وعد

موقع أيام نيوز


بالفعل وجدت السياره تنتظرها كأن الساىق سابق الريح صعدت الى السيارهالتى غادر السائق سريعا 
بصابرين التى عقلها مشغول بټهديد عواد لهالكن لا يهم
بينما فادى تعقب بدراجته سيارة صابرين الى ان دخلت الى تلك الڤيلا ثم غادر يشعر پغضب عارم 
بينما دخلت صابرين الى داخل الڤيلا إستقبلتها الخادمه قائله المهندس عواد فى أوضة المكتب بينتظرك 

إبتلعت صابرين حلقها وذهبت الى المكان التى أشارت لها الخادمه عليه طرقت على الباب ثم دخلت الى المكتب 
حين راها عواد نهض واقفا ينظر لساعة يده قائلا 
الساعه عشره ونص المدام كانت ناويه تبات بره ولا أيه
صمتت صابرين 
إغتاظ عواد ليه خرجتى
بدون ما تقولى رايحه فين وأيه اللى آخرك كده
ردت صابرين والله زهقت من القاعده لوحدىفروحت عند صبريه والوقت سرقنى مش أكتر 
كز عواد على اسنانه قائلا ومين أذنلك بالخروج 
كادت صابرين ان ترد بعجرفه على عواد لكن دخول الخادمه جعلها تصمت خين قالت 
العشا جاهز يا بشمهندس 
رد عواد تمام أنا جاى 
ذهبت الخادمه بينما قال عواد 
خلينا نروح نتعشى وبعدها لينا كلام تانى فى أوضتنا 
ردت صابرين أنا أتعشيت عند صبريه وحاسه بصداع هطلع أنام 
رد عواد لأ نوم أيه لينا حساب مع بعض قبل ما تنامى 
ردت صابرين بلا مبالاه 
الحساب يوم الحسابتصبح على خير 
غادرت صابرين مسرعه من أمام عواد الذى يشعر پغضب وضيق 
بعدقليل
سمعت صابرين صوت محاولة عواد فتح باب الغرفه تبسمت وهى تعتقد أنه لن يستطيع فتح باب الغرفه لكن 
سمعت صوت حركة محاولة إسقاط مفتاح الغرفه من المقبض نهضت سريعا وذهبت ناحية الباب وحين أصبحت خلفه رات سقوط المفتاح من المقبض 
إنحنت سريعا تمسك بالمفتاح حتى تعيد وضعه مره أخرى بمقبض الباب قبل أن يتمكن عواد من وضع المفتاح الآخر بالجهه المقابله لكن لسوء الحظ كان عواد أسرع وتمكن من فتح باب الغرفه فى ذالك الوقت كانت تنهض صابرين خلف الباب مما جعل رأسها يصتطدم بالباب شعرت بآلم ووضعت يدها على رأسها
مكان الآلم بتوجع وآنت بآهه خافته 
ضحك عواد قائلا 
أحسن تستاهلى 
نظرت له صابرين ب غل هو يضحك على آلمها بل ويتشفى بها 
أكمل عواد ضحكه وقال كنت متوقع الحركه دى منك أنا مش بعد كده هشيل مفاتيح الأوض معايا 
نظرت له صابرين بإستهزاء دون رد
إقترب عواد منها عينيه تنذر بالسوء
توجهت صابرين بعيد عنه لكن عواد كان الأسرع حين حمل بمباغته منه قائلا 
أنا اللى المره دى هرميكى من البلكونه وأخلص من أفعال الأطفال اللى بتعمليها 
أخفى عواد بسمته وآتى إليه فكره أخرى وأخذ يدور أكثر من مره ب صابرين مما جعلها تشعر بدوخه وقالت له 
عواد خلاص أنا دوخت
نزلني 
توقف عواد عن الدوران قائلا بخبث وأيه سبب الدوخه دى يا ترى 
لا تكون الوسيله اللى أخدتيها مجابتش مفعول وبقيتى حامل 
نظرت له صابرين قائله بثقه 
