وعد

موقع أيام نيوز


زمت طرفي مئزرها وجلست على أحد المقاعد 
صباح الخير يا دكتوره فى ضيف تحت مستنى حضرتك فى اوضة الصالون 
كادت صابرين أن تتسأل من ذالك الضيف لكن الخادمه غادرتكذالك ثوبها غير مؤلائمدخلت سريعا تبدل ثيابها حتى يتثنى لها معرفة ذالك الضيف 
بشقة فادى 
فتح فادى باب الشقه 
تفاجئ ب ساميه أمامه تدمعت عينيها سريعا وحضنته قائله

فادى حبيبى 
ضمھا فادى بحنانبينما بنفس اللحظه آتت غيداء الى مكان وقوفهمتفاجئت هى الآخرى بمجئ ساميه دون إخبار سابقلكن ساميهقالت عارفه إنى جيت من غير إنذارأنا قولت أجى بدرى قبل ما فادى يروح المصنع بصراحه حاسه أن كفايه أتقل فى العيشه فى بيت أخويا وقولت إبنى اولى بيا 
تفاجئ فادى وصمت بينما قالت غيداء بطيبه 
أهلا بيك يا طنط وأكيد فادى أولى بيك نورتينا 
تفاجئ فادى بترحيب غيداء بوالداتهلكن لا يعلم لما لديه شعور غير مريح 
بمنزل زهران 
دخلت صابرين الى غرفة الصالون تفاجئت بذالك الضيف وقالت بخفوت
بابا 
نهض سالم واقفا يقول
أيوا بابا يا صابرينأيه مش هترحبى بيا 
إقتربت صابرين بخطوات بطيئه تقول
أهلا يا بابانورتخير ماما فين مجتش معاك ليه هى كويسه 
شعر سالم بغصه من محاولة صابرين إخفاء مشاعرها نحوهلكن قال
ماما كويسهأنا جاي عشانك فى موضوع مهم لازم تعرفى بيه 
إبتلعت صابرين حلقها وقالت
أيه هو الموضوع المهم ده 
عواد!
هكذا قال سالم بإختصارمما جعل وجه صابرين يخفت قليلاان يكون عواد أخبر والداها بأمر إتفاقهم على الإنفصال حين عودته من لندنلكن رأف بها سالم حين قال
عواد سافر ل لندن عشان مريض يا صابرين 
تفاجئت صابرينوقالت بخفوت قصدك أيه ب عواد مريض 
سرد سالم لها ما قاله رائف بالامس ل فاديه 
لم تستطيع صابرين إستيعاب ما أخبرها سالم به عن سوء
حالة عواد بالفتره الاخيره قبل سفره ل لندن 
جلست على أحد المقاعد تشعر بإنسحاب فى قلبها وقالت بخفوت
بس أنا من يوم ما أتجوزت عواد مشفتوش مره إتآلم 
تهكم سالم من براءة صابرين التى تظن أن هنالك أشخاص يستطيع إخفاء ما يؤلمها ولا تبوح به حتى أمام أقرب الاشخاص لها قائلا
فى نوعيه بتقدر تخفى آلمها كويس حتى عن أقرب الناس ليها يا صابرينوعواد من النوعيه دى 
جلست صابرين للحظات تشعر بإختناق ثم نهضت واقفه فجأهتنظر الى سالم بحيره قائله
وأنا هو ليه أخفى عليا الأمر ده والمفروض أعمل ايه دلوقتي
رد سالم
لو بتحبيه هتسافري لهوتذكرة السفر أهى وعليها كمان تآشيرة لندن 
نظرت صابرين ل سالم بتفاجؤ تتسأل بدمع عينيها مستغربه 
أتقصد!
