منى قبل كده انى ألاقيلها شغل فى المزرعة
قالت بحرج
مرضتش أزعج حضرتك أكتر من كدة يعني كفاية ان حضرت وفرت شغل ليا ولوالدى كمان
ابتسم عمر قائلا
مفيش ازعاج ولا حاجه قولتلك قبل كده لو احتجتى حاجه تعرفيني
ثم استطرد قائلا
تمام يبقى اتفقنا خليها تيجيلى مكتبي بكرة الساعة 8 ان شاء الله ومتقلقيش عليها كرم صاحبي وعشرة عمر
ثم نظر اليها وابتسم بخبث قائلا
بس تخليها تيجي 8 بالظبط ها يعني متجليش بدرى ربع ساعة وتتأمص انى سايبها أعده وبكمل شغلى
ابتسمت ياسمين رغما عنها وتصاعدت حمرة الخجل الى وجنتيها شعرت بالحرج لتذكرها تسرعها فى هذا اليوم تأمل عمر وجهها بإبتسامه قائلا
تعرفى ان دى أول مرة فى حياتى أشوف بنت وشها بيحمر وبيحلو كده لما بتتكسف
نهضت ياسمين بسرعة قائله
ان شاء الله هتكون عند حضرتك فى المعاد
قالت ذلك وانصرفت بل هربت منه ومن نفسها
أخبرت ياسمين ريهام ووالدهما بعرض العمل الذى قدمه عمر الى ريهام فقال والدهما
والله راجل فيه الخير ربنا يوسع رزقه
صفقت ريهام فى مرح طفولى قائله
أخيرا هلاقى حاجه انشغل فيها ده أنا كنت قربت أتجنن من كتر البص للحيطه
قالت ياسمين وقد ابتسمت لسعاده أختها
معادك بكرة ان شاء الله الساعة 8 متتأخريش
أتأخر ايه ده أنا هروح أبات على باب مكتبه من دلوقتى
ضحكت ياسمين وعانقتها ريهام فى حبور غادر والدهما الى غرفته فقالت ياسمين
عارفه مين اللى هتشتغلى معاه
تساءلت ريهام بإهتمام
لأ مين
صاحب البشمهندس عمر اللى شوفناه من البلكونه امبارح
قالت ريهام بمرح
ااااه الواد الموز اللى واخد قلم فى نفسه ده
قالت لها ياسمين
ريهام مش عايزه جنان
قبلها ريهام قائله بمرح
متخفيش عليا دى أختك تجنن بلد
توجهت ريهام فى صباح اليوم التالى الى مكتب عمر الذى أخذها الى مكتب كرم نهض كرم بعد أن رآهما فقدمهما عمر لبعضهما البعض قائلا
كرم دى الآنسه ريهام هتكون سكيرتيرتك طول فترة وجودك هنا انسه ريهام ده البشمهندس كرم
مد كرم يده ليسلم على ريهام قائلا بإبتسامه
أهلا بيكي يا آنسه ريهام
نظرت ريهام الى يده الممدوده ثم نظرت اليه قائله
أهلا بحضرتك
نظر كرم الى يده ثم اليها قائلا
هفضل مادد ايدى كده كتير
تنحنح عمر وابتسم الى صديقه قائلا
الآنسه مبتسلمش
نظر كرم الى صديقه ثم اليها وسحب يده ومسح بها على رقبته ورفع حاجبيه قائلا
والله طب كويس
انصرف عمر وتركهما يبدأن عملهما أعطاها كرم تعليماته و آراها مكتبها
أهم حاجه عندى الالتزام بالمواعيد أنا باجى المكتب 8 عايزك 8 بالظبط موجوده مش عايز دقيقة تأخير اللى عايزه منك دلوقتى انك تجمعيلي كل الايميلات اللى محتاجه رد وتنسخيها عشان همليكى
الرد اللى
هتبعتيه لكل واحد فيهم فى أى مشكلة
قالت ريهام بجديه وهى تجلس على مكتبها
لا يا فندم هبدأ حالا
بدأت ريهام فى عملها بنشاط أنهت ما طلبه منها وتوجهت الى مكتبه طرقت الباب ثم دخلت وجدت كرم يتحدث فى الهاتف وقفت أمامه حتى أنهى مكالمته ثم قال
جمعتيم
أيوة يا فندم
أخذهم منها وأخذ فى املائها بالردود كانت سريعة فى الكتابة وهذا أسعده انتهت معه وذهب الى مكتبها لكتابه
الردود واراسلها كانت فرحه تعمل بهمه وبدقه واتقان بعد لحظات طلبها كرم فتوجهت اليه قال دون أن يرفع عينيه عن الورق أمامه
هتلاقى عندك على الكمبيوتر ملف بإسم شركة الصباحى هاتيلى منه كل أرقامهم
قالت وهى تهم بالإنصراف
حاضر يا فندم
استوقفها كرم بإشارة من يده قائلا وهو مازال منهمك فى الأوراق أمامه
اعمليلى قهوة دبل لو سمحتى
توقفت ريهام ونظرت اليه قائله
أفندم
قهوة دبل وبسرعة لو سمحتى
وقفت ريهام لحظات صامته وهى تشعر بالضيق ثم نظرت اليه وقالت بهدوء
أنا هنا سكرتيرة مش خدامه اعملها لنفسك أو اطلب من الفراش يعملها
