رواية مرارة العشق
المحتويات
أن استقامت فارس اتدلل كتير لدرجة النرجسيه والفلوس مش عارف قيمتها غير أنانيته وسهره شربه لازم يتربيى ويعرف قيمة القرش والهبل اللى بيعمله اومأ لها قائلا صمت راسخ بخوفني خصوصا عليك هو ضړبته بتبقى زي العقرب من غير حس
ابتسم لها مرددا بتقة من قوتها تماما دا التحفيز اللى عايزه منك ثم استرسل بتسائل يحصل ايه لو ضربوكي وعشتي ! أشار لها بسبابته مكملات حديثه تبقى اقوى يا غزال دايما ارفعي راسك واكتافك وأبقى شامخة زي الجبل دايما قوية يا زمرد
ابتسم عليها وقال على ذكرك يوسف مبروك الحمل
ابتسمت بهدوء قائلة يبارك فيك ثم استرسلت بعد أن استقامت لازم ارجع قبل يوسف اومأ لها فغادرت بينما هو عاد إلى أعماله
لا تعلم زمرد لما اخدتها اقدامها الى المستشفى الذي تقطن به خلود كان قد حل الضلام وضل يوسف فقط امام باب غرفة العناية ينضر لها اما عائلتها كانت رفقة الطبيب يشرح لهم وضعها خطت بتقل نحو الغرفة وقفت بجانب زوجها الذي انتبه لها كانت تنضر للصغيرة من الزجاج وقالت بتسائل الدكتور قال ايه عن حالتها!
اقتربت من الزجاج وقالت بلؤم الحية دي ليها سبع ارواح بلاش تخاف عليها
ابتسم بحنان يعلم طيبة قلبها وانها فعلا قلقة بشانها لذالك أتت الى زيارتها لكنها لن تضهر دالك لف يده على اكتافها يحيطهم وقربها منه مردفا كل حاجة هتتحل اومأت له وضلت تحدق بالصغيرة بمشاعر غريبه
اقتربت منها مياسين قليلا وقالت بهدوء ممكن اكلمك!
نضرت زمرد إلى يوسف ثم اعادت نضرها الى زوجة والدها وقالت دون اهتمام اضن ان مافيش حد غريب لو عايزة تقولي حاجة قوليها قدام يوسف
نضرت له مياسين ثم نضرت إلى زمرد وقالت بإستسلام انت ربحتي يا زمرد بس وحياة غاليتك صابرة انقدي بنتي
نضرت لها والدموع تلمع في عيونها وقالت خوفا من ان تفقد ابنتها ارجوكي يا زمرد دي صغيرة مش عارفة حاجة في الحياة حني عليها
إبتعدت زمرد للوراء خطوتين وعقصت حواجبها قائلة بإستنكار والله!! بنتك شوفتيها صغيرة ومن الملائكة وبنت ضرتك اللى أخدتي منها أمها !!غير امها اللى انت من اسباب ۏفاتها عمرك جيتي قولتي يا زمرد عاملة ايه! او عايزة ايه ! سألتي عني! رحمتيني وانا يتيمة ! انت مش شفقتي عليا حتى في حياة امي جاية دلوقتي تطلبي الرحمة لبنتك
ضحكت تلك الحية بتسلية وغمزت له قائلة بمرح شبهك للاسف نضر لها بشيئ من الكره وقال بحدة عارفة ليه عمري اعترفت انك بنتي واني عمري ما شوفتك
عقصت حاجبها غير مهتمه لكلامه وقالت
إبتعدت عنه قائلة بخبت وهي تضحك انتم كلكم وانا لوحدي نشوف مين هيمشي ومين هيبقى كان ينضر في عيونها پحقد شديد كيف وصل به الحال لهدا الضعف ولم يستطع ايقافها بل تركها تاديه وتأخد كل ما لديه اتبعت اخر كلماتها بضحكه هادئة ثم غادرت رفقت زوجها كانت مياسين في قمة ضعفها واڼهيارها تردد فقط كلمة واحدة بلاش تسيبي بنتي ټموت قبل يامن رأسها وقال بهدوء وحياة كل دمعة نزلت من عينك لبنت صابرة تدفع تمنها
