وعد

موقع أيام نيوز


به هو وطفل بعمر عواد يدرسلو رفضت وقتها كان سيظل عواد قعيدلكن كانت تضحيه منها فى نظرها بسيطهلكن عواد إستكبرها عاشت معه بنصف قلبنصف مكسور كلمه من عواد كفيله بجبره ونصف كانت تحاول به أن تتعايش مع من حولها حتى إنجابها ل غيداء فقدت زهوته بقلبها 
يشعر
أحيانا أنها ترفض أن غيداء أصبحت صبيه 
مازالت تعاملها على انها طفله صغيره تخشى عليها أن تصبح مثلها ويشيخ قلبها وهى صبيه مثلما حدث معها سابقاهرم قلبها قبل آوانه 

بخطى متهاديه على الشاطئ كانت تسير فاديه 
بداخلها تسخر من نفسها لما آتت اليوم للقاء فاروق لما لم تتحجج بأى شى كما فى المرات السابقه ولم تأتى هى أنهت فاروق من حياتها لكن ربما آتت اليوم هنا لنفس المكان التى كانت تتقابل به مع فاروق كى تتذكر 
احلامها وأمانيها اللتان دهسهما فاروق أسفل أقدام الخذلان ضحكت بتهكم حين إقترب فاروق منها ومن تلك الشمس التى تنعكس على سواد عيناه قديما كانت تراها بنفس المنظر لكن كانت بتفسير أنها لؤلؤه سوداء مشعهكانت تشع بالغرام لها 
لكن الآن تراها عتمه سوداء بها لمعه ستنطفئ بعد لحظات 
حتى تلك البسمه تغيرت عن بسمته القديمه التى كانت تعطيها أمل أن يجتمعان معا ويعود الود والصفاء القديم بين العائلتين فهو بالنهايه إبن خال والدها الأخ الوحيد لجدتها ف صابرين وعوادبالماضى كانا أخوه لكن تدخل بينهم الطمع خال والدها الذى أضاع الأخوه بسبب الطمع بقطعة أرض سڤك من أجلها دماء لم تكن بريئه كما برر هو لنفسه وقتها الأرض مقابل العرض
لا ليست فقط مقابل العرض بل مقابل حقن الډماء 
مروان كان فارس ودافع عن حبه ل صبريه 
أما هذا كان متخاذل بجداره حتى لم يبرر لها موقفه وقتها تفاجئت به يتزوج بأخرى هدم حب خمس سنوات بلحظه وتقبل أخرى بحياته لتتقبل هى الأخرى بعدها حياتها مع أول شخص تقدم لها بالزواج ولسوء حظها كان الأخ الأكبر لزوجة فاروق كانت ترى أحلامها وامانيها معه يحققها مع غيرها حتى لو لم يكن سعيد لكن هو من إختار التخاذل من البدايه 
أصبح فاروق أمام فاديه مباشرة يبتسم قائلا 
كنت خاېف تعتذرى زى الفتره اللى فاتت بأى حجه 
ردت فاديه بصراحه مكنتش هاجىبس قولت أعرف سبب إصرارك بالشكل إننا نتقابل 
تنهد فاروق قائلا 
فى سبب قوى جدا يا فاديه تحبى نتكلم وإحنا بنتمشى ولا نروح نقعد فى مكانا القديم عالصخور 
تهكمت فاديه قائله 
لأ خلينا نروح نقعد عالصخور 
بعد لحظات كان الإثنان أمام تلك الصخور القريبه من الشاطئ
حقا أختلفت مع السنوات لكن مازال جزء من تلك الصخور موجود حتى أن فاديه تهكمت بداخلها على ذالك المنظر شاب وفتاه بمثل عمرهما هى وفاروق بالماضى كانا يجلسان على الباقى من تلك الصخور تذكرت أغنيه قديمه 
ل شاديه تصف بها ذالك المشهد أغنية أقوى من الزمن 
لكن المقطع الذى جاء لرأسها 
