وعد

موقع أيام نيوز


ل عواد ان يذهب له ناحية أحد الحظائر القريبه من مكان سيرهم 
اماء له عواد برأسه ونظر ل صابرين قائلا 
تعالى معايا 
نظرت صابرين نحو المكان الذى أشار له منه والتر ثم قالت برفض 
لأ المكان ده واضح انه مكان حيوانات خلينى اتمشى شويه فى المزرعه وروح إنت له يمكن هيدبح عجل على شرف إستقبالنا 

ضحك عواد قائلا 
إحنا فى إنجلترا دبح العجل ده فى مصر بس 
ضحكت صابرين قائله 
أهو شوفت ميزه تانيه للريف المصري كرم الضيافه 
ضحك عواد وذهب الى والتر وترك صابرين وحدها تسير بالمزرعه رأت إحدى شجرات الورد البلدى باللون الوردى إقتربت منها ومدت يدها على إحدى الزهرات بالشجره وكادت تقطفها لولا أن شعرت بضربه خفيفه على
كفها ثم تحدثت لها إمرأة بعمر الخامسه والخمسون لكن من يراها يقول انها بأواخر الثلاثينيات او حتى بمنتصفهم
تنهرها بهجوم قائله بالإنجليزيه
كيف لك أيها البلهاء ان تقطفى زهره الا تعلمين أن الزهور مثلنا تتآلم 
نظرت لها صابرين بغيظ متهكمه وكادت تسبها لكن إقترب من مكان وقوفهن معا عواد يبتسم قائلا 
أولفيا لقد تأخرتى كثيرا لابد ان تدفعى ضريبة تأخير 
تبسمت له أولفيا قائله بود وترحيب عواد
أيها الوسيم المصري من أجلك على إستعداد بدفع ضريبه مزدوجه 
قالت هذا وتركت صابرين وذهبت نحو عواد تفتح له ذراعيها بترحيب حقا لم تحتضنه لكن يكفى ذالك الترحيب الحافل منها له يجعل صابرين تود سڤك ډمها الآن أسفل قدميها 
الاسكندريه
بمصنع السيارات الذى يعمل به فادى
بعد الانتهاء من فترة العمل 
دخل فادى الى غرفة مدير المصنع قائلا 
مساء الخير يا أفندمخير وصلنى خبر إن سيادتك طلبت تقابلنى بعد نهاية وردية العمل بتاعتى 
تبسم مدير المصنع قائلا 
خير يا فادى أقعد عاوزك
فى مصلحه لك 
جلس فادى على أحد المقاعد مبتسما ينتظر حديث المدير الذى قال له 
بص يا فادى انا من خلال الفتره اللى فاتت شوفت كدك فى الشغل هنا فى المصنع غير كمان انك عندك كفاءه و خبره كويسهوعرفت كمان إنك كنت بتشتغل قبل كده فى الفرع الرئيسى للمصنع فى ألمانياوبصراحه كده صاحب المصنع طلب منى أرشح له كفاءات مميزه تسافر للمصنع الرئيسى هناك بألمانيا تمده بخبرهوأنا رشحتك فى أول القائمه دى مع إنى مش عارف سبب إنك مجددتش العقد فى المصنع الرئيسى وجيت تشتغل هنا فى إسكندريهحد عاقل برضوا يسيب الشغل فى مصنع زى ده فى ألمانيا ويفضل يشتغل هنا فى فرع 
تنهد فادى نادمابالفعل كان هناك بألمانيا أفضل له سواء ماديا او معنويالكن أعماه إنتقام واهى دفع ثمنه لكن عقل حديث المدير برأسه 
وإزداد الشغف حين قال له 
انا عرفت إنك متجوز حديثا وأكيد دى فرصه لك كبيره إنت أكيد محتاج عائد مادى أكبر يساعدك فى المستقبل أكيد هيكون عندك ولاد وهتجتاح مصاريف وإمكانيات أكبر وإنت سبق وأشتغلت هناك وشوفت طبيعة العمل والآجر المقابل ليه هسيبك أسبوع تفكر وترد عليا دى فرصه بلاش تضيعها انا لو شاب فى سنك مستحيل أضيعها خبره وزيادة كفاءه غير عاىد مادى سخي 
