مزرعه الدموع

موقع أيام نيوز

بنتى ده الجدع طيب وابن حلال وظروفه كويسه وكمان شغله مضمون فى شركة أبوه وشقته موجودة
قاطعته قائله 
مش ده كل حاجه يا بابا فى حاجات كتير أهم من ان العريس يكون جاهز وعنده شقة ويبقبض مرتب كويس والحاجات دى أنا ملقتهاش فيه اطلاقا
قال والدها بشئ من الحزم 
بس الولد شريكي يا بنتى وكمان 
قاطعته قائله 
بابا انت عايز تعمل معايا زى ما عملت مع ياسمين 
بهت الأب وصمت فأكملت قائله 
غصبتها انها تتجوز واحد هى مش مرتحاله بس لمجرد انه جاهز وعريس مناسب من وجهة نظر حضرتك
أطرق الأب وقد دمعت عيناه وظهر على ملامحه الأسى 
معاكى حق يا بنتى أنا اللى جنيت على بنتى
اقتربت منه ريهام وقد ندمت على ما تفوهت به 
أنا اسفه
يا بابا مكنش قصدى والله حقك عليا
نظر اليها والدها قائلا 
اسمعى يا ريهام أنا مش ممكن أغلط نفس الغلطة مرتين لو مش مرتحاله يا بنتى خلاص يغور فى داهية
ايوة يا بابا مش مرتحاله
خلاص يا حبيبتى متشليش هم
عانقته ريهام قائله 
ربنا يخليك ليا يا بابا ومتقلقش ان شاء الله ياسمين هتخلص من اللى اسمه مصطفى فى اقرب وقت
على الله يا بنتى على الله
تحدد ميعاد استماع القاضى لشكوى ياسمين وبالطبع سيتواجد مصطفى للرد على ما تقدمت ياسمين فى حقه حزنت عندما علمت أنه فى نفس يوم كتب كتاب سماح لكن المحامى طمئنها بأنه اجراء روتيني ولن يأخذ وقتا كانت تثق فى المحامى الى حد كبير وكان يبث فيها دائما روح التفائل والأمل وفى الموعد المحدد شعرت بالكثير من الارتباك والتوتر وهى تعبر أروقة المحكمة مع المحامى فهذه هى المرة الأولى التي سترى فيها مصطفى من بعد تلك الليلة ظلت تستغفر ربها وترجوه أن يهون عليها ما هى فيه ثم رأته أمامها قادم فى اتجاهها مع محاميه خفق قلبها بشدة وودت الهرب من أمامه كان يوجه اليها نظرات شرسه والحقد يملء عينيه أشاحت بوجهها عنه فهى لا تريده أن ينجح فى توتر أعصابها حان الموعد ودخلت مع محاميها ومع مصطفى ومحاميه ووقفوا جميعا أمام القاضي طلب منها القاضى شرح ما تقدمت به فى شكواها قصت عليه كل ما حدث تعمدت ألا تنظر الى مصطفى ولذلك كانت تتحدث بقوه وثقه بعدما أنهت حديثها شعرت بصدرها يعلو ويهبط بسرعة وكأنها انتهت من سباق للعدو وجه القاضى سؤاله الى مصطفى قائلا 
سمعت يا مصطفى شكوى زوجتك ضدك ايه ردك على كلامها 
حانت من مصطفى التفاته الى ياسمين قبل أن يتحدث فالتقت نظراتها الواثقه بنظراته المتحدية ونظر الى القاضى قائلا 
أنا بنفى كل اللى هى قالته يا حضرة القاضى
شعرت ياسمين بالتوتر لكنها تذكرت كلام المحامى بأنه من المتوقع أن يلجأ زوجها للكذب
قاله له القاضى 
يعني انت مضربتهاش 
قال مصطفى 
لأ ضړبتها بس مش للسبب اللى ذكرته
أمال ضړبتها ليه 
عشان لما كنت مسافر عرفت انها كانت على علاقة بواحد تانى طول فترة سفرى
شعرت ياسمين وكأن صاعقة ضړبت برأسها التفتت الى مصطفى فى حده قائله 
كداب 
نظر اليها بسخرية ثم وجه حديثه الى القاضى قائلا 
ده اللى وصلنى عنها وأنا مسافر كانت بتستغل سفرى عشان تقابل حبيبها فى بيتي ولما عرفت اټجننت طبعا وضړبتها بدون ما أحسن بنفسي
تساقطت العبرات على وجنتيها وهى تشعر بالقهر والظلم ووجهت كلامها اليه قائله 
اتقى ربنا ده قڈف محصنات مش خاېف منه 
بلاش دموع وتمثيل انتى عارفه كويس انى مش كداب والقاضى هيجبلى حقى منك
وهنا تدخل محامى ياسمين قائلا 
حضرة القاصى احنا بنرفض الادعاء اللى وجهه زوج موكلتى وبطالب بإجراء كشف عذريه وكمان هنرفع دعوة سب وقڈف وتشهير بسبب الكلام اللى وجهه ليها دلوقتي
