وعد

موقع أيام نيوز


عالسرير تتمطعى براحتك 
ردت صابرين بقولك سيبك من الكلام على عواد قوليلى أخبارك أيه
شعرت فاديه بغصه فى قلبها وكذبت أنا كويسه الحمدلله 
شعرت صابرين بالآسى من رسالة فاديهوقالت لها 
وإبن أمه أخباره أيه
كادت ترد فاديهلكن تحدث وفيق النائم الذى دخل الى الغرفه بحنق قائلا يعنى سيبتينى أنا وماما قاعدين تحت عشان تجى هنا تبعتى رسايل وتهزرى عالموبايلبتكلمى مين والبسمه واكله وشكالبسمه اللى مبشوفهاش على وشك وأنتى بتكلمينى 

شعرت فاديه بالآسى وقالت له دى صابرين 
قالت فاديه هذا وأرسلت رساله ل صابرين أنها ستحدثها بوقت آخر ثم أغلقت الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش 
زفر وفيق نفسه پغضب قائلا يادى صابرين اللى شاغله عقلك عالدواملو واحده تانيه مكانك كانت بعد اللى عملته خاڤت على نفسها وقطعت علاقتها بهابس أقول أيه عجبك الدور اللى بتمثليه 
نهضت فاديه قائله دور أيه اللى بمثلهوكمان صابرين أختى عملت أيه عشان اقطع علاقتى بهاصابرين أظهرت برائتها وأظن سحر أختك قالت لمامتك إن صابرين كانت بنت بنوت لحد يوم جوازها من عواد 
تهكم وفيق بسخريه قائلا 
بنت بنوت وماله مش موضوعناوالدور اللى بتمثليه ده لازم يخلص
رغم شعور فاديه بالآلم لكن قالت له قولى ايه الدور اللى مضايقك منى قوى كده
رد وفيق دور الأمومه اللى مفكره إنك زى مامت هيثم وصابرين مش أختهم الكبيره 
ردت فاديه بتأكيد أنا فعلا بحس بكده أنهم مش بس أخواتى لأ زى ولادى كمانزى إنت كده ما بتقول دايما ولاد سحر مش ولاد أختى دول ولادى 
صدمها وفيق بحقاره قائلا ما هو لو عندى ولاد من صلبى مكنتش قولت على ولاد غيرى ولادى 
شعرت فاديه بمراره قائله
إنت عارف إنى حاولت أكتر من مره وربنا 
قاطعها وفيق قائلا ربنا قال خدو بالأسبابوأنتى مع الوقت إستسلمتى ووقفتى العلاج وده آثر عليك غير كمان العمر أنتى خلاص كلها أيام وتكملى خمسه وتلاتين سنه 
فاق رد وفيق عن الحد تآلمت فاديه وقالت بخفوت 
قصدك أيه يا وفيقإنت ناويت خلاص تسمع لكلام مامتك اللى بتلمح له
صمت وفيق كان الجواب 
لكن قالت فاديه التى حاولت إستجماع شجاعتها رغم مرارة ما تشعر به ومالهبس وقتها هيبقي ليا رد فعل تانى مش هيعجبك يا وفيق
إقترب وفيق من فاديه وأمسكها من عضدى يديها يا قائلا 
إنت بتهددينى يا فاديه
حاولت فاديه نفض يدي وفيق عنها لكن فشلت بسبب تمسكه بها بقوهتدمعت عينيها 
شعر وفيق بغصه فى قلبه لديه حرب طاحنه بين قلبه وعقلهقلبه يريد فاديهعقله يريد السماع الى حديث والداته لابد أن يكون لديه أطفال يرثون ما يشقى فى تكوينه 
نحى عقله الآن وإمتثل لقلبه يقبل فاديه يريدها فقط
بينما فاديه برغم المر التى تشعر به ليس عليها الآن سوا الاستسلام لتلك الموجه العاليه تنتظر الڠرق بأى وقت 
بينما 
بأحد النوادى الليلهكباريه بالأسكندريه 