لأ متأكده مش حامل أكيد سبب الدوخه الخبطه ودورانك بيا فى الأوضه 
تبسم عواد وتوجه ب صابرين ووضعها عنها قائله 
كفايه يا عواد 
لكن سرعان ما تخلت عن المقاومه حين 
عاد عواد مره أخرى لكن نهاية كانت مالحه حين إكتشف ذالك الآمر علم لما لم تتمسك صابرين بمقاومة وتركته ينجرف حتى النهايه ويكتشف الآمر بنفسه فيشعر بخيبة عدم المنال كالمعتاد مثل الأيام السابقه التى توالت بعد ليلة زفافهم 
بالفعل وضع عواد رأسه يتنفس على عنها يشعر بالخيبه فمثل الايام السابقه يتنهى المطاف بينهم ببضع فقط هى كل ما يحصل عليه 
عواد فى موضوع مهم كنت عاوزه أتكلم معاك فيه
زفر عواد نفسه بضجر ورفع رأسه نظر لوجهها قائلا 
وأيه هو الموضوع المهم ده
مازالت صابرين تحاول كبت بسمتها حتى لا تزيد من ضجره وإبتعدت بجسدها قليلا عن عواد قائله 
أنا هقطع الأجازه وأرجع لشغلى من تانى 
نظر لها عواد بتفكير لثوانى ثم قال 
بس شغلك هنا فى إسكندريه مينفعش 
للحظات فكرت صابرين أن عواد يود فرض سيطرته ويمنعها من العمل مثلما فعل زوج فاديه سابقا لكن هى ليس مثل فاديه وستسلم لكن قبل أن تعترض عاود عواد الحديث 
إحنا هنرجع تانى للبلد وهنعيش هناك أنا شغلى بين هنا وهناك ومش معقول هتفضلى هنا وأنا هناك 
ردت صابرين بإستعلام قصدك أيه هتمنعنى أنى أشتغل وأبقى مرافقه ليك 
نظر عواد لعين صابرين رأى بهم التحدى فقال 
أنا مقولتش همنعك من الشغل تشتغلى او لأ مش فارق الموضوع معايا 
تحدثت صابرين بتسرع قصدك أيه مش فاهمه وضح أكتر 
تبسم عواد قائلا بلاش تتسرعى وتقاطعينى فى الكلام إسمعينى للآخر 
زفرت صابرين نفسها قائله أدينى سكت قولى قصدك أيه
رد عواد ببسمه يستفز بها صابرين قصدى إن بحكم شغلى إنى بتنقل بين المصانع والمزارع يعنى مش ثابت فى مكان 
تسرعت صابرين تشعر بمقت من بسمة عواد وقالت 
وأنا بحكم تنقلاتك الكتير يأما هبقى مرافقه ليك يأما أفضل أستناك لحد ما تنهى مهامك العظيمه وترجعلى تمام أنا بختار الأمر التانى أستناك لحد ماترجعلى وأفضل هنا فى إسكندريه وأرجع لشغلى أضيع وقت فيه 
بنفس البسمه المقيته تحدث عواد برضو إتسرعتى تانىأنا كان قصدى زى ما قولت فى بداية كلامي إننا هنرجع تانى لبيت زهران فى البلد يبقى المفروض مكان شغلك يبقى هناكيعنى تطلبى نقلك من إسكندريه
لل البحيره فى أى مكان يكون قريب من البلد 
عقلت صابرين حديث عواد فى رأسها وقالت بعد تفكير 
تمام أنا هقطع أجازتى وأستلم شغلى هنا وهقدم على طلب نقل لحد ما يوفقوا عليه هفضل أشتغل هنا 
تبسم عواد قائلا أمر نقلك بسيط أنا ممكن أكلم أى حد من معارفى فى الوزاره يتمنى يقدملى خدمه وينقلك حتى من غير ما تقدمى طلب نقل 
نظرت
صابرين له وهمست لنفسها 
طبعا معارفك دول شخصيات واصله وإيديها طايله متأكده إنى شك فى محله وإن المصانع بتاعتك فيها تجاوزات ومش بعيد كمان فى المزارعبس وماله الصبر يا عواد يا زهران 