أماء لها سالم رأسه بموافقهذهلت منها صابرين والداها التى كانت تعتقد أنه تخلى عنها سابقا بسبب عواد هو الآن من يحثها على السفر إليه 
أنا بحبك أوى يا بابا 
زاد سالم فى ضم صابرين وبكى هو الآخر بندم قائلا
وأنا بحبك أكتر يا حته من روحى 
الموجهالتاسعهوالاربعونالاخيره
بحرالعشقالمالح
منزل الشردى 
كان وفيق يجلس مع ناهد وماجده على طاوله الفطور كان الصمت يسود الى أن دخلت عليهم سحر 
إبتسمت ماجده قائله 
صباح الخير يا سحر لقيتك نايمه مرضتش اقلقك وأصحيك قولت إن ما تقوم تفطرخليها طالمه نايمه 
أخذت ناهد دفة الحديث تتحدث برياء 
انا كمان قولت خليها نايمه طالما مرتاحه شكلك كان مضايق ومرهق ليلة إمبارح بعد فاروق ما مشي من هنا شكله قالك حاجه ضايقتك 
نظرت سحر لها بسخريه من ذالك الرياء قائله بتهكم
لأ فاروق مقالش حاجه تضايقنى بالعكس هو لسه باقى عليابس أنا بقى اللى قولت له أنا عاوزه أطلق 
إنصدم الثلاثونظرت لها ماجده بلوم قائله
طب طالما هو لسه شاريك ليه طلبتى الطلاق حتى عشان خاطر ولادك 
تهكمت سحر لها ساخره دون رد تشعر أنها اصبحت مثل الأرض البور لا هى أصبحت ذالك بالفعل 
وتذكرت ليلة أمس
فلاشباك
إستقبلت ماجده فاروق بغرفة الصالون الى أن آتت سحر 
وقف فاروق ثم إنسحبت ماجده على أمل تتمنى إستمرار زواج سحر وفاروق حتى لو ظاهريا خشية شماتت البعض فيهابينما جلست سحر بلا ترحيب 
ب فاروق الذى جلس هو الآخر للحظات صامتا فقط ينظر ل سحر التى أصبحت صوره باهته ليست مثل سابق عهدها كانت تهتم بنضارة وجهها لكن تلك حقا تضع بعض من مساحيق التجميل لكن وجهها مطفى 
تنحنح أكثر من مره قبل ان يقول
أزيك يا سحر واضح إن حالتك إتحسنت عن آخر مره شوفتك فيها 
نظرت سحر ل فاروق تشعر ناحيته بخواء و لا مشاعر تشعر بها إتجاهه لا حب لم يشعر به يوم ناحيتها ولا كره كرهته له يوم أخبرها أنه سيتزوج
بأخرى كان ومازال يحبها وما كانت غير فاديه التى دائما رغم أنها أخذت حظ أكثر منها بدل أن تحمد الله على هباته لها التى حرمت فاديه منها كانت تحض منها دون سبب أو ربما كان شعور داخلى لديها مشاعر خاويه تشعر بها الآن مثلما أصبحت أنثى خاويه بالإسم والهيئه فقط أنثى لكن بالحقيقه فقدت كل الأنوثه 
إزدرد فاروق حلقه أكثر من مره ولم يتفاجئ من عدم رد سحر عليه فى البدايه الى أن قالت
قول يا فاروق جاي الليله ليهمتخافش مش هنصدم أكتر من الصدمات اللى أخدتها الفتره اللى فاتت 
إزدرد فاروق ريقه لمره أخرى قائلا
سحر أنا جاي الليله عشان أتكلم معاك بهدوء عشان نوصل لبداية طريق عشان ولادنااللى لازم نفكر في مصلحتهم ومستقبلهمومصلحتهم ومستقبلهم يكونوا بين أب وأم عالاقل بينهم تفاهم 
تهكمت سحر قائله 
تفاهم! 
