وعد
المحتويات
قائله
يا خبر إزاى نسيت ميعاد الغدا قرب وبابا كان طلب منى صنف معين ونسيت أقول لماما عليهوهيضايق ويفكر ماما طنشت طلبهلازم أرجع للبيت بسرعه يا دوب ألحق أقول لماما تجهزه قبل رجوع بابا من الشغل
تيقن رائف أن فاديه تريد الفرارفهمس لنفسه
مفيش داعى للتسرع يا رائفتمهل قليلافاديه لم يمضى على طلاقها سوا عدة أشهر وكذالك تلك التجربه الأخرى التى رفضت الزواج من فاروق ربما مازال لهما تأثير عليها
بمنزل سالم التهاميعصرا
تهكم سالم وهو يقرأ تلك الدعوه الخاصه بزفاف فادى وغيداء قائلا
ردت شهيره
وفيها أيه فادى وغيداء لأول مره يتجوزوا
تهكم سالم قائلا
إحنا هنصدق الكدبه ولا أيه
ردت شهيره
مش كدبه يا سالم يمكن الأتنين غلطوا بس فى فرصه تانيه دايما والشاطر اللى يستغلها واللى لاحظته كده إن ساميه تقريبا متعرفش اللى حصل بين فادى وغيداء ومتعرفش إنها حاملربنا ستاريستر على بناتى وكل الولايا بقولك بلاش تاخد موقف وتقولى مش هحضر الزفافعشان خاطر الست تحيه دى مهما كان حمات صابرين والست كتر خيرها والله ذوق وأخلاق وصابرين قالتلى كانت بتهتم بها الفتره اللى فاتت كأنها مامتهاإحنا نروح زينا زى بقية المعازيم نهنى ونبارك
وماله نروح نهنى ونباركدول أهل نسيبنا الغالى
حاولت شهيره كبت بسمتها لكن فلتت منهامما ضايق سالم قائلا
بتضحك على أيه
ابتسمت شهيره دون رد تعلم مدى ضيق سالم من عواد بعد أن إختارت صابرين الذهاب معه الى منزل زهران بعد خروجها من المشفى
يوم الحناء
صباح منزل زهران
إستقبلت كل من صابرين وتحيه
رحبت بهم تحيه
كثيرا وأخذت الطفله الصغيره من منال تقبلها بمحبه تتأمل ملامحها التى يوما ما نسيتها فى رخم الحياهلكن تذكرتها اليوم بقلب مكلوم تحاول فض ذالك الحزن من قلبهاراضيه
بالقدر فربما لولا ما حدث ما كانت إكتشفت أن مصطفى هو إبنها الثانى
تعجبت والدة منال من تلك الحفاوه لكن نفضت عن رأسها ذالككذالك منال
بحديقة المنزل الخلفيه
كان هنالك صوان لإحتفال خاص بالنساء
التى جلست بينهن غيداء تشعر أنها مفضوحه أمامهن ببطنها المنتفخسأم وجهها معظم الوقت رغم إنها أختارت فستان بسيط وواسع كما أن علامات الحمل لم تظهر عليهالكن تشعر ان النساء أعينهن ثاقبه لها تتمنى أن ينتهى ذالك الحفل التى لم تكن تريده لكن إصرار ساميه عليه جعلهم يرضخون حتى لا يثيروا شكها بحمل غيداء الذى أخبرها فادى أنها لم تعرف بهلكن الى متىفوقت الولاده بالتأكيد سيزرع الشك برأس ساميهلكن ليت تلك الليله تنهتى يكفى هل ستقدر على تحمل ليله أخرى بالغد مثل هذه بقاعة العرس
كانت تجلس هى وفاديه اللتان يمرحان باللهو مع ميلاالى أن نهضت فاديه قائله
كويس إننا مفضلناش كتير فى الحنه مع النسوان أنا قولت معظمهم يعرفنى وممكن يسألونى عن ميلا كنت هقول لهم أيه