بينما قالت له تمامبس أنا مستغنيه عن خدماتك أنا هقدم الطلب ومعتقدش هياخدوا وقت طويل فى الموافقه على نقلي من هنا لأى مكان قريب من البلددلوقتي انا كبس عليا النوم تصبح على خير 
تبسم عواد من رد صابرين وقال بمكر وعبث
إن مكنتش خدماتى تنفع مراتى حبيبتى يبقى تنفع مين بعدها 
شعرت صابرين بمقت وكادت تتحدث بتهجم لكن عواد بين يديه قائلا 
وإنت من أهل الخير 
رغم غيظ صابرين لكن صمتت تحاول فك حصار يديه عنها بحركتها الزائده 
تبسم عواد وأحكم يديه هامسا إهدى و نامى يا صابرين أنا هلكان طول اليوم أظن بعد اللى إكتشفته مفيش داعى إنك تبعدى عن على الأقل هتترحمى من ۏجع رقابتك الصبح 
بشقة فادى شعر بالسآم وهو يتذكر صابرين حين نهضت وقامت بالرد على الهاتف لتستأذن بعدها وتغادر يبدوا أن فعلا صابرين تحب عواد صابرين حقا مثلما قالت له والداته هى الوحيده التى فازت فيما حدثتزوجت من قتل أخيهفربما لو لم ېقتل مصطفى وظل حي وتخلى عن صاپرين وطلقها كان عواد هو الآخر تخلى عنها ونالت عقاپ تستحقهلكن مقټل مصطفى أفسح لها الطريق مع
عواد الذى تزوجها حتى يظهر شهامه منه وتسامحلكن لا
الاثنان سيدفعان ثمن القصاص العادل 
بدأ عقل فادى يثور نهض وخلع ثيابه وبدأ فى عمل بعض التمارين الرياضيه القاسيهلكن آتى أمامه صورة غيداءتذكر كم هى رقيقه لكن سرعان ما نفض ذالك عن رأسه ف غيداء مثل صابرين الاثنين بملامح تبدوا بريئه لكن تخفى تلك الملامح خلفها مكرهن وخداعهن هو ليس مصطفى ولن يسقط ببراءة غيداء الخادعه 
ترك تلك التمرينات القاسيه وألقى بجسده على الأرض جذب هاتفه وفتحه على أحد صفحات الفيسبوك تبسم بظفر حين رأى صوره لزهرات الأوركيد تلك الحمقاء غيداء نشرتها على صفحتها الخاصهكان أول تعليق على تلك الصوره من نصيبه يركب به بدايه موجه يوجهها هو نحو تياره 
 بينما قبل بغرفة غيداء
تلك الثلاث زهرات كانوا بنظرها أغلى هديهرغم أنهم كانوا إعتذارتذكرت رقة حديث فادى صباحلا تعلم معنى لذالك الإنشراح الذى بقلبها لأول مره تقف مع شاب وتسيطر على خجلها الزائد بصعوبههنالك سحر خاص 
ل فادى وضعت الثلاث زهرات على فراشها وآتت بهاتفها وقامت بتصوريهم لا تعلم لما أرادت أن يرى غيرها تلك الصور وتحصد بعض تعليقات أصدقائهابالفعل نشرت الصوره على صفحتها الشخصيه 
لتفاجئ بأول تعليق أنت أجمل وأنقى أكثر من تلك الزهرات
قرأت إسم مرسل التعليق زاد إنشراح قلبها حين همست بإسم فادى التهامى
بعد مرور أكثر من أسبوعين
بعد الظهر
بمنزل زهران بالبلده 
حين ترجل من السياره توجه الى الناحيه الأخرى من السياره وأمسك يد صابرين التى شعرت بضيق وحاولت سحب يدها من يده لكن هو أطبق يده عليها بقوه ثم دخل سويا الى داخل المنزل 
إستقبلته الخادمه مرحبه بهما 