أحنا عمر ما كان بينا تفاهم يا فاروقإحنا التفاهم اللى كان بينا كان بيبقى عالسرير لوقت صغيرحتى ده كمان كنت بحس إنك لو بتقضى وقت زى ده مع عاھره كنت هتبقى مستمتع أكتر إنت كنت دايما شارد بعيد عنى وأنا كمان بدل ما كنت أفكر إزاى أجذبك ليا كنت بساعدك تشرد بعيد عنىفى البدايه فكرت إنى لما أخلف منك ويكون بينا أولاد هيقربوا مننا بس حتى دول أنا أستغلتهم غلط كان إهتمامي بهم طفيف فى البدايه الخدمات وبعد ما كبروا شويه إتعلقوا ب 
توقفت سحر تبتلع تلك المراره وهى تكمل حديثها
إتعلقوا ب فاديهاللى كانت ممكن فى يوم تكون مامتهمأنا مش هفتح فى الماضى لأنه خلاص إنتهىإنت كنت غلطان
انا كنت آنانيه كل ده إنتهىوفعلا أصبح ما يهمنيش غير ولادى لأنهم هما اللى علاقتى بهم عمرها ما تنتهىوالحل الوحيد اللى فى مصلحتهم هو 
صمتت سحر قليلا تحاول الضغط على عينيها كى لا تسمح لتلك الدمعه التى تعلقت بين
أهدابهاكذالك ذالك الشعور الممېت التى تشعر به لكن بالنهايه قالت
الطلاق 
تفاجئ فاروق من ذالك وفتح عينيه بإتساع ينظر لها بذهول ثم حاول الهدوء قائلا
سحر بلاش إندفاعأنا قولت لك ميهمنيش غير مصلحة ولادى والعلاقه اللى فى دماغك دى مبقتش خلاص بفكر فيها 
تهكمت سحر قائله
يعنى رضيت بالنصيبطب ليه مرضتش بنصيبك معايا من البدايهيمكن كنت إتغيرت 
قاطع حديثها فاروق 
سحر بلاش طريقة كلامك دىإحنا الإتنين غلطنا بس فى بينا أولاد وأظن مصلحتهم أبدى شئ عندنا وعشانهم بقولك المفروض ترجعى بيت زهران وتتولى رعايتهم زى أى أم 
تهكمت سحر
أنا مكنتش أم لهم يا فاروق كانوا بالنسبه ليا غايه قدام الناس معايا البنين والبنات وزوج من أكبر عيله فى البلد كنت بتباهى بيهم فقطبس كل ده طلع فى الآخر جحود منىفاروق أنا عشان مصلحة ولادى
بطلب منك الطلاقلآنى لو رجعت تانى ل بيت زهران هرجع نفس سحر الآنانيه اللى بتحب المنظرهولادنا أصغرهم عنده سبع سنين يعنى تقريبا إتربى ويقدر يفهم كويسإن إنفصالنا فى صالحهم زى زمان كانوا بيقضوا معظم يومهم هنا عشان يبقوا قريبين من فاديه اللى كانت بتعوض الناقص لهم عندىالولاد هيكونوا بينا وصدقنى ده الأفضل لهم عالاقل فى الوقت الحالي على ما أقدر أتخطى فترة علاجي 
نظر فاروق ل سحر قائلا
سحر بلاش تاخدى قرار فردى وخلينا نجرب ونبدأ من جديد دلوقتي هدفنا واحد هو مصلحة ومستقبل ولادنا 
قاطعته سحر پحده
مصلحة ولادنا فى إنفصالناقبل كده كنا مع بعض فى نفس البيت والاوضه ومكنوش حاسين بالهدوء ولا بالراحه كنت بطلع فيهم عصبيتى بدون مبرر فاروق طريقنا إنتهى كدهبس ولادنا هما اللى هيفضلوا أصحاب الاهميه عندنا وده قرارى النهائى 
الطلاق 
حاول فاروق إرجاء سحر عن ذالك الإنفصال لكن هى أصرت مما جعله يستسلم ونهض واقفا يقول
طالما دى رغبتك يا سحر يبقى تمام 
نهضت سحر هى الأخرى تشعر بإنهيار لكن مازالت متماسكه أمام فاروق وقالت له
نسيت أطلب منك يا فاروق تقول ل صابرين تسامحنى ربنا خلص منى ذنبها 
نظر فاروق ل سحر بحيره وإستفهام قائلا
صابرين!