غمزت صابرين بعينيها قائله
كنت هتقولى لهمتبقى بنت رائف إبن عمو صادق
اللى عنينه بطلع قلوب أول ما يشوفك
تبسمت فاديه قائله
قلوبقصدك كلبوبيا شيخه بقولك إنت من وقت ما رجعتي من الغيوبه ويظهر الحاډثه أثرت على مجال الرؤيه عندك همشى أنا بقى وأشوفك بكره فى القاعه ولا مش ناويه تحضرى
تنهدت صابرين واالله أنا مكسوفه من طنط تحيه ومعاملتها ليا بعد ما عرفت حقيقة مصطفى وسكوتها وتقبلها الخقيقه بالسهوله مقطع فى قلبى حاسه انها بتكبت فى قلبهاربنا يصبرهادى من وقت ما جت منال وبنتها وهى مرافقه لهم ناقص تشيلهم فوق راسها مش عارفه رد فعل منال هيبقى أيه بعد ما تعرف الحقيقه هى كمان
إنحنت فاديه تقبل صابرين قائله بلطافه ومكر
متفكريش كتيرفكرى فى عواد وبسوبالمناسبه بلاش تخليه يحلق دقنه بكره شكلك لسه الحاډثه مأثره على عضمك
تبسمت صابرينبينما إنحنت فاديه ب ميلا قائله
بوسى طنط صابرين يا ميلا وقولى لها عقبال ما تجيبى بنوته حلوه صغنونه زيي كده
بعد قليل
إنتهى الصخب الذى كان بالمنزل
بينما بقلب صابرين هنالك صخب آخر تشعر بهلا تريد الإعتراف أنها تتشوق ل عواد
عواد!
الذى حيرها أمره طوال الفتره الماضيه بعد أن عادت من الغيبوبه كان لطيف عكس سابقا حتى أنه اوقات كثيره كان يهاتفها يذكرها بمواعيد العلاج رغم أنه غائب من يومين فقط لكن تشعر بإفتقاد له
ظلت تفكر بتصرفات عواد معها التى تغيرت عن سابق والسؤال التى سألته لنفسها
هل لو تقابلت هى وعواد بشكل آخر بوقت سابق كانت وقعت بغرامه وسؤال ينفر العقل من الرد عليه
بصباح اليوم التالى
فتحت عينيها لا تعلم متى سحبها النوم ولا كيف
فتحت عينيها مره أخرى ليست بحلم عواد أمامها يبتسم وهو يقول بنبره هادئه
صباح الخير
إستيقظت صابرين تنظر له قائله
أمتى رجعت من إسكندريه
تبسم عواد وهو يجلس جوارها على الفراش قائلا بمشاغبه
الزوجه من الطبيعى بتقول حمدلله على سلامتك يا حبيبيلكن طبعا إنت خارقه للطبيعهانا لسه يا دوب واصل البيت حتى ملاحظ كل اللى فى البيت لسه نيام أكيد من سهرة الحنه
ردت صابرين
فعلا الحنه فضلت لوقت طويل إمبارح غير التحضيرات ليها وأكيد طنط تحيه نايمه بعد ما كانت هى اللى كانت بتجامل النسوان فى الحنه لوحدها والله طنط تحيه دى المفروض تاخد وسام الصبر والشجاعه بعد كل اللى مرت بيه الفتره الاخيره من صدمات
شعر عواد بوخزات فى قلبه ونهض من جوار صابرين قائلا
هروح أخد دوش ياريت تتصلى على اى واحده من الشغالات تجيب فطور انا على لحم بطنى
علمت صابرين ان عواد يتهرب مثلما يفعل فى الفتره الاخيره هنالك شعور بالندم يخفيه بقلبه من ناحية تحيه
مساء بأحد أكبر قاعات الأفراح