كان فاروق يجلس يحتسى بعض المشروبات الروحيه يعتقد انها تساعده على نسيان من أضاعها بضعفه لكن كان العكس هو ما يشعر به بعقله الذى يفور وهو يفكر ب حديث فاديه تلك الليله هو فعلا كان جبان وأضاعهما الأثنين حين إستسلم وأنهى قصة حب أخذت من عمرهم خمس سنواتأحلام وأمنيات تدمرت حين إستسلم ولم يقاوم 
وأمتثل لإختيار والده له شريكة حياته التى رأها مناسبه دون ان يسأله إن كان بحياته أخرى يهواهالكن ليس والده المخطئهو المخطئ الوحيد آنذاك بصمته وإمتثاله لقرار غيرهفاديه بعدها لم تنتظر وتزوجت بآخر يشاء القدر أن يكون صهرهلتظل أمام عينيه طول الوقت يتعذب حين يرى بسمتها ل وفيقلكن للأول مره يتمعن بعينيها رأى هزيمه وإنكسارلماذا قالت له أنها
خالية الوفاض ماذا تقصد بذالكفجأه آتى لخياله حديث سحر حول عدم قدرة فاديه فى الإنجاب وفرصتها التى تقل مع الوقت سخر ضاحكا هو لديه ثلاث أطفال رغم لا يشعر بالسعاده 
فاق فاروق من تلك الدوامه على يد توضع على كتفه رفع رأسه ينظر لصاحب اليد هو يعرف من ضحك متهكما 
عواد أيه اللى جابك الليله لهنا غريبه ليه سيبت العروسه فى المزرعه لوحدها مين اللى قالك إنى جيت لهنا أيه زارع جواسيس بينقلوا لك تحركاتى 
جلس عواد جوار عمه قائلا 
فعلا فى اللى بينقلى تحركاتك بس مش جاسوس يا عمىقوم معايا وكفايه سكر لحد كده 
مسك فاروق ذالك الكآس وقربه من فمه وكاد يرتشفه لكن عواد أمسك الكآس قبل أن يصل الى شفتيه 
تضايق فاروق لكن قال هنقوم نروح فينخلينا دى الرقاصه هتطلع تتلوى عالبيست دلوقتي 
وضع عواد الكأس على الطاوله ونهض واقفا يجذب فاروق قائلا 
كفايه قوم معايا يا عمىخلينا نرجع للمزرعه قبل نص الليل 
ضحك فاروق يقول ما لازم نرجع للمزرعه مش العروسه هناك وطبعا متقدرش تبات بعيد عن حضنها ليله 
فاجئ فاروق عواد بقوله 
إنت بتحب صابرين من أمتى 
تفاجئ عواد ساخرا كيف فكر عمه أنه تزوج ب
صابرين لانه يحبها 
لكن قبل الرد آتت إحدى الراقصات تتدلل بميوعه وإرتمت بجسدها على عواد الذى تراجع للخلف لكن كان عطر الراقصه الفواح ترك أثر رائحه عالقه بثيابه
ضحك فهمى قائلا أنا بقول بلاش نرجع عالمزرعه لأحسن الدكتوره تزعل منك وتنيمك فى الطل 
إبتعد عواد عن الراقصه وجذب عمه بقوه كى ينهض قائلا بضيق قوم معايا يا عمى مش عارف ايه حكايتك كل فتره والتانيه إنك تجى للمكان المقزز ده 
نهض فاروق معه يسير بمطوحه 
باجى هنا عشان أنسى إنى كنت جبان وضيعتها من إيديا بسكوتى 
تسأل عواد بإستفسار ومين دى بقى
رد فاروق بإستعلام بتسأل على مينأنا مش فاكر حاجه 
تنهد عواد پغضب فى ذالك الوقت كانا قد أصبحا امام السيارهساعد عواد فاروق على الصعود للسيارهوصعد لجوارهوقال للسائق روح بينا عالمزرعه 
نظر عواد ل فاروق الذى سرعان ما ذهب بغفوه يتنهد بسآم 
