ريم
المحتويات
عايشه في بيتك ومتعرفش اوعي تكون مۏت البت يافارس اصل انا عارفك
ليتطلع فارس اليه بضيق قائلا ياهنيه ياهنيه
لتأتي الخادمه اليه قائله نعم يافارس بيه !!
فارس بهدوء ممكن تحضري العشا وتطلعي تنادي أنسه هنا
الخادمه بشك أنسه هنا لسا مرجعتش من بره
فارس بضيق أزاي لسا مرجعتش من بره الساعه داخله علي تسعه دلوقتي خلي سيد ياناديلي السواق
هشام بقلق يعني رجعت وخرجت تاني طيب راحت فين هي ليها حد هنا يافارس
ليسير هو بخطوات سريعه حتي يقف أمام الحارس قائلا أنسه هنا خرجت من أمتا
ليتطلع اليه الحارس بفزع قائلا من العصر يابيه ده حتي عمي حسن سألها رايحه فين عشان يوصلها هي قالتله أنها مش هتتأخر وهترجع علطول لأن المكان مش بعيد
هشام بفزع كنتي فين ياهنا
هنا پخوف وهي تسير بخطوات بطيئه كنت
حتي يقترب هو منها قائلا بسخريه كنت!!
فيتركها مع هشام ويذهب الي داخل قصره
هنا پخوف هو مزعئش ليا ليه
هشام بهدوء ده هدوء قبل العاصفه علي فكره المهم فهميني براحه أنتي كنتي فين في الوقت ده
هشام ضاحكا لازم ياهنا أعرف عشان نقدر نرد علي فارس ولا أنتي فاكره انه مش هيسألك
لتبتسم اليه هي قائله اصل أنا كنت بديله الدوا
هشام بتسأل دوا أيه أنا مش فاهم حاجه وايه العلبه بتاعت الأكل ديه أنتي كنتي في رحله ولا أيه
لتبدء هي تقص عليه كل شئ حتي يتطلع اليها هشام مبتسما قائلا بجديه الي عملتيه ده شئ محدش يقدر يتكلم فيه بس مكنش ينفع تروحي لوحدك عند حد متعرفهوش كنتي أتصلتي بيا او كلمتي فارس حتي
ليضحك هشام قائلا هو الي مش بيكلمك ولا أنتي الي خاېفه منه يلا تعالي ندخل يامشاغبه بس طلعتي جدعه ياهنون
لتبتسم هي بخجل ولا تعلم بأنه يراقبهما من خلف زجاج شرفة مكتبه حتي يضغط علي احد كفيه بضيق
ولم يكن وجوده بحياتهم سوى بالعاصفه المهلكه التي لا تفعل شئ سوى أن تهدم وقف ليتطلع إليهم بشك قائلا مبقتش مطمن لقربكم الزياده ده من بعض ايه في ضره بتحب ضرتها !!
ليتطلع اليها صالح قائلا بسخريه وانتي فاكره لو مش هتريحوني هسكت
أنا لا ياحلوه تبقي متعرفيش صالح وهتجوز عليكم التالته عادي
لتنهض زينب من علي احد الأرائك قائله تصبحوا علي خير
زينب پألم رايحه أنام جنب بناتي ياصالح سيب دراعي
صالح پحده انا صبرت عليكي كتير يازينب وسيبك تنامي جنب بناتك وساكت بس لحد كده ومافيش بيات تاني عند البنات لا إلا والله هتشوفي مني تصرف هتندمي عليه
لتقترب كريمه منه قائله ماتسيبها ياسي صالح حرام عليك
ليدفعها صالح قائلا روحي أنتي علي اوضتك ياكريمه واعملي حسابك ان الأسبوع ده كله مش ليكي
لتبتعد زينب عنه قائله أنا قولتلك من يوم ما جوزت سلمي لمنصور وسيبت هنا للأغراب انت مش جوزي ولا بطيقك ولا بحب أسمع صوتك ياريت تسبني في حالي انا وبناتي وتطلقني ومش هتشوف وشي في البلد كلهاا
ليضحك
صالح بسخريته المعتاده قائلا وهتلاقي مين يصرف عليكي انتي وبناتك اه صح اخوكي الي طمعان في أرضك ولا عمره في حياته فكر يزور اخته الوحيده بلا هم
