وعد
المحتويات
والمصانع بتاعة زهران لوحده غير أنه عريس جديديلا
أهو خد مراته وقال هيقضى كام يوم فى إسكندريه
تحدثت أحلام التى تشعر بالحقد
هو مش المفروض يرجع لهنا ناسى إن زفاف ولاد عمه فاضل
عليه واحد وعشرين يوم ولازم نبدأ فى تحضيرات الزفاف
ردت تحيه وهو هيعمل أيه فى تحضيرات الزفاف خليه ينبسط هو وعروسته
ب ڤيلا الأسكندريه
إستيفظت صابرين تشعر براحه فى جسدها
كان هنالك شعاع نور يأتى للغرفه من خلف تلك الستائر المغلقه بعشوائيهنظرت لجوارها كان عواد نائما على جانبه وجهه لهاتمعنت فى ملامحه للحظات تذكرت حديث فردوس عن شهامته معها تبسمت بلا وعى تخطن عينيها عن وجهه ونظرت الى صدره وذالك النمش الذى بنظرها يعطى جاذبيه خاصه ل عواد
أعقب قوله بوضع يده فوق كتف صابرين وقربها منه وقام لها بالأمس
بسبب مفاجأة عواد الأولى إرتبكت صابرين وقبل أن
لكن قطع اللحظه صوت هاتف عواد الذى صدحفى البدايه مازال عواد لا يريد ترك صابرين حتى أنه قرب منه للغايهلكن إنتهى مدة الرنين الاول وعاد يرن مره أخرى إبتعدت صابرين عن عواد برأسها قليلا وأخفضت وجهها بخجل لوهله سحر عواد توهج وجهها لكن تحدثت صابرين بحشرجة صوت موبايلك بيرن
موبايلك بيرن يظهر اللى بيتصل عليك محتاجك فى حاجه مهمه
مازال عواد تحت تآثير تلك اللحظات لكن صوت الهاتف مزعج مما أرغمه أن يبتعد قليلا عن صابرين ومد يده وآتى بهاتفه ونظر له وقام بالرد بإختصار
أغلق عواد الهاتف ووضعه مره أخرى على الطاوله وعاد بجسده مره أخرى ينظر نحو صابرين التى فاقت من تلك السطوه وكادت تنهض من على الفراش لكن سمعوا صوت طرق على باب الغرفه يصحبه قول بشمهندس عواد ماجد بيه مستنى حضرتك عالسفره
زفر عواد نفسه بضجر ونهض من على الفراش متوجها ناحية الحمام يقول بضيق
تبسمت صابرين بخفاء وقالت بمشاغبه
مش عاوزنى أنزل أحضرلك الفطور زى كل يوم
توقف عواد قبل ان يضع قدمه بداخل الحمام قائلا
لأ مالوش لازمه كملى نوم لو عاوزه
ردت صابرين بمشاغبه لأ مش عاوزه أنام شبعت نوم طول الليل
نظر لها عواد بغيظ وهو يغلق باب الحمام فهى مثل الشريك المخالف
بغرفة غيداء
وقفت أمام المرآه تهندم ملابسها وأمسكت ذر كنزتها وكادت تغلقه لكن تآلمت قليلا بسبب آثر ذالك الچرح الذى بمعصم يدها بسبب وقوعها على الأسفلت قبل أيام
تذكرت ذالك الشاب العريض الجسد والغليظ الصوت والملامح لكن كان رقيق فى رد فعله حين إعتذر منها وساعدها على النهوض وقدم أكثر من إعتذار نادما حتى أنه عرض عليها أخذها لمشفى قريب لولا أن رفضت هى
تريد ان ترى هذا الشاب العريض الجسد والغليظ الملامح نهرت نفسها قائله بلاش هيافه يا غيداء دى كانت مناسبه طارئه زمانه نسي أساسا
جذبت بعض الكتب وحقيبة يدها وخرجت من غرفتها وأخبرت الخادمه بمغادرتها لل ڤيلا
خرجت تترجل على قدميها فأمامها وقت طويل على المحاضره سارت تستمتع بتلك النسمه الشتويه الربيعيه بعض الشئ
غير منتبه لذالك المتربص الذى
منذ
أيام وهو يأتى لهنا ينتظر فرصه أخرى وها هى الفرصه آتت له
رأى غيداء تسير وحدها
سريعا أدار دراجته الناريه لكن لم تكن بسرعه عاليه حتى إقترب منها أوقف الدراجه الناريه وترجل منها وخلع خوذته ووضعها على ذراع الدراجه الناريه وأخذ تلك الباقه الصغيره المكونه من ثلاث زهرات فقط ذهب بها سريعا ومد يده بها ل غيداء
التى حين رأت فادى أمامها إنشرح قلبها بشعور خاص لأول مره تمر به فى حياتها وذهلت حين مد فادى يده لها ثلاث
