ريم

موقع أيام نيوز

خاصه وفرحه متتوصفش 
وضمھا اليه كي يقبل جبينها بحنان طويله جعلت الصغيره ريم التي تقف بجانبها تشهق بطفوله وهي تضع بكلتا يديها الصغيره علي عينيها السوداء 
فارس بحب بحبك وبعشقك ومش عارف أمتا وازاي
فتبتعد هي عنه بأرتباك حتي يمسك هو بيدها قائلا بتبعدي ليه عني أنتي بقيتي مراتي ويتأمل الحفل البسيط التي تقام في مزرعته قائلا اوعدك لما نرجع هعملك حفله كبيره اووي وكل حاجه نفسك فيها هعملهالك 
لتقترب منهم أمال قائلة بسعاده أخيرا ياولاد انا مش مصدقه نفسي أنا كده بجد أرتحت لما اطمنت عليكم 
وفي جانب أخر بعيدا عن أعينهم كانت تقف نور وهي مدمعة العينين شاردة في كل ما يحدث لهم خائفه من المجهول الذي ينتظرها لتقترب منها زينب بحب قائله مټخافيش يانور اوعي تخافي ربنا مبينساش حد يابنتي أنا بتقي ربنا فيكم وعمر ربنا ما هيكسر قلبي عليكي انتي ولا أختك 
فتبتسم نور الي والدتها بحب شديد فټحتضنها زينب قائله بصوت باكي ربنا كريم اووي اوعي تنسي كده في يوم مهما كان 
وتصبح نبرة حديث والدتها هي الفرحه التي تجعلها تري الامل يتسلل بأشاعته في الظلام مثلما تتسلل أشعة الشمس بين الجبال العاليه لتشرق 
وعندما علم محمود بذلك الخبر من أحد رجاله نظر الي الكأس الذي يرتشف منه بسخريه ليتأمل وجهه فيه وهو يتذكر يوما !!
فلاش باك 
بلاش يامحمود تروح أيناس خلاص سابتك واتجوزت فارس 
فينظر اليه محمود بۏجع ليه ياحسام عاملوا فيا كده أنا عاملت فيهم أيه
فيقترب حسام من محمود قائلا انتي الي غبي يامحمود عشان حبيت واحده حقيره زي ايناس بدور ما بينكم علي الكارت الرابح الي هتكسب منه أكتر وانا متأكد ان فارس ميعرفش انك بتحبها وهيعرف منين وانتوا كان حبكم في الضلمه 
فيتأمله محمود قليلا ليزيل ذراعه بعيده عنه قائلا انا رايح الفرح ويتأمل كروت الدعوه بسخريه وهو يري اسمهما يتزين عليها
وبعد وقتا وقف يتأملها من بعيد وهو يري فارس يقبل يدها بحب بين المدعوين بأبتسامة واسعه تمني لو كان مكانه في ذلك الوقت لينير قلبه بتلك السعاده التي ارتسمت علي وجهه 
وكلمه واحده قد جعلته يفيق من تأمله لها وهي يسمع فارس قائلا قبلت
زوجهاا فيقف على جبينها والكل يتأملهم بسعاده وايضا غيره ولكن عين واحده كانت تتأملهم بدموع هزت فيه كل جوارحه 
فيربت حسام علي كتفه قائلا انسي يامحمود 
ليفيق من شروده بعدما شعر بالډماء التي تتدفق من بين أصابعه ناظرا للكأس الذي ټحطم بين يديه وهو لا يشعر
به 
فيضحك بسخريه متأملا دمائه ببرود قاټل قائلا فوزت برضو بالحب للمره التانيه يافارس ومقدرتش أحرق قلبك عليها بس أكيد هيجي يوم وأحرقه 
أقترب فارس منها ليضمها اليه بشده وهو يودع عمته التي رحلت كي تتركهم ينعمون ببعض الايام في المزرعه بمفردهم
لينظر اليها بحب وهو يتأمل وجهها الحزين قائلا مش مبسوطه انك بقيتي معايا ياهنا
فتخفض هنا بوجهها أرضا باكيه حتي ترفع بوجهها قائله بحزن عمي باعني زي ماباع سلمي لمنصور يافارس بس انا باعني مرتين ذنبك أيه تدفع فلوسك في بيعه مش هتكسب منها حاجه أنا سمعته وهو بيخليك تمضي علي عقد الارض الي عايز يشتريها هنا في البلد وسمعته وهو بيقولك ان ورثي خلاص مليش حق فيه يعني زي ما بيقولوا انا واقعه عليكوا بخساره 
فيضحك فارس بقوه علي حديثها قائلا وقعه عليكوا بخساره انتي بتجيبي الكلام ده منين ياحببتي 
فتبتسم هنا قائله من بين دموعها من سميه 
