رواية مرارة العشق
المحتويات
من زمان لحد يوم الحريق هو اللى اتكفل بالتحقيق وقتها اتعرف عليا اما بالنسبة امتى قابلته! ولا مرة كلامي معاه من التليفون ولما قولت انه هو اللى عايز يخطب صابرة فكرت شخص غيره متزعلش انا كنت بدور على فرصة عشان اقولك وانا قولت دلوقتي
زفره بضيق منها وضل يحدق في عيونها يبحث عن الصدق في كلامها وقال بهدوء اختي يا زمرد لو فكرت بسبب اڼتقامك تستغليها صدقيني رد فعلي مستحيل يعجبك وانت عارفة شخصيتي اني مستحيل اقف قدام الظلم واقعد ساكت
اومأ لها موافقا ثم
نفت براسها وابتسمت بهدوء ونظراتها العاشقه لا تترك عسليتيه وقالت بصوت أجش بفكر فيك ثم استرسلت بعشق ظهر في صوتهابفكر ازاي كان ممكن اتجاوز كل المشاكل من غيركو انت جنبي ببقى اقوى انسانه في الدنيا انت بتمدني بالقوه قاطع كلامها مسترسلا بثقةانت من اقوى الناس اللي عرفتهم في حياتي!! عندك اسباب كثيره تدمرك او ممكن تدخلك في اكتئاب بس اهو انت واقفه على رجليك مستحيل تدمري يا زمرد
نظرت له و زفرت قائلة بملل
بعد أن اسندت وجنتها على يدها ولا حاجه
رفع حاجبه بتهكم واسترسل ايه سبب انفصالك عن فارس!
حدقت به مطولا تحاول عدم اضهار ارتباكها وقالت بعدم اكثرات مش حاجه مهمه اماء لها دون اهتمام واردفانا كمان زيك بهمني الحاضرفي نفس الوقت مش عايز اعرف انه الست اللي عايزه اكمل معاه حياتي كانت تعرف واحده غيري و توصل انه كان بينهم علاقه
كان يدقق في تفاصيل ملامحها يحاول استكشاف ما
تخفيه لكنه حاول اقناع عن نفسه بكلامها و اماء لها مردداشوفي التفاصيل اللي لازمة عشان الفرح اتمنى كل حاجه تعدي على خير
أماءت له قائله انا اهتميت بكل التفاصيل بلاش تشغل نفسك
حرك راسه موافقا على
كلامها ثم استاذن وغادر وهي كذلك خرجت من ذلك المقهى تفكر فيما تفعله هل هو صحيح ام خطا تابعت خطاها الى سيارتها وفتحت بابها لتركب الا ان فارس قام بجدبها من دراعها بشده و اوقفها امامه حدقت به پشراسه وجدبت دراعها منه وقالت بانفعالازاي تمسك ايدي !انت فاكر نفسك مين!
نظرت له و علامات الاستفهام تملأ وجهها وقالت مستغربة لسؤاله ايه اللي بعمله !
ضحك ساخرا من تضاهرها بالجهل وقال انت فاكره اني ممكن اسيبك تتجوزتي راسل وتتهني في حياتك معاه ثم استرسل بقوه
صاح بها يخرج ما يثلج قلبه ويعدبه انا كمان زيك كنت بحس بالۏجع من اليوم اللى تركتك فيه كل شيئ عملته كان فوق طاقتي حكم القوي راسخ اتواصل مع شريكة جديده وكان لازم نكسب اضطريت اسيبك عشان اقنعها انها تنضم لينا اضطريت اوجعك بالكلام عشان تبعدي عني لان عارف انك بتحبيني ثم تابع بصوت منكسر اقسم بالله حبيتك بس الظروف كانت اقوى مني ومنك سامحيني يا صابره
كان يناضرها بعيون مترجيه يحاول استعطافها ان تتراجع عن قرارها بالزواج من غيره وقال بنبره رخيمة تملأها مشاعر الحباقسم بالله يا صابره اني بحبك ومستحيل احب غيرك مهما عرفت بنات في حياتي وعاشرتهم انت الوحيده اللي مش قادر انساها كنت بنتقل من بنت للثانيه عشان انساكي وانت عمرك فارقتي خيالي او روحي او قلبي انت الوحيده اللي فرقتي معيا
ضحكت باستهزاء تسخر من كلامه وقالت بعد ان اعطته ظهرهاانا طويت صفحتك يا فارس شوف وحده غيري
قالت كلماتها بصعوبه وجفاء تحاول كبت مشاعرها التي مهما كتمتها تستيقظ من اجله تقدمت عده خطوات الى الامام مبتعده عنه فاوقفها صوته العالي صابره بلاش تحطي ثقتك في زمرد عشان راسل اللي انت فاكره خطبك لوجه الله زمرد اللي بعثاه التفتت اليه فابتسم بإنتصار علم انه نجح بزرع الشك بها كانت علامات الدهشه والتساؤل تظهر على وجهها وقالت بشكانت بتقول ايه!
اقترب منها وامسك يدها مردفا بصدقصابره زمرد مستحيل تعمل حاجه من غير ما تكون فيها مصلحتها راسل يبقى اخوها في الرضاعه وهي اللي سلطته عليك عشان ټحرق قلبي هي عايزه ټنتقم مني عن طريقك كل اللي عايزه منك تفهميه انك بلاش تحطي ثقتك فيها عشان زمرد اخطر انسان ممكن تغدر بيك في اي ثانيهلم تصدق كلماته وظلت تحدق فيه لمده صامته لم ينطق لسانها بشيء تحاول ان تستوعب كلامه فكرت قليلا ان
كان كلامه صحيحا فلما زمرد قد اخفت عنها ان راسل هو اخيها وان كان هو كاذب فما الذي سيستفيده زفرت بضيق وحدقت في عيونه دون اكترات تحاول عدم اظهار ضعفها وقالتيبقى احسن حاجه عملتها زمرد هي انها تستغل علاقتي بيك في موضوع الاڼتقام وانا موافقه تركته اثر كلماتها متصنما لا يعلم من تلك التي كانت تقف امامه قبل قليل هل هي فعلا تلك الفتاه التي كانت تحب ام شخصا اخر!! متى اصبحت صابره بهذه القوه وهذا التجاهل!! متى نسيت صابره حبه! هل فعلا طوت صفحته ام هي فقط تظهر ذلك !يعلم انه المها و اذاها هو كدالك اناني في حبه لكن ألمها لا يستطيع شفائه مهما حاول شدد على قبضة يده بقوة متوعدا لزمرد التي تحاول باقصى الطرق أديته واخد ثارها منه عن طريق صابرة
بعد مرور اكتر من ساعة عادت صابرة إلى المنزل كانت ملامح وجهها تدل على الڠضب والخدلان والاجهاد بينما في الحديقة كانت تجلس زمرد رفقة سناء يتسلون بالحديث ما ان لمحتها صابرة حتى تقدمت منها بخطى سريعة وقفت امامها وصدرها يعلوا ويهبط من شدة الڠضب رفعت زمرد عيونها
متابعة القراءة