وجه القاضى حديثه الى مصطفى قائلا 
عندك شهود بكلامك ده
أيوة عندى طبعا أمى ربنا يخليهالى
ابتسمت ياسمين بسخرية وهى تقول فى نفسها حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا انتوا الاتنين
انتهت المقابلة بعد تحديد معاد أول جلسه والسماع الى الشهود من الطرفين
خرجت ياسمين من المحكمة وأسرعت
بإيقاف سيارة أجرة وذهبت الى منزل سماح التى وعدتها بأن تساعدها فى هذا اليوم كانت تتحرك بآليه وهى غير مدركة لكل ما يدور حولها كانت تشعر بالقهر والظلم لم تكن تدرى كيف يستطيع شخص مثل مصطفى أن يدعى ما ادعاه دون أن ېخاف الله كيف يأمن مكر الله يكف ينام ملء جفونه وهو ظالم لعبد من عباد الله كيف لا يخشى ما أعده الله من العڈاب لقاذف المحصنات أى رجل هذا الذى تزوجته بل أى ذكر هذا فكل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل حاولت نفض تلك الأحاديث من رأسها وحاولت الإندماج مع ما يحيط بها من جو مبهج
كانت سماح تبدو كأميرة صغيره ووجهها يشع نورا وأضافت ضحكاتها الصافية على وجهها المزيد من التألق حان موعد كتب الكتاب كانت ياسمين فى المطبخ تعد صوانى التقديم وترص ما بها من أطباق صممت طوال اليوم أن تهتم هى بأمور المطبخ وبإنجاز ما يحتاجونه من أعمال لتصرف ذهنها عن التفكير فى مصطفى وقضيتها سمعت فى الخارج الزغاريد بعدما حضر المأذون ابتسمت لا شعوريا وهى تتخيل فرحة صديقتها الآن دخلت ريهام الى المطبخ وسحبتها من ذراعها قائله 
سيبك من اللى بتعمليه ده دلوقتى وتعالى هيكتبوا الكتاب
خرجت ريهام مسرعة وهى تسحب ياسمين خلفها أزاحتا طرف الستارة التى كانت تفصل بين الردهة وبين الصالون ابتسمت الفتاتان ونظرتا الى بعضهما
البعض كانت سماح ترسم على وجهها ابتسامة صغيره تشى بما يعتمل داخل قلبها من فرحة حانت التفاته من سماح فتلاقت نظراتها مع نظرات ياسمين واتسعت ابتسامتها حركت ياسمين شفتيها بدون صوت قائله 
مبروك
فهمت سماح ما قالت فحركت شفتيها هى الأخرى قائله 
عقبالك
بدأ المأذون فى بدء مراسم العقد كان الحاضرون نفر معدودون على الأصابع والد سماح ووالدتها وعمها واثنان من خالاتها وبالطبع ريهام و ياسمين أما من طرف العريس صديق والد أيمن منذ الصغر و كرم و بالطبع عمر
كانت نظرات ياسمين مصوبه على سماح الابتسامه تعلو شفتيها بدأت المراسم وانتهت بجملة قبلت زواجها 
تذكرت ياسمين تلك الجملة وهى تسمعها من فم مصطفى يوم عرسها فأعادت تلك الذكرى المزيد من الشجون اليها فالتفتت لتهرب
الى المطبخ لتخفى دمعه كادت أن تسقط من عينيها كان شهود العقد هما عمر و عم سماح تعالت الزغاريد مرة أخرى 
دخلت والدة سماح المطبخ وقالت ل ياسمين 
سمسم كفاية انتى تعبتى أوى النهاردة أنا وريهام هنقدم الحاجة اعدى انتى ارتاحى
ابتسمت ياسمين اليها قائله 
متقوليش كدة يا طنط والله أنا فرحانه جدا ل سماح ومن فرحتى مش عارفه اعمل ايه ولا ايه
ربتت والدة سماح على ظهرها قالئه 
يا حبيبتى ربنا يخليكوا لبعض ويرزقك بإبن الحلال اللى يعوضك
اختفت ابتسامة ياسمين وحاولت تغيير الموضوع قائله 
حضرتك خدى الصنية بتاعة الرجالة قدميها وأنا هقدم الصنية التانية للستات
طيب يا حبيبتى هاتيها تسلم ايدك
تناولت أم سماح الصنية من ياسمين وخرجت لتقديمها الى الضيوف رآى عمر والدة سماح وهى تهم بتقديمها فأسرع يأخذها منها وابتسم قائلا 
عنك يا طنط 
ابتسمت له والدة سماح قائلا 
تسلم انت صاحب أيمن مش كدة
أيوة تقدرى تقولى احنا اكتر من الاخوات