كان العرس لإبنة عائلة زهران الوحيده البعض يرى أن هذا الزواج تم عن قصة حب بسبب العروس التى كان يتمناها الكثيرون من فطاحل البلده بل المحافظهكيف تتزوج من مهندس بسيط بمقتبل حياتهلكن بالحقيقه العرس لم يكن الأ واجهه تخفى حقيقه أن هذا الزواج هو
تصحيح لخطأ فادح
بعد إنتهاء العرس
بشقة مصطفى بمنزل جمال
فتح فادى باب الشقه
ليصدح صوت
أيات قرآنيه تترنح داخل الشقه
رفعت غيداء فستان زفافها ودخلت الى الشقه خلفها فادى الذى شعر بغصات قويه فى قلبه وهو يتذكر أن تلك الشقه كانت ل مصطفى قام بتشطيبها من أجل زواجه ب صابرين لكن إنتهى الأمر بزواجه هو بالشقه
نظرت غيداء ل فادى بإشمىزاز قائله بضيق
فين أوضة النوم
أشار لها فادى على مكان غرفة النوم فتوجهت نحوها صامته بينما ظل فادى لدقائق قليله قبل أن يذهب للغرفه خلفها
دخلت غيداء الى غرفة النوم ترفع ذيل فستان عرسها
وقفت أمام المرآه رفعت ذالك الوشاح الأبيض عن وجهها ثم
بدأت فى فك حجابها الى أن أنتهت نظرت لنفسها بالمرآه رأت صوره لها مهزومهلم تنتبه الى من الأ بعد أن تنحنح
بتلقائيهلف تقدمت خطوه ونفضت يديهعنهن
قائله بحدهكفايه إبعد عنى أنا مش طايقه حتى أبص فى وشككل ما ببص فى وشك بفتكر قد أيه كنت رخيصه وسهله وقعت فى فخك بكل سذاجهياريت تكون حققت إنتقامك بالصوره اللى كان عليها الزفاف الليلهالزفاف اللى كان بيكمل الخدعه اللى عيشتنى فيها
ورديت القلم لعيلة زهران بس أحب أريحك أكتر السبب اللى قبلوا بسببه أنك تتحوزنى خلاص مبقاش موجود
نظر لها بذهول قائلا بترقب قصدك أيه
قالت هذا ثم ضحكت بسخريه موجعه لقلبها إنت ملاحظتش رقصى فى الفرح تفتكر كنت أقدر أرقص وانا حامل الحمل خلاص أنا نزلتهجوازنا عقاپ مميز لينا إحنا الإتنين يا فادىلأنى بقيت بكرهكقد ما حبيتك قد ما بكرهك دلوقتىبس لازم قدام اهلنا نمثل كويس إننا زوحين
حاولت غيداء نفض يد فادي عنها قائله بتحدي
عاوز تسافر إسكندريه سافر لوحدكأنا هفضل هنا أستقبل الضيوف اللى هيجوا يهنونى بالزواح الميمون
لم يترك فادى يديه مازال متمسك بعضد غيداء ينظر لها نظرات حارقهوهو يرى إمرأه أخرى غير تلك الرقيقه التى ذابت بمعسول رسائل ورديه
هاهى الآن أمامه إمرأه أخرى أعلنت العصيان عليه علانيه
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السادس والأربعون الى الخمسون
﷽
الموجهالسادسهوالأربعون
بحرالعشقالمالح
بالرجوع قبل الزفاف بساعات قليله
بمنزل جمال زهران
قام تهذيب ذقنه ثم
تأنق فادى ب بذه رسميه فتح عليه جمال باب الغرفه مبتسما رغم ما يمر به بالفتره الأخيره من صدمات إكتشافات قاسيه تغص قلبهلكن لن يدع ذالك يفسد اليوم على فادىفالليله عرسهحقا أخطأ كثيرا حتى وصل الى هذه الليله لكن هنالك دائما غفران
تبسم فادى له فى البدايه لكن سآم وجهه حين قال جمال بتريقه أبويه
مبروك يا عريس كان نفسى أهزر معاك وأقولك هتطول رقابتنا الليله ولا بس للآسف هيبقى هزار تقيل