أماء عواد للخادمه برأسه قائلا أمال فين أهل البيت 
ردت الخادمه فى اوضة السفره 
رد عواد تمام ثم سار ساحبا صابرينالتى حاولت سلت يدها قائله بضيق سيب أيدى 
لم يترك عواد يدها وهمس لها قائلا خلينا نتدخل نتغدى مع العيلهثم أكمل متهكم يظهر حماتك بتحبك 
نظرت له صابرين بغيظ ودخلا الأثنين معا الى غرفة السفره تحدث عواد 
سفره دايمه 
نظر الجميع نحوهمتبسمت تحيه كذالك فهمى بينما أحلام شعرت بغيظ وهى ترى تلك البسمه الحيويه على وجه عواد كذالك صابرين التى إبتسمت بمجامله منها فقط لهمليس ذالك فقط ما أغاظها بل مسكة يد عواد ليد صابرين بتلك الطريقه التى تدل على المحبهكذالك شعرت سحر ببعض البغض من ذالكبينما فاروق لم يفرق معه الامر لم يبالى
بينما تحدثت أحلام رغم شعورها بإمتعاض 
أهلا بالعرسان أخيرا خلص شهر العسل نورتوا البيت 
قالت أحلام هذا ونظرت الى صابرين بإمتعاض أخفته قائله أهلا بعروستنا أكيد حماتك بتحبك 
قالت أحلام هذا ونظرت نحو تحيه التى تشق البسمه وجهها وهى تنظر لعواد وصابرين إستشفت من ملامح عواد أنه لديه مشاعر ل صابرين وأنها هى سر تلك البسمه الصافيه التى على وجهه تلك البسمه التى كانت مفقودة منذ سنوات 
فقالت بترحيب أكيد بحب صابرين معزتها من معزة عواد يلا 
واقفين كده ليه يلا أقعدوا نتغدا سوا 
سحب عواد يد صابرين وتوجه نحو السفره وجذب المقعد للخلف كى تجلس صابرين التى تعجبت من ذالك الفعل الراقى جلست رغم ذالك جلس عواد على مقعد مجاور لها 
بينما سحر 
بداخلها تشعر بالغيره من كان يصدق أن عواد يفعل ذالك يبدوا أن ل صابرين سحر هى الأخرى على عواد مثل فاديه على وفيق
تناول الجميع الغداء فى هدوء وسط حديث هادئ بينهم 
بعد قليل نهض
عواد واقفا قائلا 
إحنا جايين من سفر هنطلع نرتاح شويه يلا يا حبيبتى قال عواد هذا ومد يده يجذب يد صابرين التى تشعر بمقت من كلمة حبيبتى التى يقولها عواد بتباهى منه أمامهم مع ذالك
نهضت معه 
بينما قالت أحلام 
سفر أيه هى إسكندريه بعيده عن هنا دا الطريق ميكملش ساعتين ونص سيب صابرين معانا شويه 
بينما قالت تحيه هما ساعتين ونص شويه سيبهم يطلعوا يرتاحوا شويه 
ردت سحر مش نقعد مع بعضينا شويه عشان نرتب لزفاف الشباب دول إتنين مش واحد 
ردت أحلام كان نفسى يبقوا تلاته وقولت ل عواد يأجل جوازه أربعين يوم ويتجوز مع أخواته وتكون فرحه كبيرهبس هو اللى كان مستعجلمصدق إن عدة صابرين يا دوب خلصت 
نظر عواد ل أحلام بضيق قائلا صابرين مكنش لها عده لآنى أول راجل يلمسهايلا يا صابرين 
قال عواد هذا وسار ومعه
صابرين التى لا تعلم لما شعرت بضيق من أحلام ذكرتها بزوجة عمها نفس طريقة الحديثلكن رد عواد جعلها تشعر أنها ذات قيمه 
بينما نظر فهمى الى أحلام قائلا بنهر 
ليه قولتى الكلام البايخ دهكلنا عارفين إن عواد هو الراجل الوحيد اللى لمس صابرين 