أماء فادى له براسه
بموافقهلكن هنالك من ود معرفة رد فعلها حين يخبرهافهل سترضى وتسافر ألمانيا معه أم ترفض وتضع نهايه مؤلمھ 
بالأسكندريه
بمطعم رائف 
بينما لم تستطع فاديه كتم ضحكتها قائله بنصح ميلا عيب كده معليشى يا رائف هى بتعمل كده مع هيثم لما يعاندها هى عندها شعرها والفراشات دة منطقه خاصه 
إبتسم رائف يقول بعتاب مرح 
كده يا ميلا ټضربي بابا لما أنت لسه مكملتيش سنه وبتضربينى أمال لما يبقى عندك عشر سنين هتحطينى فى دار المسنين 
ضحكت الصغيره وامائت رأسها وقالت بتهته 
آه إنت وهثم 
ضحكت فاديه كذالك رائف الذى إدعى المأساه ومد يده ب ميلا ل فاديه قائلا 
يا خسارتك يا رائف ياللى بنتك هتحطك فى دار المسنين بدرى بدرى مش بعيد لما تكمل سنتين ترفع عليا قضية حجر وتتهمنى بالسفه 
ضحكت فاديه وهى تأخذ ميلا منه ونظرت ل ميلا قائله 
لأ ميلا طيوبه 
امائت ميلا ببسمه وقبلت وجنة فاديه 
نظر لها رائف قائلا بتحسر 
ناس تتباس وناس هتتحط فى دار المسنين بس أنا عندى الحل أنا أتجوز وأجيب ليها مرات أب تعاملها زى مرات أبو سندريلا 
للحظه إرتجف قلب فاديه وشعرت بهزه قويه وظلت صامته لكن فى نفس الوقت آتى النادل لهم ووضع بعض المشروبات أمامهم زاغ احد المشروبين بعين ميلا وأشارت عليه 
فقالت لها فاديه 
تبرد شويه يا ميلا 
وافقت ميلا فاديه بينما رائف شعر بندم يبدوا انه تسرع فى قول أحمق حتى فاديه إدعت الإنشغال مع ميلا وهى تسقيها من ذالك المشروب الخاص بها تتهرب من النظر إليه 
قطع رائف ذالك الصمت قائلا 
عرفتى إن عملية عواد بعد تلات أيام 
ردت فاديه 
آه صابرين إتصلت عليا النهارده الصبح وقالتلى بس شكلها متوتره بزياده برضوا عمليه مش سهله وهى لوحدها مع عواد 
تنهد رائف قائلا 
بس تحيه قالتلى إنها هتسافر لندن وأنا معاها 
ردت فاديه وكمان بابا هيسافر عشان يبقى جنب صابرين 
تعجب رائف مبتسما يقول بسذاجه منه وظن أن فاديه لا يفرق معها الأمر قائلا 
تعرفى إنى أنا اللى عملت مونتاچ عالصوره اللى بسببها إتجوز عواد وصابرين 
ماذا قال هذا الابله الذى يضحك 
صمت ساد للحظه 
قبل أن تنظر فاديه الى بسمة ذالك الابله السمجه 
ثم نهضت واقفه بنفس الوقت شعر رائف بسخونه تكاد تكون حارقه بصدره
قائلا ببروده المعتاد 
آه القهوه حړقت شعر صدرى كش قدامك عالطرابيزه حاجات كتير ملقتيش غير القهوه ترميها عليا دى سخنه مغليه 
نظرت له فاديه بغيظ قائله 
أنا لو قدامى مية ڼار كنت رميتها
عليك وسلختك بقى إنت مبسوط إن إنت اللى فبركت صورة عواد مع صابرين عارف الصوره دى كانت سبب فى عڈاب لأختى لسعة القهوه اللى حاسس بيها دى جنبها ولا حاجه أنا ماشيه وبعد كده ممنوع تتصل عليا ولا أقولك أنا هغير رقمى 
قالت فاديه هذا وسارت لخطوات قبل أن يقول رائف 