زهرات شعرت أنها مثل الفراشه لكن خجلت وأخفضت وجهها
لاحظ فادى إحمرار وجه غيداء بسبب خجلها الواضح للحظه كاد ينسى مهمته الأساسيه وهى الإيقاع بتلك الفتاهرسم بسمه قائلا
تسمحى تقبلى منى التلات وردات دول إعتذار منى عن اللى حصل قبل كده
رفعت غيداء وجهها ونظرت ليد فادى الممدوده وبتلقائيه لا تعرف سببها مدت يدها وأخذت منه الثلاث زهرات وأستنشقت رحيقهما ثم رفعت وجهها تنظر ل فادى قائله بنبره هادئه
إعتذارك مقبول لأنك جبت أكتر نوع ورد أنا بحبه زهور الأوركيد بس دى زهره معروف إن تمن الزهره الوحده منها غالى قوى
رد فادى عارف إنها زهره تمنها غالى ولوإمكانياتى الماديه كانت تسمح بباقة كامله مكنتش هتبقى غاليه كإعتذار منى ليك
أنا صحيح مهندس سيارات بس لسه فى أول الطريق
إستنشقت غيداء الزهرات مره أخرى ثم نظرت ل فادى ببسمه رقيقه
سرعان ما عادت تنظر لزهرات بخجل
نظر فادى لخجل غيداء يتهكم بداخله لكن رسم بسمه هو الآخر قائلا
أنا فادى التهامى
رفعت غيداء وجهها ونظرت ل فادى بإرتباك
ثم نظرت ليده الممدوده لها كى تصافحه فكرت قليلا ثم شعرت بالخجل من مد يده ومدت يدها له
تبسم فادى حين مدت غيداء يدها ووضعتها بيده مصافحهشعر بنصر حين شعر برعشة يدها الصغيره الرقيقه بين يده القاسيه
الموجهالثالثهعشر
بحرالعشقالمالح
بإحساس برئ شعرت غيداء بزلزله قويه فى قلبها حين ضغط فادى بيده القاسيه على يدها تلاقت عيناهم رأت غيداء بعين فادى نظرات داكنه للحظات شعرت بالرهبه من عيناه وسحبت يدها من يدهرغم تمسكه لوهله بيدها جعل تلك الرهبه تزداد بقلبها
لكن حديثه الناعم أزال تلك الرهبه حين قال بصراحه مغلفه بتلاعب بالكلمات
بصراحه لقاءنا النهارده مكنش صدفه أنا من تانى يوم صدمتك بالموتوسيكل وأنا باجى لهنا فى نفس الميعاد بستنى إنك تطلعى وأشوفك عشان أطمنقصدى أعتذر لك
تعجبت غيداء وإرتبكت قائله
مكنش له لازمه
قاطعها فادى سريعا
إزاى مالوش لازمه أنا اللى كنت غلطان وسايق بسرعه وبسببى إتأذيتى أقل شئ أعمله إنى أعتذر عن غلطى
نبرة حديثه الناعمه تربك قلبها البرئ كما أنه أبدى الأهتمام بها شعور جديد يختلج قلبها
تنحنحت غيداء تود الأستفسار قائله
إنت من عيلة التهامى اللى عندنا فى البحيره ولا تشابه أسماء
تفاجئ فادى من سؤال غيداء وجاوب
أنا فعلا من البحيره بس درست هنا فى جامعة هندسة اسكندريه وبعدها سافرت ألمانيا كم سنه ورجعت هنا بشتغل فى فرع للمصنع اللى كنت بشتغل فيه فى ألمانيا والمصنع فى منطقه الصناعيه قريبه من هنا
تفاجئت غيداء قائله يعنى إنت عشت سنين فى ألمانيا على كده بقى تعرف تتكلم ألمانى كويس
ضحك فادى قائلا بعرف اتكلم ألماني بس مش متمكن قوى يعنى كنت بعرف الكلمات والجمل اللى تمشى حالي هناك
تبسمت غيداء قائله كلمات وجمل زى أيه كده
تبسم فادى بمكر قائلا
يعنى لو كلمتك بالألمانى هتعرفى أنا بقول أيه
ردت غيداء بدلال
جرب كده
تبسم فادى وقال تمام
ردت غيداء أريد شراء بعض الأغراض الخاصه بالرجال
عاود فادى الحديث معها بأكثر من جمله كانت تترجمهم بسهوله
تبسم بمكر قائلا بالألمانيه
ترجمت غيداء بتسرع أنا أحبك وأنت هى حياتى وروحى
لا تعلم غيداء لما شعرت بالحرج من حديثها رغم انها تعلم أنها لا تقصد معنى حديثهاو توهج وجهها بخجل
تبسم فادى بتسليه على خجل فاديه قائلا بخباثه فعلا ترجمتك كلها صحيحه
