رواية مرارة العشق
المحتويات
مش حد غريب حدقت بها زمرد بشړ بعد أن ڤضحت أمرها وقالت اخرسي يا سناء نضرة لها سناء پخوف وقالت أحسن ما تبلغ عندنا أننا محتالون ونتسجن كانت صابرة مندهشة هل فعلا تلك هي زمرد التي كان يقول والدها إنها بشعة وتشبه والدتها لا جمال فيها اقتربت منها وقالت بعد أن علت ابتسامة سعيدة محياها أنت ليه عايشه كانت زمرد متفاجئة من ردة فعلها قبل أن تتجمد مثل الصنم بعد أن احتضنتها صابرة بقوة وتابعة بسعادة أنت تعرفي أحنى بندور عليك من أمتي دا بابا من كثر ما بحب أمك سماني على اسمها أغمضت زمرد عيونها مټألمة من ذكرى فراق والدتها ابتعدت عنها صابرة وقالت أنت حلوة آوي يا زمرد يوسف هيفرح آوي بوجودك أنا هقوله نضرت لها زمرد بحيرة قبل أن تستوعب كلماتها وقالت بسرعة لا لا حدقت بها صابرة باستغراب فقالت زمرد بلاش يوسف مش عايزاه يعرف قوست صابرة حاجبيها باستفهام قبل أن يأتي صوت يوسف من الخارج الذي يحمل صغير سناء اتسعت حدقتي زمرد قبل أن تسرع وتختبى في الحمام مرة أخرى بينما صابرة كانت متصنمه من هروبها ابتسم يوسف بعد أن نضر إلى سناء وقال هاخد يوسف معايا وأنت ارتاحي اليوم أومأت له فقال بعد أن لأحض الدهشة على وجوههم الخالي !
من اخوكي تفضحينني مع الدنيا كلها نضرة لها بملل وقالت بهدوء واستفزاز والله يوسف بدور عليك يا غزال على قولته ولو لمحك حتى أن اطربقت السماء على الأرض ما يسيبك وأنت أدرى حدقت بها بغيض بټهدديني استقامت صابرة وقالت بعد أن ربتت على كتفيها اسمها مصلحة يا زيزو أنا هسكت مقابل تشتغلين معايا أبعدت زمرد يد صابرة عن كتفها وقالت باستفهام افهم إيه عاجبك فيا ! نضرة صابرة إلى سناء وقالت هو في زيزو قمر كده ابتسم سناء قبل أن تقوم بدعم صابرة والله دائما بقول لها إنها حلوة بس هي عندها فكره في دماغها أنها بشعة ثم استرسلت مع أنها ما شاء الله شبه ملكات الجمال زفرت زمرد بغيض من الاثنتين وقالت وبعدين منك ليها أنا لا حلوة ولا غيره رفعت الفتاتان حاجبيهما باستنكار يطالعانها من الأسفل إلى الأعلى استغفرت ربها قبل أن تبدأ كل واحدة بالإلتفاء عليها وقالت صابرة بتفكير عيون وشعر وخدود ما شاء الله ثم استرسل سناء بمكر طول وما شاء الله مفاتن اتسعت أعين زمرد وخجلت قائلة أعود بالله منكم توقفت الفتاتان على الالتفاف وقالت سناء بعد أن نضرت إلى صابرة أخوكي ابن المحضوضة ابتسم صابرة وردت عليها بلهجة ماكرة ماهو استنى اثناشر سنة حقه بردوا ضړبت كل واحد يدها بيد الأخرى بينما زمرد كانت تنضر لهما والشرار يطلق من عيونها قبل أن تاخد ملابسها وتغادر
هم ابني
أومأت لها صابرة وقالت قبل أن تغادر دلوقتي عندي شغل بس لما ارجع لازمنا قعدة أحنا التلاتة أومأت لها وغادرت صابرة
دهب يوسف إلى مقر عمله دخل إلى مكتبه وضع الصغير فوق مكتبه وجلس يباشر أعماله دخل جاويد فجأة دون استأدان يحمل ابنته ويظهر عليه التعب ضحك يوسف قبل أن يقول بتشف البنت عاملة معاك شغل قوي يا جلال زفر بحنق قبل أن يجلس على الكنبة مقابل مكتب يوسف ويضع الصغيرة على أقدامه انتبه إلى الطفل الذي
ابتسم يوسف مردفا البنت سناء
عايزك تتوصي بيها وصله صوتها المتهكم ليه لقيت لها عريس ! زفر بغيض قبل أن يقول لقيت لها شغل أخلصي على الساعة خمسة عايزها هنا اقفل الهاتف بوجهها زفرت بغيض متمتمة طبعه ژبالة ابتسم يوسف على الصغير الذي كان ينادي بابا ثم نضر إلى جاويد قائلا حلو شعور الأبوة ابتسم جاويد ساخرا وقال ربنا يبتليك باللي أنا فيه ساعتها تعرف حلو ولا لا امتغصت ملامح وجه يوسف من رده إلا أنه لم يهتم ثم وصل يلاعب الصغير دخلت صابرة إلى مكتبها وجدت فارس يجلس في انتظارها زفرت بملل قبل أن ترمي حقيبتها بإهمال على الأريكة وجلست على كرسيها الرئيس ترفع قدما على أخرى نضرة له بتعال وقالت
متابعة القراءة