إستنى مكانك إنت رايحه فين وواخده بنتى معاك 
توقفت فاديه لدقيقه ونظرت لتلك الصغيره التى تحملها وقالت لها 
تروحى له 
نظرت له فاديه قائله أهو شوفت بنفسك حتى بنتك مش طيقه سخافتك إياك تفكر تتصل عليا او حتى اشوف وشك تانى يلا بينا ياروحى إنت 
قالت فاديه هذا وقبلت وجنة الصغيره ثم سارت بها سريعا 
تنهد رائف بآلم قائلا بمزح طب ما تبوسى الواوا بتاعتى يمكن الڼار تهدى شويه 
معليشى يا رائف واضح إن ملكش حظ
حتى بنتك باعتك كل حلفاؤك خانوك يا روفى 
قال رائف هذا وأشار للنادل الذى أتى له يحاول كبت ضحكته وهو يرى مديره بملابس مصبوغه بالقهوه قائلا
تحت أمرك يا افندم 
رد رائف
انا مش محذر عليك قبل كده بلاش تجيب أى حاجه سخنهبالذات قهوه 
كبت النادل بسمته قائلا
يا أفندم حضرتك اللى طلبت القهوهوالمدام طلبت هوت شوكليت 
نظر رائف للنادل قائلا 
كنت هات إتنين هوت شوكليتعلى الاقل الشوكليت طعمها حلو مش مر زى القهوهأعمل حسابك حق القميص وانبوبة التسلخات هيتخصموا من مرتبك ودلوقتي بقى روح هاتلى قهوه تانيه بدل اللى إندلقت على هدومى 
نظر له النادل قائلا
حاضر سيادتكبس
اجيب قهوه قهوه ولا أجيب هوت شوكليت 
نظر رائف له قائلا
سؤال غبى وبسببه هتدفع تمن فنجان القهوهعشان إنت غبيالقهوه دى بعد كده تتمنع تنزل المطعم وفتوش هنا مفهوم 
اماء له النادل راسه ب مفهوم وذهب ضاحكاهو يعلم أن رائف لن يخصم منه شئ هو فقط يمزح وبعد قليل سينسى كالعاده او يدعى النسيان لكن هنالك مشاعر آن آوانهابمجرد عودته من لندن بعد ان يطمئن على عواد سيبيح بمشاعره لها وتنتهى تلك الحيره الذى يعيش بها 
بعد ثلاث أيام 
اليوم هو موعد عملية عواد
لندن صباح
لم تنم صابرين طوال ليلة أمس ظل الفكر يشغل رأسها بهواجس لا تنكر أنها تخشى تلك العمليه الذى سيخضع لها عواد اليومالعمليه ليست سهله بالمره
نتائجها ليست مضمونه والمؤكد عودة عواد للمقعد المتحرك لكن لفتره غير معلومه قد تحدد بدايتها نتيجة تلك العمليه الجراحيه لكن العمليه نفسها صعبه ونتائجها غير معروفه ظلت تتآمل وجه عواد وهى تضم قائلا
على فكره أنا مش ھموت عملت عمليات كتير زى العمليه دى قبل كده وقدرت أقف من تانى على رجليا 
فتحت صابرين عينيها ونظرت لعواد قائله
عايزاك توعدنى إنك هتقف على رجليك مره تانيه 
تبسم عواد ومازالت يده على وجه صابرين لكن قال بمراوغه
مقدرش اوعدك بشئ مش فى إيدىده فى إيد ربنا يعنى لو مكتوبلى أمو
قطعت صابرين بقية كلمة عواد
رفع عواد وجه صابرين ونظر لعينيها قائلا
أوعدك يا صابرين لو ربنا طول فى عمري هرجع تانى أمشي على رجليا بس عشان أمشى وانا ماسك إيدك بإيديا 
تبسمت صابرين رغم تلك الدمعه التى بعينيها وأمسكت يد
عواد بيدها قائله
وأنا هفضل جانبك و عمرى ما هسيب أيدك يا عواد وهنعجز سوا وهحكى لأحفادنا عن قصة جوازناوأقول لهم إن الوغد المختال إتجوزتنى بفضيحه 