صمت فادى للحظات ثم قال أكيد كنت بتدرسى فى مدارس ألمانيه
رغم شعور غيداء بالخجل لكن جاوبت فعلا أنا كنت بدرس فى مدرسه ألمانيه وأما دخلت الجامعه كمان بدرس آداب ألماني
رد فادى بس نظام المدارس الألمانيه صارم قوى إزاى
قدرتى تتحمليههما حتى من معاشرتى لهم نظام حياتهم صارم
تنهدت غيداء قائله فعلا نظامهم صارم ومنظم زياده عن اللزومبس
توقفت غيداء عن الحديث فجأه يلومها عقلها كيف كانت ستقول له أنها لم يكن بيدها شئ وأن الدراسه فى تلك المدارس صنعت منها شخصيه شبه إنطوائيه او بالأصح فرضت عليها الإنطواء
نظر فادى ل غيداء قائلا بإستفسار بس أيه
نظرت غيداء ل فادى فى نفس اللحظه كانت هنالك سيارة تسير على الطريق تقترب من المكان الواقفان به تسير عكس مكان وقوف غيداءبتلقائيه من فادى حين لاحظ
إقتراب السياره جذب غيداء من معصمها وأبعدها عن طريق السياره
للحظه إنخضت غيداء وتوترت من مسكة يد فادى لمعصم يدهاليس هذا فقط بل من قربها من فادى فالمسافه بالكاد خطوتينشعرت بضئالة جسدها أمام جسده العريضشعرت بخجل أكثر وسحبت يدها سريعا وعادت خطوات للخلف أجزمت لنفسها لو بقيت لوقت أكثر تتحدث مع فادى من السهل أن تبوح له أنها تشعر بالوحده و أرادت الهروب من أمامه وتلك السيطره التى تشعر بها من فادى إدعت النظر الى ساعة يدها قائله
الوقت سحبنا أنا عندى محاضره كمان أقل ساعه يادوب ألحق أوصلبشكرك على الوردات
تخابث فادى وهو يرى إبتعاد غيداء بعينيها عنه وقال
مره تانيه بعتذر منك وكنت سعيد إنك وقفتى معايا الدقايق دى وأتمنى نتقابل مره تانيه
أمائت غيداء برأسها وسارت من أمامه تشعر بالتعجب كيف سمحت لنفسها بالوقوف معه فى الشارع هكذا دون أم تغلب عليها طبيعتها الإنطوائيه
بينما فادى تبسم بظفر غيداء تبدوا سهلة المنال عكس ما توقعلكن فى نفس اللحظه شكك أن ربما ذالك قشره خارجيه تخدعه بها
بعد وقت
بغرفة صابرين
كانت تتمدد نصف جالسه فوق الفراش تعبث على الهاتف بين المواقع الاليكترونيه شعرت بالضجر زفرت نفسها قائله عواد جايبنى هنا عشان ېحرق دمى برخامة مرات إن عمك الآتيكيت ولا مديرة البيت محسسانى إنها فى أوتيل فايف ستار بترد عليا بطريقه تفرسنهضت صابرين قائله وأنا أيه يجبرنى أفضل هنا
بالفعل بعد وقت
كانت تقف أمام شقة صبريه فتحت حقيبة يدها تبحث عن مفاتيح الشقه لكن لم تجدها
فإطضرت لرن جرس الشقه
فتح لها الباب إياد متعجبا حين رأها أمامه قائلا بمرح
أيه عواد زهق منك وطردك تعالى تعالى أنا كنت عارف إنه محدش يقدر يتحمل إستفزازك ليه
ضړبته صابرين على كتفه بخفه قائله بدل رخامه دا انا اللى طفشانه من عواد فين صبريه والواد هيثم أخويا
رد أياد هيثم عنده محاضرات فى الجامعه وماما بتجهز الغدا
ضړبته صابرين مره أخرى على كتفه قائله وإنت ليه مروحتش المدرسه اللى صبريه بتدفع ليها مصاريف قد إكده لو باعتك مش هتجيب نص المصاريف دى
ضحك إياد قائلا أنا عند ماما أغلى من الملايين يا حقوده وبعدين أنا ثانويه عامه يعنى ملهاش لازمه المدرسه كله بناخده فى الدروس أدخلى ادخلى دى ماما هتفرح قوى لما تشوفك معرفش بتحبك على أيه
ضحكت صابرين ودخلت الى الشقه وذهبت الى المطبخ تبسمت حين سمعت صبريه تقول
مين اللى كان بيرن جرس الشقه يا إياد
ردت صابرين بمزح
ضيفه عسوله عازمه نفسها عالغدا
نظرت صبريه لها ببسمه قائله
