رواية مرارة العشق
المحتويات
دون وعي نتكلم في اي موضوع بالضبط !اللى طلعت فجأة !ولا الاملاك اللى هتاخدها !
زفر والده وقال بصوت عالي صوتك يا ولد ثم استرسل معنفا اياه الشركه بتتفرج علينا خد بالك من كلامك
حدق فارس بالمكان حوله رئساء المجلس ينضرون الى انفعاله وخروجه عن وعيه وكبريائه ومكانته زفر غاضبا سوف يخسر نفسه أمام الناس بسبب تلك المستفزة التي تتفرج عليه مبتسمة بسعادة وتنفخ اللبان بفمها مفتعلة اصوات مستفزة وعيونها تخبره أنها تتشفى في حالته و أي مرحلة اوصلته بها امام موضفيه الان علم انه خسر أمامها بعد أن جعلته محط انضار وسخرية الجميع بسبب ردود فعله أكملت استفزازها له بعد أن قالت ساخرة أستاد فارس دا مكان شغل لازم تحترمه وانت أدرى ثم استرسلت بعد أن رسمت ملامح الجدية على وجهها وقالت حل مشاكلك انت وابوك برة الشركة أنا مش عايزة الموضفين ياخدوا فكرة وحشة اننا من أذنه وهمست بخبث ماكر أي حركة
نضرت له بعدم اهتمام فإسترسل بلؤم وقال ما أحرق قلبها وجعل الدموع تتحجر في عيونها وتبتلع غصتها انا عمري ما حبيتك ولا حبيت أمك إنت بالنسبة ليا نكرة ومهما عملتي عمري ما هشوفك ابني الوحيد هو فارس وبنتي الوحيده خلود الى هما اولاد مياسين ابتسم ساخرا على حالتها بعد أن رأى يديها ترتجف علم انه قد أخد حق إبنه واخده على مئة مرة ثم نضر إلى الموضفين وقال بجدية يلا كل واحد على شغله وقريب هيبقى في اجتماع تفهموا فيه اللى بيحصل غادر الموضفون بعد كلماته وحدق هو في زمرد وقال ساخرا قبل ان يغادر ويتركها مهما عملتي انت دائما بنت صابرة كانت لا تزال واقفة متصنمة شددت على قبضة يدها بقوة تحاول أن تبعد الارتجاف من عليها وتستوعب قسۏة كلمات والدها الضالم والقاسې حتى بعد كل هده السنوات لا يزال جاحدا اتجاهها أغمضت عيونها بقوة ورددت في داخلها لا تستسلمي يا زمرد انهضي ! إنهضي عنادا بهم لا تقعي لا تسمحي لهم أبدا بسحقك لا تحني لهم رقبتك لا تشفقي على احد لا تنسي لا تسامحي فتحت عيونها ومسحت تلك الدمعة الحاړقة التي نزلت من عيونها وقالت بعد أن ابتسمت وحاولت إخفاء المها أنا ربحت وهما هيخسروا حاولت ان تزرع التقة في نفسها لكن ما أن شعرت بأنها تضعف حتى غادرت نحو وجهة محددة نعم هي تحتاج دعمه لها لا تستطيع أن تصمد أكتر بعد أن سمعت كلمات والدها
نضر لهم مساعدته بعد أن وضعت ملفا على مكتبه وقالت بعملية دا الملف اللى حضرتك طلبته مني اومأ لها فإسترسلت الآنسة هاجر اللذاع اتصلت عايزة معاد مع حضرتك بخصوص الاسهم
حدق بها برزانه وقال بهدوء ماشي حددي معاها بكره اومأت له وغادرت كانت سناء تتبعها الا أنها توقفت بعد أن نادى يوسف بإسمها الټفت له متسائلة وقالت خير يا يوسف بيه!
نضرت له ولبت ندائه
ربت على ضهرها بحنان وقال بحب بعد أن قبل جبينها إنت أحلى غزال
أجابته بتلقائية ليه راسخ بيكرهني !
أغمض عيونه بقوة نعم نفس الموقف يتكرر تلك الطفلة التي كانت تسال لماذا والدها لا يحبها لا تزال بداخل زمرد
الجريحة وحتى بعد مرور كل هده الاعوام لا تزال تحمل نفس الچرح ونفس السؤال
فتح يوسف عيونه و أبعدها قليلا عن أحضانه وقال بهدوء أنا بحبك ثم أكمل بغزل ينسيها ما تشعر به أعشق عيونك يا غزال الضائع ضحكت بعد أن بدأ يدغدغها ابتسم على ضحكتها تلك ثم تركها
وقال بعد أن قبل خدها عايزك طول عمرك كدة يا قلب يوسف قوية محدش قدك
ابتسمت وقبلت خده بالمثل وقالت بعد أن اقتربت من وجهه حبيبي الشرير رفع حاجبه وقال ساخرا مراتي الحية امتغصت ملامح وجهها وقالت بضيق ايه يا عم يوسف انت بتشتمني في وشي! نضر لها بإستنكار وقال عيب في حقك يا زمرد ثم استرسل بعد أن ضړب جبينها بجبينه بخفة وبعدين يا مراتي فين حق جوزك الى طالع عين أهله من وراكي
نفت برأسها وقالت بعد ان علمت مغزى كلماته الجادة والصارمه كنت لابسه فوقه جاكيت طويل
زفر بضيق منها وقال بصرامة ولهجة محدرة لبسك يتعدل يا زمرد أخر مرة أتكلم معاكي عليه أومات له هي في الأصل لن تصغي فقط تسايره ومن ثم قالت متسائلة إنت كنت بتشتغل!
اومأ لها وعاد الى مكانه وجلس حمل الأوراق مرة أخرى وقال بعد أن فرك جبينه شغال على قضيه مهمة
أجابته بفضول إيه هي !
رفع عيونه نحوها وقال بلاش تشغلي نفسك أومات له ثم استقامت واقتربت منه جلست أمامه على مكتبه وأردفت بدلال سوفا
أجابها دون أن يهتم لها طلبك مرفوض
ابتسمت هي تعلم أنه يحفضها عن ضهر قلب وقالت بدلال دا حتى طلب الغالية غزالك
زفر بضيق قبل أن ينضر لها وقال بحدة زمرد بساعدك عشان معاكي حق غيره هتلاقيني في وشك
أومات له
متابعة القراءة