ريم
المحتويات
الي أخرج من حياة كل الناس مش يمكن انا
وقبل أن تكمل حديثها قال بصوت حاني بحبك!
فتتطلع اليه وهي ناظرة له بصمت حتي يقول ثانية بحبك ياهنا
فتبتعد هي عنه حتي تسير بخطوات سريعة كي تهرب منه ولكن قبضه يديه لها كانت أسرع وقبل أن يقربها له ابعدها عنه قائله مش هسيبك أبدا وعايزه تعرفي ليه سيبتلك البيت خفت لأضعف تاني
ويكون صح ومافيش قوه تقدر تهزمه لما اشوفك بنتي وأختي قبل اي حاجه تانيه فيخرج من جيب سترته وشاحها الازرق الحريري فاكره اليوم ده اول مره أحس ان قلبي كان بيدور عليكي انتي وفاكر يوم حفلة زواج نيره أول دموع كنت أحس بعد سنين أنها قدرت تهز كياني لما شوفت عمك من بعيد بيزعقلك كل المعاني ديه مقدرتش أترجمها غير بعد ما شوفتك وانتي بتقعي بين أيديا وبتقولي ماتوا يافارس ثم قال بخبث واوعي تسبني يافارس خليك جنبي
فيضحك فارس قائلا أه قولتي كده وقولتي فارس من غير حضرتك او بشمهندس حتي قولتي فارس وبس
لتخفض رأسها خجلا منه حتي يبتسم قائلا أحلي فارس سمعتها علي فكره ثم وضع بيده علي شعره الاسود الكثيف ناظرا لهاا بحب أحمممم شوفتي فارس بقي أيه علي أيدك ثم تذكر جملتها له وهي تقول مش بقيت راجل مبتسم بس بقيت فارس الشاعر كمان بس كل ده لهنا وبس ياطفلتي
فيقترب منها قائلا هتفضلي طول عمرك طفلتي انا وبس
فتبتسم رغما عنها قائله هو أنت مين
فيضحك فارس بشده حتي يضع بكلتا يديه علي بطنه من كثرة الضحك طفله وبتلاته كمان أه هو ده الي نسي فارس كل عقده ثم هندم من ثيابه قائلا بجديه اطلعي نامي بقي وخلي بالك من نفسك وانا كل يوم هاجي أطمن عليكي وهمشي تاني
فنظرت اليه بخيبة أمل حتي يقول هو بخبث لم تفهم هي معناه وتدخل القفص ياجميل !
فتطلعت اليه بتعجب بعدما فركت پعنف بكلتا يديها علي عيناها وكأنها تريد أن تصحو من غفوة نومها
فيقول هو بضحك لو أحتاجتي حاجه ابقي كلميني او خلي صفيه تكلمني وانسي فكرة الشغل سامعه عشان تدريبك ودراستك ثم نظر الي ساعته فقال الوقت أتأخر اطلعي نامي يلاا وذكري كويس فاهمه وياريت تاكلي كتير ما أنا مش هتجوزك وانتي بالشكل ده
وبعدما لمست بأيديها وجهه داخل تلك المجله نظرت
اليه بحزن قاټل محادثه عقلها تفتكر حبها
لتغلق ريهام المجله سريعا قائله مهما كان جوايا حب كبير ليه عمري مهأذيهم الي بيحب بيتمني السعاده للي بيحبه بس يمكن هو مبيحبهاش وعادي انها تعيش معاه ويخلي باله منها مش عمته هي الي طلبت منه كده
فيضحك العقل مشفقا عليها وليس ساخرا لتقول هي من بين دموعها بتضحك عليا ليه صدقني مش بأيدي انا بحاول أنساه بس أزاي ده هو أول أنسان حبيته واتخيلت احلامي وامنياتي كلها معاه
ومع كل كلمه كانت تخرجها من أعماقها كانت دموعها تنساب علي وجنتيها حتي وضعت برأسه علي وسادتها قائله برجاء يارب !!