فينحني فارس بجسده قليلاا لكي يحملها قائلا اوعدك اني هحافظ عليكي وهسعدك علي قد ما أقدر أنتي السعاده الي جتلي بعد عڈاب سنين ياهنا 
فترتجف هي بين يديه قائله نزلني يافارس الله يخليكي أنت هتاخدني فين 
فينظر لها فارس بخبث أوضتنا ياحببتي 
هنا پخوف لاء أنا عايزه اروح اوضه تانيه تكون بتاعتي لوحدي وتظل ټضرب بكلتا يديها علي صدره 
فارس بضحك حرام عليكي ياشيخه بهدلتيني شايل عصفوره بس متوحشه ياناس 
فتبتسم هنا بخجل قبل أن يضعها علي الفراش برفق ناظرا لها بعيناه اللامعه بحبها وبصوت حاني موافقه انك تكوني مراتي من الليله ديه ياهنا 
لتشيح بوجهها بعيدا عنه مش عارف اوصفلك فرحة قلبي ولا قادر اعبر بكلمه عن حبي ليكي بس الي أنا عايز اقولهولك أن من اول مره شوفتك وانا حاسك أنك توأمي ياهنا خفت فرق العمر الي بينا يعمل فجوه بس أكتشفت أن معاكي برجع مراهق من تاني مش راجل قرب يشيب ياطفلتي 
وعندما وجدها تبتسم نظر اليها مش يشيب اوي يعني انا لسا علي مشارف الثلاثه والثلاثون عاما لتفتكريني عجوز 
فتضحك هنا بقوة بعدما تأملت قبضات وجهه وهو يتحدث ليضمها اليه بعشق فيبعدها برفق نظرا لذلك التاج الذي يحاوط شعرها البني اللامع ناثرا خصلاته بيده فتخفض هنا برأسها سريعا متجنبة نظراته العاشقه فيبتسم فارس بحب مقتربا منها ليذوبوا معا في معالم ليس فيه أحدا سواهم 
عندما جلس صالح ينظر إلى ذلك العقد بطمع ظلت الدنيا بجميع متاعها تسير أمام أعينه ليظل يبتسم علي ما حققه ناسيا بأن لكل شئ نهايه فتقترب منه كريمه واضعه بكوب الشاي أمامه بأنكسار 
ليقول هو أفردي وشك ياختي وانتي قدامي عمرك شوفتي خدامه بتكشر في وش سيدها 
فتتطلع اليه كريمه بوجه بائس لاعنة ذلك اليوم الذي تزوجته فيه فيسكب بكوب الشاي أرضا قائلا بعدما أرتشف منه القليل مش عجبني طعمه زيك كده بالظبط 
فتقف زينب بجوارها ناظرة اليه بأحتقار روحي انتي ياكريمه نامي مع البنات 
لينظر اليها صالح وهو يشيح امام وجهها بالعقد قائلا كل احلامي بتتحقق يازينب كلها كام سنه واكون جمعت الثروه الي عايزها وابقي اغني واحد في البلد كلها 
فتضحك زينب بسخريه عليه قائله متفرحش اوي ياصالح الحياه عمرها ماهتفضل تضحكلك كده وهيجي اليوم الي أبوابها كلها هتتقفل قدامك وهتتمني بس للحظه ينفتح باب عشان تصلح كل أخطائك بس للأسف مش هتلاقي اصل ربك مش بيفضل يديك فرص طول العمر وحق عباده هو الي بياخده 
فيمسك صالح بذراعيها بقوه والشړ يتطاير من عينيه شكل ضړب زمان وحشك يازينب عدي ليلتك الواحد النهارده فرحان لا إلا أنكدها عليكم كلكم الواحد كان مبسوط سدتوا نفسي ويترك ذراعها بقوه تاركها تنظر اليه بأسي فلم تكن تتخيل يوما أن يصبح بهذا الجفاء فلو كان حجرا لكان أرحم واحن منه 
لتردد من بين شفتيهاا قائله ربنا يهديك ياصالح 
وقف منصور في ظلام غرفتها الدامس الذي لا ينيره سوى
نور القمر مقتربا منها بحنان ناظرا عليها وعلي طفلته الرضيعه فتستيقظ الطفله باسمة له وكأنها شعرت بوجوده حولها هي وامها فتلعب بقدميها بعشوائيه حتي يضحك هو متأملا سلمي النائمه وهي تضم الكتاب الذي مزقه هو لها شاعرا بالأشفاق اتجاهها فيمد يده برفق كي يمسح علي شعرها برفق متطلعا الي شفتيها التي اصبحت داميه فتبتسم الصغيرة له مجددا فيتجه نحوها ليحملها قائلا بصوت هامس وهو يضمها الي صدره مين قالك انها مش صعبانه عليا عارف اني وحش بس ڠصب عني انا اتعودت علي الجبروت مش عارف ابقي حنين معاها مع انها بريئه ونضيفه اوي وعارف انها أتظلمت
تم نسخ الرابط