ربنا يخليكوا لبعض نخدمك يوم فرحك ان شاء الله
متشكر
قام عمر بتقديم الجاتوه والمشروب الى الرجال 
خرجت ياسمين ورائها واتجهت حيث تجلس النساء وقدمت اليهن ما تحمله وعندما اقتربت من سماح ابتسمت كلتاهما للأخرى أشارت لها سماح بالاقتراب فاقتربت منها ياسمين فقالت لها 
باركيلى بقيت مودام
ضحكت ياسمين قائله 
مبروك يا مودام عقبال ما أشوفك فى الفستان الأبيض ان شاء الله
انتهى عمر من مهمة التقديم فالټفت ليضع الصنية فى مكان ما أو يعطيها لشخص ما رأى فتاة تحمل صنية التقديم الفارغة وتتوجه الى المطبخ فأوقفها ومد يده بالصنيه التى يحملها قائلا 
لو سمحتى خدى دى معاكى
التفتت له ياسمين دون أن تنظر اليه عقد عمر ما بين حاجبيه وهو ينظر اليها متذكرا اياها نعم انها هى الفتاة التى صدمها بسيارته منذ فترة تفرس فيها ليتأكد من أنها هى نفسها أيقن أنه لم يخطئ هى نفسها تلك الفتاة التى صدمها وتسبب فى كسر ساقها أخذت ياسمين منه الصنية دون أن تنظر اليه ودون أن تتفوه ببنت شفه
ياسمين
انتى كويسة
رفعت ياسمين نظرها الى أختها وقالت بصوت مخټنق 
أنا عايزة أمشى يا ريهام حسه انى مخڼوقة أوى 
طيب يا حبيبتى و سماح
التفتت الى صديقتها لتجدها تتحدث مع زوجها والابتسامة تعلو شفتيها فالتفتت الى أختها قائله 
ان شاء الله مش هتلاحظ غيابى استنى بس هقول لطنط انى ماشية
وجدها
عمر تنهض وتتحدث قليلا مع والدة سماح ثم عانقتها والدة سماح وغادرت مع الفتاة التى خمن أنها أختها تابعها عمر حتى فتحت باب البيت وغادرت فى صمت
عادت الأختان الى البيت وقبل صعودهما قالت ياسمين 
هو فى عشا فوق
مش عارفه أعتقد لأ
طيب اطلعى انتى اسبقيني هروح أجيب حاجه من السوبر ماركت
أجى معاكى 
لا مفيش داعى مش هتأخر
ذهبت ياسمين الى السوبر ماركت أمام البيت وابتاعت منه طعام للعشاء وأثناء عودتها وبمجرد أن خطت أول خطوة لصعود الدرج وجدت يد تلتف بقوة على ذراعها التفتت وكادت أن تشهق بقوة وهى ترى مصطفى أمامها فأسرع مصطفى ليغطى فمها بيده وألصق ظهرها على الحائط ونظر اليها پشراسه قائلا 
بتتحديني يا ياسمين أنا هعرفك حتى لو القاضى طلقك منى مش هسيبك فى حالك يا ياسمين
حاولت الصړاخ لكنه زاد من ضغط يده على فمها واقترب منها بشدة وتفرس فى وجهها قائلا 
راحه تفضحيني وترفعى عليا قضية خلع ومكملناش شهر جواز فضحتيني وسط الناس مبقتش عارف ارفع عيني فيهم وكمان راحة تقولى انك لسه بنت 
صړخ فيها پغضب هادر قائلا 
اتنازلى عن القضية وارجعى البيت والا يا ياسمين وعزة جلال الله لتشوفى منى اللى عمرك ما شوفتيه فى حياتك
تساقطت العبرات على وجنتيها وتصاعدت شهقات بكائها كادت أن ټموت من الړعب وفجاة سمعا صوتا لشخص ينزل من الأعلى فأسرع مصطفى وغادر البناية وقفت وجسدها يرتعش بشدة ودموعها تنزل كالشلال وجدت احدى جاراتها تنزل فقالت لها بلوعه 
ايه ده مالك يا ياسمين فى ايه يا بنتى 
لم تجيبها ياسمين بل أسرعت تجرى على الدرج وفتحت باب الشقة وأغلقته بسرعة ووقفت خلفه تبكى وهى ترتجف بشدة
مر الأسبوع سريعا وحان موعد زفاف سماح اعتذرت ياسمين عن حضور الفرح فمنذ تلك الليلة التى هاجمها فيها مصطفى لم ترى الشارع ولو لمرة بل أنها كانت تخشى أن تفتح شباك حجرتها لئلا تراه واقفا فى الشارع أمامها بالطبع تفهمت سماح موقف صديقتها حزنت كثيرا من أجلها ودعت لها أن يخلصها الله منه فى أقرب وقت مر اليوم على خير وزفت سماح الى عريسها وانطلقت معه الى عش الزوجية فى المنصورة