مرة شهر اخر كانت لاتزال خلود في تقلع في المستشفى بينما قد تم القبض على فارس الشي الدي جعل راسخ يتلقى ضړبة مهلكة خصوصا مع ڤضيحة ان ابنه التي انتشرت ودخل على اثرها للمستشفى ليقطن به يومين كاملين بينما زمرد كانت تتابع حملها
ودراستها فهي قررت أن تكمل تعليمها باحد المدارس العليا لكي تقف على قدميها بتبات وشموخ اكتر بينما ثم عقد قيران راسل وصابرة الذي كان في جو هادء وثم تاجيل الزفاف الى ان تستعيد خلود عافيتها كانت سناء تجلس في الحديقة اغلقت هاتفها بعد كلامها مع سليم الذي اصبح نعم الصديق والسند لها ثم نضرت إلى طفلة جلال وقالت بمرح وحشك بابي ضحكت الصغيرة بمرح فإسترسلت سناء بكره يرجع وتلعبي معاه
ثم استقامت بهمة مرددة ايه رايكم نروح نزور بابي قفز ابنها من الفرح واحتضنها قائلا بحماس شكرا يا ماما ابتسمت ثم تجهزت واخدتهم معها لمقابلة والدهم
بعدة مدة كان جلال يلعب مع أطفاله غافلا عن نضرات سناء التي كانت تتفقده بنضرات مشتاقة ابتسم وقال بصوت اجش بعد أن نضر لها عاملة ايه يا سوسو!
اندهشت من كلامه وتغزله بها وخصوبا بعد أن ناداها بإسم دلالها فقالت بعد ان عقصت حواجبها احترم نفسك
رفع راسه بإيجاب وقال بتسلية يثير حنقها انا محترم نفسي انا قولت اطمن عليكي
رمقته بملل تخفي سعادتها بدخوله السچن شعرت انها اخدت بتأرها منه وقد صفى قلبها قليلا من ناحية لاتنكر انها تحبه كثيرا لكن حبه اللدي في قلبها لايشفع امام ما فعله بها في الماضي نضرت إلى عيونه الخضراء التي تجدبها رغما عنها فقال بعبث يكمل ما بداه احنا
اصحاب العيون الملونة بنفهم بعض
رمقته بحنق وهتفت بضجر انا اللى
فعلا قد اشتاقت له والى رائحته وقررت ان تاتي لزيارته الأولاد مجرد وسيلة تعتمدها مثل العذر للقاء به لكنها لم تضهر له دالك بل عقدت ساعديها وقالت بملل جيت عشان عيالك صدعوني رمقها بإستنكار وقال ساخرا ولادي بردوا!
استقامت بغيض من تلميحاته التي فضحتها امام نفسها وقالت بضيق انت كويس والولاده شافوك
اضن كده كفاية!
ابتسم بخفة واستقام مقتربا منها لاحضت خطواته فإبتعدت عنه للخلف حتى حاصرها ولم يترك لها مجال لتهرب منه وقال بصوت اجش عذب بعد أن اقترب منها قولي اني وحشتك وجيتي تشوفيني!
امتلا فؤادها غرورا وفرحا بعد كلماته العذبة والعاشقة ونضراته التي كلها حنان وحب وقالت بصوت مرتجف مليئ بالحب الممزوج بالخۏف تعترف بما يختلجها من مشاعر ناحيته انا مش جاية عشان اقولك اني مش هقدر اعيش من غيرك لاني قادرة اعيش من غيرك
فتح عيونه يتابع كلماتها التي أطاحت بقلبه وعقله خوفا من أن تتخلى عنه لكنها صډمته بإعترافها الذي قلب كيانه رأسا على عقب مرة واحدة لكن انا مش عايزة اعيش من غيرك
في شقة راسل البسيطه التي تحتوي على بهو ومطبخ وغرفتان وحمام كانت صابرة تنضفها بضيق راسل ليس بالشخص المنضم بل فوضوي زفرت بغيض بينما هو حاليا يطالع غيضها
متابعة القراءة