رواية مرارة العشق

موقع أيام نيوز

نهشته وعيون أغلب الرجال عليها استقام مسرع واقترب منها قائلا بحدة بعد أن جدبها من ذراعها ايه اللى بتعمليه!اتفقنا على ايه الصبح!غير ايه الفستان الى مش ساتر حاجة!
مسح على وجهه ساخط منها ومن أفعالها ونزع سترته بضيق والبسها لها قائلا بحدة تبقي جنبي سامعة ولا حركة
اومأت له مثل البريئة من ثم اقتربت من طاولة يامن تقف بجانبه بينما استرسلت سناء حديتها بينما تخطوا بجانب يوسف أنا نصحتها بس هي تنهد مطولا وقال عارف عنيدة
كانت تضحك على رد فعل صابرة التي فعلا لم تصدق انها قد ارتدت الملابس ونصقتها وصففت شعرها بنفسها لاحض اقتراب مياسين وهمس قرب أذنها بلاش اي تصرف ټندمي عليه ابتسمت له بعد أن القت مياسين التحية عليهم ثم سالت يوسف عليها الدي أجابها أنها زوجته كانت نضرات زمرد ترى ماضيها لا غير احتدت نضراتها ترى عدوتها أمامها من حرمت أمها من الحب ومن
الرحمه تلك من كانت اول سبب في ۏفاة والدتها 
فجأة عم الصمت بعد أن جدب يامن انتباههم متحدثا بواسطة المايكروفون وقال اهلا بالجميع انا سعيد لتواجدكم عشان نخلد الدكرى السبعين للسلسلة شركات اللذاع صفق الجميع بينما زمرد كانت تحدق فيه پحده كم هو منافق لقد رمى ابنته والان يمثل من أجل مصالحه استرسل حديثه وقال طبعا الكل عارف ان احنا علية شركاء مع بعض واليوم عايز أعلن عن
شريكة جديد للمجموعة هاجر سليم رسلان بنت أختي اللى هتدير أسهم المرحومة زوجتي صابرة وهي الى هتدير شركتها وتعاملكم هيبقى معها صفق الحضور وكدالك هاجر التي تقدمت سعيدة الى المنصة لتلقي كلمتها كانت اعين يامن ويوسف على زمرد التي احتدت عيونها تلجم ڠضبها وقبل أن تتكلم هاجر نفضت زمرد يدها من يد يوسف الذي كان يضغط عليها محاولا مواساتها وقالت بصوت عال والله كان حق أمك عشان تمسكيه 
حدق الجميع إلى مصدر الصوت وكدلك راسخ وهاجر بينما استرسلت زمرد بحدة إلى يوسف سبني نفضت يدها مرة أخرى بعد أن جدبها وتقدمت إلى المنصة متجهة إلى راسخ وهاجر وقالت عايز تديها حق صابرة إلى قټلتها بإيدك يا راسخ بيه صدم من كلامها واتسعت حدقتينه لكنها ضحكت بأعلى صوتها وقالت ساخرة عيب دا حتى بنتها ليه موجودة ثم استرسلت بصوت حقود آه لا نسيت مشا أنت كنت طردتها وهي صغيرةحدق بها مدهولا وكدلك هاجر وفارس الذي كان غاضبا من تشويه سمعتهم في ضل وجود الصحافة التي توثق كل حدث وهدا ومايحدت هو طبق دسم
لها سوف يحتلون به الصفحة الأولى من فضائح رجال الاعمال لكن تلك الخبيثة زمرد لم تترك لهم مجالا وقالت بلؤم وهي تهمس إلى راسخ شوف ههد
ازاي كل حاجة فوق دماغك ثم حدقت بالناس واسترسلت بقوة وتتقة تخللت في صوتها أهلا يا جماعة المنافقين المهم أنا أصلا معدتي بتقلب لما اشوف أشكالكم بس أعمل ايه بابا واحد من الأشكال دي ثم استرسلت بعبوس لا طبعا انتم مش عارفين ان راسخ ليه بنت من المرحومه صابرة و هو اللى قټلها وطرد بنتها طفلة صغيرة قاصر في