ضحك عواد قائلا 
قلبك أسود يا حبيبتى 
ضحكت صابرين هى الآخرى قائله 
مش دى الحقيقه يا عواد يا زهران 
بالأسكندريه 
بشقة فادى 
وقف فادى أمام غرفة النوم خائرا حائرا ماذا يفعل وماذا يكون رد فعله والدته هى من أخطأت بحق غيداء ورد غيداء الفج كان هو الرد المناسب على ما قالته لها والداته وبعد ان كادت تتهجم عليها بالضړب حتى انها دفعتها بقوه وإصتطدمت بمسند أحد المقاعدلكن غيداء فجأه إنسحبت الى غرفة النومولم تسمع رده على والداته الذى أنصفها هىحسم أمره لا داعى للعناد أكثر من ذالك سيدخل الغرفه الى غيداء ويقول لها إن كانت تريد إنهاء هذا الزواج مثلما قالت أمام والداته قبل لحظات لن يمانعيكفى سباحه عكس التيار هذا الزواج بني على خطأ من البدايه 
بينما بغرفة النوم 
جلست غيداء تنحنى بجسدها قليلا تضع يديها حول بطنها تشعر بمغص شبه قوى آنت بآلم 
فى نفس الوقت كان يدخل فادى الى الغرفه بعصبيه لكن زالت تلك العصبيه وإتجه الى مكان جلوس غيداء بلهفه ورجفه من ملامح وجهها الواضحة الشحوب نسي الڠضب والعصبيه وجلس على ساقيه أمامها 
قبل أن يتكلم آنت غيداء بآلم تبكى 
ذهل فادى حين سمع قولها برجاء 
البيبى فادى أرجوك خدنى للدكتوره أنا خاېفه البيبى يكون جرى له حاجه من الخبطه 
نظر لوجهها مصډوم ألم تخبره سابقا أنها أجهضت الجنين ما معنى قولها هذا الآن لكن عليه إنتظار تفسير فيما بعد عليه الآن الإطمئنان عليهما أولا 

الموجهالثانيهوالخمسونالأخيره
بحرالعشقالمالح
منزل الشردى
دخلت سحر الى غرفة السفره 
تبسم لها وفيق كذالك ماجده بينما ناهد تصنعت بسمه غلب عليها حقيقتها العابسهوقالت بإستفسار
صباح الخير يا سحر لابسه ومتشيكه رايحه فين بدرى كده 
نظرت لها سخر بسخط قائله
عندى ميعاد مع المحامى 
نظرت لها ماجده ببؤس
قائله
برضو مش هترجعى عن اللى فى دماغكفاروق قالك مش عاوز طلاق يبقى ليه مصممه 
تممت ناهد على حديث ماجده حتى أن لسانها زلف بالحديث 
فعلا مش عارفه ليه مصممه عالطلاقأنا لو مكانك مكنتش طلبت طلاق أبدا 
نظرت لها ماجده وسحر ببغض كذالك وفيق زغر لها بتهجم مما أربك ناهد وحاولت تصحيح قولها
أنا مش قصدى حاجه تعيبها أنا كان قصدى مصلحة ولادها 
نظرت لها ماجده بسخط قائله بإسمئزاز 
ياريت تسكت أحسنلك 
رغم غيظ ناهد لكن الصمت لها الآن أفضل بينما قالت سحر بنبرة إغاظه ل ناهد 
أما أطلق بكرامتى أفضل ما أستنى يروح يتجوز وأقبل يبقى ليا ضره وبعدين
أنا خلاص اخدت القرار من مده ودلوقتي رايحه للمحامي سلاموا عليكم 
غادرت سحربينما نظرت ماجده ل ناهد ولاحظت تلك البسمه
الشامته على وجهها شعرت بحسره 
بعد قليل بمكتب أحد المحامين 
وقف فاروق يصافح سحر 
