وعد

موقع أيام نيوز


غير بتتعمد تقلل مني قدام عواد والله أوقات بيبقى نفسى أخنقها وبالذات لما تمدح فى عواد بقولك معندهاش حيالو بتحس على ډمها تعرف إنى فى سن ولادها 
ضحكت فاديه قائله
نفضي لهابمناسبة انك فى سن أولادهاها مش ناويه تبشرينى كده ببشرى سعيده وتقوليلى إنى هبقى خالتوا قريب 
للحظه تفاجئت صابرين وشردت بقول فاديه بالأصح تاه عن رأسها وتسألت أنها لم تحمل من عواد رغم أنها لا تتناول أى مانع حمل بعد إجهاضها رغم تنبيه الطبيب عليها وقتها بأخذ مانع حمل لفتره لكن هى لم تبالي وقتها كانت مثل التائهه ولم يكن يفرق معها هذا الأمر وقتهاوتناست ذالك الأمر بعد كل ما حدث بالفتره الماضيه سواء ما حدث لها هى وعواد 

تنبهت صابرين لقول فاديه مره أخرى حين تسألت 
سرحتي فى ايه يا صابرين 
قبل أن ترد صابرين رد هيثم 
أكيد سرحانه فى عواد بتفكر تستفزه بأيه 
تبسمت صابرين كذالك فاديه 
وردت صابرين بتهكم 
فى صوت دبانه بتزن جنبك يا فاديه رشيها بيرسول 
ضحك هيثم قائله بمزح يدعى البلاهه 
فعلا البت ميلا دى زنانه أوى بتفكرنى بيك نفس الرخامه وأيديها طويله بتلعب فى أدوات الطب الخاصه بيا حتى المجسم البشري اللى بدرس عليه مسلمش من إيديها مع أنها المفروض طفله وكانت تخاف منه 
ضحكت صابرين وفاديه التى قالت بتبرير 
هى مفكراه عروسه وبتحب تلعب بيه وبعدين سيبنا من الهزار شويه خلونا نتكلم جد عيد ميلاد بابا الستين بعد عشر أيام وعاوزين نفكر مع بعض فى مفاجأه ل بابا 
تبسمت صابرين قائله 
للآسف مش هبقى معاكم بس أكيد هشارك وأنا بعيد يلا كل واحد يقول فكره 
بدا الثلاث فى التشاور حول بعض الأفكار حتى توافقوا بعمل حفل خاص لأبيهم ك مفاجأه منهم له 
تبسمت فاديه قائله 
تمام كده ماما كانت قالتلى إن بابا بيقول لها أنه ما يطلع معاش هيجي هنا إسكندريه ويقعد معانا 
ردت صابرين 
والله ده احسن حياتك إنت وهيثم
بقت فى إسكندريه ومفيش حد فى البلد غير عمى جمال يبقى ليه يفضل هو وماما هناك وانتم فى إسكندريه
وماما دايما دماغها مشغوله دى اوقات بتتصل عليا مرتين فى اليوم ولو اتأخرت فى الرد تفتحلي تحقيق وتقولى الغربه قست قلبك 
ضحك هيثم وغمز بعينيه قائلا
قولى لها مش الغربه يا مامى ده عواد مانعنى أرد على الموبايل غير فى أوقات معينه 
ضحكت صابرين قائله بإستهزاء
معدش الأ انت تستهزء بيا عالعموم فعلا بابا خلاص هيطلع عالمعاش يبقى مالوش لازمه يفضل فى البلد وأنتم فى إسكندريه اهو يتلم الشمل قبل ما أنا أرجع من لندن 
ردت فاديهفعلا بصراحه وحشني لمتنا كلنا مع بعض ها ربنا يكرم ويقرب البعيديلا بالسلامه بقى ميلا بتبعت لك بوسه أهى 
ڤيلا الأسكندريه
بعد الظهر
ابتسمت تحيه وهى تستقبل فهمى الذى ينظر لها بعتاب قائلا