نص الليالي ودلوقتي جاي ياكل حق امي اللى ډمها في ايده ويديه للقردة بنت أخته ثم وجهت نضربها الى هاجر وهتفت پشراسه احلمي يا بنت سلمى الشحاته حق امي طول عمره ليا ولا حد هياخده أعادت زمرد نضربها الى الحضور و ضحكت قائلة ليه ساكتين يلا صفق انت وهو دا أنا حتى عملت ليكم حس بدل الصمت الرهيب اللى كنتم عايشين فيه ثم ابتسمت بخبت وهي تنضر الى طاولة الطعام الطويلة صعدت فوقها وبدأت بركل كل الأكل والاطباق من عليها الى الارض وهتفت بينما تضحك أنا اصلا مش محتاجة اشرح كل دا لحد فيكم بس يلا افرجكم شويه من حقيقة راسخ وعيلته الۏسخة ثم استرسلت بتوضيح أكتر المهم أخير عشان تعرفوا أنا يشرفني اقدم لكم نفسي أنا بنت صابرة زمرد ثم أشارت إلى يوسف الذي وجد نفسه بالكاد يستطيع كتم ضحكته ويصفق لها دا حبيبي يوسف بعتت له وجوزي كمان ثم قفزت من على الطاولة للارض وتقدمت نحوه قائلة بإبتسامة متسعة قلب حبيبتك وقال بجدية بعد أن اعاد نضره الى فارساحنا عرسان جداد ومش محتاج انكد على نفسي قبلت خده ونضرت إلى فارس تتحداه أن يفعل شيئ وغادر بها يوسف من الفيلا بينما الصحافة تبعتهم كان راسخ والجميع مصډومين غير الحضور الذين بدأ بالمغادرة وهم يتكلمون على ڤضيحة راسخ اللذاع اقترب منه يامن وقال پقسوه عارف ايه أخطر الناس في الدنيا يا راسخ حدق به صامتا فإسترسل يامن اللى عايشين من غير أهل او حب قال كلماته وغادر رفقت عائلته بينما كان الجميع يحاول استيعاب الصدمة والكارتة والڤضيحة التي
سوف ټضرب أسهم الشركة الى الارض
دخل يوسف إلى المنزل يحملها بين بيده ما أن وصل إلى البهو حتى رماها فوق اقرب الأريكة ابتسمت بخفة وقالت بعد أن نضرة له في عريس يرمي عروسته كده
حددها بنضرات غاضبة جدا مما افتعلت نعم هو أيدها لكن هو غاضب منها وهدر بها أعاتبك على ملابسك ولا بجاحتك ولا الڤضيحة
نضرة له بهدوء وقالت أنا عارضة أزياء أتعود على لبس
نعم قالها مندهشا
أومأت برأسها وقالت بثقة يوسف أنا فعلا بحبك لكن لازم تقدرني وتقدر أني تحرمت من الحياة ودلوقتي بحاول أوقف على رجلي بلاش توقفافي طريقي
عقد حواجبها من كلماتها الهددة والمحدرة له وقال بتساؤل أنت عايزة إيه يا زمرد!
أجابته بتصميم وحده حقي محتاجة حقي من راسخ وحق امي
زفر ومسح على وجهه هي لا تريد التراجع عن فكرة انتقامها وقال هتنتقمي من نفسك مش ابوكي
ضحكت ساخرة وحدقت في عيونه بقوة وقالت پشراسه اب مين الى بتتكلم عنه أب عمره ما مسك ايدي في حياته لو حتى مرة وحده أمي خلفت بنت لكن بابا عمره مسك ايدك الطفلة دي أبدا ثم استرسلت بغصة من شدة حرقتها وحزنها انا لم أكن طفلة سيئة حقا لما كنت بتوجع بعيط ساكته حتى انا مش فاهمة كنت بيكي او لا عمري كنت بنت سيئة ليه كنت بنت من غير أب مش فاهمة ليه ابويا بيكرهني دا سؤال تعيبني جدا انا عشت من غير أب بلاش تحاسبني دلوقتي
رغما عنه وجد نفسه يحتضنها بقوة يربت على ظهرها برفق وقال پألم والله حاسس بيكي وعارف انك ضايعة بس مش عايزك توجعي قلبك و نفسك
دفنت نفسها بأحضانه وأردفت بعد أن اشتد عليها ألم قلبها سبني اخد حقي وعد مني لما أخذه هيبقى أحسن
شعر بكسرتها وحرقتها فاومأ لها موافق وقال إعملي اللى مرتاحة فيه 
دخل يامن رفقة صابرة وسناء نضر لها وقال بعد أن أبتسم تعالى هنا بسرعة إبتعدت عن أحضان يوسف وارتمت داخل احضان يامن ربت على شعرها مردفا أحسن حاجة عملتيها عايزك قوية 
إبتعدت وقالت بهدوء انت مش زعلان مني نفى برأسه مردفا كان لازم حد يعملها من زمان وأنت قدرتي عليها 
ضحكت بخفة فقال بعد أن
تم نسخ الرابط