ريم
المحتويات
ما أنا عارف ياهشام وعارف كويس أنك لسا موقعتش يا أيتش في حب أمرأه
فينظر إليه هشام بضيق حتي يقول بتسأل استاذ رأفت المحامي كان بيعمل ايه هنا
فيتنهد فارس قائلا هحكيلك وبعدما أنهي فارس حديثه
نظر له هشام بدهشه مش معقول في عم بالشكل ده حتي الفلوس الي صديق باباها حطهالها في حساب ليها بسبب بحث والدها عايزه ياخد حقه منها
فيتطلع اليه هشام قائلا عشان كده أنت سيبت الفيله وروحت شقتك القديمه
فينظر اليه فارس قائلا مش عشان كده وبس بس أنا وهنا مينفعش نعيش مع بعض في بيت واحد مدام مافيش رابط محلل بينا
فيتنهد هشام قائلا فارس أنت بتحب هنا ولا بتشفق عليها اوعي يكون حبك عطف يافارس
ليتطلع اليه هشام قائلا طبعا كالعاده كنت هتأجل لحظه أعترافاتك ديه بس عم هنا غير كل تفكيرك وخلاك تقول حقيقة مشاعرك من غير ما يظهر فارس الي لازم يدرس كل حاجه حتي مشاعره
فيتطلع اليه هشام بأشفاق أنسي بقي صدقني الي جاي هيكون أحسن !
فيبتسم فارس وهو ينهض من علي كرسي مكتبه ليقترب من صديقه حتي يضع بكلتا يديه علي كتفيه بحنان قائلا عمري ماهنسي وقفتك جنبي ياصاحبي حفظت علي أسمي وسمعتي وكأنك بتحافظ علي شرفك أنت ثم قال بحب لولاك كانت كل الناس فضلت تشاور وتقول هو ده الراجل المغفل الي مراته خنيته في بيته وفي أوضه نومه
لازم يا أستاذ رأفت المحاكمه تكون سريه والجريده الي نشرت الخبر ده لازم تتحاسب
فينظر إليه رأفت قائلا صدقني يابشمهندس هشام انا بعمل كل الي بوسعي عشان ننفي خبر القټل وطلعنا خبر للصحافه أن مۏت أيناس كان بسبب حاډثه وان فارس بيه بره البلد ولسا ميعرفش عن مۏت زوجته حاجه صدقني أنا بحافظ علي سمعته وسمعت المجموعه علي قد ما بقدر
فينظر إليه رأفت ليطمئنه قائلا متقلقش ديه قضية دفاع عن الشرف والقاضي هيحكم ليه بالبرائه علي طوول المهم هو يقدر يكون متماسك
فيعود هشام بذاكرته وهو يتطلع الي أعين صديقه قائلا لسا بتزور والدة أيناس ومتكفل بمصاريف علاجها
فيتنهد فارس قائلا هي ملهاش ذنب في حاجه
وقف يتطلع الي ملامحها من بعيد وهو يراها تمسك عقد البيع الذي يحتوي علي ملكيتها لذلك الأرض قائلا بسخريه داخله غبيه ياكريمه بس الجهل ساعات بينفع
وصل أمانه عليكي هيعيشك مذلوله طول حياتك ليا عشان تعملي نفسك ناصحه وتتفقي عليا يابنت ثم ضغط علي أسنانه بقوه وهو يقول يابنت محروس
فتلتف اليه هي قائله بفرحه أنا مش مصدقه نفسي ياصالح الأرض فعلا بقيت بأسمي
فينظر اليها صالح قائلا طبعا صالح لما بيوعد بيوفي ثم نظر لها قائلا لسا بتاخدي موانع للحمل ياكريمه
فتتطلع اليه هي پخوف قائله أنا لا أبدا ياسي صالح
فيقترب من ذلك الدولاب قائلا بتهكم وهو يفتح احد أدراجه ليخرج كيس به بعض البذور شوقي العطار قالي ان نوع البذور ديه بتمنع الحمل ولا أنتي ايه رئيك
لتنظر اليه كريمه بأرتباك حتي يقول هو بصوت عالي ماتقولي ياكريمه كلام شوقي العطار صح ولا لاء اصل انا مبصدقش شوقي ده
فنظرت اليه هي حتي قال صالح حلو نوع البذور ديه ياكريمه قوليلي صحيح انتي بتشربيها ليه اصل أنا جسمي بقي وجعني قولت يمكن تكون مفيده للجسم
فأخذت تفرك في كلتا يديها پخوف حتي اصبحت تشع حرارة قويه من أثر فعلتها قائله بعدما بلعت ريقها بصعوبه اه مفيده للجسم ياسي صالح
فيبتسم صالح ساخرا وهو يتطلع اليها اما هي وقفت ټلعن نفسها علي غبائها أمام ذلك الرجل الذي يعتبر داهية من دواهي الزمن الخبيث !!