تسامحك على أيه 
شعرت بثقل فى لسانها وهى تعترف بخطأها
أنا كنت السبب إن صابرين أجهضت 
ذهل فاروق من قول سحر وتسآل بتعجب يستفسر 
إزاى كنت إنت السبب 
نظر لها فاروق مذهول لما أرادت آذية صابرين بهذا الشكل وهى لم تضرها يوم لكن السبب واضح إنها الغيره التى كانت واضحه عليها منذ زواج عواد وصابرين 
عوده 
عادت سحر من تذكر ليلة أمس على حديث ناهد بنفاق حين قالتفعلا كان لازم تفكرى فى ولادك دلوقتي إنتى سهلتى الطريق على فاروق إنه يدور على راحته ويتجوز ويجيب لولادك مرات أب الله أعلم هتعاملهم إزاى 
إنفرجت شفاه سحر وهى تنظر ل ناهد ببسمة سخريه وتهكم من تتحدث الأ تفعل هى ذالك سابقاوردت بتريقه
هوالجمل مبيشوفش قمصه ولا أيهوإنت مش رميتى ولادك قبل كده لطليقك مع مرات أب برضوا ودورتى على مصلحتكإنت آخر واحده تتكلمي 
إنزعجت ناهد وتضايقت من رد سحر التى عايرتها بطريقه مباشره أنها بحثت عن مصلحتها بعيدا عن ابنائهاشعرت بالندم
ليتها ما طاوعت طمعها فى ثروة وفيق وظلت مع طفليهاربما مع الوقت قد إستطاعت العوده ل طليقها وأستكملت حياتها معهم بعيد عن وفيق ذالك الشخص السلبي والذى إزدادت سلبيته بعد معرفته بأنها أجهضت ولم تخبر أحد مبرره ذالك بأنها خاڤت على مشاعرهم من ناحيه ومن ناحيه خشية شماتة فاديه بهم لكن هذا التبرير لم يشفع لها عنده وكذالك أجهاضها جنين آخر والآن رحمها أصبح خاويوظهرت لها الوشوش على حقيقتهاعمتها التى قبل أيام ضبطتها بداخل غرفتها 
فلاشباك 
إنتهزت ناهد ذهاب سحر وماجده لمعاينة الطبيبه 
ل سحر إنتظرت بعض الوقت وتسحبت دون أن تراها الخادمه ودخلت الى غرفة ماجده مباشرة نحو تلك الضلفه من الدولاب وفتحت ذاك الدرج لمعت عينيها و تبسمت بظفر حين رأت صندوق الذهب مازال بمكانه لكن هنالك قفل آخر عليه زفرت نفسها قائله 
وليه حيزبون
ثم فكرت قائله 
بس يا ترى ليه مسألتش على الإنسيال ولا قالت إن فى حاجه ضاعت 
جاوب عقلها الشيطاني 
أكيد خاڤت من وفيق لا يعرف بكدبتها إن فاديه خرجت من الدار حتى من غير شنطة هدومهاطب أيه بقى طالما كده يبقى الموضوع ده فى صالحي لو أخدت حتة صيغه تانيهأكيد ماجده برضوا هتتخرس مش هتتكلم تخاف من رد فعل وفيق الغبى الدلدول بتاعه تنكشف قدامه إنها كدابه مش الملاك اللى ناقص عليه يعبدها 
لكن 
بلحظه إنفتح باب الغرفه 
إنخضت ناهد حين سمعت فتح باب الغرفه وبتلقائيه نظرت نحو باب الغرفه كادت مقلتيها تخرج من حدقيهم وهى ترى دخول ماجده الى الغرفه تنظر لها بغلول واضح قائله
كنت متأكده إنك هتستغلى غيابى وتدخلى أوضتى وترجعى تسرقى تانىمخابش توقعى المره دى 
إرتجفت أوصال ناهد وقالت بتبرير كاذب بتعلثم
خضتينى يا عمتىأسرقأسرق أيه انا قولت أدخل الاوضه أنضفها 
لم يخيل تبرير ناهد الكاذب على ماجده فهن شبيهات بعضهنتهكمت ماجده قائله
من إمتى والنضافه واخده معاك حقها إنت بتأمرى الشغاله تنضف اوضتك وإنت قاعده تلعبى عالموبايل ليل ونهار 
إقتربت ماجده من مكان وقوف ناهد بخطوات متهاديه تنظر لها بترقب وتهكم 