يتمنى أن يعرف من التى يقصدها ولما ينعت نفسه بالجبان دخل إليه إقتناع أن العشق يهزم همم الرجال
حين تسلم نفسها له وهذا هو البرهان الثانى لذالك البرهان الأول كان والده
بعد وقت منتصف الليل تقريبا 
كانت صابرين نائمه على الفراش تشعر بالضجر وهى تقوم بالتنقل بين القنوات التليفزيونيه تاره وتعبث على الهاتف تاره أخرى أرجعت سبب ذالك الضجر الى نومها باليوم لفتره طويلهلكن شعرت بجوع فقالت لنفسها 
واضح كده إن عواد مش راجع الليله الله أعلم هو راح فين خلاص قربنا عالساعه واحده بالليل أما أقوم أنزل أكل لقمه خفيفه تسد جوعىوأشرب كوباية شاى بنعناع تضيع الزهق اللى انا فيه ده 
بالفعل نهضت صابرين وقامت بإرتداء مئزر نسائى ثقيل وطويل فوق منامتها كذالك وضعت طرحه فوق رأسها لفتها بطريقه عشوائيه من أجل تدفئتهاوهبطت الى أسفل 
بنفس الوقت دخل السائق بالسياره الى المزرعه 
ترجل عواد من السياره أولا ثم مد يده ل فاروق قائلا 
يلا إنزل يا عمى وصلنا للمزرعه 
فتح فاروق عينيه وقال بسكر جيبتنا المزرعه ليهمش كنا روحنا الڤيلا فى إسكندريهولا مش قادر تبعد ليله عن العروسه 
تنهد عواد قائلا مش وقت كلامك الفارغ إنزل خلينا ندخل للإستراحه بسرعه الجو برد جدا 
تمسك فاروق بيد عواد وترجل من السياره لكن حين وضع قدميه على الأرض كاد أن يتعرقلفسنده عواد سريعافى نفس اللحظه قامت بعض كلاب المزرعه بالعواء 
قال فاروق 
هى الكلاب بتعوي ليه شافت شيطان 
تبسم عواد قائلا لأ يمكن بتعوي جعانه خلينا أسندك لحد ما ندخل للأستراحه وأعملك كوباية قهوه تفوقك شويه 
بينما بداخل المطبخ فجأه سمعت صابرين صوت نباح الكلاب إرتجفت أوصالها وسقط من يدها تلك الملعقه التى كانت تقلب بها الطعام 
قائله هي الكلاب دى بتعوي كده ليه ليكون حد فتح لها الباب و سابتأو ممكن يكون عواد مشي وسابنى لوحدى بالمزرعه وامر حد من العمال يسيب عليا الكلاب تاكلني 
هكذا فكرت صابرين بسذاجه منهاحتى أنها تجمدت مكانها بالمطبخ وإنخضت حين دخل عواد الى المطبخوصړخت قائله بسذاجه
إنت اللى سيبت الكلاب
عشان تاكلنى 
رغم مزاج عواد السئ لكن ضحك على وجه صابرين المخضوض قائلا كنت أتمنى بس أكيد الكلاب إتعشوا بغيركخليكى إنت لعشوة بكره بقى 
لا تعرف صابرين لما شعرت بالامان لكن قالت پحده هزارك سخيف 
ضحك عواد قائلا مين اللى قالك إنى بهزر 
قبل أن ترد صابرين بلذاعه دخل فاروق الى المطبخ يتمطوح وقع بصره على صابرين للحظات غشيت عيناه ورأى صورة فاديه بها وكاد ينطق بإسمها لكن كاد يسقط لولا إسناد عواد له أغمض عيناه يريد نفض تلك الغشاوه عن عيناه 
بينما تنهد عواد بسأم وأجلس فاروق على أحد المقاعد بالمطبخ 
نظرت له صابرين قائله 
ماله عمكبيتمطوح كده ليه
رد عواد مفيشثم أقترب من مكان وقوف صابرين قائلا بتوعد أيه اللى نزلك لهنا فى وقت زى ده وكمان بالبيجامه 