أخذت تتأمل ذلك الفستان بأعين لامعه وهي تقول الفستان ده ليا أنا ياصفيه !
لتنظر لها صفيه ببتسامة تملئ وجهها الحاني قائله ايوه ياست هنا فارس بيه بعته وقال يطلع اوضتك وهو هيجي الفيله بالليل عشان يطمن عليكي!
فتتطلع هي الي لونه اللامع الذي يحمل لون الأزرق الهادئ حتي تضعه علي جسدها فتتأمله في تلك المرئه قائله شكله جميل اووي
لتقول صفيه بطيبه وهيكون اجمل لما تلبسيه ياست هنا انا هنزل عشان أساعد هنيه في شغل المطبخ عن اذنك
فتذهب صفيه وتجلس هنا علي فراشها وعيونها تلمع بسبب ذلك الفستان الذي لم تري قطا جماله حتي تقف سريعا وما من دقائق معدوده كانت تدور بيه في الغرفة بأكملها وشعرها البني يتطاير معاها بخفه كصاحبته فتتطلع الي هيئتها ثانية في المرئه قائله بتعجب بس أنا شكلي مش طفله ليه هو شايفني طفله !!
وتنظر الطفله الي جسدها فتصبح عيناها فاتنه بأنوثتها التي تخفي خلف برائه طفولتها !!
وكلما تتطلع الي حركة قدماها الهادئه وهي تجول أمامه بتعب كانت نظرات أشفاقه عليها تكاد أن تعتصره ألما فيقول بتنهد لسا تعبانه ياسلمي
فتنظر اليه پألم وهي تضع بكفها الصغير علي بطنها غير قادره ان تتحدث
فيقترب منها منصور بحنان حتي ينحني بجسده الضخم بالنسبه لها قائلا هانت خلاص مافضلش غير شهرين وتولدي وتجبيلي الولد
فتنظر اليه بأعين دامعه قائله مش قادره يامنصور أنا عايزه أولد دلوقتي لسا شهرين
فيضحك عليها قائلا معلشي أستحملي
فتجلس علي طرف الفراش بدموع كل يوم تقولي أستحملي أنت السبب ربنا يسامحك
فيقترب منها منصور ليحتضنها حتي تستكين بين ذراعيه عارف أن أنا السبب وكانت غلطتي لما أتجوزتك ياسلمي واخدت حقوقي ڠصب عنك عشان أجيب الولد
بس فكرة اني أخلف واجيب الولد ديه هي الي هماني ومش عايز حاجه بعد كده منك وانا حاسس انك هتجبيه وهسميه عاصم ياااا يابنت صالح لو جبتيلي الولد
فتبتعد عنه قائله پألم ليه الولد ليه
فيشيح بوجهه بعيدا عنها قائلا بكره لما أسيبكم واموت هو الي هيبقي سندكم هيقف جنب اخواته البنات زي ما انا بقف جنب اخواتي هيخلي باله من الفلوس الي تعبت وشقيت عشان أجمعها انا وجده وهيفتح البيت ويكون هو راجلكم ثم ظهرت علي وجهه علامات الجمود قائلا وهو يقف كي يغادر حجرتها اعملي حسابك لو مجبتيش الولد هتحملي وهتخلفي تاني وتالت ورابع حتي لوعاشر انا عايز اجيب منك أنتي الولد يابنت صالح سامعه
ويتركها بين ألام جسدها ودموعها التي أصبحت روتينا
متابعة القراءة