بينما ناهد مفاجأة عودة ماجده بهذه السرعه أربكتهالكن هى تمتلك جزء من بجاحة ماجدهوأبتعدت عن تلك الضلفه من الدولاب تنظر 
ل ماجده بتوجس قليللكن تفاجئت حين عدتها ماجده ووقفت أمام ضلفة الدولاب وفتحتها ونظرت بداخلها ورأت صندوق الذهب مفتوحكما أن هنالك دليلين آخرين يدينان ناهد بالسرقه 
وضعت ناهد يدها على وجنتها مكان الصفعه تنظر 
ل ماجده بغل وحقد وكادت ترد لها الصفعه لكن قول ماجده أخافها
أوعى يا بت تفكرى إنى معرفتش إنك دخلتى أوضتى قبل كده وسرقتى إنسيال دهب من الصندوق دهأنا فوتها بمزاجي قبل كده لكن 
بجبروت نظرت لها ناهد وقاطعت بقية حديثها المتوعد
لكن أيه يا عمتىهتقولى ل وفيق إنى حراميهطب هتقولى له إنى سړقت أيهها
فى البدايه تهكمت ماجده ونظرت لها وتبسمت بلا مبالاه لكن خفتت تلك البسمه حين أكملت ناهد
هتقولى له إنى سړقت حتة دهب من صندوق دهب مخبياه فى دولابك وقافله عليهعشان هو ميشوفوش وينصدم بكدبتك عليه إن فاديه خرجت من البيت ده بهدومها اللى كانت عليها وإنك اخدتى حتى شنطة هدومها 
نظرت ماجده ل ناهد پحقد وغل وقالت بتكذيب
كدابه مين اللى قالك كدهاكيد بتخرفيو وفيق عمره ما هيصدقك كلمه منى أقدر أخليه يطلقك ويرمى لك مؤخرك وراك 
ضحكت ناهد بإستهزاء وحنق قائله
عشان فاديه تشمت وتتشفى أكتر فيه وقتها وتقول حقي رجعليياعمتى 
شعرت ماجده بالغيظ الشديد
وتهكمت على ناهد
فاديه متجوزتش لغاية دلوقتيتتمنى إشاره 
من وفيق وترجعله 
تهكمت ناهد ولوت شفتاه بحركة سخريه قائله دى ماصدقت تخلص والدليل اللى عملته الليله إياها لما كانت هتتجوز من فاروق جوز بنتك ورفضته قدامنا كلنا وفتشت عيب المحروس وفيق وأهو كلامها طلع صحيح بقيت حبله مرتين وفى المرتين الجنين يسقط بعد مده قصيرهأنا بقول نلم الدور يا عمتى ونعمل صفقه مع بعض أنا هعمل نفسى مشوفتش صندوق الصيغه ده وإنت كمان إعتبرينى زى ما قولت قبل كدهكنت بنضف الأوضه ها أيه رأيك 
صمتت ماجده وهى تنظر ل ناهد نظرات ملهبه تود حرقها لكن مضطره على الموافقه مؤقتا 
تهكمت ناهد من صمت ماجده وقالت
هعتبر السكوت علامة الرضاعن إذنك يا عمتى هنزل أشوف الشغاله تعملى فنجان قهوه راسى مصدعه 
غادرت ناهد الغرفه ووقفت على حائط جوار الغرفه تضع يدها على صدرها تلتقط أنفاسهالكن سرعان ما تبسمت وهى تظن أنها أرهبت ماجده 
لكن الحقيقه ماجده فقط
لايمت الأمر مؤقتا حتى يتثنى لها التخلص من تلك المجوهرات وقتها ستخرج ذالك الدليل الذى يدين ناهد
بسرقه من غرفتهافتحت هاتفها على فيديو مصغر يثبت سړقة ناهد من غرفتها تلك الحمقاء ظنت أنها ساذجه هنالك كاميرا سريه بغرفة ماجده هى فقط من تعرف مكانها بالغرفه وتقوم بتشغيلها حين تخرج من المنزلرأت ذالك فى أحد الافلام وأعجبتها الفكره ونفذتها دون دراية أحد غيرها 
عوده
عادت ناهد تنظر الى وجه ماجده التى تنظر لها بسخريهبادلتها ناهد نفس النظره كل واحده منهن تظن أنها تمسك برهان على الأخرى لو رأه وفيق سينحاز الى صفها
بينما وفيق 
يجلس بينهم يشعر انه مثل الذى أصبحت
 

تم نسخ الرابط