تهكمت صابرين قائله والله متعشتش ولقيت نفسى جعانه أنام جعانه اللى أعرفه وسبق وقولته لى إن عيلة زهران خيرهم كتير وبيوتهم عمرانه 
نظر عواد لها بغيظ يود أن تذهب يشعر بالضيق من رؤية فاروق لها بذالك المنظرحقا ترتدى زى فضفاض وكذالك حجاب على رأسها بطريقه فوضويه لكن بالنهايه لا يريد أن يراها أحد بمنامه ورديه 
كاد عواد أن يأمرها أن تغادر المطبخ لكن حديث فاروق الذى قاله 
أقولك سك عالقهوه يا عواد أنا هقوم أروح أنام وهصحى الصبح فايق ولا كآنى شربت حاجه يلا تصبخوا على خير 
قال فاروق هذا وحاول النهوض لكن جلس مره أخرى بسبب ثقل رأسه بسبب إحتساؤه لذالك الشراب المسكر 
نظرت صابرين ل عواد بتساؤل 
سمع فاروق سؤال صابرين وجاوب 
بس الرقاصه اللى قربت منك يا عواد دى كانت جامده ياريتك
علمت صابرين سبب مطوحة فاروق كذالك أين كان عواد الى هذا
الوقت تهكمت وهمست بصوت منخفض 
حلو إنت تاخد عمك وتروحوا الكباريه هو يسكر وإنت 
ضحك عواد الذى سمعها 
ليس عواد فقط الذى سمع همسها بل فاروق سمعها وقال وهو شبه غفلان 
لأ مش عواد هو اللى كان
إمتعضت صابرين ولوت شفتيها بسخريه
قائله 
لأ عيب عليه كده يكسر بخاطرها 
حاول عواد كتم ضحكته وقال بتتويه 
بقولك أيه اللى نزلك للمطبخ بالبيجامه إتفضلى أطلعى لأوضتك غيرى البيجامه دى وأنزلى تانى 
تهكمت صابرين ووضعت بعض الاطباق على صنيه صغيرهوأخذتها وغادرت قاىله 
رغم غيظ عواد لكن هو يود ان تذهب من أمام فاروقالذى هزى بعد خروج صابرين من المطبخ بآسم إحداهن لكن بسبب إنشغال عقل عواد ب صابرين لم يستطيع تفسير الأسم الذى نطقه فاروق جيدا وأقترب من عمه وساعده على النهوض وسحبه الى الحوض الموجود بالمطبخ ووضع رأسه أسفل صنبور المياه البارده مما جعل فاروق يشعر برجفه فى جسدهوكاد يبتعد عن المياه لكن عواد ثبته قائلا 
إستحمل عشان تفوق يا عمى 
بالفعل بعد قليل وضع عواد كوب من القهوه الداكنه أمام عمه قائلا القهوه أهى هتفوقك شويه 
أمسك فاروق كوب القهوه وبدأ يحتسيه بتروى الى أن انهاه نهض وهو يبتعد بنظره بعيد عن نظر عواد حتى لا يجاوب على أسئلته المعتاده قائلا 
أنا بردان بسبب الميه بلت هدومى لو فضلت شويه أكتر من كده هاخد دور بردهطلع أغير هدومى وأناموأنت أطلع لمراتك 
قال فاروق هذا ولم ينتظر وهرب من أمام عواد سريعا يشعر بآلم قوى برأسه وآلم أقوى بقلبه 
تنهد عواد بسآم وهو يعلم ان عمه كالعاده هرب كى لا يجاوب على سؤاله المعتادمن التى يفعل ذالك بنفسه من أجلها 
بعد قليل صعد عواد الى غرفة النوم وجد صابرين أنهت طعامها نظرت له بإشمئزاز دون حديث 
بينما هو تجاهل وجودها وبدأ فى خلع ثيابه ووضعها على أحد المقاعد بالغرفه وتوجه ناحية الفراش نظر الى عدم هندمة الفراش مبتسما لكن لديه صداع ليس بمود بستطيع مشاغبة صابرين به 
تهكمت صابرين حين رأته يتمدد فوق الفراش وقالت بحنق 