روحت تانى للمكان فكرنى بكل حاجه وباحلى سنين هوايا روحت تانى للمكان لقيت اتنين بدالنا عايشين نفس الحكايه ضحكه ماليه عنيهم رعشه باينه فى ايديهم عايشين نفس البدايه ضحكتهم يا ترى فرحتهم يا ترى هيخليها الزمان دنيا وبتلف بينا ترسم ضحكة عنينا وتدينا الامل نغنى للامل ونعيش ويا الامل ويتغير الزمان يتبدل المكان
تنهدت بسخريهفعلا خدعتها الأمانى فهل هذان الإثنان قد تخدعهما الأمانى أيضا حتى انهم فعلا مثلما كانا يفعلان فى الماضى حين يقترب من مكان جلوسهم أحد ينهضان 
بينما فاروق أخذ الأمل من هذان اللذان ذكراه بالماضى وتبسم حين جلست فاديه وهو جوارها ظل السكوت لدقائق الى ان قطعه فاروق پصدمه قائلا 
فاديه أنا مشاعرى إتجاهك عمرها ما أتغيرت عارف إنى كنت فى الماضى متخاذل وخذلتنا إحنا الإتنين لما إستسلمت وافقت والدى إنى أتجوز من سحر هى أفضل المناسبين بالنسبه ليا لكن عمرى ما كنت سعيد ولا إنت كمان كنت سعيده مع وفيق اللى كان بيشبهنى كتير وخذلك فاديه لو تدينى فرصه تانيه نرجع من تانى فاديه وفاروق العشاق اللى كان المكان ده شاهد على حبهم 
تهكمت فاديه قائله 
بس إحنا مبقناش نفس الإتنين الصغيرين يا وفيق 
قاطعها فاروق قائلا پحده قليلا
أنا فاروق يا فاديه مش وفيق 
تهكمت
فاديه على تسرع فاروق وتصحيح ذلة لسانها المقصوده منهاوقالت
شوفت حتى رغم إنفصالى عن وفيق من شهور بس لسانى لسه متعود على سيرتهفاروق الماضى إنتهى وإحنا كمان كبرنا مبقناش الولد والبنت اللى بيبنوا بيت عالرملهوالاحلام السعيدهوهما عالهم بسيط ميعرفوش ان أقل موجه تهدم البيت ده
تسويه بالارض كأنه مكنش موجود من أساسه الواهىهات من الاخر 
تنهد فاروق بتردد وترقب قائلا تتجوزينى يا فاديه 
على شاطئ آخر 
كانت الشمس تستعد للرحيلأو تقريبا رحلت للغد وأصبح رواد الشاطئ يضبون خيامهم الصغيره الشماسى ويرحلون 
جلست غيداء أرضا 
جلس خلفها فادى ينظر لها لدقائقملامحها تبدوا واجمه كذالك عينيها لم تكن بنفس البريق السابق 
قطع فادى الصمت قائلا
غيداء وحشتنى أوىمتعرفيش قد أيه فرحت لما لقيت إسمك على شاشة الموبايل 
تهكمت غيداء ونظرت له بحنق قائله
بلاش الأسطوانة القديمه دى يا فادىخلاص غيداء الغبيه فاقت على حقيقه مره أنا جايه النهارده عشان اقولك إننا لازم نتجوز رسمى فى أقرب وقت 
تعجب فادى وكاد يتحدق بمراوغه
غيداء أنا 
قاطعته غيداء قائله
تعجب فادى قائلا
بتقولى أيهده محصلش اللى حصل بينا انا بعترف إنه كان غلطنا إحنا الاتنينبس 
قاطعته غيداء قائله
بس أيه اقولك انا بس أيهبس أصبح لازم نتجوز رسمى وبسرعه كمانلأنى حامل ومش ناويه أتحمل الغلط اللى حصل لوحدى لانى الطرف اللى كان ضعيف وساذج 
ذهل فادى ولا ينطق حين سمع قول غيداء انها حامل 
صمت فادى رغم ضعف غيداء لكن تمثلت بقشره قويه امامه قائله
أنا حامل يا فادىومش عاوزه ندخل فى مناوشات وفضايح قصاد بعض فى المحاكم لأن بإختبار
قالت غيداء هذا ونهضت واقفه تكمل بټهديد