رجعتى من عند عواد بقالك يقرب على شهرين مفكرتيش إن ليك زوج فى البلد وقعدتى هنا فى إسكندريه 
تنهدت تحيه وهى تقترب من فهمى ووضعت يدها فوق يده قائله بهدوء
أنا رجعت من لندن لقيت غيداء هنا بالڤيلا وقالتلى أنها إتخانقت مع فادى وسابت له الشقه وقاعده هناولما سألتها ليهقالتلى أنها مش عاوزه تتكلم فى الموضوع دهده شئ خاص بينهموحاولت أعرف منها السبب بس هى لما بجيب السيره بتتهرب من الردمع إن فادى إتصل عليا أكتر من مره يطمن عليها وكمان بعت شيك بمصاريفهاشايفه أنه لسه شاريها 
تنهد فهمى بحزن
غيداء اللى
حصل مكنش سهلهى حاسه إن فادى هدر كبريائها بتمنى قبل ما تولد ويوصل إبنها للدنيا تكون مشكلتها مع فادى إتحلتأنا
هحاول أتكلم معاها فى الموضوع ده وأى حل هتختاره هساندها فيه 
تنهدت تحيه قائله
بلاش تتكلم معاها دلوقتي هى داخله على فترة إمتحانات بلاش تشتيتها أكتر 
اماء فهمى رأسه بتوافق وهو يضع يده الأخرى فوق يد تحيه قائلا
أنا مش عارف إنت جايبه الصبر والرضا اللى فى قلبك منين
تنهدت تحيه برضا قائله
من عند ربنا يا فهمى ربنا هو اللى عالم باللى فى قلبى عمري ما أتمنيت الأڈى لحد رغم ذالك أتأذيت كتير ومفيش فى أيدي غير الرضا بالمقسوم لى بقى كل اللى يهمنى أنى معيش لحظه توجع قلبى تانى على حد من ولادى ولا بنت مصطفى 
أمام جامعة غيداء 
لم تتفاجئ بوقوف فادى جوار دراجته الناريه بمكان قريب من باب الخروج من الجامعه قامت بتطنيشه كالعاده وذهبت نحو تلك السياره التى تنتظرها لكن قبل أن تصعد للسياره أمسكها فادي من معصمها ينظر لها بإشتياق قائلا برجاء 
غيداء من فضلك خلينا نتكلم مع بعض خمس دقايق مش أكتر 
نظرت غيداء حولها بالمكان مزدحم بزملائها بالجامعه وبعض منهم ينظر بإتجاههم كادت ترفض وهى تسحب يدها من يد فادي لكن فادى أعاد طلبه برجاء 
خمس دقايق مش أكتر يا غيداء 
نظرت غيداء ل فادى تشعر بزلزله وإنتفاض فى قلبها للحظه لامت نفسها على هذا الشعور البرئ الذى جنت من خلفه هدر كبريائها لكن مع ذالك إمتثلت لطلب فادى وقالت له 
مش هينفع أركب وراك عالموتوسيكل 
إبتسم فادى برحابه قائلا 
بسيطه خلينا نتمشى البحر مش بعيد من هنا 
بالفعل سار الأثنين صامتان الى أن وصلا الى مكان قريب من البحر توقفت غيداء قائله 
أظن كفايه مشي كده إنت قولت خمس دقايق وبقالنا نص ساعه ماشين 
توقف فادى عن السير ونظر لملامحها الجميله والرقيقه يشعر بآسف وندم ثم قال بمفاجأه ميعاد سفري ل ألمانيا إتحدد خلاص بعد حداشر يوم من النهارده 
هزه كبيره ضړبت قلب وعقل غيداء للحظات شعرت بالحنين لكن هبت نسمة هواء قويه بنفس الوقت شعرت كأنها تقتلعها لحظات مرت مثل دهر من الزمن وفادى ينتظر ويتمنى أن ينتهى ذالك الجفاء بينهم وتقول له سآتى معك لكن خابت أمنيته حين قالت 
ومامتك وافقت على سفرك ولا هتسافر معاك ألمانيا 
