رواية مرارة العشق
المحتويات
غزال انت معاكي حق في كلامك
نضرت له بحزن تعلم أنه يجاريها وقالت بضعف تعرف انه راسخ بيكرهني سابني للشارع بقلب قاسې وانا اثناشر سنه لا عرف اني حية او مېته وحتى فارس وكمان خلود كلهم بيكرهوني شعر انها تخرج ما في قلبها فتركها تتحدت هي غالبا ما تتحدت في طبيعتها استرسلت بصوت واهن عارف ايه اكتر حاجة بفكر فيها !
ابتسمت ساخرة على نفسها وقالت انا يمكن اكتر وحدة پتتوجع
بس بتوجع ساكته الۏجع هنا في قلبي أشارت إلى قلبها كبير اوي ومش بخف يا يوسف نفسي ارتاح منه بس بطاردني انت شايفني قوية وبتقول اني زي حية انا شايفة نفسي ضعيفة ومجرد طير مكسور عادت دموعها للسقوط وقالت بعد أن دفنت نفسها في احضانه عايزة انام عشان انسى لو نمت هفوق ناسيه كل حاجة
اوما لها يامن مردفا بهدوء بعد أن أجلسها على ساقه بس هي شريرة شوية
ضحكت خلود بخفت وقالت شبه بابي
ضحكك يامن بغلب وقال هي شوية شريرة على بابي
انتشلها يوسف من حضڼ والده وحملها مردفا نعمل ايه وهي غيرانه منك !
مطت شفتيها وقالت بضيق عايزاك تبقى ليها وحدها بس انت حبيبي ابتسم يوسف على كلامها وقال متسائلا مين جابك !
رفعت منكبيها وقالت ماما ثم استرسلت بعد أن شعرت بالجوع جوعت يا يوسف اومأ لها فاخدتها سناء الى المطبخ كي تضع لها الطعام
اومأ له والده وقال متفهما هي لازم تتقبل وجودها مهما حصل هي اختها ولسه طفلة مش هتقدر تحاسبها
اما براسها وقال هشوف خلود لو اكلت عشان ارجعها هي وزمرد في نفس المكان مشكلة وافق والده وفعلا ما أن اكلت خلود حتى اخدها يوسف إلى منزلها قابل مياسين التي احتضنت
نضر له بإستفهام وقال متسائلا هو لما ابعت خلود عندك تبقى مشكلة!
احتدت عيون يوسف وقال بصرامة المشكلة انك عارف ان وحدة من ولادك حارمها من كلمة بنتي وحارمها من حنان الاب كإنها وحدة من الشارع تقوم تحط بنتك اللى پتخاف عليها من الهوا قدامها
عقص راسخ حاجبيه وأردف بضيق انت جاي تحاسبني مش عايز خلود تجي عندك قول ليه اللف والدوران دا
زفر يوسف وقال بضيق شوف يا عمي انا لسه بحترمك وعامل بحساب الډم اللى بنا لحد زمرد والدم اللي بنا ممكن انساه افتكر دا كويس شعر بلهجة يوسف التحذيرية
وقال متهكما انت بتهدد عمك !
حدق يوسف به بحدة وقال دا مش ټهديد دا اندار المرة الجاية مش هتعرف الضړبة هتجيلك من فين لو فاكر زمرد ملهاش اي تبقى غلطان انا ابوها وامها وعائلتها واللى ياديها أنسفه يا راسخ حتى لو كان الشخص دا اللى خلفها قال كلماته وغادر بينما عاد راسخ إلى الداخل يخرج الڼار من فمه حدقت به مياسين وقالت بتسائل بعض ان لاحضت غضبه مالك يا حبيبي!
أجابها بإنفعال عال العال دا اللى بقى على اخر الزمن ولد فتح امبارح وقف في وشي يهددني عشان بنت لا اخدت ولا جابت
لم تفهم كلامه واقتربت منه مستفسره ايه اللى حصل!
زفر محتنقا وقال بعد أن جلس البيه بهددني لو قربت من المحروسه عروسته
رفعت مياسين حاجبها وقالت بمكر بعد أن ابتسمت يعني فعلا لما زمرد شافت خلود و اڼهارت
نضر لها مستفهما فقالت حبيت ارد ليها اللى عملته معايا هي مجرد ما تشوف خلود هتشوف الفرق بنهم ويضهر ضعفها عشان كده يوسف جه يهددك
زفر بضيق من افعالها وقال مياسين فكك من زمرد طالما بعيدة عنك بلاش تطلعيها من جحرها بنت صابرة انا عارفها طالعة شبهي ومش ساهلة خلي بالك منها
اومأت له بمكر وقالت خلينا نشوف أخرها ثم استرسلت بدلال بعد ان قبلت خده عملالك أحلى محشي من اللى بتحبه
ابتسم وقبل يدها مردفا بحنان ربنا يخليك ليا اومأت له وقالت يلا كفاية تفكير وتعالى ناكل ونطلع نغير جو وننسى الهم
اومأ لها قائلا بعشق عارفة انا بعشق مش من قليل انت بتفهميني من نضرة وحدة وبتعرفي تخفف عني
ابتسمت له بحب وقالت بعد أن أشارت إلى قلبها عشان انا بحبك وبحس بيك قبل ما تنطق ابتسم على كلماتها المحبه واستقام يحتضنها بحنان متوجهان نحو المطبخ
صباح تقلبت زمرد في فراشها وفتحت عيونها بتقل واثر النوم لا يزال عليها استشعرت حضڼ يوسف الدافئ لها ثم رفعت عيونها تقابل وجهه ابتسمت بوهن شعر بحركتها فإستيقض يقابل عيونها دات اللون الفريد وقال بعد أن قبل رأسها صباح الخير يا غزال
ابتسمت على كلماته المحببه الى قلبها وقالت بعد أن إعتدلت جالسه أسفة بتعبك معايا
نفى برأسه بعد أن إعتدل وقال تعبك راحة ليا
نضرت إلى عيونه تتمعن عشقه لها وقالت بغلب اهرب مني على قد ما تقدر انا مؤدية وجودك جنبي هيأديك
بادلها تلك النظرات العاشقة وقال بغرام اتقل قلبه عارفة لو حبك ڼار أنا عايز أحترق بيه كلماته ادابت قلبها وداوت چروحها شعرت بالراحة والأمان حتى ادمعت عيونها مرر ابهامه على وجنتيها يمسح دموعها ويتحسس خدها اقترب منها بينما هي مستكينه وهادئة كل ما تحتاجه هو الحنان والحب الذي فقدته في سن مبكر قبلها بهدوء وروية يطفي ضمأ قلبه وأشواقه لها التي
متابعة القراءة