قالت ذلك ثم توجهت الى الخارج رفع كرم رأسه ينظر الى الباب الذى خرجت منه للتو وهو يحاول استيعاب ما قالت جلست على مكتبها و قد بدأت فى البحث على الملف عندما أطل عليها قائلا
انتى قولتى ايه دلوقتى
نظرت اليه قائله وهى لاتزال جالسه فى مكتبها
قولت أنا سكرتيره مش خدامه
ثم أعادت النظر الى الكمبيوتر مرة أخرى
نظر اليها بغيظ ثم خرج وطلب من الفراش احضار قهوته وتوجه الى مكتبه ليكمل عمله
اتصلت ياسمين ب سماح قائله
لو انتى فاضية حبه أعدى عليكي نتكلم شوية
قالت سماح بقلق
خير فى حاجه
تنهدت ياسمين قائله
لا أبدا متقلقيش بس حبه أتكلم معاكى هو زوجك هيرجع امتى
لا النهاردة أيمن هييجى متأخر لانه خارج يتعشى بره مع صحابه
طيب تمام هعدى عليكي الضهر كده
وشغلك
هاخد أجازة النهاردة وأصلا مفيش شغل كتير النهاردة
قالت سماح بقلق
قلقتيني يا ياسمين
طمأنتها قائله
قولتلك متقلقيش حبه بس أتكلم معاكى
طيب هتعرفى تيجي لوحدك
أيوة الطريق سهل وكمان هركب مش همشى أكيد قوليلى بس أركب ايه وأنزل فين أنا عارفه شكل الشارع والعمارة بس معرفش اسم الشارع
أعطتها سماح العنوان وتوجهت ياسمين الى بيت صديقتها التى استقبلتها بالترحاب عادت من الطبخ بالعصير وقدمته الى صديقتها قائله
قوليلى بأه مالك فى ايه
أخذت ياسمين رشفه من العصير قائله
مفيش حبه أتكلم معاكى عامة مش فى حاجه محدده يعني
نظرت اليها سماح بإمعان ثم قالت
طيب مفيش مشكلة اتكملى
نظرت اليها ياسمين قائله
أخبارك ايه مبسوطة
ابتسمت سماح قائله
الحمد لله أنا مكنتش أتمنى زوج أحسن من أيمن ربنا يباركلى فيه
ابتسمت ياسمين قائله
انتى يا سماح حد طيب أوى وتستاهلى كل خير مش الطيبون للطيبات كان لازم ربنا يرزقك بواحد زى أيمن لأنك تستاهليه
عانقت سماح صديقتها وابتسمت قائله
وانتى كمان طيبة وتستاهلى كل خير وبكرة ربنا يرزقك بواحد طيب زيك
ابتسمت ياسمين بضعف ساد الصمت بينهما لفتره كانت سماح تفهم صديقتها جيدا وتعلم بأن هناك ما يشغل بالها لكنها لم ترد الضغط عليها قطعت ياسمين الصمت قائله
سماح عايزة أسألك عن حاجه
خير يا حبيبتى اتفضلى
قالت ياسمين بشئ من التردد وهى تعبث بأصابعها بكوب العصير الذى بين يديها
صاحب زوجك
سألتها سماح
مين تقصدى
قالت بأرتباك
اللى انا بشتغل فى مزرعته
أيوة عمر ماله
قالت بإرتباك
تعرفى عنه ايه
صمتت سماح قليلا ثم قالت
اللى أعرفه ان هو وأيمن وصاحب تالت ليهم اسمه كرم صحاب من أيام الجامعة وأيمن فضل على تواصل معاهم بعد ما سافر كل فترة بس فى اخر سنتين الاتصالات بينهم اتقطعت
تأملت سماح ياسمين قائله
بتسألى ليه
قالت ياسمين وهى تتظاهر باللامبالاة
عادى فضول مش أكتر
لكن سماح شعرت بأن الأمر أكثر من مجرد فضول
مكثت ياسمين ساعتين ثم همت بالإنصراف قالت لها سماح
يا ابنتى متخليكي شوية كمان انتى جيتي فى ايه وماشية فى ايه
معلش يا سماح عشان أروح قبل ما الدنيا تليل
يا بنتى ده العصر لسه مأذنش والطريق للمزرعة ربع ساعة ولا تلت ساعة
معلش هيجيلك مرة تانية ان شاء الله
وأنا اللي كنت متعشمة اننا نتغدى مع بعض بجد انتى رخمه
ابتسمت ياسمين قائلا
هو بعد كل اللى انتى عماله تقدميهولى من ساعة ما جيت هيبقى
فى مكان للأكل
لأ اعملى احسابك المرة الجاية نتغدى سوا ممنوع اعذار
خلاص اتفقنا
ودعت ياسمين صديقتها واستقلت السيارة المتوجهه الى المزرعة قبل أن تصل الى المزرعة بخمس دقائق تعطلت السيارة واضطرت أن تنزل هى والركاب للبحث عن سيارات قادمة فى هذا الاتجاه وقفت وهى متضايقه من ذلك المأذق سمعت صوت امرأة عجوز من على بعد عدة أمتار منها وهى تتحدث الى نفسها وتنتحب كانت فلاحه بسيطه توجهت اليها ياسمين قائله
فى حاجه يا حجه
قالت لها باكية
الفرس ھتموت الفرس ھتموت منى
أشارت المرأة الى الفرس النائمة على جمبها فى ظل احدى الأشجار توجهت ياسمين الى الفرس لتجدها على
متابعة القراءة