علم فادي الى ما تلمح إليه صابرين شعر بغصه قائلا 
لأ ماما مش هتجى معايا ألمانيا ل سبب بسيط إن بابا رد ماما تانى لذمته وهيرجعوا زوجين من تاني 
تفاجئت غيداء من ذالك لكن كان سؤال فادي مباشر
وإنت يا غيداء قرارك أيه هتجي معايا ونبدأ حياتنا مع بعض فى ألمانيا أنا مش هقول إنى کرهت هنابس حاسس إنى لو فضلت هنا أكتر من كده هتخنق بسبب بعدك عنى
رغم إن اللى بينى وبينك ميكملش ربع ساعه مسافة الطريقلو رفضتي يمكن وقتها أوهم نفسي إنى هرجع فى يوم أتجمع أنا وإنت عكس لو فضلت هنا وأحس إن طرقنا إتفرقت 
شعرت غيداء بآسى وهى تنظر ل فادى متعجبهبداخلها حيره وتضارب مشاعر وندم مازال يتحكم فيها حين قالت بتهرب
أنا خلاص إمتحانات نص السنه قربت 
زفر فادى نفسه قائلا
إمتحانات مش مشكله يا غيداءأنا ممكن أسافر وإنت بعد ما تخلصى إمتحانات تجي ألمانياأنا اللى محتاجه دلوقتي كلمه منكاو بالأصح إشاره إننا ممكن نختار طريق جديد يجمع حياتنا مع بعض 
شعرت غيداء أن فادى وضعها بمأزق فكرت قليلا ثم قالت
الفتره دى أنا مش مركزهكل هدفى هو الامتحانات 
فهم فادى فحوى رد غيداء وتنهد بإستسلام قائلا
هبقى أتصل أطمن عليك وكمان هحولك مصاريفك وأى وقت تقرري فيه هتقبل قرارك أيا كان 
بمطعم رائف 
اخذ رائف ميلا من هيثم وهو كان لآخر الوقت يتمنى أن تأتى فاديه بهارحب ب هيثم وجلس الأثنين بود يتحدثان بأشياء مختلفه وهيثم يخبره ببعض أفعال ميلا ودفاع غيداء المستمر عنها حتى لو ميلا مخطئه 
تنهد رائف بشوق وتوق يزداد لرؤيا فاديه يتمنى صدفه تجمعهم وها هى الفرصه آتت حين قال هيثم بوسط حديثه دون قصد منه
بابا عيد ميلاده الستين بعد عشر أياموبنفكر نعمل له إحتفال مميز 
إبتسم رائف كأنه وجد ضالته قائلا
بسيطه المطعم هنا مكان مناسب جدا لحفلة عيد ميلاد عم سالمأفضل من الشقه بتاعتكم ومتخافش
مش هاخد منك مقابل قصاد تأجير المطعم أعتبره هديه منى لعمى سالم 
لمعت عين هيثم يفكر فى عرض رائف حقا المكان مناسب لتلك الحفله أقل شئ الراحه بعدم تجهيز المكان للإحتفال كذالك توفير الوقت هو مقبل على إمتحانات نصف العام وفاديه وحدها وبوجود ميلا معها سيصبح الأمر عناء زائد عليها 
إبتسم ل رائف قائلا
عرضك مقبول يا بشمهندس 
إبتسم رائف قائلا
تمام متحملش هم تجهيز المطعمبس ليا رجاء عندك 
رد هيثم بأستفسار
وأيه هو الرجاء ده 
رد رائف
فاديه بلاش تعرف إن الحفله هتبقى هنا فى المطعم لأنها ممكن ترفضتقدر تقول لها إنك لقيت مكان مناسب وخلاص 
فكر هيثم قليلا وتخابث قائلا
مع إن فاديه ممكن تقاطعنى لما تعرف مكان الحفله بس العرض مغري ومينفعش أرفضهبس خاېف ميلا هى اللى تخبص ل فاديه 
أوعى يا ميلا تفتنى على بابا وأجيبلك فراشات كتير بتنور 
أمائت الصغيره