بعد مرور اسبوع على الفرح وفى ذات يوم كان عمر جالسا على اريكة فى بيت المزرعة واضعا أمامه منضدة عليها اوراق وملفات يراجعها عندما سمع صوت طرقات الباب فقال 
اتفضل
دخلت صفية حاملة صنية صغيرة موضوع عليها شاى وطبق من الكعك المحلى وقفت أمامه قائله بغنج 
عملتلك شاى يا سي عمر
قال دون أن يرفع عينيه عن الأوراق التى فى يده 
متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى
ابتسمت له قائله بدلع 
عارفه بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا
قال وهو مازال ينظر الى الأوراق 
طيب متشكر حطيه عندك
أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه وعيناها تراقبان عينيه تعمدت أن تبطئ من حركتها فرفع عمر نظره ليصطدم بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم أكمل صعودا بعينيه ونظر الى عينيها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه ابتسمت صفية بعدما حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خلفها 
لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها قبل أن تدخل غرفتها قائلا 
كنتى فين السعادى
يوه كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك
فى الوقت ده بتهببى ايه هناك
قالت بنفاذ صبر 
هكون بعمل ايه يعني بحضر العشا لسي عمر وبوضبله فرشته
طيب بس ابقى خلصى شغلك بدرى مفيش داعى تتأخرى لحد السعادى
ازاحته بيدها ودخلت الى غرفتهما ظل عويس يتقلب فى فراشه وكأنه نائم على جمر كان يشك كثيرا فى تصرفات زوجته لكنه لم يستطع أن يمسك عليها شيئا لكن الشك كاد أن يدمر عقله فعزم على مراقبتها وبعد ليلتين شعر بها وهى تغادر الفراش فتظاهر بالنوم وجدها تفتح باب الغرفة بهدوء وتغلقه خلفها قام مسرعا ولبس جلبابه وفتح الباب قليلا وجدها تفتح البوابة وتخرج منها وتضع حجرا صغيرا حتى لا تغلق البوابة باحكام أسرع بمغادرة غرفته ولحق بها ترك بينها وبينه مسافة حتى لا تشعر به كان الشك قد تملك منه وأصبح يقينا شعر بالډماء تتصاعد بسرعة الى رأسه حتى كاد أن ينفجر وجدها تدلف الى بيت قديم مكون من طابق واحد لا يبعد كثيرا عن المزرعة دخلت واغلقت الباب الخشب ورائها أخذ يلف ويدور
حول البيت عله يجد فتحه ما وأخيرا وجدها فتحه صغيره فى الجدار صوب عينيه اتجاهها وهاله ما رأى زوجته صفية تقف معانقة رجلا يوليه ظهره تفرس فى وجهها وهى تبتسم لذك الذى تقفأمامهه ويتحدثان معا سمع صوت ضحكاتها العالية فازداد افراز الأدرينالين فى دمه وفى اللحظة التالية وجد الرجل وهو يحاول فتح أزرار جلبابها فاستشاط ڠضبا وظل يدور حول نفسه كالطير المذبوح الټفت حوله فوجد أمامه جيركن كبير فأسرع نحوه وفتح غطائه وشم الرائحة النفاذة المتصاعده منه فلمعت عيناه وهب واقفا وأخذ يدو حول البيت ويفرغ محتويات الجيركن على جدرانه من الخارج وبعدما انتهى أخرج علبة ثقاب من جيبه وأشعل عودا ونظر اليه ثم نظر الى البيت وبصق عليه ثم فى لحظة اشتعلت النيران فى البيت ووقف رافعا رأسه منتشيا بفعلته فها هى زوجته الخائڼة تكتوى بنيران الخطيئة أسرع يعدو مبتعدا غير عابئا بأصوات الصړاخ التى تصاعدت من خلفه 
الفصل التاسع عشر
Part 19
بعد مرور شهر على زفاف أيمن و سماح عاد أيمن لى عمله فى المزرعة بعد انقطاع أقبل على عمر الذى كان يقف أمام احدى الأشجار يتفحص جودة ثمارها 
ايه الهمة والنشاط دول كلهم يا باشمهندس
انفرجت أسارير عمر عندما رآى صديقه أيمن فترك ما بيده وأقبل عليه معانقا اياه قائلا 
اهلا بالعريس اللى مصدق يتجوز عشان يهرب
تم نسخ الرابط