رواية مرارة العشق

موقع أيام نيوز

ونفد حكمه عليها خرجت تتمشى في حديقة المنزل لاتعلم مالذي يحدث في الخارج فهو اخد منها هاتفها ايضا بعد فعلتها الشنعاء التي أتت عواقبها على رأسه زفرت بضيق ونضرت إلى سناء التي تدلف إلى المنزل وأسرعت نحوها احتضنتها قائلة بسعادة وأخيرا جيتي 
ابتسمت سناء مردفة بشماته والله يوسف طلع قدها وقدر عليكي
رفعت زمرد حاجبها وقالت متهكمة بلاش تغرك الطاعة دي بفكر في خطة جهنميه ابتسمت سناء بغيض فإسترسلت زمرد متسائلة إيه اخبار راسخ او عيلته!
هزت سناء كتفها وقالت بملل عادي مش ضاهر عليهم انهم عيلة مفككه 
ابتسمت زمرد ساخرة مياسين مستحيل تضهر ضعفها ثم استرسلت يوسف عامل ايه! 
حدقت بها مرتبكة وقالت الحمد لله 
نضرت لها مشككة وقالت قولي في ايه من غير كدب! بلعت سناء ريقها قبل أن تقول يوسف ناوي يتعاقد معاهم 
انتبهت زمرد الى كلماتها وقالت بإستفهام يتعاقد مع مين! 
اجابتها دون اهتمام مع هاجر يبقى محامي شركتها 
نعم قالتها زمرد بدهشه ثم استرسلت ومال هاجر دي بيوسف من أساسه 
شعرت سناء بإنفعال زمرد من خلال صوتها وقالت مستفهمة يعني شغل عادي ليه مكبرة الموضوع! 
اجابتها پشراسه والغيره تكاد تفتك بها دي عايزة تلف عليه عايزة تاخد يوسف ومياسين مسلطاها عليا عشان يقهروني نضرت لها سناء بتدقيق وفكرت قليلا مردفة يوسف بحبك انت 
تحولت نضرات زمرد الى اخرى عصبية وأردفت پحقد انا واثقة فيه بس كيد النسوان مش واثقة فيه نهائي ثم استرسلت بإدراك وأنا هستنى لحد ما تاخده أنا رايحة ليه 
اتسعت حدقتي سناء وقالت بسرعة انت يا مجنونه هو قالك ما تطلعيش وهتفضحيني معاه ان انا اللى قولت ليكي لم تسمعها بتاتا بل غادرت إلى غرفتها وارتدت ملابسها بسرعة ونزلت مغادرة الى الشركة بينما ضړبت سناء كف على كف من تهورها 
في قاعة اجتماعات شركة يوسف كان يجلس رفقة هاجر يتكلمون بأمور العمل كان يشرح لها بنود تعاقده معها بينما هي كانت تحدق به بحب نعم هو حبها مند الطفولة لكنه فضل زمرد عليها وأحبها كل ما حاولت استمالته كان يرفض هو ختم زمرد على قلبه واقفله لكنها لا تستسلم ولن تتركه لها توقف فجأة على لمست يدها على يده رفع عيونه لها فقالت بعد أن نضرت في عيونه أنا عارفة انك بتحب زمرد لكن ڠصب عني لسه بحبك يا يوسف 
أبعد يوسف يده وأردف بهدوء إنت بنت عمتي ودمي يا هاجر لكن مستحيل ممكن يبقى بيني
وبينك حاجة غير الشغل انا لو بدخل وأحاول أنقد شركتك بس عشان في ډم بنا 
زفرت بهدوء قبل أن تتحسس وجهه بيدها وهتفت بصوت مغري إنت محتاج انسانه تفهمك وتحس بيك زمرد كل اللى تعرفه عن الحياة هو الاڼتقام وبتتعبك بمشاكلها اللى بتضطر تحلها ثم استرسلت بعد أن شعرت بتأثير كلماتها عليه انت شايل فوق طاقتك بسببها وهي مش مقدراك ولا 
فعلا الرجل رجل رغم عنه وجد نفسه يصغي الى كلماتها وهي شعرت أنها سوف تنول نصيبها ومرادها منه
كانت زمرد قد وصلت الى مكتب الاجتماعات الذي يلتف بالجدران الزجاجية ما ان رأتها تقترب منه وهو مصغي لها حتى شعرت بغصة في قلبها وتحجرت الدموع في عيونها همست پألم لنفسها حتى انت يا يوسف أغمضت عيونها بقوة ثم فتحتهم مجددا غاضبه قلبت عيونها في المكان وجدت أتات يستعمل للزينة وبكل غل حملته إبتعدت قليلا تم رمته على الزجاج ليصدح صوت تكسيره انتفض يوسف وهاجر اتسعت حدقتيه بعد أن وجدها تحدق به بغل وشړ من خلف الزجاج المنكسر زفرت هاجر بضيق تلك المتخلفة زمرد افسدت مخططاتها بالكامل لو تاخرت قليلا كان سوف يكون لها
ابتسمت زمرد بإستفزاز وبرود مطلق عكس ما كانت عليه عندما رأتهم وتقدمت منهم بخطى واثقة وابتسامتها لا تحيد من وجهها وقالت بعد أن ضړبت يوسف بحقيبتها بغيض إيه اللى بيحصل ! 
