ريم

موقع أيام نيوز

بالحنين لو العمليه نجحت ان شاء الله خلينا نرجع نعيش تاني في مصر 
فأحتضنها يوسف بقوه وهو يتمتم حاضر يانيره بس خليكي انتي جنبي 
وقفت تتأمل مكتبه للمره الثانيه حتي انتفخ مع الحمل ياسلام اومال ليه كل شويه تقولي بقيتي شبه الكوره 
فضحك فارس من تلك الفعله التي يعلم بأنها هي من خططت لها فلماذا لم تخبره بوجود احد عنده كم تفعل في كل مره يأتي فيها اليه اتريد قهره ام تريد ان تثير غضبه فنظر اليها محمود طويلا قبل ان يغادر قائلا عزمك علي العشا النهارده يانسرين وقبل ان يلتف ثانية كي يكمل خطاه السريع
اه نسيت اقولك ابقي وصلي سلامي لفارس تقريبا هو نسي الميعاد اللي كان بينا 
فضحكت نسرين بأستخفاف ثم تأملت ذلك الكارت الذي اتخذته من احد عملاء فارس بحالميه في ذلك الاسم الذي تعلم اهميته في البلد بجانب امواله 
اصبح الشك يسيطر عليه بقوه اراد ان يري الحقيقه بأعينه حتي لا يصبح ظالما ولكن ظل يفكر طويلا بأنه اذا علم الحقيقه ورئها مع عشيقها سيقتلها قبل ان ېقتله فشرب منصورفنجان قهوته بعدما تأمل تلك الساعه التي امامه وقد تجاوز الوقت منتصف الليل واصبح الظلام دامس بشده لا يحيطه سوى ذلك القمر الذي ينير تلك الحجره
التي اتخذها له كي يريح فيها اعصابه عندما يزهق من ضجيج الحياه التي صنعها لنفسه فشعر بقلبه يخفق بشده كلما تذكر بأنه اليوم قد جعل باب غرفتها مفتوحا دون ان يغلقه بمفتاحه كما اعتاد منذ ان علم بخيانتها وانها تقابله ليلا فمر الوقت حتي شعر بأنها كشفت مخططه ولن تخرج لمقابلة عشيقها ولكن صوت الاقدام التي تسحبت بجانب غرفته المظلمه جعلته يشعر بأن الحقيقه قد حان وقت ظهورها ولن يصبح احدا مظلوما 
فوقف منصور امام خزنته ليخرج مسدسه متنفسا بصعوبه وهو يخطي بخطوات بطيئه خلف الاقدام ويخرج من باب المنزل ناظرا الي ذلك الباب الذي احدث صوتا عند غلقه فتأمله منصور قليلاا وهو يعلم بأنه باب ذلك المخزن الذي يخزن فيه طعام مواشيه 
فأقترب بقدميه من الباب لتهتز يده حتي يسقط ذلك المسډس منه وهو يسمع صوت يعرفه تماما 
انت لازم تيجي تتقدملي في اسرع وقت ياعبدالله انا حامل 
نظرت اليه نسرين وهي تتأمل تذكرة سفره الي امريكا ثانية قائله انت هتسافر طب وهنا ولا ديه كانت محطه وخلاص خلصت
فأبتسم محمود بخبث وهو يقترب منها ثم جذبها اليه كي يتأملها قليلا فارس وهنا مبسوطين في حياتهم ليه افرقهم عن بعض يانسرين انا هرجع اكمل شغلي تاني بره بس مش في لندن في امريكا ثم نظر اليها بخبث شديد قد فهمته هي علي فكره شوقي باشا عينه منك شوية دلع بس وهتقدري تخليه يتجوزك وتعيشي ملكه مش ده اللي انتي عايزاه 
فأبتسمت نسرين وهي تتذكر اخر لقاء بينهم عندما طلب منها الزواج علي زوجته العجوز التي لم تصبح كما كانت في شبابها 
فنظر اليها محمود بعد ان اقترب من كأسه المثلج وظل يتذوق طعمه بأنتعاش قائلا لو احتاجتي حاجه يانسرين اطلبيها من المحامي بتاعي وكده مهمتك معايا انتهت ثم مد بيده كي يصافحها بس اكيد صداقتنا منتهتش 
نظر اليها فارس طويلاا قبل ان يضمها اليه قائلا بحنان خلاص ياهنا هنسافر النهارده المزرعه حضري نفسك 
فأقتربت منهما امال بأشفاق قائله زينب قالت لابراهيم انه عايز يشوفك ياحببتي هو بقاله مده عيان وابراهيم النهارده كلمني من المزرعه وقالي 
فهبطت دموعها لتمتد يد فارس كي يزيلها لامسا وجهها بحنان اهدي بقي ياحببتي 
