رواية مرارة العشق
المحتويات
ما تاخر أغمضت الصغيرة عيونها بسرعة خاطفة خوفا من ټهديد الاخرى
في السچن ضل جلال يعد الايام على احر من الجمر يرغب فقط بنيل حريته فتح بابا زنزانته واستدعاه الشرطي الى الزياره خرج وفي عقله شخص واحد وهي سناء لا يعلم بعد أخر لقاء بينهم هل سوف ترضى عنه قليلا ام لا
فتح الحارس الباب سريعا ما التقطت عيون فارس سناء التي تجلس وتمسك بإبنته وابنه يقف بجانبها اسرع الصغير يركض إلى والده الدي انحدر الى مستواه والتقطه لف يوسف دراعيه على رقبة والده وكدالك جلال احتضنه بقوة يطفئ ضمأ قلبه من بعد ولده عنه ابعده قليلا وقبل رأسه فقال يوسف بإشتياق وحشتني كتير يا بابي نضر له بحنان واحاسيس مختلطة خالجته من دالك الشعور الأبوي وقال وانت
رفع عيونه يناضرها بهدوء وحنان وقال بصوت هادء الحمد لله وانت والولاد!
اومأ لها وقبل ابنه الشقي فقاطعه صوتها الرنان الحمد لله مش باقي كتير وتطلع وترجع وسطهم
طالعها بشيئ من الاشياء وقال موافقا انا بعدي الايام عشان اطلع من هنا وأبقى جنبكم
شعرت
بكلامه داك يتغلغل داخلها فقامت بتغيير الموضوع وقالت سليم سافر
وافقها هو يريد كسبها لا الضغط عليها يتركها على راحتها قبل رأس ابنه وقال بحنان يلا عشان تمشي مع ماما
ابتسم وحرك يده على شعر ابنه وقال محاولا اقناعه بلطافة أنا مش هتأخر عليك المرة دي هطلع من هنا واجيلك على طول بس شويه صبر
نضر له ابنه بعيون دامعه وقال وعد
اماء برأسه وقال بتقة وعد يا بطل
ابتسم الصغير ونزل من على قدم والده ثم استقام جلال وقدم الصغيرة الى سناء ابتسمت له بلطف فقال بحنان خدي بالك من نفسك ومنهم اماءت له فقبل رأسها حدقت به بغيض فإبتسم لها ولم ترد تعكير صفو مزاج اولادها ثم قامت بتوديعه وغادرت بينما ضحك جلال بصوت عالي وهو يفرك مؤخرة شعره مرددا بتسليه اطلع من هنا وأصالحك يا سوسو
شعرت بيد تربت على كتفها رفعت عيونها تنضر الى الواقف بجانبها ودموعها لا تفارق وجنتيها جلس فارس بقربها وربت على كتفها مردفا هي في مكان احسن يا صابرة
أجابها بهدوء صابرة امك معاك دائما وعمرها ما سابتك ثم أشار إلى قلبها مرددا عشان موجودة جوة قلبك ابتسمت بإرهاق واستقامت تمسح دموعها تستعيد رشدها وقف هو بالمثل ايضا فقالت بتسائل ايه اللى جابك هنا !
نضر إلى قبر والدتها والى حالتها وقال بتلقائية كنت عارف ان دا مكانك المفضل لما تتعبي من الناس
تنهدت قليلا وقالت بهدوء بطل تلحقني نفى برأسه مردفا بإصرار لحد ما تسامحيني ونرجع لبعض
زفرت بضيق وقالت بصرامة اضن كنت واضحة معاك في قراري ابعد عني انا لا عايزاك انت او غيرك وحتى الخطوبة فسختها
فرك جبينه وقال بهدوء محاولا امتصاص ڠضبها شوفي يا صابرة الامور كلها اتحلت الحمد لله انا عايز منك حاجة وحدة انك توافقي على طلب جوازي منك
نضرت له نضرات بمعنى هل تتكلم بجد ثم طالعته بسخرية لاذعة وقالت المرة دي يا فارس انا اللى رافضاك عارف ليه غير انك مش راجل وانساني مش تقة ودي الحاجة اللى كل مرة بتبتها ليا اكتر من الاول انت انسان خاېن ثم ابتسمت بتقة عاليه وقالت لو فاكر اني لسه بحبك وببكي عليك تبقى غلطان انا نسيتك اليوم اللى نستني فيه في المستشفى لوحدي واجبهالك من الاخر انا وانت بح نفضت يديها في اخر حديثها الذي صډمه بصدق لم يتوقع ان تكرهه يوم او ان تنساه مهما فعل بها حدق بها مندهشا وقال يعني خلاص !
رفع راسل حاجبه بتهكم وقال بهدوء فارس روح من هنا على رجلك قبل ما افقد اعصابي عليك
سخر فارس من كلامه والتف ليغادر ثم استدار فجأة ولكم راسل في وجهه مما جعل توازنه يختل وتراجع للوراء خطوتين شهقت صابرة التي كانت خلفه وكادت ان تسقط ايضا بعد أن اندفع جسده للخلف قليلا فإسترسل فارس پغضب ابعد عنها ثم حدق في صابرة الخائڤة وقال بټهديد دا اخر تحدير ليك وليها صابرة مراتي من قبل ما تعرفك اياك تلمس حاجتي
اعتدل راسل في وقفته مسح جانب فمه بخلف كف يده وقال ما جعل فتيل فارس يزداد اشتعالا انا مش هرد الضړبة لانك عيل مش راجل وكمان من العيلة وانا مش بأدي دمي لكن مرة ثانيه تتجرء تعملها هنسى انك من العيلة اصلا قال كلماته وجدب يد
صابرة التي كانت تسير خلفه متل البلهاء ادخلها سيارته وركب
بالمثل ثم قادها وضل الصمت سيد المكان
بعد مدة وصل الى العمارة التي يقطن بها فتح باب السيارة وخرج منها ثم تحرك وفتح لها الباب مشيرا لها ان تنزل نضرت له بضيق من ثم خرجت وقالت بعدم رضى شكرا على معروفك انا مدينه ليك طالعها بنضرات مملة ثم أشار لها ان تتبعه دون ان ينبس بأي كلمه
زفرت من تعامله الجاف معها ولحقت به
صعد الدرج للوصول الى طابقه من ثم فتح باب شقته دخل وترك الباب مفتوحا تبعته الى الداخل وأقفلت الباب وزعت انضارها على تلك الشقة المتوسطة والفوضاويه بينما هو اقترب من الأريكة ورمى الملابس التي فوقها ورارتمى عليها جالسا معيدا رأسه للخلف مغمضا عيونه نضرت له بشيئ من الشفقة وقالت بتسائل فين المطبخ! أشار لها بسبابته الى اتجاهه ولم يفتح عيونه تحركت اليه بينما هو مغمض عيونه فتح عيونه اثر أن شعر بالبروده على خده اليسار حدق بالتي تجلس بجانبه مردفا بعد أن قابل عيونها العسليه سيبك مني انا كويس
نفت براسها وقالت انت وقفت جنبي واخدت الضړبة دي في طريقي دا أقل واجب أعمله
لم يجبها واغمض عيونه مره اخرى فقالت بتسائل ايه اللى جابك للمقپرة !
ضل على حاله واجابها دون اهتمام روحت عشانك لم
متابعة القراءة