مش تاخدلك دوش يفوقك على الأقل يضيع زفارة برفان الرقاصه من على جلدك 
رغم إرهاق عواد لكن تبسم ونهض نائما على أحد جانبيه ينظر ل صابرين قائلا 
فعلا برفان الرقاصه ريحته
زفره المره الحايه هبقى أخد لها إزازة برفان بعطر الاڤندر أنا بحب العطر ده قوى 
نظرت له صابرين بضيق قائله لأ أبقى خد لها ديتول أفضل 
قالت صابرين هذا وتمددت على تلك الاريكه وسحبت الغطاء عليها وأعطت ل عواد ظهرها 
تبسم عواد وإعتدل نائما على ظهره بالفراش يشعر بشعوى لا يفهم لا تفسير 
بعد قليل
شعر عواد بالضجر نهض من على الفراش وأقترب من تلك الاريكه التى تنام عليها صابرين نظر لوجهها كثيرا قبل أن يحسم أمره 
للحظه فتحت صابرين عينيها وتبسمت 
تحدث عواد نامى يا صابرين 
بالفعل أغمضت صابرين عينيها وبتلقائيه وضعت رأسها على موضع قلب عواد الذى إهتز قبل أن يضع صابرين على الفراش ويسمع همسها
حين تنهدت ببسمه بعد أن وضعها عواد على الفراش قائله بهمس 
بابا 
هى تعتقد أن من حملها هو والداها ووضعها على الفراش كما كان يفعل معها وهى صغيره حين كانت تنام وهى جالسه تذاكر ليلة الإمتحان ويدثرها بالغطاء 
بينما عواد شعر بغصه هى إعتقدت أن من يحملها هو والداها لديه شعور أن صابرين تفتقد لوالداها رغم وجودهلديه يقين أنه سبب تلك الفجوه التى بين صابرين وأبيها للحظات شعر بالندم حين أدخل صابرين فى دائرة ذالك الاڼتقام لكن شعر بآلم فى ساقيه فعاد لجموده فما فعله كان رد على ما حدث بالماضى حين فقد والده وظل هو قعيد يواجه المۏت من أجل أن يقف على ساقيه مره أخرى وحده 
سطعت شمس شتويه دافئه قليلا
بمنزل جمال التهامى 
صباح
فتح فادى عيناه على رؤية تلك الفتاه التى تداعب وجنتيه بزهره قائله 
أصحى بقى يا دودى
نهض جالسا على الفراش قائلا بتهكم دودى
الف مره قولتلك بكره الأسم ده يا نهى
وبعدين أيه اللى دخلك اوضتى سبق وقولتلك إن ده عيب تدخلى أوضة شاب وهو نايم 
تحدث من خلف نهى آخر قائلا 
فيها أيه عيب إنت أبن خال نهى وهى بتدلع عليك 
نظر فادى نحو الصوت بإستهزاء وأعاد قوله بتدلع عليا 
رد عليه قائلا أصحى يلا يا إبن اختى دى نهى صاحيه من قبل الفجر مستنيه النهار يطلع عشان تحي تصحيح وتسلم عليك 
رد
فادى صحيت صباح الخير يا خالى 
رد الخال قائلا صباح النور يلا يا نهى قومى روحى لعمتك حضرى معاها فطور مميز ل فادى على ما يغير هدومه 
نهضت نهى مبتسمه تقول حاضر يا بابا هروح أساعد عمتى 
ذهبت نهى بينما أقترب الخال من فادى وقام بحضنه قائلا حمدلله عالسلامه يا فادى قلقنا عليك إمبارح لما الطياره اتأخرت
فى الوصول بالاخص نهى حتى جت عليها نومه وزعلت لما صحيت قبل الفجر كنت إنت نمت وبالعافيه سمعت كلام ساميه إنها تسيبك نايم للصبحهى بتحب عمتها ساميه قوىهى اللى مربياها 
تبسم فادى
 

تم نسخ الرابط