دون فهمأنها هى من مازالت تربط بينه وبين فاديهلكن لن يستسلم ولن يفوت تلك الفرصه الثانيه وسيهدم ذالك الحصن الواهى التى تخفى فاديه خلفه حقيقه واهيه أنها تخشى الفشل مره أخرى 
لندن
ليلا
على أريكه عريضه بغرفة المعيشه 
كانت تتسطح صابرين شاردة الفكر يستحوز أمر عدم حملها على رأسها
بينما عواد الذى يجلس على تلك الأريكه وأمامه حاسوب يعمل عليهإنتبه لعدم مشاغبة صابرين له مثل عادتها الفتره الماضيه ظن أنها مندمجه مع أحداث ذالك الفيلم الذى بالنسبه له قصته مجرد هراءلكن صابرين عاطفيه وبالتأكيد إندمجت مع أحداثهلا مانع من مشاغبتها الآن 
بالفعل إعتدل أمامها نائما على جانبه فوق الأريكه مما أخفى رؤية التلفاز عنهاتعجب حين لم يجد منها تذمروضحك لهذه الدرجه مندمجهإذن لا مانع من زيادة عيار الشغب معها 
تبسم عواد قائلا 
مش دقنى دى اللى عجباك ولما بحلقها بتقولى إن مش حلو 
ردت صابرين فعلا أما بتحلق دقنك اوى مش بتبقى حلو الدقن الخفيفه عليك أحلى وبتديك رجوله 
أقوى قائلا 
لما بحلق دقنى مش بتديني رجوله 
هزت صابرين رأسها ب نفى قائله 
أيوا ولا مصدق كلام الحيزبونه الشمطاء أوليڤيا
اللى كل ما تشوف وشك تقولكالوسيم المصرى 
ضحك عواد وحك ذقنه مره ثالثه بذقنها قائلا 
دى غيره بقى 
نظرت له صابرين للحظات قبل ان تقول 
لأ مش غيره ده تملك يا حبيبى وإنت ملك لوحدى وأنا عاجبنى دقنك الخفيفه 
قالت صابرين هذا ثم فكرت بمكر قائله 
بس مفيش عندى مانع إنى أساعدك أنك تحلق دقنك
وأغنيلك زى ليلى مراد ما كانت بتقول
نعيما يا حبيبي نعيما يا منايا
ضم عواد صابرين قائلا 
طب بالنسبه لكلمة حبيبى دى كمان تملك ولا ليها معنى آخر 
وضعت صابرين يديها حول ذقن عواد وتبسمت بصفو قائله 
ليها كل المعانى يا أول حبيب 
تبسم عواد قائلاوإنت حبيبة عمري كله 
صابرين قائلا 
نفسى أعرف 
فى أيه الفيلم اللى كنت شارده معاه ده فيلم قديم جدا معرفش ليه فاديه
بعتت ليك سيديهات الأفلام التافهه دى ليه مالها الأفلام الأجنبيه أو حتى الافلام الحديثه 
ردت صابرين 
أنا اللى طلبت الافلام دى من فاديه والأفلام الأجنبيه مفيهاش روح ومعظم الافلام الحديثه كمان بيغلب عليها الطابع الأكشن أو الكوميدي وقليل الافلام الرومانسيه حتى الرومانسيه تحسها مصطنعه مش تلقائيه زى الأفلام دى رغم بساطة قصتها بس تحس إن الناس فى الفتره دى كانوا حابين الحياه والحب هو أساسها 
إبتسم عواد يقول 
مكنتش أعرف إنك رومانسيه أوى كده 
إبتسمت صابرين قائله 
مش حكاية رومانسيه يعنى قصة الفيلم ده مثلا عن فرصة الحب التانى فكرتنى ب فاديه أختى ورفضها للجواز مره تانيه وخۏفها من فشل تانى رغم إن جواها متأكده إن رائف مختلف سواء عن وفيق او حتى عمك فاروق بس هاجس مسيطر عليها وحاولت أقنعها وهى متهيألى بدأت تفكر تدخل التجربه بالذات إنى أديتها مثال للجواز التاني ناحج 