لتلتف هي بعينيها بعيدا عنه فتمسح دموعها قائله اتجوز ياصالح التالته والرابعه بس سيبني انا في حالي انا خلاص بقيت عايشه عشان اربي البنتين الي حيلتي واه عايشه خدامه عندك وخلاص
صالح بسخريه والخدامه بتسمع كلام سيدها يلا قدامي
لتتطلع اليه هي پخوف حتي يجذبها من ذراعيهاا ليدخل بها غرفتهما وما أن أدخلها قال بسخريه اتخمدي عيشه تقصف العمر ست مبيجيش من وراها غير الهم والنكد بس المهم اني عرفتك اني الراجل يازينب وكلمتي لازم تتسمع وانا الي أسيب حقي بمزاجي مش انتي الي تمنعيني
لتسقط دموعها علي رجلا كانت تظن بأنه حقا سيكون لها ضهرا وسندا ولكن هيهات
جلس بجانب صديقه ليقول بتنهد ليه طيب توجعها كده يافارس حرام عليك ليه ظنك ده
فارس بضيق الهانم جيالي متأخر ولوحدها عايزني اقولها ايه شطوره ياحببتي اعمليها تاني
هشام بهدوء بس مش تقولها ان البيت ده بيتك انت ومش هتسمح لحد أنه يخالف أمرك والي يخالفك يشوفله مكان تاني انت ناسي يافارس ان هنا بتتحامي فيكم ديه حتي مقدرتش تتكلم ومافيش غير دموعها بس
فارس بضيق انت مهتم بهنا ليه كده ياهشام
هشام بخبث بحبها
حتي ينهض فارس من علي كرسيه قائلا پألم لا يعرف سببه بتحبها
هشام أيوه بحبها أيه هو مافيش اخ وصديق بيحب أخته يعني ولا أيه
فارس بتنهد ياا للدرجادي بقيت تعز هنا
هشام بهدوء أنا من ساعة ماشوفتها وانا بشوف نفسي فيها محدش بيفهم التاني غير من نظرة عينيه الي كلها حزن ودموع فحسيت اني لازم أكون ليها سند وضهر وتقرييا الأخ هو الي بيقدر يدي ده فأعتبرتها جزء مني
فارس بهدوء لولا أني عارفك ياهشام أنا كنت شكيت
هشام ضاحكا مش عايز تعرف يا أستاذ يامحترم هي كانت فين يمكن تبطل تسرعك علي البنت الغلبانه ديه شويه
ليقص هشام له كل شئ حتي يتنهد قائلا كانت بتساعد الطفل الي شافته جنب قصرك وهو بيحاول أنه يدخله الطفل كان بيدور علي أي مساعده من اي حد ومكنش في حد قريب ليه غير هنا ولما لقيته محتاج أكل ليه ولأمه دخلت تجيبله الأكل بسرعه ومشيت معاه لما شافت الولد بيترعش خاڤت عليه هي الي عملته فعلا تهور بس دافع الأنسانيه مبيجيش غير كده ولولا أنها راحت معاه مكنتش هتعرف أن الست الي بتربيه جدته العجوزه مش أمه وانها بتتألم من الۏجع بالأصح الجوع فساعدتهم زي ما أنت بتساعدها كده
لينهض فارس من علي كرسيه وهو شاردا فيقول طيب ما قالتش ليه للسواق يوصلها او قالت لحد من الخدم
هشام قائلا ما أنا قولتلك دافع الأنسانيه مبيجيش غير بالتهور ومن غير اي رد فعل
لينهض هشام بدوره من علي كرسيه قائلا تصبح علي خير سلام
ليرحل هشام ويجلس هو ثانية علي كرسيه حتي يفتح أحد أدراج مكتبه فيخرج وشاحها الذي كان لا يعلم بأن صاحبته ستصبح الان معه فيظل يتأمله حتي يقربه من أنفه ليستنشق عبيره قائلا بابتسامه صافيه طفلتي ذات الوشاح الازرق !!
وقفت امامه وهي تقول بدلع يعلم سببه ايوه كده ياسي منصور لازم تلوي دراعها وتعلمها الأدب حتة العيله ديه البت كانت بتفكر تنزل العيل يالهوي ولا ايه تقول ان انا الي كنت عايزه اوقعها من علي السلم
ليتنهد منصور
متابعة القراءة