ردت سحر أحلام مش غلطانه كلنا عارفين إنها كان مكتوب كتابها على إبن عمهايعنى كانت تعتبر مراته شرعا حتى لو مدخلش بها 
نظر فاروق نحو سحر قائلا ده أمر يخصهم هما الاتنين محدش له دخل بالموضوع ده لانه واضح أنه بيضايق عواد أنا كمان قايم عندى شغل فى مصنع الألبان هاخد معايا العرسان كلها يومين وزفافهم يتم ويبقوا زى عواد مش عاوزين يفارقوا عرايسهم 
نهض فهمى هو الآخر قائلا أنا كمان عندى كم مشوار يلا أشوفكم المسا 
خرج الجميع وتبقى 
احلام وسحر وتحيه التى نهضت قائله 
أنا كمان هطلع أتصل على غيداء أشوف مجتش مع عواد ومراته ليههسيبكم تقعدوا مع بعض تتحاكوا براحتكم 
غادرت تحيه وتركتهنتحدثت أحلام بغيظ 
هو ده أيهلسه اول يوم ترجع فيه الكل طفشيظهر قدم صابرين خير عالعيله 
تهكمت سحر قائله شكلها زى ما قولت ل فاروقناعمه زى أختها وسحبت عقل عوادمشوفتيش داخل ماسك بإيدها إزاى زى ما يكون مش عاوز يفارقها 
ردت أحلام بحنق شوفت وشكلنا لسه هنشوف العجب مع بنت التهاميه 
مساء بمنزل الشردى
على طاولة العشاء 
تمنعت ماجده عن الطعام تتلاعب بالمعلقه فى الطبق الذى أمامها لاحظ وفيق ذالك وقال 
مش بتاكلى ليه يا ماما الاكل طعمه لذيذ 
نظرت ماجده للأكل بإمتعاض قائله إنت عارف إن الدكتور فى أخر كشف قالى بلاش دهون كتير فى الأكل وفاديه مشاء الله بتكتر السمنه فى الأكل 
تعجبت فاديه قائله بس الطبق اللى قدامك ده خضار سوتيه مفيهوش أى سمنه وأنا عملاه مخصوص عشانك 
إمتعضت ماجده قائله بتتويه 
مش الأكل اللى مزعلنيبصراحه كده أنا زعلانه على 
ناهدبنت أخويا الواطى جوزها طلقها ومعاها ولدين يشرحوا القلب 
رد وفيق وأيه سبب الطلاق حد علمى ناهد هى اللى كانت مسيطره على طليقها 
ردت ماجده ماقولتلك طليقها طلع واطى وسبها إنها بتواعد شاب عالموبايلوقال أيه سجل ليها كلامها معاه وطلقها من دون أى شئ بعد ما هددها ومضاها على تنازل على كافة مستحقاتهاويادوب عمل نفقه وديه لولادهيلا منه لله ربنا يعوضها خيرلو واحد غيره كان صانها وحطها فى عنيه مش كفايه خلفت له ولدين يشرحوا القلب وغيرها حتى مش عارفه تحبل فى حتة بنت تفرح قلبنا 
شعرت فاديه بنغزه قويه فى قلبها تمنت أن يرد وفيق على والداته ويقول لها أنه راضى بما أراده الله لكن كالعاده ليته ما رد 
فعلا لو ربنا بيدى النعمه لناس متستحقهاش زى نوعية جوز ناهد كده 
شعرت فاديه بضيق من رد وفيق وقالت 
منين جالكم إن جوز ناهد ظلمها مفيش دخان من غير ڼار وناهد كانت زميلتى فى المدرسه وكانت فعلا بتكلم شباب وتتواعد معاهم من قبل ما تتجوز وانت قولت كانت مسيطره على جوزها فجأه كده هيطلقها الأ لو مكنش متأكد فعلا وهو مش مجبور يستحمل واحده مش صاينه شرفه عشان بس معاه منها ولدين أنا شبعت وتعبانه طول اليوم من شغل البيت
 

تم نسخ الرابط