نظر عواد ل صابرين متسائلا 
ومين المثال ده بقى 
قائله 
أنا المثال ده يا عواد 
للحظه شعر عواد بالغيره قائلا بتملك 
بس أنا الأول يا صابرين مش التاني 
لمعت عين صابرين قائله بتفسير 
فعلا إنت الأول يا عواد هقولك سر انا خدت قرار الجواز منك بسهوله جدا يمكن كان جوايا تفسير إنى بنتقم منك قصاد خطڤك ليا وإنك إتسببت فى هز ثقة بابا فيا بس مع الوقت إكتشفت إنى كان جوايا شئ ببجذبنى ليك بعد كل مره كنا بنتقابل صدفه كنت بحس وقتها إنى نفسك أشوفك تانى عشان هدف واحد
إنى أرد عليك بنفس الإختيال والغطرسه اللى كنت بشوفها منك بالذات لما قابلتك فى تقاطع الطريق يوم فتح وصية مصطفى وقتها كنت حاسه پضياع حتى لما وقفت على شط البحر كان نفسى أرمى نفسى وسط الأمواج بس لما شوفتك واقف بعربيتك بمكان قريب من الشط عاندت وحبيت أظهر لنفسى أنى أقوى وأقدر أبدأ من جديد ليه يا عواد يومها جيت ورايا بعربيتك 
قائلا 
معرفش بس شئ جوايا هو اللى بدون إراده منى أمشي وراء عربيتك وفضلت مراقبك وإنت واقفه عالشط للحظات خۏفت عليك كان وقتها بالنسبه لى مفيش تفسير للشعور ده بس دلوقتي عرفت تفسير الشعور ده أنا كنت مغرم بيك يا صابرين 
إبتسمت صابرين قبل أن 
ينظر بعينيها متسألا 
مصطفى
تعجبت قول عواد قائله 
ماله مصطفى
للحظه ود عواد أن لا يتحدث عنه لكن ذلة لسانه هى من آتت بأسمه الآن فقال 
بسهوله وافقتى عالجواز منه 
ضحكت صابرين بتهكم قائله 
أنا وافقت عالجواز من مصطفى بصعوبه عمى مروان هو اللى أقنعنى أنى اوافق بعد وساطة مصطفى له أنا مكنتش بحس بأى مشاعر ناحية مصطفى غير إنه إبن عمى اللى كنت بلعب معاه وأنا صغيره اللى كلمه هبله كانت بتتقال
صابرين ل مصطفى ومصطفى ل صابرين 
موعدين لبعض يمكن الجمله دى هى اللى أثرت على مصطفى ولما كبرنا حب يحقق الجمله دى بس أنا مشاعري عمرها ما أتحركت وكان كل ما يقرب جوازنا بحس بتوتر وقلق وخوف بدون سبب كنت برجع السبب هو مرات عمى ومعاملتها السيئه ليا مش هقول طول عمرها بس بعد خطوبتى
وكتب كتابى انا ومصطفى حسيت انها زى ما تكون بتمن عليا إنها وافقت إن مصطفى يتجوزني مع انها كانت عارفه انى وافقت مرغمه بعد إلحاح مصطفى وكمان عمى مروان أنا لما كنت بشوف نظرات عمو مروان ل صبريه كنت بتمنى راجل زيه يبصلى نفس النظره كانت عنيه بتلمع لما يسمع بس صوتها أتمنيت أعيش قصة حب زيها طبعا مش بنفس التفاصيل بس إتمنيت حبيب قلبي ينبض أول ما أشوفه زى صبريه لما كانت تحكى لى عن أول مره أعترف ليها عمو مروان أنه ببحبها قالتلى من كسوفها فضلت واقفه قدامه زى الصنم وهو فكرها مش بتحبه بس لما وعيت هربت من قدامه بسرعه وهو اتأكد من شكه وبدأ يحاول يبعد عنها عشان ميفرضش نفسه عليها بس هى كانت زى
 

تم نسخ الرابط