شعر فادى بوخزات فى قلبه وقطب حاجبيه قائلا
مالوش لازمه تفكرني يا بابا لآنى مش ناسي وبعترف آنى كنت غلطانفى النهايه اللى حصل كان نصيب وأنا أهو بصحح غلطى وهتجوز من غيداء
تهكم جمال وعقد ذراعيه امامه قائلا بإستهزاء
ما بني على باطل فهو باطل يا فادى ومعتقدش غيداء فى يوم هتنسى اللى عملته فيها أنا بنصحك يا فادى حاول تكون صبور مع غيداء لآنها مچروحه منك وصعب تداوى الچرح ده بسهوله مش سهل إن الإنسان يفوق من سكرة العشق على ملوحة الكدب والخداع إنت أختارت أضعف منطقه فى المركب ودقيت فيها مسمار مفكرتش إن ممكن تتسرب الميه فى قلب المرگب وتغرقه وټغرق إنت كمان
شعر فادى بالخزي وتنهد يشعر بالندم لكن برأيه لم يفت الوقت غيداء بالنهايه أصبحت زوجته شرعا وقانونا والآتى قد يكون سهل إعتذار منه سيرضى غيداء تلك الورده الرقيقه
مساء أمام عيادة إحدى الطبيبات الخاصه بالنساء
تفاجئت ناهد حين ترجل وفيق من السياره بهذا المكان رغم تركه لباب السياره مفتوح لكن أشار لها أن تترجل هى الأخرى من السياره
نزلت من السياره بإستغراب وتوجهت نحوه قائله بإستفسار
أنا مش عارفه إنت قولتلى رايحين مشوار سوا
بس ليه جايبنا هنا فى المكان ده
إنحنى وفيق بجذعه داخل السياره وفتح تابلوه السياره وأخذ منه مظروف ورقى
كبيرثم إستقام واقفارأت ناهد ذالك الشعار المدموغ بإسم أحد معامل التحليل الطبيبه على المظروفشعرت بهزه ورجفه قويه بجسدهاوتحدثت بتوجس
أيه الظرف اللى معاك ده
تهكم وفيق تشق بسمة سخريه موجعه لقلبه على شفتيه قائلا
دلوقتي هتعرفى خلينا ندخل لعيادة الدكتوره
إرتجفت ناهد تشعر بړعب جعلتها تلك المفاجأه تكاد تقفد النطقحين حاولت التحدث خرج صوتها مذبذبا بالكاد سمعه وفيق الذى نظر لملامح وجهها التى سأمت بوضوحليزداد الشك بداخله
بعد قليل
بداخل عيادة الطبيبهأشار وفيق ل ناهد بالجلوس على أحد المقاعد الموجوده بالعياده قائلا
أقعدى إرتاحىوأنا هقول للتمرجيه إننا حاجزين ميعاد سابقلم تجادله ناهد ف المفاجاه ألجمت تتفكيرها جلست تنظر نحو باب العياده تشعر أنها مثل الذى ينتظر الرآفهحتى أنها فكرت للحظات أن تنهض وتركض خارج العيادهلكن منعها جلوس وفيق جوارها قائلا
التمرجيه قالت إن دورنا بعد الكشف اللى جوه مع الدكتوره
إزدرت ناهد ريقها بصعوبه تشعر كأن بحلقها حمره بينما مازالت نظرات وفيق لها مستمره يزداد اليقين لديه أن ناهد تخفى حقيقه لديها شبه يقين بها بعد دقائق
آتت المساعده للطبيبه الى مكان جلوسهم قائله
إتفضلوا ده دوركم
نهض وفيقلكن ناهد شعرت أن جسدها تسمر بمكانها وليست قادره على الوقوفتهكم وفيق على ملامحها ومد يده لها قائلا هاتى إيدك
ويلا قومى خلينا نطمن عالجنين اللى فى بطنك أيه مش عاوزه تطمنى عليه