صافحته سحر تشعر بجمره تسير نيرانها من يدها التى تصافح فاروق الى قلبها وكذالك عقلها الذى تحكم بهاتحاول جمع ما تبقى منهاتذكرت فاديه حين قامت بالتنازل عن حقوقها ل وفيق مقابل حريتها وقتها تشفت فيها بلا سبب حتى أنها من أشارت على والداتها بالضغط على فاديه بالتنازل مقابل طلاقهاها هى تفعل مثلها لكن فاديه كانت بموقف أفضل تنازلت بإرادتها ليست مرغمه ولا فاقده لكرمتها التى فقدها مع كبريائها كآنثى بالأسم فقط إمرأه 
جلست سحر بالمقابل ل فاروق 
بينما مد المحامى يده بملف لها قائلا 
دى الاوراق المطلوب توقيعك عليهم وكمان فى بالملف شيك بجميع مستحقاتك الماليه عند الأستاذ فاروق 
أخذت سحر الملف من يد المحامى ووضعته أمامها على طاوله صغيره وقامت بالتوقيع عليه ثم أخذت ذالك الأيصال المالي ثم وقفت تنظر ل فاروق بحسره فى قلبها وهى تمد يدها له بالأيصال قائله 
أعتقد مستحقاتى وصلتنى بصندوق الصيغه الخاص بيا اللى بعته أنا قبلته لأن الصيغه دى كنت بشتريها بفلوسك وعلى ذوقى لكن قيمة الشيك ده زياده عن حقي 
حاول فاروق إقناعها بقبول الأيصال لكن رفضت ربما لهدف فى رأسها أنها فعلت مثل فاديه تنازلت من أجل الكبرياء لكن بالحقيقه هى تنازالت رياء 
خوفا أن يفعل فاروق مثل اخيها ويتزوج بأخرى وهى مازالت على ذمته ويكون هذا من كمالة رد السلف 
الأسكندريه
بعيادة طبيبه نسائيه
وقف فادى ينظر عبر شاشة ذالك الجهاز الطبى الذى يكشف ذالك الجنين الذى برحم غيداء المتوتره والخائفه وقلبها يرتعب 
لكن طمئنتها الطبيبه ببسمه قائله 
إطمنوا يا جماعه البيبى صحته كويسه وأهو قدامكم كمان حتى واضح جدا أنه ولد زى ما قولت ل مدام غيداء فى المتابعه من كام يوم هى ومامتها وشكله هيبقى شقى 
إذرادت غيداء ريقها الجاف تشعر براحه حتى أن ذالك المغص إختفى آلمه قائله طب والمغص والتقلصات القويه اللى حسيت بيها 
بررت الطبيبه ذالك قائله 
عادى جدا ممكن يكون بسبب ضغط او توتر عصبى شديد أتعرضى له أو حتى ممكن يكون من غير سبب بتحصل أوقات فترة الحمل مش سهلهربنا يكملك المده الطويله الباقيه بالسلامهونصيحه منى بلاش توتر عصبى زياده حاولى تهدى أعصابك 
امائت غيداء للطبيبه ببسمه وعادت تنظر الى تلك الشاشه ترى جنينها الذى بدأ يكبر برحمها بينما فادى مثل التائه بمشاعره الذى لا يعرف لها تفسير 
سعاده أم حسره 
سعاده أنه بعد عدة أشهر سيصبح أب ل طفل هنا كانت 
الحسره غيداء وهمته بالكذب أنها أجهضت الجنين لماذا أكان إنتقام منها أم كان لهدف آخر برأسها 
ف بالنهايه وقت كانت تلد ذالك الجنين سيعرف بوجوده وقتها هنالك سبب آخر لدى غيداء آن الأوان الإفصاح منها عنه 
بعد قليل 
بأحد سيارات الأجره قبل أن يملى فادى العنوان للسائق أملته غيداء عنوان ڤيلا زهران 
لم يجادل فادى فى ذالك وبالفعل ذهب معها الى الڤيلا وساعدها بالدخول الى غرفتها حتى جلست على الفراش نظر لعينيها التى تحاول أن تحيدهما عن النظر إليه وقال بسؤال يود معرفة إجابته الذى يتمنى أن تخلف ظنه
ليه يا غيداء
 

تم نسخ الرابط