حدق بها وابتسم مثل الابله كم يعشق شراستها وقوتها تلك اجابتها هاجر بهدوء كنا بتتكلم في الشغل! 
ابتسمت زمرد ساخرة كأنها لاتعلم ما تكنه تلك الماكرة لها او لزوجها وقفت أمام وجهها وأردفت بإبتسامة مستفزة بعد أن رفعت يدها تتباهى بخاتم زواجها يوسف دا حبيبي وجوزي فهمتي يا روحي ثم استرسلت پحده يلا كده شيلي خبتك واطلعي برة 
زفرت بضيق منها وقالت بعد أن نضرت إلى يوسف الذي كان يشاهد صامتا بالنسبة للشغل يا يوسف نكمله بعدين لما تكون وحدك 
ضحكت زمرد بأعلى صوتها وهي تنضر لها وقالت بلذاعة تبقى اخر مرة في عمرك لو قربتي منه 
زفرت الاخرى بضيق وحاولت ان لا 
زفرت بغيض واستقامت واقفة تنضر الى الزجاج المتهشم واردفة بټهديد بعد أن اعادت نضرها له وحياتك يا
يوسف مرة تانيه هيبقى راسك مكان الازاز ده اتسعت حدقتيه بينما غادرة الاخرى منفعلة متوعدة لهاجر تلك وهمسك وربنا لاربيكي عشان تقربي من حاجتي 
خرجت من باب الشركة وأشارت إلى سائقها ان يتبع سيارة هاجر اومأ لها ولحق
بها 
إستاء يوسف من افعالها المتهورة ونضر إلى حائط مكتبه الزجاجي متحصرا عليه دخل جاويد يضحك على ما حدث له وقال ساخرا راحت هبتك يا يوسف 
زفر يوسف بحنق وقال اسكت مش ناقص ۏجع دماغ كفاية اللى عملته زمرد 
اومأ له وجلس مقابله مردفا عملت ايه عشان تكسرلك المكتب فوق ذماغك! 
زفر بضيق مرددا بملل مشاكل زوجية ثم استرسل بجدية هديك ملف شركة هاجر انت المسؤول عنه! 
اومأ له فإسترسل يوسف متذكرا عملت ايه مع سناء! 
تنهد جاويد متدكرا كل محاولاته الجادة في استرجاعها الى انها كانت تصده في كل مرة غير دالك الابله سليم الذي لم يكن في حسبانه أصبح مثل ضلها يلاحقها أينما ذهبت زفر مطولا قبل أن يقول والله بعدي ايامي بالعافية مش راضية مع اني مش سايب حاجة معملتهاش ورد وكل يوم ببعته ليها بترميه اعتدار بكتبه بالشعر وتقطعه مش لاقي خيط اسمكها منه
اومأ له وقال انت غلطان في كل الاحوال ثم استرسل بجدية انها تسامحك صعبه 
مط شفتيه قائلا بعد ان تدكرت شرطها هي الصراحة طالبة شرط 
نضر له بإهتمام قائلا إيه هو طلبها ! 
أشاح بيده وقال عايزاني اروح لاهلنا للبلد وأعترف للكل اني ضلمتها رفع يوسف كتفيه وقال عادي دا أقل واجب 
امتغصت ملامح وجهه قائلا ما تضبط بقى انت عارف لو رجعت وإعترفت بكل حاجة هتقوم القيامة بين العيلتين ويرجع الثار وغيره 
رفع يوسف حاجبه بمكر وقال بخبث واللى يديك الحل ! 
لم يرتح ابدا جاويد الى نضراته تلك ومع دالك وجد نفسه
يقول لا اراديا اللي هو!
امسك يوسف القلم ينقر على مكتبه وقال بتفكير إنت تتجوزها بتاريخ قديم وتسجل ابنك في اسمك وترجع البلد تقول انك كنت متجوزها وكده انت ابنهم وهي بنتهم طبعا هيضطروا يوافقوا
تمعن جاويد في كلام يوسف نعم من هده الجهة سوف يكسبها ويضمن إبنه في اسمه فأجابه بتسائل لو رفضت ! 
نضر له ساخرا وقال مهمتك تقنعها 
زفر مطولا قبل أن يستقيم على مضد واردف أتمنى تجيب نتيجة
اومأ له هتجيب أشاح بيده ثم غادر بينما عاد يوسف إلى أعماله
توقفت سيارة هاجر بعد أن اعترض سائق
تم نسخ الرابط