رفعت ناهد يدها بصعوبه وبالكاد وضعتها بيد وفيق الذى تهكم من برودة يدها قائلا
مال إيدك ساقعه كده ليه مع إن الجو حر فى العياده خلينا ندخل بلاش نعطل الدكتوره
بخطوات وئيده سارت ناهد جوار وفيق الى أن دخلا الى غرفة الطبيبه التى تبسمت لهم قائله
إتفضلى يا مدام ممدى جسمك سرير الكشف وراء الستاره
بالفعل تمددت ناهد فوق فراش الكشف تنتظر ڤضح كذبتها بعد لحظاتبعد أن طلت الطبيبه من خلف الستاره وقامت بالطلب منها بكشف ملابسها من فوق بطنها وقامت بوضع أحد أنواع المراهم الطبيه وآتت بجهاز طبى صغير ووضعته فوق بطنها تحركه برويهثم اعطت لها محارم ورقيه قائله
إتفضلى يا مدام
ثم خرجت من خلف الستاره وذهب تجلس على مقعد خلف مكتبهاقائله
واضح إن المدام حامل من مده قريبه
ذهل عقل ناهد حين سمعت قول الطبيبه لكن فجأه شعرت بعودة الروح لهايبدوا أن الله إستجاب لمناجاتهابينما تسآل وفيق
قصدك أيه يا دكتوره بإن المدام حامل من مده قريبه
ردت الطبيه يعنى من حوالى شهر بالكتير بس مش ده المهمفى شئ تانى ظهر
تيقن وفيق من كڈب ناهد بتاكيد الطبيبه أن مدة الحمل لا تتعدى شهر بينما بالحقيقه ناهد كان لابد أن تكون حامل لاكثر من شهرين ونصفلكن أرجأ ذالك الى معرفة ما تقصده الطبيبه بظهور شئ آخر
أما ناهد رغم ان الطبيبه قالت أنها حامل بشهر فقط لكن ذالك أفضل لها المهم أنها حامل فهذا قد يجعل وفيق يشفع ويتغاضىلكن شعرت برجفه فى جسدها من قول الطبيبه وخشيت أنها يكون شىء خطېر لهاوتسألت
وأيه هو الشى ده يا دكتوره
تنهدت الطبيبه بآسف قائله
للآسف الحمل ده مش هيكمل لآنه حمل خارج غشاء الرحم ولازم ينزل بأقرب وقت لأنه ممكن يأثر على صحة المدام
صعق الإثنين كل منهم يشعر بخيبة أمل ضائع
بمنزل زهران
ب غرفة غيداء
تشعر أنها مفضوحه بذالك البطن المنتفخ ترى بأعين تلك الفتيات اللذين أتوا أحد صالونات التجميل من أجل تهيئتها كعروس أنهن يتغامزن معا علي كبر حجم بطنها دخلت تحيه الى الغرفه تحمل تلك الصغيره رغم تلك الغصه بقلبها لكن ترسم بسمه لهن تمدح فى جمال العروس البرئ الى أن خرجن تلك الفتيات نظرت تحيه ل غيداء عبر إنعكاسهن بالمرأه قائله
مبروك من الليله هتبقى مسؤوله عن حياتك مع فادى حياه أنتم الإتنين بس القادرين على نجاحهاياريت تخلي اللى حصل يكون درس ليك وبلاش تضعفى مره تانيه وتقولى ده قدرىإنت اللى إختارتى من البدايه حياه ورديه مكنتش حقيقه غير فى خيالكوكمان بلاش تتوهمى كتير وإتعاملى عادى وطبيعى زى أى عروسه وبلاش تحطى أيدك كل شويه على بطنكبلاش تلفتى النظر ليهابطنك مش باينه لسه
شعرت غيداء بالخزى من حديث تحيه المبطن بين طياته الذم وظلت صامته تترغرغ دمعه بعينيها كذالك تحيه لكن أخفت تلك الدمعه ونظرت الى تلك الصغيره التى
متابعة القراءة