صابرين وحشتينى اوىانا عرفت من فاديه إنك هتجى إسكندريهبس متوقعتش تجى لهنا بالسرعه دىختى متوقعتش عواد يسيبك تجى لعندى
ردت صابرين وليه عواد مش هسييبنى أجى لعندك
ردت صبريه عواد لما كان طفل كنت أنا أقرب حد فى العيله له بس بعد اللى حصل من واحد عشرين سنه هو كرهنى
إقتربت صابرين من صبريه قائله
ومين اللى يقدر يكره صبريه الجميله بقولك أنا طفشانه من الڤيلا من مرات أخوك الاتيكيت وقولت أجى أطب على صبريه وأتغدى من ايديها الحلوين واقعد أتسلى معاها بدل ما أنا زهقانه
تبسمت صبريه قائله وأيه سبب زهقك وفين عواد وإزاى سابك تخرجى كده أنتم مش عرسان
ردت صابرين ما قولتلك طفشانه من وراهوعرسان أيه وحدى الله عواد متجوز شغله طول الوقت فى المزرعه كنت بلاقى فردوس أحكى واتساير معاهاإنما فى الفيلا هنا لقيت نفسى لو فضلت ساعه هكلم نفسى قولت مبدهاشخلينى اساعدك فى تحضير الغدا
تبسمت صبريه قائله تماموبعد الغدا نقعد سوا تحكيلى عامله أيه مع عواد أكيد بتمارسى عليه هوايتك الاولى
الإستفزاز
ضحكت صابرين
فى المساء
كانت
صابرين تجلس هى وإياد وهيثم يتشاغبون بإرسال الصور المضحكه لبعضهم على هواتفهم الى ان رن جرس باب الشقهتناقر الثلاث على من يفتح الباب
تحدثت لهم صبريه
أنا اللى هفتح باب الشقهأنتم هتفضلوا تتناقروا لحد ما اللى عالباب يزهق ويمشي
ضحكوا ثلاثتهموذهبت صبريه تفتح باب الشقه
تعجبت قائله
فادى!
رسم فادى بسمه قائلا أيوا فادى عارف إننا المسا جاي فى وقت غير مناسب ولا أيه
ردت صبريه لأ أبدا يا فادى إنت عارف إن البيت بيتك أتفضل أدخل
تجنبت صبريه ودخل فادىأغلقت صبريه باب الشقه قائله
واقف كده ليه إدخل للصالون
بالفعل توجه ناحية الصالون وسمع تلك الأصوات المشاغبهلكن هنالك
صوت نسائى معهم
تفاجئ حين رأى صابرين جالسه بين هيثم وإيادللحظه شعر برجفه فى قلبه لكن سرعان ما تحولت تلك الرجفه لمقت حين وقع بصره على يدها ورأى ذالك الخاتم صق عواد الذى بيدها
بينما صابرين التى كانت تمزح وتمرح بين هيثم وإياد حين رأت فادى سآم وجهها وصمتت الى أن أخفى فادى مقته قائلا
إزيك يا صابرين
ردت صابرين أنا الحمد لله بخير حمدلله عالسلامه يا فادى
رد فادى الله يسلمك
تحدثت صبريه
حظك فى رجليك يا فادى كنت لسه بحضر العشاوصابرين قاعده تلعب مع هيثم وإياد ومش عاوزه تساعدنى
رد فادى خلينى أنا أساعدك
تبسمت له صبريه
بعد قليل
إنتهوا من تناول العشاء وحلسوا بغرفة الصالون يتجاذبون الحديثبتحتفظ بين صابرين وفادى
الى أن صدح هاتف صابرين
نظرت لشاشة الهاتف
ونهضت تخرج من الغرفهلكن قبلها سمع فادى ردها
أيوا يا عواد
شعر پغضب حارق
بينما صابرين
للحظه إرتعبت من صوت عواد العالى بالهاتف حين سألها
الهانم خرجت من الصبح ومرجعتش إنتى فين لدلوقتي
ردت صابرين أنا عند مرات عمى صبريه
تضايق عواد قائلا
هبعتلك عربيه نص ساعه تكونى هناليلتك سوده
قال عواد هذا واغلق الهاتف دون إنتظار رد صابرين
التى للحظه إرتجفت لكن همست لنفسها
يلا هى مۏته ولا أكتر
عادت مره أخرى للغرفه قائله الوقت أتأخر أنا لازم أمشىتصبحوا على خير
نهض فادى قائلا أنا كمان عندى شغل فى المصنع ولازم أصحى فايق له
تبسمت له صبريه قائله خليك إنت نام هنا أوضة صابرين فاضيه من يوم ما أتجوزت
رد فادى لأ شكراشقتى قريبه من المصنع اللى بشتغل فيهتصبحوا على خير
غادر فادى قبل صابرين التى قالت هاخد شنطتى زمان السواق وصل بالعربيه تحت العماره
هبطت صابرين
متابعة القراءة