القرار لغاية دلوقتي لسه فى ايدك قبل الفضايح ما تبقى عالملأوندخل فى حوارات ملهاش آخرأنا غلطت وإعترفت بغلطى بس مش هشيل الذنب لوحدىقدامك يومين بالظبط وتتصل عليا تقولى قراركأنا كنت أقدر أنزل الجنين من غير ما حد يعرف بس مش انا اللى أصلح غلط بعلط على نفس المستوى 
قالت غيداء هذا ولم تنتظر رد فادى الذى أمسك حفنه من الرمال وألقاها پغضب غير مصدق أن من كانت تجلس أمامه قبل قليل هى تلك الرقيقه التى كان يتلاعب بهاظهرت خباثة حواء 
بعد مرور يومين 
بمنزل زهران بالبلده 
كان الجميع موجود ببهو المنزل لحضور 
عقد قران 
فاديه وفاروق 
كان من بين الحضور أيضا 
وفيق وماجده اللذان اتيا بعد أن إتصلت عليهم فاديه بنفسها ربما ما سيحدث الآن ليس إنتقاما من فاديه بل هو رد إعتبار لها ولكبريائها وحقها الذى 
هدر سابقا 

الموجهالتاسعهوالثلاثون
بحرالعشقالمالح
قبل وقت بنفس اليوم 
صباح
على الطريق السريع بين الاسكندريه والبحيره 
إرتد جسد صابرين للأمام قليلا لكن وضعت يدها على تابلوه السياره ثم أعتدلت تنظر ل عواد پغضب قائله
فى أيه الطريق قدامك فاضى وقفت العربيه بالشكل المفاجئ ده ليه 
رسم بسمه إستفزازيه وقال بتبرير آخر
بصراحه مبقتش قادر أضغط على نفسى وأتكيف مع سواقة العربيه بتاعتك دى
حاسس إنى مش عارف أحرك رجلى عالفراملمش عارف بتسوقيها إزاي 
ردت على سخريته بتهكم
والله أنا مغصبتش عليك تركب ولا تسوق عربيتى كان عندك عربياتك الأحدث موديل وإمكانياتوكمان تقدر تنزل من عربيتى اللى مش عارف تسوقها وتتصل عالسواق الخاص بيك وتقوله على مكان وقوفك عالطريق يجيبلك عربيتك اللى بالتحكم الاليكترونى وبتعرف الطرق كلها لوحدها حتى هى اللى بتوجهك ب
وبلاش تتريق وتستقل بعربيتى عجبانى وإتكيفت على نظامها 
رغم الآلم الذى يشعر به بساقيه لكن ضحك عواد قائلا بإستفزاز
كل الموال ده عشان بقول عربيتك مش مريحه فى سواقتها عالعموم إتفضلى عربيتك تعالى سوقيها بنفسكجحا أدرى بشعاب مملتكه 
فكت حزام أمان السياره من على جسدها قائله بضيق 
تمام إتفضل إنزل عشان أجى مكانك عالدريكسيون 
نظر لها عواد بخبث وفكر قليلا ثم قال 
بصراحه بعد اللى قولتيه قبل شويه ممكن لو نزلت من العربيه تعملى حركة نداله
ولو نزلت من العربيه قبل ما ألف للباب التانى هتسوقى بسرعه وتسيبنى عالطريق 
لم تنكر صابرين ذالك قائله 
فعلا ده اللى هيحصل إتفضل إنزل من عربيتى
مش بتتريق وتستقل بإمكانياتها الوضيعه جنب عربياتك اللى بتسابق الريح 
مد عواد يده وامسك ذقن صابرين يضغط عليه وهو يبتسم بسماجه 
صريحه أوى يا حبيبتى 
تضايقت صابرين من بسمة عواد السمجه وضړبت يده 
بينما عواد تلفت ينظر الى شبابيك السياره وتأكد أنها مغلقه ومعلق فوقها بعض الستائر السوداءمجمعه على جانب الزجاج فرد تلك الستائرمما أثار إستغراب صابرين 
وقبل ان تتسأل عن سبب غلقه لتلك الستائر 
إحنا على طريق سريع إفرض لجنة مرور عالطريق شكت فى سبب وقوف العربيه فى نص الطريق وجم لهنا وشافوا منظرك 