نظرت لها عمتها نظرات تعلم هي وحدها معناها لتقول بين شهقات دموعها عارفه ياعمتو اني غلط بس يوسف مبقاش يهتم بيا زي زمان ثم وضعت بيدها علي بطنها المنتفخه الي حد ما قائله أنا تعبت !
فتقترب منها أمال بحب قائله قلقي عليكي هو الي مخليني قاعده معاكي هنا متقلقنيش عليكي يانيره واحس اني معرفتش أربي اوعي تقوليلي نسيتي حبك الكبير ليوسف نسيتي كلامك لما قولتلك مش هتستحملي الغربه فاكره قولتيلي ايه فتقول أمال بعدما صمتت قليلا قولتيلي أنا بحب يوسف ولو طلب اروح معاه أخر الدنيا هروح
ومش هسيبه ! ودلوقتي أنتي الي بتسبيه بخناقك معاه الكتير
لتبكي نيره بحرقه قائله هو الي بعد عني وديما شغل وحفلات وسهرات
لتقول أمال بحب ديه طبيعة شغله يانيره ماهو مش معقول راجل دبلوماسي هتقدري تحبسيه في البيت حفظي علي حبك وحياتك يانيره الحب عمره ما بېموت غير برغبتنا أحنا الزوجه الشاطره هي الي تحافظ علي مملكتها مهما حصل عايزه أمشي من هنا وانا مطمنه عليكي سامعه
فتبتسم نيره قائله حاضر ياعمتو
فتفتح لها أمال ذراعيها قائله ياحبيبت عمتو أنتي اوعي تبقي الزوجه النكديه هههههههههه أموتك عمتك مبتحبش النكد تصدقي هنا وحشتني اوي اه ديما كده بټعيط
فتبتسم نيره قائله ربنا يخليكي لينا ياعمتو ثم قالت بغمز وتحققي الي بتتمنيه !
فتضحك أمال علي أبنة أخاه بعدما ذكرتها بما تريده وتتمناه يارب
وعندما أسترخي بجسده بعدما اخذ حماما منعشا كي يريحه قليلا كان صوت جرس بابه قد أعلن عن وصول ضيف غير منتظر أو بالأصح متوقع
فيفتح الباب ناظرا لذلك الضيف بدهشه قائلا جوليا !
فتقترب منه جوليا قائله وحشتيني كتير ياهشام قولت أجي أزورك كده متسألش علي جوليا المده ديه ياهشام
فينظر اليها هشام بعدما دخلت الي شقته التي يقطنها بمفرده فأغلق الباب علي مضض قائلا جوليا أنتي عارفه الساعه كام دلوقتي
لتخلع هي عن جسدها ذلك البلطو الطويل الذي يستر جسدها الانوثي الطاغي فقالت ليه هشام بيعمل في جوليا كده
فيتنهد هشام قائلا جوليا يلا ألبسي البلطو تاني عشان أوصلك !
فتقترب منه جوليا قائله انت مش بتحب جوليا ياهشام
فينظر اليها هشام قائلا جوليا انتي صديقه عزيزه عليا بس الحب الي أنتي عايزاه مش معايا انا
فتقترب منه جوليا أكثر جوليا اول مره تحب ياهشام كتييير عمر ماجوليا حبت كده أنت احن راجل جوليا شافته
ليظفر هشام بقوه قائلا وهشام بيحبك جوليا بس كصديقه وبس فاهمه
فتنظر اليه جوليا بأسي حتي تقترب منه أكثر فتمسك بكفه الرجولي لتضعه علي قلبها قائله أسمع قلب جوليا ياهشام هيقولك جوليا بتحبك قد شديد فيبعدها هشام سريعا بعدما ألتف كي يعطيها ظهره فتقول هي بأسي ليه بتعمل في جوليا كده ياهشام
ليتنهد هشام قائلا دون أن
متابعة القراءة