فتشبثت فيه هي اكثر وبصوت ضعيف مش هيبقي ليا حد يافارس 
فحاوطتها نظرات فارس اللائمه قبل ان تقول هي بأسف اسفه يافارس 
فربط هو علي كتفيها بحنان ناظرا الي اعينها بحب وبصوت حاني طول ما انا معاكي عمري ماهخليكي تحسي انك وحيده ياهنا
لتتكئ هي علي صدره برأسها ناظرة اليهم امال بأسي فبرغم من كل ما تعلمه عن جبروت صالح فقد اشفقت عليه
وقفت سميه تنظر اليه ببلاهي بعد ان اقترب منها هشام بشحوب وهو يقول بعدما تأمل طفلته جوليا ماټت ياسميه 
فقتربت منه سميه بعدما عجزت عن النطق ليقول هشام بعد ان نظر الي الطفله هو ده اللي كنت مخبيه عليكي
فتأملت سميه الطفله التي يحملها واخيرا قد نطقت شفتيها فقالت انا مش فاهمه حاجه هو انت قبلت جوليا فين وديه بنت مين وجوليا مين اللي ماټت 
فنظر اليها هشام طويلا حتي سقط بجسده علي اقرب مقعد ليشاور بأصبعه علي تلك الصغيره ديه ورد بنتي وبنت جوليا
فأقتربت منه سميه حتي چثت بركبتيها امامه لتقول بشحوب يعني انت كنت متجوز جوليا من زمان 
فأخفض هشام بوجهه خجلا فقال انتي كنتي عارفه بعلاقتي بجوليا بس مكنتيش تعرفي بالليله ثم نظر الي الطفله فأدمعت عيناه انا عارف اني غلطت ياسميه سامحيني 
فأغمضت سميه
عيناها بأسي وهي تبكي بصمت انت ژاني ياهشام عارف يعني ايه ژاني عايزني اسامح واحد ژاني ازاي انا كنت فاكره علاقتك بجوليا علاقه عابره مريت بيها وقولت مش مهم لازم انسي واسامح كلنا بيجلنا وقت وبنضعف بس عمري متخيلت ان علاقتك بيها توصل فتأملت سميه الطفله الباكيه قائله طلقني ياهشام 
فظل هشام يتأمل تلك الكلمه التي سقطت علي مسمعه منها حتي قال بضعف وهو ممسك بشهاده ميلاد تلك الطفله وشهادة ۏفاة جوليا وعقد زواجهما وذلك الجواب الذي اعطته له جوليا قبل ۏفاتها بساعات كي يعطيه لسميه جوليا سبتني او بالاصح هربت من غير ما تقولي انها حامل عرفت كل حاجه قبل 
فضحكت سميه بسخريه قائله قبل ايه قبل متخليني الزوجه المغفله ثم نظرت اليه پألم انا كده فهمت انت ليه سرعة في موضوع جوازنا وجبتني معاك هنا امريكا
ليه ياهشام خلتني مغفله ليزداد بكاء الطفله حتي تسقط دموع سميه وهي تتأملها ناظرة اليها بأشفاق فتمد بيدها لها وهي تلف وجهها بعيدا عنه وكأنه تنفر من رؤيته فيعطيها هشام الطفله قائلا بأسي لما فعله معها لازم ارجع المستشفي عشان اتابع اجرائات الډفن مع حسام 
فتظهر ابتسامه ساخرة علي شفتي سميه قائله هي ملهاش ذنب لحد ما نطلق هخلي بالي منها بس انت خلاص خرجت من حياتي 
فيتأملها هشام بعجز ويتركها تسقط في بحور دموعها وهي تضم الطفله الي احضانها 
وقف محمود ينظر الي رجاله للحظات بعد ان نبهم علي كل ما سيفعلوه في غيابه حتي انصرفوا ليقترب منه محاميه الشخصي الذي يدعي طارق 
محمود زي ما اتفقنا يامتر تتابع كل حاجه في غيابي وكل حاجه انت اللي هتبقي مسئول عنها من اول ما تسيب هي البلد لحد ما توصل عندي 
فأبتسم المحامي بود وهو يقول كل اللي اتفقنا عليه يامحمود باشا هيحصل وكويس اووي انك هتخلي رحلتك الاول لامريكا بعدين لندن يعني عشان الخطه 
فأبتسم محمود بسخريه وهو يتنفث دخان سيجارته بعشوائيه حتي نظر اليه طويلا حياتها مهما عندي اووي هي واللي في بطنها سامع 
فأقترب منه المحامي ناظرا اليه طويلا انت غريب اووي مستر محمود 
فيخرج محمود ذلك الشيك من جيب سترته وبصوت جامد كل اتعابك هتوصلك في الوقت
تم نسخ الرابط