هتنبسط وقتها ولا هترشى اللجنه بفلوسك كالمعتاد 
ضحك عواد قليلا عن صابربن التى إنزاحت الى أن إعتدلت جالسه على مقعد المقود كذالك عواد إعتدل جالسا على المقعد مكان صابرين قائلا بإستفزاز 
فعلا وقوف عربيه زى دي عالطريق مثير للشبه 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله بسيطه أنزل وبلاش تشبه نفسك بعربيتى 
تبسم عواد بسماجه قائلا بنبرة إستقلال مرح 
يلا قربنا على نص المسافه هضغط على نفسى وأتحمل 
نظرت له صابرين بإستهجان ولم ترد عليه 
ضحك عواد على نظرة صابرين المستهجنه له ورفع يده بتعالى يشير لها أن تستكمل الطريق 
ظل الصمت بينهم لوقت قصير الى أن قالت صابرين بكهن نسائى 
أنا معرفش سبب إننا نروح للبلد النهارده فجأه كده 
نظر عواد بعدم تصديق قائلا
ولا أعرف كله اللى أعرفه عمى فاروق قالى لازم تكون النهارده إنت ومراتك حبيبتك فى البلد عامل مفاجأه هتعجبكم 
تهكمت صابرين قائله
عمك قالكمراتك حبيبتك!
وياترى أيه هى المفاجأه دى بقى 
مط عواد شفتاه الى الامام ثم قال بخبث
ولا أعرف بقولك قالى مفاجاه هتعجبنا 
صمت عواد قليلا ثم قال بمرح
تفتكرى يكون محضرلى عروسه جديده 
نظرت له صابرين بعين تقدح ڼار قائله
والله ياريتوعلى رأى المثلاللى يتجوز أتنين يا قادر يا فاجر وإنت الأتنين وعالاقل وقتها هتركز مع العروسه الجديده وتسيبنى فى حالى 
غمز عواد بعينه ضاحكا يقول 
تؤتؤتؤ يا حبيبتي مقدرش أستغنى عنك طبعا انا هبقى زوج عادل ويمكن يكون ليك إنت النصيب الأكبر على رأى المثلالقديمه تحلى ولو 
قطع عواد حديثه حين توقفت صابرين بالسياره فجأه لم يستطع عواد كبت بسمته على ملامحها المغتاظه وقال بمكر 
أنا بقول يا خبر بفلوس بعد شويه هنعرف سبب إصرار عمى إننا نكون فى البلد النهارده 
ردت صابرين انا بقول تسكت وتسينى اركز فى الطريق عشان نوصل بسرعه ونعرف السبب المهم ده 
أغلق عواد فمه واشار له بيده برمز الصمت 
بينما بداخله على يقين أن صابرين تعرف سبب إصرار عمه على حضورهم اليوم بالبلدههو أخبره السبب عبر الهاتفسيتزوج ب فاديه بمفاجاه للجميعوبالتأكد فاديه أخبرت صابرين بذالك والدليل عدم مجادلتها له صباح حين أخبرها بضرورة ذهابهم اليوم الى البلده لغرض خاص 
بعد الظهر 
بمنزل زهران
بغرفتها 
كانت غيداء تجلس على الفراش تقضم أضافرها بأسنانها ثم تبصق تلك الحراشيف الرقيقه بسبب ذالك التوتر والقلق الكبيران اللتان تعيش بهم منذ أن علمت بأنها حامل اليوم هو اليوم الثانى نهاية المهله التى أعطتها لفادى ليعطى لها قراره تنظر بكل لحظه لهاتفها بترقب وتوجس تخشى أن ېغدر بها فادى ولا يعطى لها رد بداخلها 
خوف كبير من أن ينكر مسؤليته عن ذالك الجنين الذى بأحشائها ويتركها هى تواجه 
تواجه من 
ماذا ستقول أنها أخطأت حين ضعفت وسلمت للحب واضاعت بلحظة غفوه لم تستلذ بها 
أظهرت القوه الواهيه أمام فادى لكن بداخلها مازالت تلك الضعيفه التى تتوارى خلف خجلها الزائد 
خجل 
أى خجل 
هل لو كان لديها خجل كانت أخطأت تلك الخطيئه الفادحه بحق نفسها 
تتمنى أن تصرخ فاض بها جلدها لذاتها 
أسوء شعور تمر به فى حياتها لم تتوقع أن ياتى يوم وتكون جلاده لنفسها بداخلها تشعر أن جلدات السوط أرحم بكثير من جلدات الذات 
السوط يجلد الجسد أما جلد الذات فهو يجلد الروح وعڈابها أقوى 
بمنزل جمال التهامى 
بعد إن إنتهوا من تناول طعام الغداء بجو عائلى لثلاثتهم جلس الثلاث بغرفة المعيشه يتناولون بعض العصائر 
نظر جمال ل فادى قائلا 
كنت بتقول إن عندك موضوع مهم خير 
تنهد فادى وهو
ينظر لوالداته بترقب 
بصراحه يا بابا انا ناويت أتجوز 
إبتسم جمال قائلا ألف مبروك 
بينما نظرت ساميه له قائله 
أخيرا إقتنعت وطبعا العروسه نهى
بنت خالك 
رد فادى سريعا 
لأ
يا ماما إنت قولتيها نهى بنت خالك وهى بالنسبه ليا مش أكتر من كده ومستحيل أفكر فيها فى يوم تكون شريكة حياتى 
تهكمت ساميه قائلهوليه مستحيلفيها أيه ناقص
واضح كده إن فى واحده بعينها هى اللى بتفكر فيهايا ترى هى مين
تبادلت نظرات فادى بين وجهي جمال وساميه بترقب لرد فعلهم وهو يخبرهم
العروسه تبقى غيداء فهمى زهران 
نهضت ساميه واقفه بذهول تقول پغضب
مين بنت فهمى زهران 
كذالك ذهل جمال لكن كان رد فعله الصمت 
بينما لم يندهش فادى من رد فعلهم المتوقع بالنسبه له 
كذالك قول ساميه بتهكم
وهى عيلة زهران هترضى بنسبكيا حضرة المهندس ولا مفكر عشان سافرت كم سنه بره مصر إن الفوارق إتغيرتبنت فهمى زهران اللى أخواتها متجوزين من بنات سفره وعضو مجلس شعبهيوافقوا عليك 
شعر فادى بغصه فى قلبه من إستقلال والداته وقال
وكان فين السفره وعضو مجلس الشعب دول لما حطت عيلة التهامي إيديها عالارض مره تانيهمسمعتش إن طلع لهم صوت يا ماما 
تهكمت ساميه قائله
أنا بفوقك يا فادىالأرض صحيح بعد اللى حصل محدش إتكلم عنهابس بلاش تبنى أوهاموبعدين إنت شوفت غيداء دى قبل كده فين ولا تعرفها من أصله 
رد فادى
أيوا شوفتها فى فرح أخواتها وصبريه عرفتنا على بعض وإتقابلنا كذا مره عند مرات عمىوعجبتنىوقررت أتقدم لهاكونهم يوافقوا أو يرفضوا ده شى مش مضمونأنا غيداء عجبانى وقررت خلاص أتقدم لها بكره 
بكره!
كانت نفس الكلمه التى نطق بها جمال وساميه بنفس اللحظه بتعجب 
نظر لهم فادى مؤكدا 
أيوه بكره ولو تم الموافقه منهم والجواز هيكون فى أقرب وقت يمكن أقل من شهر 
ذهل الآثنين وقالت ساميه 
أقل من شهر شكلك واقع في غرامها أوى بس ناسى حاجه مهمه ناسى إن غيداء دى تبقى أخت عواد زهران اللى قتل أخوك 
غص قلب فادى بشده لكن قال بتبرير كاذب 
مش ناسى يا ماما بس غيداء تبقى اخته من الأم وهى ملهاش ذنب أن عواد يبقى واحد من اخواتها غير إن عواد قدم كفنه قبل كده قدام أهل البلد كلها وبابا صفح عنه 
تهكمت ساميه 
بابا صفح عنه وبعدها إتجوز من صابرين اللى كانت السبب فى أنه ېقتل أخوك عشان يتجوزها هو بعدها بكم شهر 
شعر فادى
 

تم نسخ الرابط